العدد 144 من ميكي جيب بتاريخ يوليو 1988
نقرأ في هذا العدد العديد من قصص بطوط و عم دهب و ميكي و بندق و اصدقائهم من ابطال مدينة البط و عالم والت ديزني ، تبدأ قصص العدد مع قصة دهب و خزان النقود ، ثم قصة صغير .. لكن خطير ! ، ننتقل الي تعلوب و ... ذو المزمار السحري ، و قصة عظمة بلوتو ، كذلك قصة فدية صندوق السيوف الفرعوني ، و حدوتة ثروات , ثروات في كل مكان ، و اخرها مع قصة شحنة سوبر بندق الكهربائية
- دهب و خزان النقود
- صغير .. لكن خطير !
- تعلوب و .. ذو المزمار السحري
- عظمة بلوتو
- فدية صندوق السيوف الفرعوني
- ثروات ، ثروات في كل مكان
- شحنة سوبر بندق الكهربائية
- عجائب الدنيا
- حواديت
- تبادلني
نوادر و حكايات
حكاية بخيل
كان ياما كان , وفي احد البلاد كان يعيش تاجر غني يمتلك الذهب الكثير .. لكنه كان بخيلا أشد البخل , وعلي الرغم من غناه الشديد الا انك اذا دخلت بيته وجدته بيتا بسيطا , يعيش فيه سعادته الحقيقة في جمع العملات الذهبية و كنزها في الصناديق ها.ها ! جميل !جميل جدا ! باقي ثلاث عملات ذهبية حتي يمتلئ صندوقي هذا او بدأ ف ملء صندوق اخر ! ها . ها ! وفي هدوء الليل , كان التاجر البخيل يقوم ليعد عملاته الذهبية يلمعها .. ويعد ببريقها الذي كان يبعث في نفسه سعادة ما بعدها سعادة . وذات مساء , سمع التاجر نقرا علي بابه تاك : تاك ! تاك ! يا تري من الذي سيزورني الان ؟ انا لا احب الزوار ابدا ! وبالذات وانا المع نقودي !! لن افتح الباب ! ولكنه سمع مرة اخري تاك ! تاك ! افتح الباب يا رجل ! الا تسمع ؟ ادرك التاجر البخيل ان الزائرين هم مجموعة من تجار السوق جاءوا اليه ليتناقشوا في بعض امور تجارتهم . اضطر التاجر البخيل ان يترك ذهبه الحبيب ليفتح الباب ! حاضر ! حاضر ! الصبر يا ناس ! الصبر ! و دخل التجار و جلسوا معه ... وطالت الجلسة ... فأحس التاجر قلق فقد أوحشه ذهبه الحبيب وفجأة هبَ واقفا وقال : بعد اذنكم ! دقيقة واحدة ! أرجوكم لا تظنوا اني سآتي لكم بطعام او شراب ! سأرجع حالا وجري التاجر الي حجرة الذهب و فتح صندوقه بسرعه ولهفه . ليري ذهبه و يطمئن عليه .. وما ان وضع رأسه و يديه داخل الصندوق ليلمس الذهب حتي انقفل عليه الغطاء بشدة و نزل علي رقبته .. وكانت هذه هي النهاية .. ومرت ربع ساعة , و بدأ التجار ينادون علي التاجر البخيل : هيه ! اين انت ؟ هل تعد لنا وليمة ؟ و اخذوا جميعا يضحكون لكن القلق ساورهم ... والرجل لا يرد .. ماذا حدث يا تري ؟ دخل التجار الي حجرة الذهب .. وجروا ناحية التاجر و رفعوا عنه غطاء الصندوق .. فوجدوه ميتا وسط ذهبه .... وكانت هذه هي نهاية التاجر البخيل .
إرسال تعليق
0 تعليقات