العدد 150 من ميكي جيب بتاريخ يناير 1989
العدد المائة و خمسون من ميكي جيب اصدار دار الهلال المصرية القديمة اعداد نادرة كاملة مجانا باسكانر عالي الجودة و احجام صغيرة للقراءه اون لاين او التحميل PDF بروابط تنزيل مجانية مباشرة
كان يصدر ميكي جيب بشكل شهري و ذلك حتي توقفت دار الهلال عن نشر الطبعه القديمة و مازالت الحال كما هو عليه مع الاصدار الجديد من ميكي جيب الذي يصدر شهرياً ايضاً لكن من مؤسسة نهضة مصر
كان قيمة الاشتراك السنوي 12 عدداً في جمهورية مصر العربية ستة جنيهات حينذاك و في بلاد اتحادي البريد العربي و الافريقي و الباكستان عشرة دولارات او ما يعادلها بالبريد الجوي و في سائر انحاء العالم عشرون دولاراً
احصل علي مجموعة كاملة من مجلتك المفضلة في مجلدات ميكي جيب ! اطلبة من دار الهلال و المكتبات بـ جنيهان و نصف
- قضية التمثال الشمعي
- رحلة خلوية حالمة
- فخ الخريطة
- صور تذكارية
- الانسة وزة
- أفكار بندقية !
- مروض المرعب الصغير
نوادر و حكايات
كلما ابتل .. كان أفضل !
همف ! اصبحتما تكلمان الضفادع الان .. طبعا ! هذا ما اتوقعه من مخلوقات تعيش فوق الاشجار ... هذه الكلمات قال " برقوق " وهو يدير ظهره ل " تيك " و " تاك " متجها الي جحره الذي لم يكن بعيدا عن " بركة الأميال الخمسة " . فقال : " تيك " ماذا اصاب برقوق يا تري ؟ و قال " تاك " هل هو غاضب من احد ؟ فضحك الضفدع " نعنع " وكان واقفا علي جذعه المفضل عند حافة البركة , وقال : " يظن " برقوق " انه توجد طريقة واحدة للمعيشة وهي طريقته ! فاذا لم يكن عندك جحر في الارض مثله انك لا تساوي شيئا ! انه يرفض ان يكلمني لاني أعيش في بركة ... ويقول ان المخلوقات المبللة لا تستحق الثقة " . و قال " تيك " اشعر انه لا يحب ايضا المخلوقات التي تعيش فوق الاشجار لكن " تاك " قال بتأكيد : لا يهم ! منزلنا في الشجرة يناسبنا جدا ! و اهتزت السماء فوقهم وسقطت قطرة مطر علي أنف " نعنع" الذي صاح : أمطار ! كم أحب الأمطار ! فسأله " تيك " الا تكفيك مياه البركة ؟ الضفدع يعشق المياه ! و ذكر " تاك " اخاه " تيك " بأن السناجب مختلفة عن الضفادع يجب ان نعود بسرعه الي بيتنا قبل ان تغرقنا الأمطار ! تركا " نعنع " يغني للأمطار و أسرعا الي جحرهما الدافئ شجرة البلوط الكبيرة ... استمرت الأمطار في اليوم التالي و الذي يليه , والذي يليه .. وتكونت برك ماء صغيرة بالقرب من شجرة البلوط ... أحاطت بشجرة السناجب .. وفي الصباح التالي سمع "تيك " و " تاك " نداء بصوت خشن فلما نظرا في الخارج وجدا الضفدع " نعنع " يمتطي جذعه المفضل بجانب شجرتهما : هل تأتيان معي في نزهة مائية ؟ لكن "تيك" و" تاك " فضلا البقاء في مسكنهما الجاف الدافئ .. وابتعد " نعنع " وهو يجدف بقطعة من لحاء الشجر.. لكن سرعان ما عاد ونادي " تيك " و " تاك " اللذين رأيا معه .. مخلوقا مغطي بالطين .. جالساً في مقدمة الجذع .. وأمعنا النظر مرتين وتعرفا عليه .. انه " برقوق " وقال لهم " نعنع " : ان جحره غرق .. أنقذته من فوق جذع شجرة مقطوع هل عندكما مكان لضيف؟ دائما عندنا مكان لضيف ! و لم يكن من السهل رفع " برقوق " الي جحر الشجرة الذي لم يكن معتادا علي تسلق الأشجار لكن ظل " تيك " و " تاك " يدفعاه وتشبث هو بأظافره في الشجرة .. واخيرا دخل ! و صاح " نعنع " : حان وقت جولتي ! وابتعد ثم اختفي تحت الامطار ! ورمي " برقوق " نفسه علي فراش اوراق الشجر وقال : كم هذا عظيم الجو جاف هنا ! لم أستمتع بذلك الجو منذ يومين ! فطمأنه " تاك " : لا تقلق ! ستتوقف الامطار و يجف جحرك ! اتمني ذلك ... لكني تعلمت شيئا اليوم المخلوقات التي تعيش في الاشجار تعرف ما تفعله ... ولن انتقدها بعد اليوم ! فسأله " تاك " : و المخلوقات التي تعيش في البرك ؟ عظيمة ! و " نعنع " أنبلها ! فذكرة " تيك " و " تاك " انه مبلل فعطس " برقوق " عطسة كبيرة وقال : بالنسبة ل " نعنع " , كلما ابتل , كان أفضل ! "
بيتي حبيبي !
قوقعة محارة فارغة ... وسمكة تبحث عن مأوي ... تجتمعان في وفاق ... بعد ان تضع السمكة بيضها في عنبر الولادة المبطن بالصدف ... تظل نحميه كما لو كان لآلئها الخاصة .
أحلام سعيدة !
ينام طائر البوم ذو العرف الأزرق الذي يعيش في سومطرة بالتعلق في فرع شجرة , بالمقلوب ... وهكذا يغوص في عالم الأحلام و رأسه الي أسفل !
تعلم فن الحياة !
يظل الخرطوم شيئاً مزعجاً و بلا فائدة حتي يتعلم الفيل الصغير كيف يستعمله .
ممنوع الدخول !
عندما يهرب الخنزير ابو قرنين من عدوه , يعود الي عرينه , ويسد مدخله برأسه الضخمة , ويواجه العدو بمجموعة مخيفة من الأسنان والأنياب , و الزوائد الجلدية .
إرسال تعليق
0 تعليقات