العدد 236 من ميكي جيب بتاريخ مارس 1996
العدد بصيغة CBR & PDF
- بطل المطافي
- الفارس بندق و ملك الأقزام
- المشترى
- التوقيت الخطأ
- سباق الى قصر المليونيرات
- بطوط و المنزل العتيق
- الرحالة الصغار
- سيارة صاروخية
- موسوعة ميكي جيب
- نوادر و حكايات " حيلة الجدة تعلوبة "
حيلة الجدة " تعلوب "
حذر «دقدق، أخويه قائلا : - اليوم يجب أن نكون فى شدة الحذر لأن الثعلب المقار كان مؤخرا فى حالة نفسية سيئة وسيقوم بكل الخدع التى يعرفها ليصطادنا!
ولما خرجت الخنازير الثلاثة من منزلهم نظروا حولهم بحرص شديد.. وعندما وجدوا الطريق آمنا بدأ الأخوان الصغيران يلعبان الإستغماية، ولكن «دقدق، حذرهما . - قد يبدو الطريق آمنا لكن لاداع للتعجل .. وطوال الطريق ظل «دقدق، حذرا وعندما وصل ثلاثتهم إلى ميدان السوق كان « دقدق، يلقى نظرة على كل بناية قبل التقدم. ثم دخلوا السوق مسرعين واصطدموا ب.. الثعلب المكار! وصاح «دقدق، وأخواه فى دهشه : اا« !، ولكن الثعلب المكار قال: « الخنازير الصغار ؟ كيف حالكم ؟، ومضى فى طريقه حاملا كيسا كبيرا من البقالة ، بدون أن إليهم نظرة أخرى ؛ وقال دقدق، فى دهشة": - لاأفهم! إنه لم يتقدم نحونا خطوة.. لابد أنه يخطط لشىء !، وفى طريق العودة كان ، دقدق، يتقدم اخويه بحثا عن أى فخ او خدعة للإيقاع بهم.. وفجأة توقف فى مكانه لأن الشجيرات كان وراءها شء أو شخص .. ريما كان الثعلب المكار .. ووقفت الخنازير الثلاثة فى هدوء رفجأة إمتلا المكان بالصوت ، موووه ، ! وضحكت الخنازير.. وأكملت طريقها للمنزل فى أمان ، ومع ذلك لم يكن دقد ، مطملنا وقال : « هناك شء غريب يحدث.. يجب ن نتوخى الحذر أكثر من أى وقت مضى !، .. وطوال اليوم ظل « دقدق، يراقب الباب متوقعا دخول الثعلب المكار فى أية لحظة .. لكن مع مضى الساعات لم يظهر الثعلب المكار ففترت مخاوف «دقدق، .. ثم جاء تعلوب
جئت ادعوكم للعشاء عندنا ! رد الخنازير : العشاء ؟ ‘
وتذكر « دقدق، كيس البقالة الذى كان يحمله ا: وقال فى نفسه : - فهمت ! سيدعى أنه ودود حتى يوقع بنا ! .. خطة حمقاء! ثم قال لتعلوب ، : - إنك تعرف أننا لانستطيع المجى» إلى منزلك للعشاء ياتعلوب،! فأنت تعرف تماما أن هذا خطر علينا ا نعن أتنر مايدمثنى مر قبرته لفعرة.. مد صدفت حيلة والدك ؟ ، - ليست حيلة.. جدتى هى التى تدعوكم ! - جدتك؟ - نعم ! جاءت اليوم وطلبت منى أن أخبركم بألا تخافوا.. والدى لن يؤذيكم ! ووافق الخنازير .. وفى منزل الثعلب المكار وجد الخنازير الثعلب جالسا متكاسلا في مقعد يتناول طعاما شهيا! وسألته الجدة « تعلوية،: - هل أعجبك الطعام يابنى ؟ - أعجبنى حتى أنى لاأستطيع النهوض من كثرة الأكل.. ثم نهض من مكانه ، بعد أن إنتهى من الأكل ، وذهب مباشرة إلى فراشه ، كأنما لم يلمح الخنازير الثلاثة ! وفيما بعد قال : دقدق، للجدة «تعلوبة،:٠ - شكرا جزيلا اجدة تعلوبة، على العشاء اللذيذ.. وعلى إبعاد الثعلب المقار عن منزلنا ! ، فأجابت الجدة ، تعلوية ، : - المسألة كائت بسهطة«إستعملت وصفتي الأكيدة المخعول ١، - وما ه ؟ - شغلته ببعض الأعمال وأطعمته جيدا .. فلم يجد وقتا للتفكير فيكم ! عمل كثير وطعا كثير يجعل الوحش كالعصفور ! . رضعه المميع وأضافت الهدة ، نعلوية .. - مادت هنا لن يقترب الثعلب المكار من باب منزلكم!
إرسال تعليق
0 تعليقات