سوبر ميكي
العدد 1022 سوبر ميكي نوفمبر 1980
العدد 1022 من مجلة سوبر ميكي الصادر بتاريخ : 20 من نوفمبر 1980م
العدد بصيغة CBR & PDF
القصص الواردة في هذا العدد :
ميكي وبندق في جائزة الكنس الكبري
يطوط والاولاد في تبرع دهب
مغامرات عبقرينو
كلب ينقذ ميكي وبندق
الأولاد الكشافة في فواز جوال
بطوط ولاولاد في المخبأ السري
سيتم الاضافة قريباً
اقرأ اون لاين من صفحات العدد :
بطل العالم عمره 14 سنة
.. سوف نستعرض معا قصة بطل العالم في التزحلق على الماء والذي يبلغ سنه ١٤ عاما . وهو یدعی» باتریس مارتن« ، وقد حصل في العام الماضي على لقب بطل العالم في المسابقة التي أقيمت في تورنتو بكندا . ولكي يصل باتريس الى المستوى الذي جعل الفارق بينه وبين منافسيه كبيرا . بذل مجهودا شاقا في عمل تمرینات وتدريبات فنية . ويملك باتريس علاوة على ذلك ارادة حديدية تحثه على الفوز ..
فما هو سر نجاح باتریس العظيم ؟
بطل العالم عمره ١٤ سنة
الموضوع ببساطة انه بدا في ممارسة هذه اللعبة وعمره سنتين . وبطلنا العظيم هذا لم يكد يتعلم المشى حتى وضعه والده لاول مرة على المزحافات . وقد وجد » باتو« - وهو الاسم الذي يطلقونه عليه في تانت بفرنسا حيث يعيش مع والديه - أن هذا شيء مثير ومسل جدا ، واخذ يتجاوب مع والده وهو يدربه .
. وعندما كبر بطلنا قليلا راح يحضر مع والده الذي لا يفارقه مباريات كرة القدم . وفي ايام الاحاد كان يختار هو ووالده قطعة أرض فضاء يتمرنان فيها على لعب الكرة واصابة الاهداف . وكان هو يحب أن يقف حارس مرمى . ويقول « باتو » انه لو لم يكن يحب كثيرا لعبة التزحلق على الماء ، لأصبح لاعب كرة قدم ممتاز بدون شك و مارس » باتريس« كذلك لعبة التزحلق على الجليد منذ كان عمره 5 سنوات وعندما كان عمره 8 سنوات حصل على بعض البطولات الصغيرة . ويحكى » باتو« انه في يوم عرف من الجريدة أن هناك سباقا في مقاطعة نورماندى للتزحلق على الماء . وكان عمره في ذلك الوقت 8 سنوات .
.. وتقدم » باتريس« للمسابقة ولم يكن قد استعد لها تماما وكسبها بسهولة . ومنذ ذلك الحين لم يخسر اى مباراة . وخلال فترة ٦ سنوات حصل على حوالي ١٥٠ كأسا في فرنسا وفي بلاد أخرى .
. وبالطبع لم يكن وصول باتريس لهذا المستوى وليد الصدفة . فقد كان يمارس دائما تمرينات مكثفة . وهذا هو أول شرط للنجاح . وكان والده الذي كان رياضيا كبيرا كذلك يمنحه من ساعتين الى 3 ساعات تدريب كل يوم وكذلك أيام السبت والاحد . ويقول « باتريس » انه لولا والده لم يكن وصل ابدا الى هذا المستوى . ويعترف « باتريس » انه احيانا لا يرغب في التدريب أو اللعب وهنا لا يحاول الاب ابدا اجباره على ذلك ويتأجل التدريب ليوم اخر .
. ويشرف على « باتو » مع كل الرياضيين مجموعة من الاطباء . ويتعرض 10 مرات في العام لفحص كامل ويعمل له نشرة صحية كاملة . وله دوسیه طبی به مختلف نتائج فحوصه وتحاليله عاما بعد آخر . وعن طريق هذه الفحوص تبين ان » باتريس مارتن » موهوب جدا في الناحية الرياضية . فهو له قلب خاص له دقات منخفضة ، وهي أكثر انخفاضا من دقات قلب العداء الشهير « برنارد هينو« مما يسمح له بالاحتفاظ بقواه كما هي حتى بعد مجهود بدنی طويل .
. ومع كل هذه الصفات والمميزات والالعاب التي نالها باتريس كان من الممكن أن يكون انسانا انانيا ومحبا لذاته يتباهي بنفسه ، ولكنه على العكس من ذلك ظل متواضعا كما هو . فهو لا يتعالى على زملائه في المدرسة ببطولاته ابدا وهو يقوم بعمل واجباته الممدرسية المطلوبة ويتمرن كذلك مما يجعل يومه دائما مشحونا ..
ما الذي جعل با تريس يكسب؟
. لكي يصبح بطل المعالم في تورنتو ، قام » باتو« بعمل عدة الحبات معقدة وخطرة كذلك . وبهذه المجموعة من الصور يشرح » باتو« كيفية القيام بهذه الحركات .
الخطوة الخلفية
. في هذه الحركة يكون الحبل بين الارجل وفي لحظة معينه يمرر المقدم من فوق الحبل ، وهي حركة خطرة لانه من الممكن أن تتعلق القدم بالحبل . وقام » باتريس« بتدريبات شاقة لكي يقوم بهذه الحركة استغرفت منه موسما كاملا .
في مؤخرة الموجة !
. اولا يتجه الى الخلف ثم يمر من فوق الموجة ثم يرتفع عنها ويقوم بعمل دورة ونصف في الهواء قبل أن يهبط الى الامام ، هذه الحركة تستغرق خمس ثوان .
القفز من ارتفاع عشرة أمتار
. في هذه القفزات تصل السرعة الى 90 كجم في الساعة فهو ينزلق خارج الموجة الوجة ويوازن نفسه في محوره ويرتفع إلى ثمان أو عشرة أمتار . ولبس الخوذة في هذه الحركة هام جدا وضروري . اذا سقط من ارتفاع كهذا وبمثل هذه السرعة ستكون النتائج سيئة جدا .
الحبل في القدم !
. هنا ، ينطلق والحبل في قدمه اليمنى . ويمر من فوق الموجة ويمرر حافته من فوق الحبل ويقع الى الوراء ، وهذه الحركة صعبة جدا ( وباتريس هو الوحيد الذي يقوم بها حاليا ) . ومن الممكن اذا شردت لمدة نصف ثانية أن تكسر قدمك .
القفز فوق الأمواج !
. هو من اسهل حركات التزحلق ويبلغ الارتفاع فيه 1.50 متر .
العروسة ننوسة !
. كانت هناك طفلتان جميلتان ، احداهما تدعى » ایناس » والاخرى » ياسمين » .. وكان في بيتهما حديقة جميلة تلعبان فيها . وكان لهما ابن عم اسمه » عادل » وفي كل صيف كان « عادل » يأتي من المدينة التي يسكنها ليقضى الصيف عندهما .
وفي هذا العام ، حضر « عادل » ورأسه مليء بالمغامرات فقد كان هناك في هذا الوقت استعدادات كبيرة لاطلاق صاروخ في رحلة الى القمر ، وبه ثلاثة من رواد الفضاء ، وتخيل الاطفال الثلاثة انفسهم وكأنهم يتنزهون وسط النجوم في السماء ، وهم منبهرون . وكان القمر ساطعا ، ومستديرا كالبالون . وكان » عادل » ينظر في الظلام وهو يلصق إنفه الى زجاج النافذة ويقول :
- » این ذهب الصاروخ ، انا لا اراه ؟ » . !
- » ولا إنا أيضا .. هكذا ردت ایناس »
- » وانا كذلك لا اراه ، ردت ياسمين بصوتها الرفيع وانت يا ننوسة ! «
ننوسة ؟ ننوسة ؟ من هي ننوسة هذه ؟ آه .. انها عروسة ياسمين المحبوبة والتي تقاسمها الافراح والالعاب وكل شيء ، وقد كانت ننوسة في الماضي عروسة جميلة ذات شعر جميل ، ولكنها فقدت رونقه في يوم عاصف ، وكانت رائعة في فستانها البمبي الذي بهت لونه بمرور الوقت ، وتقطفت الدانتيلا التي تزيته من كثرة اشتباكها بالاشجار اثناء لعبها مع» ياسمين« .. ولم يبق لننوسة من مظاهر عظمتها الا ابتسامتها اللطيفة ، وعيونها المندهشة ، ولم تكن » ياسمين« تفارق عروستها الصغيرة في أي وقت من أوقات النهار ، وكانت تشاركها في اللعب ، وفي وجبات الطعام طعام كلها .
سمع الاطفال صوت ضحكة كبيرة تنبعث على مقربة منهم ، لقد كان» العم محمود« وكان يقول لهم : « هيا يا اطفال . إنتم لا تعرفون ما تفعلون . من المستحيل ان تروا المركبة الفضائية من هنا وكان الأطفال يحبون » عم محمود« كثيراً فقد كان لطيفا معهم ، يستمع الى كلامهم الصغير ، ولا يمل من الرد على تساؤلاتهم ، يحكى لهم الحكايات اللطيفة التي يحبونها وهم الآن كانوا يسألونه :
» هل سافرت في صاروخ ؟ هل زرت القمر ؟ ماذا رأيت هناك ؟
ويرد « العم محمود« قائلا:
» ان الذهاب الى القمر ليس سهلا .. فعندما كنت صغيرا مثلكم كنت قد بدأت اسمع من الطيران نفسه وليس الصواريخ .
رد عادل وهو مندهش : » صحيح ؟! ولكن ماذا كان يوجد قبل الطيران ؟«
- » كان يوجد بالونات »
- » بالونات كالتي نشتريها من البائع ؟ !«
وضحك » عم محمود« كثيرا وقال : لا .. لا .. اذا أردتم أخذتكم غدا الى المتحف« وبالفعل صحب الاطفال الثلاثة في اليوم التالي الى المتحف . وكانت هذه أول مرة يدخل فيها الاطفال متحفا ، لقد وجدوا اشياء كثيرة جدا في المتحف موضوعة على الواح زجاجية وعلى كل منها ورقة بها كل المعلومات عن هذا الشيء . فقد كان هناك مراوح ، وصناديق نشوق ، وادوات موسيقية .. الخ . وفجاة
قال العم محمود : انظروا ، هكذا بدأ غزو الفضاء«
فعلى بعض الاطباق وعلب الحلوى كان مرسوما بالونات تطير . وقالت « ياسمين« : » انها بالونات كالتي اشتريناها من السيرك ، هل تستطيع » يا عم محمود« ان تطير بهذه البالونات ؟« ولم يسمع » عم محمود« هذا السؤال
العروسة ننوسة .. !
فقد كان منهمكا في الشرح وهو يقول : « هذا رسم لبيلاتر دي روزييه« ، أول رجل غادر الأرض« . وكان » عادل« واقفا بدون حراك أمام سفينة الفضاء .
وعندما عاد الصغار الى المنزل قال « عادل » لقد خطرت لي فكرة عظيمة ونحن في المتحف : فياسمين هي اخف واحدة فينا ، فاذا ربطنا بأجزاء جسمها عددا كبيراً من البالونات فسوف تطير . بسرعة للعب رواد الفضاء .
وتبعته البنتان دون أي اعتراض .. واحست » ياسمين« بقلبها يدق بشدة ، فقد كانت خائفة ، ولكنها
لم تجرؤ أن تقول ذلك .. واخذ » عادل و ايناس« يأمرونها ، هاتي يدك . ارفعي قدمك .. وفي لحظات كانت مغطاة تماما بالبالونات وقال لها عادل » أصعدى فوق هذا الكرسي ، انت محظوظة » یا ياسمين« ، فسوف تطيرين : والان انتبهي سوف أعد ثلاثة اثنين ، واحد ، صفر …
واغمضت ياسمين عينيها واندفعت ولكنها في الحال احست بالم شديد في ركبتها .. وقال عادل : « أووف ، هؤلاء البنات لايمكن الاستفادة بهن في اي شيء ابدا ، انت ثقيلة يا ياسمين ، ثقيلة جدا«
وأحست ياسمين آنها تريد ان تبكي فقد خيبت امالهما ولكنها فجأة قالت : » انا عندى فكرة ، الوحيدة التي تستطيع حمل البالونات هى ننوسة . وأحس » عادل ، وايناس » بالسعادة فعلا نفذوا الفكرة . واندفعت ننوسة ببطء الى اعلى : وانتفخ ثوبها في الهواء وهي تطير فوق اشجار الحديقة وفجأة أشتد الهواء وبدأت البالونات تتشاجر فوق رأس ننوسة المسكينة ودفعها الهواء بشدة فوق شجرة المانجو الكبيرة .. وأخذت « ياسمين » تبكى وماما تحاول تهدئتها ، وتعدها بأن بابا سوف يحضر السلم ، ويأتي لها بعروستها المحبوبة . واخذت الطيور فوق الاشجار تتساءل ماهذا ؟ وردت اليمامة : » انها ننوسة« انظروا الى شعرها الناعم ، كم اود ان افرش العش لصغاري ببعض منه .
وكانت « ياسمين » قلتة على عروستها ولكي يخفف عنها « عادل » اقترح لعب الاستغماية . وبالفعل اخذ الاطفال يلعبون في حين كانت ننوسة في حالة رعب شديدة .. و تمايلت الغصان شجرة المانجو بشدة ، وسقطت ننوسة ، بعد أن تركت خصلة من شعرها معلقة في احد الاغصان ، وجرت » ياسمين« وهى تصرخ وتتأسف لننوسة في نفس الوقت كانت اليمامة فرحة جدا بخصلة الشعر .. وقالت ياسمين لننوسة ساخذك الى الكوافير وامسكت بالمقص واخذت تعمل في نشاط وهي لا تعرف ان شعر العرائس لا ينمو مرة خرى أبدا !
وتفرق الاطفال بعد ذلك وذهبوا الى مدارسهم . وأخذ كل منهم يراسل الاخر ليطمئن عليه وعلى سيره وانتظامه في دراسته ، وبعث » عادل« بخطاب الى الاختين « ايناس وياسمين » بدأه بقوله :
عزیزتی ایناس ، عزیزتی ياسمين
سوف اقول لكما خبرا عظيما . كنت في هذا الشهر الأول على الفصل ، وطلب منى أبي وأمي اي امنية يحققانها لي . فطلبت منهما دعواتكما لزيارة القاهرة لتحضر معى احتفالات راس السنه الجديدة
وفرحت الطفلتان جدا ، فهذه أول مرة تذهبان فيها إلى القاهرة . وقررتا اخذ ننوسه معهما .
وفي القاهرة لم تكن » ایناس وياسمين« تتصوران ابداً منزلا بحجم عمارة « عادل » فهى عالية عالية ، تكاد تقترب من السحب ، وبها نوافذ لا تعد ولا تحصى .. والعمارة مليئة بالممرات ، والسلالم وأكثر من ذلك مليئة بالحياة .
وأخذتا تستفسران من كل صوت تسمعانه ، فهذه الجارة التي تخيط ، وهذا السباك يصلح حنفيات الجيران ، وهذه مدام ترالالا مغنية الأوبرا المشهورة ، وكلبها الصيني » بوبی » . ونزل الاطفال ليلعبوا في حديقة المنزل فقابلهم » بوبی » على السلم وحياهم وهو يهز ذيله من السعادة فقد أعجته كثيرا ننوسة .
واخذ الاطفال يلعبون في الحديقة وكانت مهمة » بوبی » هي حراسة ننوسة اثناء لعب الاطفال وكانت مهمة يفخر بها كثيرا . » ولكن فجأة اشتم » بوبی » رائحة الست فلة القطة الشقية ، التي اثارت الهرج في الحديقة ، وأوقعت ننوسة وخبطت « ياسمين » ، وفي هذه اللحظة فتحت أحدى النوافذ ونادت » ام عادل » على الاطفال ، فقد صنعت لهم كعكة شيكولا وهلل الاطفال وصعدوا قفزا وفجاة ومعلقتها في الهواء تذكرت ياسمين ننوسة ، فقد تركتها في الحديقة ولكن بعد ان نزلوا يبحثون عنها لم يجدوا لها اثرا ، واخذت
العروسة ننوسة .. !
» ياسمين » تبكي بشدة على عروستها الضائعة ، وملأ صراخها العمارة بأكملها .
وتساءل الجيران عم يبك هذه الصغيرة ؟ وكانت مدام ترالالا هی اكثر السكان اهتماما بالموضوع . وفي الصباح هبطت الى المحل الموجود تحت العمارة وغابت قليلا ثم عادت وفي يدها لفافة انيقة ، اخذتها وطرقت باب شقة » عادل » واعطتها إلى » ياسمين » وفتحتها » ياسمين » وفوجئت بمنظر رائع مفاجأة داخل الصندوق عبارة عن عروسة ، شقراء لها خدان كالورد ورموش طويلة وعلى فستانها الازرق الجميل كانت هناك رسالة تقول : » انا وردة »
وفرحت » ياسمين » كثيرا بالهدية وأخذت تقبل العروسة .. ولكن بوبي كان حزينا لانه كان يحب ننوسة بعيوبها الكثيرة ولا تعجبه العروسة الجديدة ، وظل ينبح دليلا على عدم الرضا ، وخرج يعدو الى الحديقة ليبحث عن ننوسة ، وفعلا لمح فردة حذاء ننوسة في جانب من الحديقة بللته الامطار ، وحفر بسرعة وأخرج ننوسة وشاهدته ایناس» و صرخت تخبر أختها ولكن » ياسمين » كانت مشغولة بعروستها الجديدة ، واخذتها إلى سريرها لتنام معها ، وتركت ننوسة وحدها و حلمت » ياسمين » انها كانت تتنزه بالقرب من حديقة » العم محمود » والمساحات الخضراء إختفت ، والمياه انقطعت ، والسماء تمطر ، وماما تبكي » وايناس » و « عادل » ومدام ترالالا .. فاستيقظت» ياسمين » مذعورة ، وسمعت صوتا حزينا في الظلام ، فوجدت ننوسة ، ووجهها مبلل بالدموع ، فندمت « ياسمين » على ما فعلت ، واخذت تعتذر لها ثم انامتها بجانبها .. وسامحتها ننوسة الطبية ..وعادت الطفلتان إلى منزلهما ننوسة ووردة ..
كانت » عزة » احب صديقة » لايناس وياسمين . وفي يوم قالت لهما أن والدتها وافقت لها على أن تقيم حفلة تنكرية .. وأنها في الحفلة سوف النظم مسابقة لاختيار ملكة جمال عرائس صديقاتهم .
و فرحت الطفلتان كثيرا ، وأخذتا تتكلمان في صوت واحد ، كل واحدة تقول فكرة .. ومنذ ذلك الحين لا تفكران الا في هذا اليوم الموعود . واختارتا بسرعة ملابس وردة لانها كملابس » اليس في بلاد العجائب » ولكن ننوسة كانت تحيرهم ، فقد كان شعرها يسبب مشكلة لياسمين فهو ليس متساويا ولم تجد لذلك حلا . وكان الوقت يمر وفي يوم وهي تبحث عن كرة صغيرة لها في حجرة التخزين اندهشت » یاسمین » فقد رأت أمام النافذة حبات من العدس قد نمت ، و خرجت منها خيوط خضراء رفيعة تشبه الشعر . وهي فكره رائعة لباروكة !!
ولم تخبر « ياسمين احدا باكتشافها وزرعت حبات العدس في رأس ننوسة وسقته بالماء . وجاء اخيرا يوم الحفل .. وجاءت» ياسمين » تخبر اختها لتستعد للمفاجاة ولم تصدق ايناس عينيها فياسمين كانت متنكرة في زي سندريللا ، وفي بدها ننوسة كلها خضراء . فشعرها ينسدل على كتفيها برفق ، فقد نما العدس بصورة رائعة وفستاتها محلى بالأوراق الخضراء ، ووصلت الاختان عند الصديقة » عزة » وكانت كل الصديقات هناك كل منهن معها عروستها موضوعة على مائدة كبيرة وجميلة
وبدأت مسابقة اختيار اجمل عروسة ، وأجمعت كل الصديقات على اختيار ننوسة ، وتم تتويج تتوسة بتاج من الكرتون المذهب .. وكانت ياسمين سعيدة جدا ننوسة عروسة طيبة ورقيقة فقد كانت باسمين تحب عروستها .. وتحب صديقاتها وهم يحبونها .
فما أجمل أن يعيش الناس في سعادة وحب .
( تمت )
--------------------------
انتقل الي العدد التالي : العدد
العودة الي العدد السابق : العدد

إرسال تعليق
0 تعليقات