سندريلا

العدد الثامن من سلسلة كلاسكيات ديزني سندريلا


هل ستظل سندريلا حزينة دوماً بسبب سوء معاملة زوجة ابيها هي و بناتها لها ؟ 
هل تستطيع الساحرة تحقيق كل امنيات سندريلا الفتاة الرقيقة ؟


القصة بصيغة PDF

قراءة و تحميل قصص سندريلا كلاسكيات ديزني باللغة العربية PDF للتحميل و القراءه اون لاين مجانا طبعة نهضة مصر


يحكى انه كان في سالف الزمان في بلاد بعيدة ، رجل غني ارمل يعيش مع ابنته الجميلة سندريلا
كان والد سندريلا طيباً و عطوفاص ، و قد تزوج مرة اخرى ليجد لأبنته اماً ترعاها وتتولى شئونها ، و كانت لزوجة والد سندريلا ابنتان شريرتان قبيحتان و كانتا تدعيان درية و نفيسة 

وبعد وفاة والد سندريلا توقفت زوجة والدها عن التظاهر بحبها فقد كانت تغار من جمال وسحر سندريلا فأجبرت الفتاة الصغيرة علي ان تكون خادمة في بيتها .
وكان لسندريلا غرفة نوم صغيرة في العلية واكن اصدقاؤها الوحيدون هم الطيور و الفئران الذين كانوا يسمعونها وهي تغني اغاني جميلة عن حلمها بأن تتمتع بحياة يملؤها الحب و السعادة !

كان مشاكس و هو قط زوجة والدها الماكر الكسول و كانت كل الحيوانات الاخرى تكرهه وخاصة الكلب برونو ،
و في صباح احد الأيام و جدت سندريلا فاراً بديناً صغيراً محبوساً في مصيدة ، و قالت سندريلا سأطلق علك اسم جوز ثم اطلقت سراحة برقة و وضعته مع الفئران الاخرى بأمان ، و ذكرتهم قائله : لا تنسوا ان تحذروه من مشاكس !
ثم ذهبت لتبدأ مهامها المنزلية اليومية الروتينية الشاقة ..

بعد ان وضعت سندريلا اللبن لمشاكس خرجت الي الفناء .. نادت سندريلا علي الدجاج وهي تنثر حبوب الذرة قائلة : حان وقت الأفطار ! ..
و جاء الفئران مسرعين ليحصلوا علي افطارهم ايضاً ، و لكن مشاكس كان يقف حائلاً دون وصول الفئران للذرة ولكن احد الفئران و قد كان يدعي جاد تسلل بشجاعة نحو مشاكس وركله مما اسفر عن صوت طرطشة عالية فقد وقع القط في سلطانية اللبن ! و هذا قد جعل مشاكس القط يغضب غضباً شديداً ، و حين رأي جوز منشغلاً بجمع بعض حبات الذرة انقض عليه 

و لكن و لحسن الحظ تمكن جوز من الهرب الي المطبخ و تسلق مائدة و استند الي فنجان شاي ليستريح و فجأه انقلب الفنجان و انحبس جوز تحته ، و في ذلك الحين سمع صوتاً عالياً يصرخ من اعلي قائلاً / سندريلا !

تنهدت سندريلا قائلة : حسناً انا قادمة ! التقطت سندريلا صواني الافطار وصعدت الدرج و كان جوز قابعاً تحت فنجان الشاي شاعراً بالأمان اخيراً 

و في مكان ليس ببعيد .. في القصر الملكي كان الملك يتحدث مع الدوق الأكبر عن الأمير ، قال الملك متذمراً لقد حان الوقت كي يتزوج و فجأه طرقت رأسة فكرة !
و صرخ قائلاً سوف نقيم حفلاً راقصاً الليلة .. و ندعوا اليه كل فتيات المملكة و حتماً سيقع الأمير في حب احداهن !





قراءه و تحميل قصة سندريلا من سلسلة كلاسيكات ديزني النسخة العربية اصدار نهضة مصر 

تعرفنا إلى قصة سندريلا منذ الصغر، وشاهدنا لها من الأفلام وقرأنا لها من الحكايات الكثير، إلا أن أجمل نسخها وأكثرها إثارة ومتعة، نسخة فيلم الكرتون من إنتاج شركة “ديزني” عام 1950.

حبكة الفيلم مقتبسة عن نسخة الفرنسي “تشارلز بيراولت” من الحكاية الشعبية القديمة التي تروي قصة فتاة مقهورة، طيبة القلب، فائقة الجمال، تحظى بحب أمير البلاد، بمساعدة عرابتها الجنية، وبسبب قياس قدمها الفريد، تتخلص من الشقاء إلى رغد العيش وراحة البال.

يتميز الفيلم عن غيره بمنح شخصية سندريلا بعضًا من القوة، إذ تعمد كاتب السيناريو، موريس راب، إضافة مشهد تخليها عن تنفيذ طلبات أخواتها وزوجة أبيها وتوجهها إلى غرفتها، ومن ثم محاربتها للقاء مبعوث الأمير.

 
ونُقل عن الكاتب قوله، “كان تفكيري أنك لا تستطيع أن تنتظر قدوم أحد ما لتغيير واقعك. لن يأتيك شيء جاهزًا على طبق، عليك أن تستحقه… كان عليها أن تثور على زوجة أبيها وأخواتها، ألا تكون عبدة في بيتها”.

من هي سندريلا
معنى سندريلا هو “إيلا الملوثة بالرماد”، فاسمها هو “إيلا” فقط، ولنومها قرب نيران الموقد لتنال الدفء، على عادة الخدم في العصور القديمة، كانت تستقيظ بوجه ملوث بالرماد أدى إلى منحها ذلك اللقب.

تعود قصتها إلى قرون بعيدة، فلا يعرف لها كاتب ولا تعرف لها حضارة للمنشأ، فلها آلاف النسخ في مختلف البلدان، تشترك جميعها بعناصر أساسية، من عذاب الفتاة الجميلة، إلى حذائها الضائع الذي يقود الأمير إليها.

أقدم نسخة معروفة تعود إلى العام السابع قبل الميلاد، من رواية المؤرخ اليوناني “اسطرابون” لحكاية العبدة الحسناء اليونانية “رودوبيس” (ذات الخدود الوردية)، التي كانت تعيش في مستوطنة يونانية في مصر.

خطف نسر حذاءها وهي تستحم، ورماه في حضن الفرعون الذي عجب لتلك الحادثة واعتبرها رسالة إلهية دعته للبحث عن صاحبة الحذاء، التي أحبها عند رؤيتها وتزوجها.

ومن أبرز الفروق بين الحكايات العالمية هو تقييم معنى العدالة والعاقبة الأخلاقية المستحقة لأشرار القصة، إذ إن قصة الفيلم، كما الرواية الفرنسية، لا تعمد للانتقام من زوجة الأب وبناتها، في حين أخذ ذلك الانتقام أوجهًا دموية منفرة في العديد من النسخ.

في الحكاية الصينية، تموت زوجة الأب والأخت غير الشقيقة لسندريلا بانهيار صخري عقب مغادرتها مع الملك، وفي الحكاية الألمانية تقوم أخواتها بقطع أجزاء من أقدامهن لإدخالها في الحذاء، وفي الحكاية الفيتنامية تطهو بطلة القصة أختها غير الشقيقة وتقدمها لزوجة أبيها التي تتناولها عن غير علم ومن ثم تموت من صدمة الحقيقة.

العبرة الأخلاقية المفقودة
يُنتظر عادة من أفلام الكرتون الموجهة للأطفال تقديم عبرة أخلاقية ما تغرس في عقول الصغار أفكارًا وقيمًا يدوم أثرها في شخصياتهم ومفاهيمهم المستقبلية.

وفي حين تحاول هذه القصة عرض أهمية “طيبة القلب” كمنهج دائم للتعامل مع الآخرين، إلا أنها تقع في الكثير من المفاهيم المغلوطة، التي من أبرزها ربط الجمال الخارجي بأحقية السعادة مع استحقاق من يفتقدونه للمصير السيئ.

إضافة إلى ترسيخ الصورة النمطية عن عجز الفتاة واستسلامها لواقعها حتى يأتي الأمير المنقذ، والذي لم نعرف عنه سوى غناه وحبه السطحي للفتاة الجميلة عند رؤيتها.

كما تقدم القصة مبرر الإحساس بالمظلومية لكل من يُطلب منه أداء الواجبات المنزلية، إذ إن طلب الأهل من أطفالهم القيام بترتيب حاجياتهم الخاصة على الأقل، يعد من أقسى تجليات الظلم والعبودية في نظر الأبناء والبنات.

نجاح مبهر
مثّل فيلم “ديزني” نقطة تحول لاستديوهات الشركة، التي عانت من سلسلة من الإخفاقات المادية مع خسارة السوق الأوروبية خلال فترة الأربعينيات بسبب الحرب العالمية الثانية، وكانت على وشك الإفلاس.



إرسال تعليق

0 تعليقات