العدد 153 من ميكي جيب بتاريخ ابريل 1989
اهلاً رمضان
- مغامرة في جزيرة بومبومتك
- رحلة قصيرة بدون ازعاج
- سوبر بندق في الزمن الماضي
- طائر " انتظر و كل "
- المرأه السحرية
تمرين المفاجآت
كان " تيك " و " تاك " يجريان ذات يوم علي الطريق فقال " تيك ل تاك " : يجب ان نستمر في الجري نحن نحتاج للمزيد من التمارين و الا سنصبح اسمن مخلوقات هنا !
" اتمني لو كانت هناك وسيلة تجعل التمرين أسهل ! ياه ! انظر يا تيك ! ترك " بطوط " باب بيته مفتوحاً ! هيا ندخل و نستريح فيه قليلا !
فحذره " تيك " من الافضل ان نبقي بعيداً " قد يغضب بطوط منا
لكن " تاك " كان بالفعل قد دخل وصاح قائلا : " ياه ! بطوط عنده الة كاتبة ! "
ولم يقاوم السنجابان الصغيران رغبة فحص الآلة العجيبة فتزحلق " تاك " فوقها و ضغط علي زر , فرن الجرس , ثم كرر " تاك " نفس الحركة وهو يضحك ...
اما " تيك " فنظر حوله بخوف وقال : اتمني الا يدخل بطوط " اثناء وجودنا " ومع ذلك ظل ينزلق بدوره علي الآلة الكاتبة .. ونزل " تاك " من فوقها واستمر في استكشاف الغرفة وهو يتساءل : " هل بطوط عند اشياء اخري جديدة ؟ "
فحذره " تيك " : ابق بعيدا عن الزهرية الكبيرة الموجودة فوق الرف ! فهي من أثمن مقتنيات " بطوط " !
ومن الذي يريد زهرية قديمة ؟ احيانا لا يفكر " بطوط " بعقل !
وكان في نفس اللحظة كان " بطوط " ينظر عبر النافذة مفتوحة الي الزائرين غير المرغوب فيهما وقال : " لا أفكر بعقل ؟ سألقنهما درساً ؟
و تسلل " بطوط " الي حجرته و غطي وجهى بمنديل وأخذ مسدساً مائيا ليخيف به السنجابين حتي لا يعودا ... ومشي علي أطراف أصابعه ثم صاح : " ارفعوا ايديكم !! هذا سطو مسلح ! "
و بدأ " تيك " و " تاك " يرتعدان من الخوف وقال " تاك " ما كان يجب ان يترك بطوط بابه مفتوحاً !"
فسأله تيك بصوت هامس : والعمل؟ ربما يفزعه رنين الآلة الكاتبة ! ٍأجرب ! وقفز " تاك " بشجاعة فوق الآلة الكاتبة و ظل ينزلق فوقها فتحدث رنيناً " .. ثم نظر الي " اللص " وسأله بأمل : " ألست خائفاً ؟ "
فرش " بطوط " مسدسه المائي .. واندهش " تاك " من الرصاص المبلل ! و ناداه " تيك " بهمس مشيراً الي الزهرية : انظر فوق الرف ! لن يغضب " بطوط " اذا استعملناها لضرب اللص !
وصاح " بطوط " لا ! ليس بالزهرية ! ولكن كان السنجابان دفعا الزهرية التي وقعت فوق رأس " بطوط " و احدثت " طراخ " شديدة ...
وصاح " تاك " : انكسرت ! لكننا هزمنا اللص ! وفتح بطوط عينه وهو يقول : انكسرت ؟ سأريكما .
فاندهش " تاك " وصاح مشيراً الي المنديل الذي انزلق عن بطوط : يا " تيك " انه " بطوط " ... !
و جري " تيك " بسرعة , ووراءه " تاك " يلهث , ووراهم " بطوط " غاضبا ...
واخيرا هرب " تيك " و " تاك " فربت " تاك " بفخر علي بطنه ! وابتسم وقال : فقدت بعض الوزن ! في وجود " بطوط " الذي يطاردنا دائما , لن يكون التمرين مشكلة !
اللقاء المميت
سمك الزنجور ذو الطبيعة النهمة , والذي يدمر الأنواع الأخري من الأسماك , لا يعرف دائما الفرق بين نوعه و الانواع الاخري فعندما يتلقي بأحد ابناء نوعه ... يحاول كل منهما ان يلتهم الاخر .
عجائب الدنيا ...
بوم النهار
من المعروف ان طيور اليوم طيور ليلية تهرب من النهار ... و لكن بومة الثلوج البيضاء التي تعيش في منطقة التوندرا القطبية . عندما تريد ان تأكل , تضطر الي الصيد أثناء النهار .
إرسال تعليق
0 تعليقات