العدد 1017 سوبر ميكي أكتوبر 1980

العدد 1017 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 16 من أكتوبر 1980م



العدد بصيغة CBR & PDF




سيتم اضافة رابط PDF للعدد قريبا



القصص الواردة في هذا العدد : 

ميكي وبندق في بلاط صاحبة الجلالة
ميكي وبندق في شغل قرود
الثعلب المكار وتعلوب والخنازير في نهار سعيد
عم دهب يلهث وراء التوأم
ميكي في بندق يكسب الجائزة

سيتم الاضافة قريباً



اقرأ اون لاين من صفحات العدد : 


كتيب الكشافة
البرق والرعد أيام زمان !
. ان الرعد والبرق من الظواهر التي تقلق الانسان . وهذا القلق يرجع الى قديم الأزل . فمنذ تواجد الانسان على الارض وهو يحس بالاحترام العميق والخوف من الرعد الذي يأتي من السماء . وظلوا يعتقدون لفترات طويلة ان هذا الصوت هو صوت اله السموات .. وكان هذا الاله يختلف من اليونانيين الى الرومانيين والجرمانيين والسلافيين وهنود أمريكا وسكان نيوزيلندا وماليزيا وافريقيا الاستوائية فقد كانوا جميعا يعتقدون نفس الشيء ولكن اسم الاله يختلف . أما الصينيون فكانوا يعتقدون أن البرق والرعد يخرج من فم حيوانهم الخرافي الضخم الا وهو التنين ذو الاجنحة .
ولكن بعد اعلان بنيامين فراكلين منذ ١٥٠ عاما ، فان هذا البرق والرعد هو كهرباء يمكن للانسان ان يسخرها بعصا من المعدن في آخرها طرف مدبب تقود الصاعقة دون اى خطر الى الأرض ، لم يعد الإنسان يعتقد انها صوت الالهة .

النحلة أولاً ثم .. الناموسة
.. عمل الناموسة في الحياة هو   »القرص«   . ونحن في الصيف نعاني الكثير من الناموسة ولكن الناموسة لا تقرص أي شيء والناموس الذي يلسعنا هو دائما من الاناث وذلك لسبب غريب لا يدعو للسرور وهو : انه كلما امتصت الناموسة دماء كلما زاد بيضها !!! ولكن هذا ليس وجبتها المعتادة ، فهى كمثل كثير من الحشرات سواء كانت ذكورا او اناثا تتغذى على رحيق الازهار ومع أن خرطوم الناموسة حاد الا انه لا يستطيع ان يثقب الازهار الغير متفتحة . والنحلة فقط هي التي تملك القوة لكي تثقب البراعم التي نستطيع نحن بكل سهولة سحقها بين اصبعين ولكنها تعد بالنسبة للحشرات محصنات . وقد لاحظ الباحثون أن الناموس يشرب ويمتص رحيق الزهر من الثقوب التي تحدثها فيه النحلة . يعنى انه حتى في عالم الحشرات ، يحتاج أحيانا الى من هو اقوى منه .

الاوراق تعرق !
. ان الاشجار تعرق تماما كالانسان والحيوان وهي بذلك تقاوم الحرارة . فتبخر المياه من الاشجار يعطيها نوعا من التكييف ولقد استطعنا أن نقدر كمية المياه التي تفقدها الشجرة من العرق خلال موسم من الانبات . فاذا كنت تريد التأكد من ذلك فاذهب الى مكان خال واقرأ هذا الجدول واحكم بنفسك
شجرة الزان ۱۰۰ جرام اوراق تفقد ٧٥ كجم ماء شجرة البلوط 100 جرام اوراق تفقد ٦٦ كجم ماء .
شجرة الصنوبر 100 جرام اوراق تفقد 9 كجم ماء .

كيف يعمل قفل الباب ؟
.. انت تدير المفتاح بدون تفكير ... ومع ذلك فانه في كل مرة تفعل ذلك تحدث معجزة حقيقية صغيرة . وقد تطلبت هذه المعجزة قرونا طويلة من الذكاء والصبر من المخترعين واغلبهم لا يعرفه الناس .
ومنذ فترة كانت الاقفال ضخمة وكانت المفاتيح تدخل بصعوبة في الجيوب ، ولكن اليوم فان المفتاح يكون في سمك الورقة ويدخل في فتحة صغيرة . ماذا يحدث وراء هذه الفتحه ؟
عندما يكون الباب مغلقا فان الاسطوانة التي ترى جزءا منها حول الفتحة تكون مسدودة بقطع من المعدن رصت جزئين وتسد الفتحة تماما . وفوق كل قطعة معدنية يوجد ثقب فاعداد الثقوب تساوى اعداد القطع المعدنية .
 في كل ثقب من هذه الثقوب هناك سوسته تضغط على القطعة المعدنية . وكل قطعة معدنية تنتهي مدببة . والان المفتاح . انه مثقوب بثقوب بعدد القطع المعدنية . وكما تلاحظ فان ثقوب المفتاح تختلف اطوالها .
انك الان تدخل المفتاح وجانبه الأعلى يرفع القطع المعدنية الواحدة بعد الاخرى . عندما يكون المفتاح قد دخل القفل بكامله فان كل قطعة معدنية تهبط وتستقر في ثقب من ثقوب المفتاح ، اذا كان هو المفتاح الصحيح للقفل .
... كل قطعة معدنية ترتفع بالضبط الى الارتفاع المضبوط . ويصبح جزؤها الخارجي فوق الاسطوانة وتصبح الاسطوانة مفتوحة . وبإدارة المفتاح ينفتح المزلاج .

ألف طريقة لقياس الزمن !
. على مدى الاف السنين ظل الانسان يقيس الوقت مستعينا بعلامات موجودة في الطبيعة ظهور المشمس وغروبها .
وعندما أدرك الإنسان أن الشمس تتبع كل يوم مسارا يوميا يكاد لا يتغير ، فكر بالاستعانة بضوء الشمس لتقسيم اليوم الى عدد من الاجزاء المتساوية .. وهكذا ظهرت في الصين منذ ٢٤٠٠ سنة قبل الميلاد أول مزولة .. وكانت عبارة عن ابراج تعتلى نقطة محددة ، ويسمح الظل الملقى من اشعة الشمس بمعرفة في أي جزء من اليوم نحن . وبعد ذلك بألف سنة ، ابتكر المصريون القدماء تقسيما الوقت أكثر دقة مستخدمين ساعات مائية ..
وفى سنة ٨٠٠ قبل الميلاد ظهرت الساعة الشمسية وهي مزولة أصغر حجما وظلت هي الوسيلة الوحيدة لقياس الوقت ( هذا اذا ظهرت الشمس ) حتى عام ١٥٨١ ..
وفي هذا العام ، لاحظ جاليليو تحركات نجفة معلقة في كنيسة ولاحظ أنه مع تغيير نطاق حركة الثريا يظل زمن تحركها ثابتا . وهنا اكتشف مبدأ أو نظرية البندول والذي ادى الى اختراع ساعة جدتي التي تعمل بفضل ثقل معلق على الة لرفع الاثقال تدار باليد .. وأصبح تحديد الوقت أكثر دقة ، لكن لم يكن هناك أي مجال لحمل ساعة ببندولها مع الانسان في كل مكان يذهب اليه وبعد ذلك بمائة سنة ، استطاع الالماني بيتر هنكن ان يحل المشكلة باختراع الياي الحلزوني وهنا كانت الساعة قد ولدت ولم ولم تتوقف من وقتها عن التقدم .
وقد ظهرت ساعة اليد ، منذ ٧٠ سنة ، وأخذت في الانتشار في العالم كله ، وأصبحت فی متناول الجميع ، ولم يعد لدى اى انسان حجة في التأخير عن مواعيده .

الميكروسكوب !
. يعتبر الميكروسكوب هو اهم الاجهزة التي ساعدتنا على معرفة كل شيء من الاشياء المحيطة بنا .
وقد كان الهولندي   »زاكارياس يانس«  هو اول من صمم ميكروسكوبا بدائيا في عام ١٥٩٠ وذلك بوضع عدسة محدبة ، وعدسة مقعرة تفصل بينهما عدة سنتيمترات على نفس المحور ..
لكنه لم يجد لهذا الاختراع أى مستقبل ، وان كان هناك هولندى اخر وهو انطون فان ليوفنهوك استطاع بعد مائة سنة أن يجد للميكروسكوب فائدة عظيمة لأول مرة . فقد كان انطون فان ليوفنهوك تاجر اقمشة وقد استخدم ذلك الجهاز حتى يفحص المنسوجات التي يشتريها ويطمئن إلى نوعها ثم جاءته فكرة أن يفحص شيئا آخر تحت الميكروسكوب ، وقد ادى ذلك الى توصله إلى اكتشافات علمية خطيرة ، فقد كان أول من اكتشف أن الذباب لا يولد من الرمل مباشرة كما كان الناس يعتقدون في ذلك الوقت وانما تخرج على شكل بيض وديدان صغيرة وانها كانت تمر بعد ذلك بعدة تغيرات حتى تتحول الى حشرات كاملة .
واكتشف أيضا كرات الدم الحمراء ، وبعض الميكروبات وأصبح واحدا من الشخصيات العلمية الشهيرة في زمنه .
واليوم اصبح الميكروسكوب البصري قادرا على تكبير الأشياء ٦٥ الف مرة اما الميكروسكوب الكهربائي فيمكنه ان يكبر الصور مليون مرة .. وهذا يعنى أن الرجل العادي اذا ما فحصناه تحت الميكروسكوب الكهربائي لوجدنا أن طوله يصل الى ١٧٥٠ كيلومتر .
والفرق بين الميكروسكوب الكلاسيكي اي المكون من عدة عدسات زجاجية والميكروسكوب الالكتروني هو أن العدسات يحل محلها اشعاعات اليكترونية تصدر عن أسطوانة ويتم توجيه هذه الالكترونات إلى الهدف المطلوب رؤيته فتظهر هذه الالكترونات على الشاشة الفلورسنتية صورة مكبرة مليون مرة ... وبفضل الميكروسكوب الالكتروني استطاع العلماء أن ينفذوا الى قلب المادة ، بل انهم نجحوا في العثور على صورة لبعض ذرات المعادن .

ميزان الحرارة !
. قام جاليليو باختراع الترمومتر سنة ١٩٥٢ وهو ترمومتر يصعب استخدامه القياس حرارة بطوط عندما اصيب بالحصبة لاول مرة .
فقد كان الترمومتر عبارة عن اناء يحتوى على الماء وكان يغمر فيه انبوبة طويلة من الزجاج ولاحظ جاليليو انه عندما يتم تسخين مياه الاناء كانت تصعد داخل الانبوبة وكلما زاد تسخين الماء كلما صعدت وحتى تعود للهبوط كان يجب التوقف عن تسخين الماء !
واليوم نحن نعرف لماذا كان يحدث ذلك ، فقد كان حجم السائل يزداد عندما يتم تسخينه فاذا تم تدريج الانبوبة التي تعلو الاناء ، امكن لجاليليو بذلك أن يصنع جهازا يعطى قياسا معقولا للحرارة المحيطة .
اما لماذا لا يتم تدريج الترمومتر الطبي الا بين 34.4 درجة وحتى ٤٢ درجة ؟ يرى بطوط أن ذلك على سبيل الاقتصاد أما عبقرينو فهو يؤكد ان الانسان لا يعيش في درجة حرارة اقل من ٣٤ درجة ولا تزيد على 41.8 دجة وبالتاكيد لا يصدقه بطوط لان مشاكله الاقتصادية والمالية مع عم دهب تخلط في عقله كل المعلومات !

--------------------------


انتقل الي العدد التالي : العدد 

العودة الي العدد السابق : العدد 


إرسال تعليق

0 تعليقات