العدد 146 من ميكي جيب بتاريخ سبتمبر 1988
- مع السلامة يا خزانة
- قضية ه , و , ي
- عم دهب ... لا يهزم !!
- غزاة من " منخفض البوم - بوم "
- رواد المنطقة الجديدة
- اللغز الغامض
نقرأ من صفحات العدد :
نوادر و حكايات
حيلة ذكيه
كان الجدي الصغير يتنزه بين ربوع الحقول الخضراء البائعة .. يجري و ينط و يلعب و يأكل من خيرات الأرض .. وفجاة .. تسمر الجدي في مكانه ... وكان السبب الذئب الجوعان ... ضحك الذئب ضحكة عالية قال : اخيرا يا صغري , وقعت في يدي , لقد كنت أبحث عنك من مدة طويلة ... وانت تجري هنا و هناك ولا استطيع الامساك بط ! استعد الان للموت !! ارتعدت فرائص الجدي الصغير ... وقال : عندي فكرة يا سيد ذئب !! ما رايك لو تركتني حتي اكبر فتستمتع بلحمي و شحمي ! فانا الان صغير ! و لن تشبع من أكلي كما يجب ! فكر الذئب قليلا وهمَ بالموافقة ... ولكنه في أخر لحظة قال : انت تخدعني ايها اللعين الصغير لن ادع تفلت مني ابدا .... سأكلك الان وحالا ... استعد .. ادرك الجدي انه سيموت ... وان كل الحيل و المحاولات لن تفلح مع الذئب الجوعان . هيا يا جدي ... استعد للموت ... وانقض الذئب علي الجدي ليفترسه .... فصرخ الجدي وقال : انتظر ثانية واحدة يا سيد الذئب ! اغتاظ الذئب : ماذا ؟ لن انتظر ! سأكلك ! ستموت الان ! اعرف ذلك ! ولكن قبل ان تحكم علي بالموت لابد ان تحقق لي امنية اخيرة ! هكذا يفعلون مع المحكوم عليهم بالاعدام ! وماذا تريد ؟ ارجو ان تعزف لي مقطوعة موسيقية علي الناي وأقوم انا بالرقص ! فانا اعرف انك عازف ماهر يا سيد ذئب ! فكر الذئب قليلا وقال : لا بأس ! و بدأ الذئب في العزف و الجدي يرقص امامه وهو يرتعد من الخوف ... وبعد دقائق قليلة ... سمع الاثنان نباح الكلاب يأتي من بعيد ... فأرتبك الذئب و نظر الي الجدي في غيظ .. فقد نجح الجدي في خداعة و في جذب الكلاب اليهما . و بسرعة اضطر الذئب الي الفرار من الكلاب اليهما . وبسرعة اضطر الذئب الي الفرار من الكلاب و ترك الجدي الصغير في حالة بعد ان نجحت حيلته ..
إرسال تعليق
0 تعليقات