البحث عن نيمو
نيمو " السمكة الصغيرة " دائماً ما يبحث عن مغامرة كبيرة !
وفي احد الايام ، يسبح بعيداً و يدخل في مغامرة اكبر بكثير مما كان يحلم به ، ترى كيف يبحث " مرهف " والد نيمو في المحيط كله !؟ و كيف يمكنه ان يجد ابنه المفقود ..
مرهف سمكة مهرجة ، لكن هذا لا يعني ان حياته كانت سعيدة ! كان كل ما يفعله هو ان يقلق علي ابنه الصغير " نيمو " الذي كان عنده زعنفه ضعيفه ، فقد مرهف بقية اسرته في هجوم كاسح من سمك الباركودة عندما كان نيمو لا يزال بيضة ! لذلك كان مرهف مصمماً علي الا يصيب ابنه الوحيد اي اذي .
و كان نيمو سمكة مليئة بالمرح و كان مشتاقاً ليذهب الي المدرسة ليكون له اصدقاء ، لكن مرهف كان لا يحب ان يذهب نيمو حتي الي خارج البيت !
وكان يسأل نيموا الصغير بجدية : ما الشئ الذي يجب ان نتذكره دائماً عن المحيط ؟
فيتنهد " نيمو " و يقول : اهه .. انه ليس امناً
و في اول ايام المدرسة ، ذهب كل الاطفال للنزهة عند حافة الصخور ، تعرف نيمو الي بعض الاصدقاء الجدد ، و تسللوا معاً متحدين بعضهم البعض للسباحة بعيداً في عرض البحر . كان نيمو خائفاً و لم يجازف بالذهاب بعيداً جداً ولكنه ذهب بعيداً جداً بالنسبة لـ مرهف الذي كان يسبح محوماً بالقرب منهم .
صاح مرهف و هو يندفع ناحيته : انت تظن نفسك قادراً علي فعل هذه الأشياء ، ولكنك لا تقدر يا نيمو !
وبجرأة ، قرر نيمو ان يثبت لأبيه انه مخطئ ، و بينما كان الاب غير منتبه ، سبح نيمو الصغير متجهاً ناحية قارب يرسوا اعلي الماء ..
قطع نيمو الشجاع طول الطريق الي القارب و اذا بكارثة تحدث فجأة : لقد اصطاده احد الغواصين !
صاح نيمو و الشبكة تبتلعه : ساعدني يا أبـــــــــــي !
صاح مرهف فزعاً : انا قادم يا نيمو
لم يكن ليتأخر عن عمل اي شئ ينقذ به ابنه الغالي ، لكن حينها ظهر غواصاً اخر و قد رأه و التقط له صورة ..
و لأن ضوء اله التصوير عاق رؤيته في لحظات مهمة ، لم يستطع مرهف ان يلحق بالغواصين قبل اختفائهم و انطلق القارب بسرعة كبيرة لدرجة ان قناع احد الغواصين سقط عنه في البحر ..
و قد كانت العديد من قصص ديزني الشهيرة التي يحبها الجميع قد تم تصويرها كافلام انيميشن و قد تصدرت أفلام الأنيميشن فى السنوات الأخيرة ، قائمة الأفلام التى تحقق إيرادات عالية ، متفوقة على الكثير من أنواع الأفلام الأخرى ، كما توسع جمهورها ليشمل الكبار أيضا
من شاهدوا فى طفولتهم فيلم " البحث عن نيمو – 2003 "، سواء بلغته الأصلية أو المدبلجة بالعامية المصرية ، سيسعدون كثيرا بإنتاج جزء جديد بعد مرور 13 سنة من صدور الجزء الأول ، ليستعيدوا أيام الطفولة ، وليحققوا رغبتهم فى رؤية مغامرة جديدة لأبطال العمل ، فطوال السنوات الماضية كانت مشاهد معينة أو مقتطفات من جمل حوارية ، تدور فى ذهن من شاهدوا " نيمو" بنسخته المدبلجة ، لتعلو الابتسامة وجوههم ، خصوصا جمل السمكة " دورى"، والتى قامت بالأداء الصوتى لها الفنانة "عبلة كامل" مثل: "عوم واتمخطر.. مخطر.. مخطر" ، أو الجملة الشهيرة لسمكة القرش بشوش " السمك صحاب مش طواجن "، أو جملة السلحفاة " ودع الأحزان ".
و قد عادت شركة بيكسار بجزء ثان من الفيلم ، حمل اسم " البحث عن دورى – 2016 " ، ويدور حول مغامرة مختلفة للسمكة الزرقاء " دورى " ، والتى لعبت دورا هاما فى البحث عن " نيمو" وإعادته مرة أخرى فى الجزء الأول من الفيلم، "دورى" والتى تعانى من فقدان قصير للذاكرة، تتملكها رغبة جامحة فى العثور على والديها، ورغم عدم تذكرها لأى شىء عنهما، إلا أنها من وقت لآخر تتذكر تفصيلة أو كلمة ما تقودها لمعلومة جديدة، وتستطيع إقناع نيمو ووالده مارلن ، بمشاركتها فى تلك الرحلة الخطرة رغم معارضة والد نيمو فى البداية.
إرسال تعليق
0 تعليقات