ابتسامات
صدمت احدي السيارات رجلا و زوجته كانا في طريق عودتهما الي المنزل و لكن لحسن حظهم كانت الصدمة خفيفة و لذلك استطاعا الوصول الي قسم للابلاغ .
الحمدلله اني كتبت رقم السيارة وهي مثل تاريخ ميلاد زوجتي .
فقال الزوجة :
يا سلام تتعب حضرة الضابط من اجل حادثة بسيطة – هيا بنا نعود الي المنزل .
طلبت السيدة من خادمتها التي بدأت عملها حديثا ان تحضر لها كوب ماء فحضرت الخادمة و الكوب في يدها – فقالت لها السيدة :
يجب ان تقدمي الماء في صينية .
وفي اليوم التالي , طلبت السيدة ماء من خادمتها فحضرت وفي يدها صينية مملوئه بالماء و هي تحملها بصعوبة شديدة و سألت السيدة :
هل تريدين معلقة تشربين بها ام تفضلين الشرب من الصينية ؟
طلب احد الاشخاص من بائع المكتبة :
أريد شراء كتاب " كيف تصبح غنيا بسرعة " المعروض في الواجهة ذهب البائع و عاد معه كتابين فقال الزبون : انا طلبت كتابا واحدا فقط !
فرد البائع : اعرف يا سيدي ولكن هذا الاخير ابيعه دائما معه وعنوانه " قانون الضرائب " .
البنت : لماذا يا ماما , تعلن الناس عم كلابها الضائعة في الجريدة ؟؟
الام : حتي تجدها !!
البنت : غريبة ! فالكلاب لا تعرف القراءة !!
المدرس : ادخل كلمة سك في جملة من عندك !
التلميذ : علي الافطار , شربت كوبا ممن الشاي باللبن !
المدرس : واين كلمة سكر؟؟
التلميذ : ذابت في الشاي يا استاذ !
صدم احد راكبي الدرجات احد المشاة ... فقال راكب الدراجة :
لحسن الحظ اني صدمتك في أجازتي ؟
لماذا ؟
لأني سائق اتوبيس !
رجع الولد من المدرسة وهو متضايق . فقلق والده و سأله عن السبب . فلم يجب , فكرر الوالد سؤاله وفجأة , صاح الولد : هل تستطيع ان تكتب في الظلام يا بابا ؟
نعم يا ابني , لماذا ؟
اذن اطفئ النور أرجوك , ووقع لي علي الشهادة !
نوادر و حكايات
الخياط السعيد
في احدي البلاد البعيدة , كان يعيش ثلاثة اخوة , وكانوا يعملون جميعا بمهنة " الحياكة " و كان الثلاثة لهم شأن مرموق في بلدتهم نظرا لشهرتهم الواسعة و اتقانهم جميعا فن التفصيل و وحياكة الملابس ...
فالأخ الاكبر كان حائكا ماهرا , ولكن كان سريع الغضب , يقفد اعصابه و يثور لأتفه الأسباب ...
اما الاخ الأوسط , فكان يجيد قص القماش بفن و دقة , لكنه للأسف كان سليط اللسان يتفوه دائما بألفاظ بذيئة بسبب او بدون سبب ...
اما الأخ الأصغر البارع في القص و التطريز فكان يخيط الملابس و هو يغني بصوت جميل ..
و في يوم من الايام , قرر ملك البلاد ان يختار زوجا لابنته الأميرة ... ودعا الاخوة الثلاثة لحضور ذلك الحفل لأنهم من سراة البلاد و أغنيائها ...
وكانت الأميرة تختبر بنفسها كل متقدم للزواج منها ... حتي جاء دور الأخ الأكبر ... فدخل الي الأميرة ... وكانت جالسة في أوج جمالها و عظمتها ... ففاجأته الأميرة بسؤال : هل تعرف عدد شعر رأسي ؟
ارتبك الأخ الأكبر لغرابة هذا السؤال و ابتسم : ا.. الحقيقة ... انا ... ربما مليون .. او مليون ونصف ... او .. أليس كذلك ؟ فقالت له الأميرة: اطلب منك الان ان تخيط لي شعري كله بالخيط و الإبرة !! لكن هذا مستحيل ايتها الجميلة !! لا تناقشني أرجوك ! نفذ امري حالا !!
اغتاظ الأخ الاكبر ولم يتمالك أعصابه , وثار علي الاميرة ... مستحيل ! انت تطلبين مني المستحيل ! ان الابرة و الخيط لن يثبتا في شعرك ابدا ... ثم خرج من حجرة الأميرة و قرع الباب بشدة حتي كاد ان ينخلع في يده ...
وجاء دور الأخ الاوسط فسألته نفس السؤال , ثم طلبت منه نفس الطلب .. ناقشها الأخ الأوسط ... لكن الأميرة اصرت علي طلبها فنظر اليها بحدة وقال : انت اميرة متسلطة و غبية ! انا لا أريدك .. ثم قرع الباب كأخيه و انصرف .
و عندما جاء دور الاخ الاصغر سألته الاميرة نفس السؤال فرد عليها : ان عدد شعر رأسك يا مولاتي أقل بكثير من النعم التي وهبك اياها الله سبحانه و تعالي ...
و اعجبت الأميرة بلباقة الاخ الاصغر , واعلنت انها اختارته زوجا لها ..
قد فاز بقلب الأميرة .. وعاشا في سعادة و هناء .
عجائب الدنيا ...
أساليب ماما العارفة !
تلجأ أنثي القرد " الزياط " الي طريقة مقنعة لأنزال ابنها الذي هرب منها فوق فرع عالي .... فهي تمسك الفرع و تميله الي أسفل ... فتصنع بذلك جسراً مؤقتاً.
أدوات تقليدية
يبدو وكأن منقار هذا الطائر يحكم عليه بالموت جوعاً ... ولكن , هذا هو شكل منقار طائر الشرشور .. وهو يدخل منقار و يلفه داخل ثمرة الصنوبر ... فيرفع قشورها و يستخلص الحبوب التي يلتقطها بفضل لسانه الذي له شكل المعلقة .
رحيل عاجل !
يرعي الأرنب البري " المتغير " او " ذو الراحات " في هدوء عند اقتراب الخطر .... ينطلق الأرنب بسرعة مذهلة , وفي أقل من ثانية , يجري بسرة تقترب من 64 كيلو متراً في الساعة.
ابتسامات
توقف احد المسافرين في طريق سفره في احد المطاعم الصغيرة وطلبا سمكا و لاحظ المسافر ان السمك ليس بالضبط كما كان ينتظره فنادي علي الخادم :
الم تلاحظ ان هذا السمك تفوح منه رائحة كريهة ؟
لا تقلق سأحضر مروحه حالا !
بعد انتهاء الحفل الناجح , صممت سيدة عجوز ثرية علي مقابلة عازف البيانو لتهنئته :
لقد قرأت عنك مقالات كثيرة يا أستاذ !
هذا لطف منك يا سيدتي !
وانا واثقة ان كلامهم صحيح . هل تعرف يا سيدي اني مستعدة ان ادفع الملايين لكي اسمعك !
انك ترفعين من معنوياتي جدا يا سديتي ! واستمر السيدة قائلة :
هل تتخيل اني فقدت السمع منذ عشر سنوات ؟
اعترفت ام لصديقتها : لقد اكتشفت كم كنت قاسية علي ابنتي , عندما كان عمرها ثلاث سنوات و تاهت مني في الزحام , فقد كنت دائما اصرخ فيها وأقول لها " بطلي دوشة " ... فلما سألها الشرطي , الذي وجدها , عن اسمها , قالت له : اسمي حنان بطلي دوشة !
عجائب الدنيا ...
وحيد وفريد !
أمريكا الجنوبية ليس بها الا نوع واحد من عائلة الدببة .... يبلغ وزن الواحد منها 90 كيلوجراماً فقط , و يبدو انه نباتي تماماً , كما انه الوحيد في العالم الذي له دوائر بيضاْ حول عينيه ... ومن هذا جاء اسمه " الدب ذو النظارة " !
إرسال تعليق
0 تعليقات