يوم الزيارة
كان الجو في الغابة صحوا ومرحا .. فقد كانت الشمس مشرقة وملأت الطيور الجو بهجة بغنائها .. وبدت الاشجار في ازهي مظهر و رقصت الزهور مع النسمات . وعند طريق الغابة اجتمعت الحيوانات من اجل حديث عظيم .. فقد كانت " سنوهوايت " ستأتي لزيارتهم ! استعد الجميع وامتلأت القلوب بالفرح .. قلوب الجميع ما عدا القزم " زعلان " , احد الاقزام السبعة ! كان زعلان يكنس ارضية منزل الاقزام و دمدم قائلا : لا يعجبني ذاك ! لا يعجبني ذلك بالمرة أيجب ان تبقي سنوهوايت في قصرها ! واجابة القزم دوق بقوله : لماذا ؟ في رايي زيارة سنوهوايت لنا عملية لطيفة .. أ .. أعني لفتة جميلة ! وهي شئ يسعدنا ! و استمر في ترتيب المائدة وكان يضع المفرش استعداد لتناول الغداء مع ضيفتهم ! و قال القزم عطشان : انا .. آتشو .. ايضا أري ذلك و وافقهما الرأي القزم نعسان يراقب انضاج الطعام فنظر اليهم وقال مشاركا لرأيهم : طبعا شئ يسعدنا جدا .. ثم نظر الي زعلان حائراً لان زعلان ايضا يحب سنواهوايت مثلهم تماما لكنه اصر علي موقفة قائلا : لا زال الامر لا يعجبني .. ليس من المفروض ان تأتي هنا وحدها خاصة اثناء غياب الامير , فقد تتمكن الساحرة الشريرة منها ! وفغر الجميع ـفواهم في صوت واحد : صحيح ؟؟ ثم صاح فرحان : معه حق ! من السهل ان تضر الساحرة سنوهوايت وبينما كان الجميع يتحدثون , كان دقدق ينظر عبر النافذة انتظارا لرؤية سنوهوايت لكن بدلا من ذلك رأي شيئا اخر فقد لمح ظلا يختبئ وراء شجرة !.. فهل تكون الساحرة ؟ واستدار دقدق نحو بقية الاقزام و ظل يلوح بذراعيه ويشير خارج النافذة ! لكنهم كانو مشغولين بالتفكير في امر الساحرة حتي ان احدا منهم لم يلتفت اليه , فأسرع خارج الباب وانطلق نحو الطريق المؤدي الي الظل .. وكان دقدق يقول : " يجب ان نفعل شيئا " عند لمح كعبي دقدق بين الشجيرات ! صاح دقدق لقد اسرع نحو الطريق ! ها نتبعه .. أ.. نتبعه ! وكان هو قد وصل الي حيث الظل ... وكان بالفعل الساحرة فلما رأته قادما ضحكت قائلة !
هاه ! هل يظن ذلك القزم الابله انه سيحمي "سنوهوايت " مني سأتخلص منه بأن القي عليه سحري !
واغمضت الساحرة عينيها وبدأت تتفوه بالجملة " السحرية " :
" جلا جلا .. جلا جلا .. هيا ايتها ال ...
لكن شيئا اعترضها ! فقد وجدت نفسها قد شدت من كتفيها و طرحت ارضا, واصطدمت راسها بحجر فغابت عن وعيها وبعد ثوان دهش الاقزام عندما وجدوا دقدق جالسا فوق الساحرة ويده تسد فمها حتي لا تتفوه بسحرها اذا ما أفاقت فجأة !
عمل رائع يا دقدق ! رائع ! كيف تمكنت من ذلك ؟
فشرح لهم دقدق انه قلد حركات القطط فقفز علي كتفي الساحرة واوقعها .. وضحك فرحان قائلا :
من الا فصاعدا سنطلق عليك اسم " سائد الساحرات العظيم " و قيد الاقزام الساحرة ثم انضموا الي بقية سكان الغابة انتظارا لوصول سنوهوايت .. وبعج ان اصبح الطريق امانا , كان الاقزام سعداء بزيارة سنوهوايت , بما فيهم زعلان !
صدق او لا تصدق
اكثر الاراضي المليئة بالحصي في العالم تقع في ايران بالقرب من " حسين آزاد " .. حيث يضطر الفلاحون لاستعمال عشرة بقرات علي الاقل من اجل حرث الارض !
كانت " مارجريت كوك " زوجة حاكم " جريجوالاند " بجنوب افريقيا ترتدي دائما 19 تنورة داخلية صيفا و 25 شتاءً !
رفض الدكتور " فرديناند ساور بروخ " ( 1875- 1951 ) , العالم الالماني الشهير , اعطاء دبلوم الطب بجامعة زيوريخ لستة من الطلبة الذين لم يعرفوا الاجابة عن هذا السؤال : " لماذا يهز كلبي ذيله ؟ " وكانت الاجابة : لانه سعيد برؤيتي .
ارتفع شاطئ " نايبيه " في نيوزيلاندا بمقدار 1,60 مترا في ليلة واحدة اثر هزة ارضية في فبراير 1931 .
يمكن لسمك ( ميرو ماساو ) ان يغير لونه ثماني مرات ... وذلك وفقا للون القاع او المكان الذي يختبئ به .
علي نهر الجسور الخمسة في " المدينة المحرمة " في بكين بالصين , تم بناء خمسة جسور جنبا الي جنب , ورقم 5 مقدس عند الصينيين .
قبل الذهاب الي الحرب كان المحاربون الازتيك " المكسيك " يرتدون ازياء مصنوعة من الجلود تجعلهم يبدون مثل تعالب الصحراء .. وهي وسيلة لإخافة العدو ..
تزوجت سيدة انجليزية تدعي "كاترين فينش " اربع مرات ... وكانت القاب ازواجها علي التوالي هي " الغراب الزاغ " و " برقش " و " غراب " و " صقر " وكلها اسماء لطيور " باللغة الانجليزية طبعا ! " وجدير بالذكر ان لقب " فينش " ايضا يشير بالانجليزية الي طائر من الطيور يشبه " الخضيري " !
" شلالات الخل " تجري اسفل بركان في " كولومبيا " و سميت هكذا بسبب لكبريت وحمض الكلورديك الين يختلطان بالمياه .
اثناء الثورة الفرنسية تمت طباعة اوراق بنكنوت " نقود " علي ظهر كروت اللعب " الكوتشينة " .
في قبيلة " شيولة "بأفريقيا عندما يقوم الرجال بحراسة قطعان الابقار تجدهم يلونون وجوههم بحيث يكون شكلهم اقرب ما يكون لبقرهم المحبوب .
طيور
الترغلة التركية
موطنه : مثلما يوضح الاسم فهذا الطائر موطنه اوروبا الشرقية . وظهر في اوروبا الغربية حوالي 1950 وهو منشر حاليا في الحدائق العامة .
غذاؤه : يتغذي اساسا علي الحبوب ولكنه يلتهم احياناً اوراق الشجر و البراعم الصغيرة .
عشه : تكفي بعض العصي الصغيرة وبعض القش . واحيانا اخري يبحث عن مكان امين مثل المخبأ . وعادة يرتفع عشه لمسافة ثلاثة او اربعة امتار عن سطح الارض.
صغاره : تخرج الصغار من البيض الابيض الجميل و يكون ريشها رمادي اللون وخفيف جدا , ويكون شكل المنقار مختلفا تماما عن شكل الطائر الكبير , ولا يأخذ الشكل الطبيعي الا بعد مرور شهرين , عندئذ يبتعد الصغير عن العش و يبحث له عن مكان بعيد عن ابويه .
هل تعلم : انه في سنة 1948 استقر طائر الترغلة التركية في سويسرا 1950 , ثم ذهب الي فرنسا 1952 , ثم الي بلجيكا و انجلترا ولوكسمبرج 1955 مما يؤكد انتشار ها الطائر في انحاء اوروبا .
ارقام :
الطول : 32 سم
الوزن : 200 جرام
العمر : بين خمس و عشر سنوات .
افلام ديزني
باسل الفأر المخبر العظيم
الاسم الاصلي للفيلم : الفأر المخبر العظيم
مدة عرضه : 74
تاريخ عرضه اول مرة : يوليو 1986
قصة الفيلم : تدور حول الاختفاء الغامض لاحد صانعي الالعاب بنادي باسل كبير المخبرين , واكتشف باسل ان عدوه اللدود وراء هذه الجريمة . و بمعاونة مساعده استطاع " باسل " الكشف عن المجرم . ويصل الصراع الي ذروته في معركة بين البطل و الشرير عند ساعة لندن الشهيرة " بيج بن " ...
معلومات عن الفيلم : استغرق انتاج هذا الفيلم عاما واحدا فقط . وهذا الانجاز بسب الكمبيوتر الذي استخدم في الرسومات , وله الفضل في اخراج المشهد الاخير الرائع بساعة بيج بن بلندن .
رياضة
شتيفي جراف
تاريخ ميلادها : 14 يونيو 1969 , في مدينة بريل بألمانيا .
بدايتها مع التنس : مارست " شتيفي " التنس منذ ان كانت في الرابعة من عمرها . فما ان يعود والدها من عمله حتي كانت تنتظره بالمضرب في يدها , ويتبادلان الكرات .
قائمة الجوائز : حققت شتيفي الفوز في عدة مسابقات دولية باستراليا و فرنسا و انجلترا و الولايات المتحدة .
ميزات لعبها : لديها سيرف جيد او ضربة هجوم يمني لا مثيل لها و ضربة عكسية قاطعة و تلقف مدهش للكرة قبل سقوطها .
هواياتها : تهوي تربية الكلاب وسماع المغني " برنس " و مشاهدة افلام السينما , وطهي العجائن , كما تهوي جمع ال " تي شيرت : و الشورتات .
معلومة : عندما رأي مستشار التنس الشهير " جان بوب لوت " ستيفي لأول , كانت في الثانية من عمرها قال لوالدها : يا سيد " جراف " ابنتك ستصبح من اكبر لاعبات التنس في العالم ! و تحققت النبوءة و شتيفي تصغير لاسمها الحقيقي وهو : " سيتفاني " !
مغامرون
ماركو بولو
مولده : ماركو بولو عام 1254 في " فينسيا " بايطاليا وقد كانت من اكبر الاسواق التجارية في اوروبا في ذلك الحين .
طفولته : تربي وسط المنتجات الثمنية وكان يحلم وهو طفل بالسفر و الرحلات . و في الوقت الذي لم يكن يلعب فيه كان يدرس العادات و التقاليد الخاصة بالبلاد المختلفة كما كان يتعلم ايضا اللغات الاجنبية .
مع والده : عندما قرر والده العودة الي اسيا اليه " ماركو بولو " لكي يصحبه معه وقبل السفر حمله الكاهن بعض الهدايا و الرسائل ليوصلها الي خان الكبير حاكم الشعب الاسيوي : وقد دخل " ماركو بولو " ووالده في تجارة الحرير ولم يفرقا بين الصيف و الشتاء فقد يتجولان لمدة اربع سنوات متصلة .
خدمته للخان الاكبر : في عام 1275 وصل " مارك بولو " ووالده الي قصر الخان الاكبر و بمجرد ان وضعا الهدايا اخذا في سرد قصة رحلتهم الخطرة , وقد اعجب الخان يرسله في المهمات الصعبة البعيدة .
عودته الي الوطن : بعد غياب دام 25 عاما . عاد ماركو الي فينسيا ووجدها في حالة حرب واخذ يدافع عنها حتي وقع اسيرا ومن حسن الحظ انه نال حريته بعد اربع سنوات .
اسطورته : يرجع الفضل الي " روستيشلو " صديق ماركو فقد تأثر برواياته و مغامراته مما شجعه علي كتابة " كتاب المعجزات " وبفضل هذا الكتاب اكتشف الاوروبيون كيفية استعمال النقود المعدنية و الفلفل الاسود و البودرة التي تستعمل في الالعاب النارية و بعض المعلومات الهامة و الجديدة في الجغرافيا .
سيارات
ماكسي تاكسي
شكلها : السيارة الماكسي تاكسي تحتوي علي ابواب و تسع 12 شخصيا . وقد كانت تستعمل منذ بضع سنوات في المغامرات الامريكية لنقل المسافرين الي الطائرات , اما اليوم فهي تنقل اعضاء نادي " ميشيل " في رحلاتهم , وهي تشبه سيارات الاجرة بنيو يورك واعيد طلاء الماكسي تاكسي باللون الاصفر , مع الرسم المربعات التي تشبه ارضية الشطرنج يدويا .
صفاتها : وزنها 2,4 طن لذلك فمحركها من نوع قوي . اما النقل فيعتمد علي علبة الية من طراز TURBO400.. و سرعة السيارة تصل حتي 160/ الساعة .
تاريخها : كانت الماكسي تاكسي اصلا سيارة ليموزين سوداء ملكا لسفارة الولايات المتحدة .. وذات يوم لمحها الامريكي ميشيل فسيطرت عليه فكرة اقتناء هذه السيارة الطويلة ولكن للاسف سبقته شركة في شرائها , لكنه لم ييأس و بحث عن السيارة حتي وجدها عند بائع للسيارات القديمة المفككة , ... وفي هذه المرة اشتراها حتي ينقذها من التحول الي قطع غيار.
إرسال تعليق
0 تعليقات