العدد 154 من ميكي جيب بتاريخ مايو 1989
أجمل التهاني لكل اصدقائي بعيد الفطر المبارك و شم النسيم - ميكي
- دهب فنان كبير
- طريق البق الذهبي
- العين المراقبة
- عقد البحر
- الإشارات المختلفة
- البحث عن المتاعب
بوابة لـ " بندق "
بينما كان ميكي يمر امام نادي اصدقاء البيوت الجميلة انفتحت البوابة و طار منها بندق ، ساقطاً علي الأرض ، مثل المفرش الذي طيره الهواء .. واندهش ميكي و صاح :
ماذا حدث يا بندق ؟ هل اصبت بسوء ؟
اجابه بندق - لا اعرف !
و نظر ميكي الي بوابة النادي المغلقة في حيرة .. و قال تعال و احك لي كل شئ ، بالتأكيد فعلت شيئاً جعلهم يطردونك بهذه الطريقة !
و تنهد بندق ثم قال : بل طردوني لشئ لم افعله ! ، مجرد انني لم اقص الحشائش في حديقتي و لم اخلع بعض الأعشاب .. و ربما لأن بعض الدرجات الامامية في السلم غير ثابته !
اممممممم .. بدأت ارى الصورة !
لكني احب بيتي كما هو .. و لن اسمح لأحد ان يخبرني بما يجب ان افعله يا ميكي !
فأحنج ميكي قائلاً :
لكنك انضممت بنفسك الي ذلك النادي يا بندق و هدفه التأكد من جمال و نظافة منازل الأعضاء !
أذن سأتركه فوراً !
لا يابندق ، اصبر ، سأساعدك في العناية بمنزلك و حديقتك !
حسناً يا ميكي
ولما وصلا الي منزل بندق صاح ميكي
ما هذه الفوضى ؟ لا عجب انهم طردوك من البوابة !
طيروني كيف وانا هنا معك !
اقصد طردوك خارج النادي ، ولا الومهم علي ذلك .. و الان هيا الي العمل !
لكن بندق وقف ساكناً يفكر و ظهر بريق فكرة في عينيه !
ولكن ميكي اعاده الي الواقع بقوله :
هيا يا بندق و اترك افكارك العجيبة في حالها ! هيا الي العمل ! فوافقه بندق ، و استدار ناحية الشارع و هو يقول : سأبدأ العمل فوراً !
ثم رايح يحاول اصلاح الدرجات غير الثابته .. وبعد ما مضى بعض الوت رجع بندق و معه بعض العمال و الأخشاب و قال لميكي : شكراً يا ميكي علي مساعدتك لكن هؤلاء العمال سيقومون باللازم و شعر ميكي بالسرور ، لأن منزل بندق سيكون احسن حالاً !
و في اليوم التالي وصل ميكي الي منزل بندق ، وقف و حملق في المنزل في دهشة و كانت بوابتة بيضاء كبيرة ، مزينة برسومات الزهور و الكروم ، تخفى تماماً بيت بندق و حديقته !
ووجد ميكي فيها باباً اصفر ففتحه و دخل منه ثم صاح و هو يخبط رأسه بيده
حديقة بندق كما هي و درجات المدخل ايضاً كما هي .. كل شئ يحتاج الي تهذيب و اصلاح !
وعندما جاء بندق لأستقبال ميكي سأله ميكي ما الفائدة اذن من اخفاء هذه الفوضى ؟
الفائدة ؟ الجميع سعداء الان .. من في الشارع سعداء و انا سعيد !
لكن لماذا البوابة يكفي سور عادي !
فقال بندق مع ابتسامة كبيرة
لأن البوابة عالية ولن يطيرني احد من فوقها !
وهز ميكي رأسه في تعجب
إرسال تعليق
0 تعليقات