العدد 217 من ميكي جيب بتاريخ اغسطس 1994

العدد 217 من مجلة ميكي جيب الصادر بتاريخ : اغسطس 1994م


عدد خاص عن علاء الدين 

العدد بصيغة CBR & PDF


علاء الدين و ياسمين و جني وابو علي البساط السحري مدينة اغربا


سيتم اضافة رابط تحميل PDF قريباً

للتحميل اضغط هنا 

في هذا العدد :
  • الساحر .. بطوط 
  • الجناح الخاص 
  • لغز تمثال الإنكا 
  • سر الصندوق
  • حكاية كيكو

----------------

العودة الي العدد السابق : ميكي جيب 216

الانتقال الي العدد التالي : ميكي جيب 218

----------------


من صفحات العدد :


التخفي عند الحيوانات 


احمر يعني خطر
اغلب الحيوانات تلجأ الي الوانها و نقوشها لتختبئ من العدو... بعكس الضفدع ذي البطن النارية الذي يعيش في اوروبا الوسطي و الذي لا يحاول الاختفاء من أعدائه ... فعندما يشعر بخطر يتهدد يتخذ ذلك الوضع الغريب الذي تراه في الصورة .. فيبرز بطنه الحمراء .. التي تخيف اعداءه .. وفي اغلب الاحيان يكون الشكل المخيف له مجرد كل فقط فيبدو الحيوان مفترسا وهو في الواقع بلا حول ولا قوة , ولكن تحذير الضفدع تهديد حقيقي لانه يلفظ سماً , واغلب الحيوانات تعرف ذلك , ولهذا السبب لا تضايقه ابداً.


قفزة عمالقة
يعتمد الظبي الافريقي الصغير – المعروف باسم " اوربي " علي الاختفاء وسط النباتات للتنكر و تمويه عدوه من اجل سلامته .. لكنه يعرف ايضا ان بإمكانه الاعتماد علي سرعته في حالة استكشاف العدو لوجوده , لذلك فهو ينتظر حتي اخر لحظة عندما يشعر بإنذار الخطر , وفجأة تدب الحياة فيقفز قفزة هائلة و ينطلق يجري بسرعة لينجح اخيرا في الفرار 


ذيل ابن عرس
عندما يحتاج " ابن عرس " للفرار من اي طائر يريد الفتك به ليتناوله علي العشاء , فهو يلفت نظره بعيداً عن رأسه وجسده , لأن البقعة السوداء الموجودة بطرف ذيله أوضح للعين من بقية فرائه الشتوي الأبيض .... وهكذا يهجم الصقر علي ذيل " ابن عرس " بدلا من جسمه فيهرب ابن عرس بدون ان يصيبه أذي . 



----------------

علاء الدين 


من هو ؟
 بطل معروف من ابطال قصص الف ليلة و ليلة , واقترن اسمه بالمصباح السحري الذي يحكه , فيخرج منه جني المصباح ليحقق له امنياته .. وقد اصبح " علاء الدين " مادة خصبة لكثير من الكتاب الذين أعادوا صياغة قصته مع المصباح السحري . 
صفاته : فقير , طيب , طموح , شهم , يسرع لإنقاذ و خدمة المحتاج ..
صديقه الوفي : القر الاليف " آبو" 
مصاعب تعرض لها : السجن بعد محاولته انقاذ الاميرة " ياسمين " في السوق , وانهيار مغارة العجائب فوق رأسه , ثم تعرض لبطش الوزير الشرير " جعفر " , و إلقائه في قاع البحر و مواجهته ل " جعفر " بعد ان تحول الي ثعبان كوبرا مخيف .
النهاية السعيدة لقصته : تغيير قانون السلطنة لصالحه , وتمكنه من الزواد بالأميرة "ياسمين" لصبح اميرا عادلاً .




الأميرة ياسمين 


من هي ؟ 
انها الأميرة " ياسمين " ابنة السلطان , عمرها 18 عاما , وهي الفتاة الوحيدة التي احبها "علاء الدين " . 
صفاتها : لطيفة , طيبة , تفتقد الحب و المودة .
صديقها الوفي : النمر الأليف " راجا " . 
مصاعب تعرضت لها : تصميم والدها السلطان علي تزويجها من امير لا تحبه و ذلك حسب قوانين السلطنة .  ثم هروبها من القصر الي السوق , وتعرضها لبطش البائع الفظ , ثم تربص الوزير الشرير " جعفر " بها , و تصميمه علي الزواج منها رغم ما بينهما من فارق سني كبير . 
النهاية السعيدة لقصتها : زواجها من " علاء الدين " الوحيد الذي اختاره قلبها . 




القرد الأليف " آبو " 


من هو ؟ 
الصديق الوفي للبطل " علاء الدين " يشكوا همه ويشاركه احلامه و كل مغامراته مخففا عنه ما يلقاه من مصاعب . 
صفاته : ذكي , لماح . سريع الحركة . 
مصاعب تعرض لها : عندما لمس الجوهرة داخل مغارة العجائب فانهارت المغارة فوق رأسه و رأسه صديقه " علاء الدين " .
النهاية السعيدة لقصته : العيش في سعادة مع " علاء الدين " بعد ان اصبح اميراً عادلاً للبلاد. 




الوزير جعفر 


من هو ؟
انه رمز الشر في قصة " علاء الدين " , فهو الوزير الشرير المقرب للسلطان ... 
صفاته : شرير , حقود , مادي , يريد ان يستولي علي اكبر كم من المال وان يستولي علي السلطة حتي يحكم الناس و يذلهم ... يجيد فنون السحر الاسود ... 
شروره : لم يسلم احد في القصة من شره , فقد دبر المؤامرات ل " علاء الدين " , ثم استولي علي المصباح بواسطة ببغائه الشرير " إياجو " , كما سلط قواه السحرية الشريرة علي السلطان , وأراد ان يذل الاميرة و يتزوجها رغما عنها ... 
نهايته الغير سعيدة : اصبح حبيسا في المصباح للأبد ..



----------------

ضحكات 


دخلت سيدة الي قسم القبعات بأحد المحلات الكبري و جربت عدة قبعات ثم نادت البائع و قالت له : 
لا افهم السب ولكن لم اجد قبعة تناسبني ! 
هذا يا سيدتي لانك في قسم الأباجورات !



في احدي المناطق الجبلية صاحت احدي السيدات موجهة كلامها لسائق الاتوبيس :
احترس ! فكلما تقود في دوران ينتابني خوف من السقوط في الهاوية ! 
افعلي مثلي يا هانم ! اغمضي عينك ! 


دخل بستاني هاو الي احدي المكتبات وطلب كتابا يقدم له النصائح العمليّة فأعطى له البائع احد الكتب قائلا : 
هذا هو الافضل ! بقراءته تكون قد اتممت نصف العمل !
اذن اعطني نسختين !



ضحكات 

كانت مجموعة من الاسماك تلهو و تلعب , و ظهرت نجمة بحر فصاحت احدي الاسماك: 
" انتبهوا ... المأمور وصل ! " 


سأل صبار صبارا آخر : 
هل تعرف لغة البشر ؟ 
طبعا ! فهي تتكون من كلمة واحدة هي : آي ! 


قال المدرس للتلميذ : 
انت تمل ببطء , وتمشي ببطء ... فهل هناك ما تفعله بسرعة ؟ 
نعم ! اتعب بسرعة ! 


دق جرس التليفون في مكتب مديرة المدرسة وعندما ردت سمعت شخصا يقول لها : 
"امير" الصغير مريض جدا , ودرجة حرارته اربعين و لن يحضر الي المدرسة غدا !
حسنا ... لكن من الذي يكلمني ؟ 
آ... والدي ! 


----------------

علاء الدين ...
و المصباح السحري 


كان ياما كان و منذ قديم الزمان و في احدي البلاد البعيدة , عاش ولد فقير اسمه " علاء الدين" ..
وكان علاء الدين - رغم فقره – شابا طموحاً مكافحاً يكسب لقمته بالحلال .. ودائما ما كان يرقب من نافذة حجرة بيته المتواضع قبة قصر السلطان و يقول لنفسه او لقرده الأليف " آبو " : يا سلام يا آبو ! كم اتمني ان اصبح غنيا وان اعيش في قصر مثل هذا !! ولم يكن علاء الدين يدري ان في قصر السلطان مأساة و السلطان يريد ان يزوج ابنته الاميرة ياسمين – رغماً عنها – من امير و ذلك عندما تتم عامها الثامن عشر خلال ايام قلائل و ذلك حسب قانون السلطنة .
ولم تطق الاميرة , فتسلقت اسوار القصر , وخرجت هائمة علي وجهها حتي وصلت الي سوق المدينة .. وهناك رأت ولداً صغيرا ً جائعاً فمدت يدها الي احد رفوف الباعة و اعطته تفاحة , وارتجفت بعد سماعها لصوت خشن يعنفها : قفي ايتها السارقة ! و احست ياسمين بيد البائع الغليظة وهي تجذبها بعنف و تصادف وجود علاء الدين في السوق فأسرع لإنقاذ ياسمين من يد البائع الفظ ..
وفي تلك اللحظة , ظهرت مجموعة من الحراس الذين كانوا يبحثون عن ياسمين , فأمسكوا ب علاء الدين ظناً منهم انه يريد شراً بالأميرة .. أتركوه حالاً يا حراس ! لقد أنقذني ! ولكن الحرس لم يتركوا علاء الدين الا في السجن لانهم يتأمرون بأمر الوزير الشرير جعفر , الذي كان يخطط كي يستولي علي الحكم بعد زواجه من الاميرة ياسمين التي تصغره بعشرات السنين ...
وكان جعفر يحلم دائما بالمصباح السحري الموجود في مغارة العجائب , فقد كان يعلم ان فيه سر قوته و جبروته . ولكن جعفر كان يعلم ايضا ان شخصا واحدا طاهر القلب هو الذي يستطيع ان يدخل الي المغارة ..
ليس هو بالطبع و لكن علاء الدين .. فتخفي الوزير جعفر في زي شحاذ , وحرر علاء الدين من سجن القصر , ثم قادة عبر الصحراء الواسعة الي مغارة العجائب ...
وما ان وصل علاء الدين و جعفر الي المغارة المظلمة الليل الدامس حتي قال جعفر في لجهة امره : ادخل الي المغارة , وابحث عن المصباح , واخرج به حالاً و دخل علاء الدين ومعه قرده الأليف آبو خلال بوابة المغارة التي كانت علي شكل فكي نمر متوحش , وسمعا صوتا مخفيا يقول : حذار ان تلمس شئيا داخل المغارة ! حذار !
وظل علاء الدين يتوغل داخل المغارة حتي وجد بساطاً سحرياً طائراً أرشده الي طريق المصباح , ولكن آبو أعجبته جوهرة متلألئة يمسك بها تمثال قرد مثله , فما ان لمس آبو الجوهرة حتي حدث شئ مروع ...
في ثوان بدأت المغارة تنهار فوق رأس علاء الدين و آبو و اصبحا سجينين داخلا , وبسرعة حك علاء الدين المصباح , فخرج منه بخار ازرق كثيف تشكل علي هيئة جني ضخم : شبيك لبيك ! جني المصباح بين يديك ! سأحقق لك ثلاث امنيات ! أطلب تجاب !
تلعثم علاء الدين من هول المفاجأة وقال : اريد ان اصبح اميرا حتي اكون جديرا بالأميرة ياسمين وفي غمضة عين , وجد علاء الدين نفسه يلبس أفخر الثياب , ويمتطي ظهر فيل ضخم , وحوله موكب فخم وتغير اسمه الي الامير " علي أبابوا " .. وتوجه الموكب المهيب الي قصر السلطان ..
وفي نفس الليلة , استأذن الامير " علي " من السلطان لاصطحاب الأميرة ياسمين في نزهة فوق البساط السحري وكانت سعادة الامية لا توصف .. واخيرا وجدت انسانا تحبه وتأنس اليه . ولكن جعفر الشرير لا يحب ان يري الاخرين سعداء , وخاصة الأميرة ياسمين التي ينوي الزواج منها للاستيلاء علي حكم ابيها .
يا حراس ! اقبضوا علي هذا الامير وألقوا به في قاع البحر ! ولكن من حسن حظ الامير " علي " انه كان يخبئ المصباح في عمامته .. وفي غمضة عين انقذه الجني من الغرق ... وانطلق الامير علي الي القصر ليخلص السلطان من تأثير السحر الشرير للوزير جعفر الذي هرب بسرعة مع ببغائه الشرير إياجو حتي لا يتعرضان لبطش السلطان , وعرف جعفر سر المصباح و سر الامير " علي  " ففكر في فكرة شيطانية , وامر الببغاء إياجو بسرقة المصباح حتي يحقق من خلاله أغراضه الشريرة ... وبفضل قوة المصباح اصبح جعفر اقوي ستحر شرير في المدينة , وأراد التخلص من غريمه علاء الدين , فرد الامير علي الي صورة علاء الدين الفقير , واشعل حوله النيران ليسقط فوق رأسه سيوفاً حادة .. ثم حول نفسه الي ثعبان كوبرا متوحش .. فتحداه علاء الدين بذكاء : انت تدعي القوة يا جعفر , ولا تستطيع ان تكون كجني المصباح الذي يدخل اليه بقوته السحرية الهائلة ! فضحك جعفر ضحكة مخيفة وقال : يا أبله ! سأريك ! و بسرعه حول جعفر نفسه الي جني و دخل الي المصباح وفي تلك اللحظة حبسه علاء الدين داخل المصباح  , و احكم الغطاء و كانت هذه هي نهاية جعفر الشرير ..
وكان علاء الدين محرجا من الاميرة ياسمين : سامحيني ! وددت ان اكون اميرا كي اصبح جديرا بك ولكن .. لا يا علاء الدين ! فرغم انك الان لست اميراً الا انك شهم و طيب !  وفي تلك الليلة , غير السلطان قانون المملكة فأصبح في امكان الاميرة ان تتزوج بمن يختاره قلبها و من يكون جديرا بها , و ليس بالضرورة ان يكون اميراً ...
وبقيت للأمير علاء الدين امنية واحدة يطلبها من الجني وفيها تمني علاء الدين ان يحرر الجني الطيب من سجنه داخل المصباح .. وكانت سعادة الجني لا توصف ..
واصبح علاء الدين اميرا للبلاد بعد زواجه من الاميرة ياسمين ... فحكم بين اهل المدينة بالعدل , حتي أحبه الناس و تمنوا له طول البقاء ..


----------------

ضحكات 

سأل " عجوة " افندي جارته : 
هل تحبين الشاي الموجود حاليا في الاسواق ؟
 نعم ! الا يعجبك ؟
طعمه يعجبني .. لكني لم أعد اشربه لان الاكياس تقف في حلقي ! 


كان ثلاثة من الرؤساء يقومون باستعراض جيوشهم .. فقام الرئيس الاول بتسديد لكمة الي احد الجنود و سأله : 
هل تألمت ؟
لا , لاني فخور بكوني جندي روسي !
وقام الرئيس الثاني بلطم احد الجنود علي وجهه وسأله :
هل تألمت ؟ 
لا , لاني فخور بكوني جندي أمريكي !
وقام الثالث بغرس سلاح في قدم احد الجنود وسأله : 
هل تألمت ؟ 
فأجاب الفرنسي : 
لا , لاني ارتدي حذاء مقاس 40 واعطوا لي في الجيش مقاس 44 


----------------


الانتقال للفهرس الكامل لتحميل جميع اعداد ميكي جيب دار الهلال


إرسال تعليق

1 تعليقات