العدد 151 من ميكي جيب بتاريخ فبراير 1989
- ما أحلي الشتاء
- لغز الكرم المفاجئ
- ازمة زهور الكاميليا
- بلوتو و صداقة القطط
- الخدعة الكبرى
رياضة الشتاء
اجتمع الكل ف منزل " ميكي " لمشاهدة احداث رياضات الشتاء الكبرى في التليفزيون .. وبينما كانوا يشاهدون المتزحلقين علي الجليد وهم يندفعون عبر المجري و يطيرون في الهواء من فوق المنطات , قال " ميكي " : لم اتزحلق علي الجليد منذ مدة طويلة و يسعدني ان اعود قريبا , وانت يا " بندق " هل تحب ان تذهب ؟ اعتقد .. رغم اني لم امارس هذه الرياضة منذ كنت طفلا ! فطمأنه ميكي بقوله : " أؤكد لك انك ستتذكر كل شئ " فضحك " بندق " وقال : هذا هو ما لا اريده .. لاني لم اكن متمرنا ! " وبعد ايام ذهبت المجموعة لممارسة التزحلق فاختاروا منحدرا بسيطا ليتدربوا عليه .. الواحد تلو الاخر وانطلقوا حتي وصلوا اسفل المنحدر .. كلهم , ماعدا " بندق " فقد بدأ طيبة ولكن فجأة تشابكت خشبتا التزحلق .. فسقط . وحاول مرة اخري لكن دون فائدة ! فقال وهو ينهض للمرة العاشرة : اعتقد ان التزحلق ليس الرياضة المناسبة لي ؟ فقال له " ميكي " ربما تفضل التزحلق بالقبقاب . ووافق " بندق " وبعد ايام . ذهب الجميع لممارسة التزحلق بالقبقاب , وبينما كان " ميكي " و " ميمي " يتحركان برشاقة فوق الثلج كان بندق يتعثر في قبقابه ... وسقط ! .. واخيرا . عندما استعاد بعض توازنه , انضم اليهما وظل يدور و يدور ! وشجعه " ميكي " قائلا : انت رائع يا " بندق " ! ولكن بدأ اليأس علي وجه " بندق " وهو يمر بجانب " ميكي و يسبقه ويقول له : لا استطيع التوقف ! فاندفع " ميكي " وراءه وأمسك يده واخرجه من حلقة التزحلق و شكره " بندق " بنفس مقطوع وهو يتهاوى علي شكل كتله . وجربت المجموعة بعد ذلك الزلاقات . وعندما ركب الجميع الزلاقة الكبيرة قال " ميكي " ! هبوط المنحدرات بهذه الزلاقات متعة كبيرة "! واندفعت الزلاقة بهم وهي تدور حول المنحنيات بسرعة مثيرة ! وخطفت الرياح أنفاسهم .. ووصلوا اسفل الهضبة وهم يشهقون و يضحكون .. و سأل " ميكي " و " بندق " ما رأيك يا " بندق " في ذلك " ؟ لكن " بندق " لم يرد ... واستدار " ميكي " فلم يجده في مكانه اخر الزلاقة ... لان قوة اندفاع الزلاقة قذفته خارجها عند منحني منتصف الطريق ...فاعتذر له " ميكي " متأسف يا " بندق " .. لكن هذا شئ قد يحدث لاي شخص ! نعم .. اظن لكن دائما يحدث لي ! ثم هز بندق رأسه وقال : اؤكد لك يا " ميكي " انني لا اتقن رياضات الشتاء فضحك " ميكي " وقال : " لكن روحك رياضية و جربت كل الانواع ! " و بعد ذلك لم يذكر احد امام " بندق رياضات الشتاء و ذات يوم رأي ميكي مجموعة اطفال و شباب يبنون رجلا من الثلج في سعادة ووسطهم كان " بندق " واقفا يغرس في سرور جزرة مكان الانف و غليونا في فم الرجل الثلجي الذي انتهي من بنائه منذ قليل ... فضحك " ميكي " وقال : " يبدو انك تستمتع حقا بما تفعله "! " نعم ... هذا شئ رائع هذه هي رياضة الشتاء المثالية بالنسبة لي ! "
إرسال تعليق
0 تعليقات