العدد 347 من مجلة ميكي بتاريخ ديسمبر 1967

العدد 347 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 14 ديسمبر 1967 م

العدد بصيغة CBR & PDF

للتحميل اضغط هنا

يمكنكم ايضاً قراءة العدد اون لاين ، انتظر بضع ثواني حتي يظهر

القصص الواردة في هذا العدد : 

سيتم الاضافة قريباً 

و العديد من القصص و الصفحات المسلية الاخرى العدد كامل للقراءه PDF مجانية اون لاين

للعودة الي فهرس تحميل و قراءه اعداد مجلة ميكي  اضغط هنا 

 

رحلات في رمضان  

جامع عمرو  

بناه « عمرو بن العاص » عام 21 هـ « 641 – 642  م » ، بعد ان حرر مصر من الرومان ، و أسس مدينة الفسطاط ، فكان أول مسجد ظهر في مصر بقرب النيل .  

أول جامعة اسلامية في مصر قبل بناء الأزهر .  

كان البناء بسيطاً في أول الأمر أقيم على مساحة ضيقة ، و كان سقفه من الطين و الجريد محمولاً على جذوع النخيل و لم تكن له مئذنة أو محراب .  

كان يستخدم مكانا للاجتماعات العامة لتبادل الآراء في الصالح العام . 

هدم و بني أكثر من مرة كما أضيفت زيادات لمساحته في عصور مختلفة . 

اصابه الحريق مرتين . 

للمسجد مئذنتان أقيمتا أثناء حكم الأتراك ، و كان له خمس مآذن .  

كان مجلسا للقضاء يجلس فيه القاضى يومين في الأسبوع للحكم بين الناس .  

توالت عليه هدايا الخلفاء .. من قناديل فضية و مصاحف و مقصورة و محراباً من الخشب .  

أهداه الحاكم بأمر الله 1300 مصحف لينتفع المسلمون بالقراءة فيها كما أهداه « شمعدان » کبیراً استدعى ادخاله هدم باب المسجد  

و تكلف ۱۰۰ الف دينار فضة . 

عثر بالجامع على مركب خشبية صغيرة كان يوضع بها الحب لاطعام الطيور و العصافير .  

الشاعر الكبير أحمد رامي يروي لك  

ليالي رمضان الحقيقية كانت زمان .. منذ اكثر من 60 سنة .. كان عمري وقتها حوالي ۱۳ سنة .. و كانت هوايتي المفضلة بعد الفطور هي تأجير الحمير .. اجمع أصدقائي و نؤجر 6 او ۷ حمير و نقوم بسباق كبير من ميدان العتبة الى السيدة زينب ، و كان صاحب کل حمار غالباً ما يجری وراء حماره ، و ما يلبث أن يلهث من شدة التعب مع نهاية السباق .  

و كانت هوايتي الأخرى المفضلة بعد الفطور هي استئجار الزوارق الصغيرة ، و كان لها مرسی کبیر أمام القصر العيني ، و تظل تسبح بنا الزوارق في النيل شمالاً و يميناً .. و كنا غالباً ما يصطحب معنا احد الاصدقاء من ذوى الصوت الجميل ، و مازلت اذكر الأغنية التي كنا نرددها دائماً و هي : « البحر بيضحك ليه .. و انا نازله ادلع املا القلل . » هكذا كانت اغانی عصرنا .. 

و في بعض الليالي كنا نذهب الى منزل أحد الأصدقاء لنجلس امام باب منزله على كراسي في صف واحد لا نفعل شيئاً الا « قزقزة اللب » ..  

و لا انس أخبر افضل رمضان على نشأتی کشاعر صغير .. فقد كنت اسكن في حي السيدة زینب .. قريباً جداً من المساجد و المآذن .. و في رمضان كنت دائماً ما استمع الي التراتيل و الاناشيد الدينية .. و ابتدأت اقلد ما اسمع و بين يوم و ليلة انطلق لسانی بأول قصيدة شعرية ، و لم يكن عمرى قد تجاوز الثالثة عشرة .. 

« ميكي » يسبق الصحافة في هذا الخبر !!  

خلال هذا الشهر سيصل الى القاهرة ..  « نوابغ المبتكرين التشيكوسلوفاكيين الصغار » و معهم مبتكراتهم التي سيقام لها معرض بمتحف العلوم . و الجديد جداً .  

ان وزارة الشباب تكاد تنتهى من مشروع مماثل لتبني صغار المبتكرين المصريين .  

و للعباقرة الصغار نهدی .. الخبر . 

طرائف 

أراد « جحا » بيع نصف داره التي كان يملكها مع شریکه .. فسأله صديق : لماذا تريد أن تبيع نصيبك؟ فقال : لاني لا أحب الشركة ، و من سنين و أنا أحاول أن  

أقنع شریکي بأن يبيع لي النصف الذي يملكه و أخيراً أقتنع . فقال له الصديق : و لماذا ستبيع انن ؟ فقال جحا : لاشترى النصف الذي له و أتخلص من الشركاء .  

شخصيات شهيرة  

الشيخ حسن مأمون شيخ الأزهر  

ولدت في 13 يونيو عام ۱۸۹4 ، آبی و جدی كانا من ابناء الأزهر . 

دخلت کتاب « الشیخ سید » لکی أحفظ القرآن . و هناك كنت اذا عطشت ، أسرعت الى« زلعة الماء » أضع فيها قطعة الغاب ، و أظل أمتص الماء حتى أرتوی .. و كانت هذه هي طريقة الشرب الوحيدة التي فرضها علينا « الشیخ سید » .  

و ذات يوم « قرصني » الشیخ « سید » من أذني و قال لي بكل فخر : « تقول لابوك النهاردة انك انتهيت من حفظ المصحف » و في الحقيقة لم يكن في ذاکرتی یومها سوى آخر سورة سمعها لى « الشیخ سید » .  

اكتشف أبی أنني لم احفظ شیئاً من القرآن ، فقرر ان يدخلني التعليم الابتدائي ، و أختار لي مدرسة « بنباقادق » .. و قفزت من الفرحة لانني سوف أصبح « أفنديا » .. ! 

أعددت البدلة ، و وضعتها في مكان نظيف .. في دولاب ابي ، و ذهبت لافصل طربوشاً .. و جاء يوم الكشف الطبي ، و دمعت عينای امام طبيب العيون ، و ظلتا تدمعان 4 اشهر .. و ضاع على العام الدراسي .. فتشاءمت أمي و قالت : « حسن يطلع شيخ أحسن » .. !  

دخلت مدرسة « عثمان ماهر » بالقلعة سنة ۱۹04 .. و كان في المدرسة قسمان : قسم ابتدائی ، و يدخله الذين يحفظون القرآن ، و قسم يسمى 

« الحفاظ » و يدخله الذين لا يجيدون حفظ القرآن .. طلب أبی من ناظر المدرسة أن يدخلني القسم الابتدائي .. سألني الناظر : « سمع من أول سورة العنكبوت .. فقرأت آية أو آيتين ثم سكت .. قال : « اقرأ سورة النحل » .. فقرأت آية واحدة ثم توقفت .. و هز الناظر رأسه ، ثم عاد يسألني : « اذن  

أقرأ من أول سورة الدهر » .. و لم أقرأ شيئاً . ! و شدني الناظر و أدخلني « قسمم الحفاظ » .. لاحفظ القرآن من الأول .. 

بعد تخرجي من مدرسة « عثمان ماهر » عام 1907 قرر أبي أن التحق بمدرسة القضاء الشرعي و لم يدخلني الأزهر .. و في هذه المدرسة أمضيت أمتع سنوات الدراسة ، و اتخذت من ناظر المدرسة مثلاً أعلى لی .. و اذكر عنه أنه كان يقرأ بنفسه نتائج الامتحانات و كان دائماً ما يمتدحني ،  

و في « الفسح » كان يجمعنا في الحوش ، فنلتف حوله ليناقشنا في كل شيء و يستمع الى مشاكلنا .. و كان يشجعني على أن أتمسك بآرائی ، و لو خالفت رآيه الخاص ، و لم یکن عمري يتجاوز الرابعة عشرة .  

حصلت على شهادة العالية من مدرسة القضاء عام ۱۹۱۸ .. عملت في المحاماة عدة سنوات ، ثم عينت قاضياً ، و اشتركت في وضع بعض القوانين .. و اخترت بعد ذلك لأشغل منصب قاضي قضاة السودان عام 1940، و عدت الى القاهرة لاعمل رئيساً لمحكمة مصر الابتدائية .. و في مارس عام 1955 شغلت منصب « مفتي الديار المصرية » و أخيراً عينت شيخاً للجامع الأزهر ..  

الرياضة  

يقديم ممدوح أبو زيد 

 كرة السلة 

اللعبة الشعبية الثانية في العالم ! 

تحتل لعبة كرة السلة المكان الثاني بعد لعبة كرة القدم ، و لها شهرة كبيرة في كثير من بلاد العالم .. و اليك تاريخ اللعبة و أشهر لاعبيها .  

كيف ظهرت اللعبه في العالم ؟ 

ظهرت هذه العبة عام ۱۸۹۱ عندما فكر أستاذ جامعی أمریکی في ابتكار لعبة تلعب في ملعب مغلق ايام الشتاء .. و كانت السلة في أول ايامها من الخوص ثم  

استبدلت بمعدن و في عام ۱۹۱6 اصبحت كما هي الان عبارة عن دائرة مفتوحة من معدن .  

و من الطرائف التي تحكي عن بداية اللعبة ما يلي :  

وصل عدد الذين كانوا يمارسون اللعبة قبل الحرب العالمية الثانية 20 مليون لاعب !! 

كرة السلة كانت في بدايتها تلعب بسبعة لاعبين و تطوروا الى تسعة ، ثم نقص العدد الى ثمانية ، ثم استقر على خمسة . 

كانت المباراة تتكون من ثلاثة أشواط مدة كل شوط ۲۰ دقيقة ، أما المحترفون فكانوا يلعبون اربعة اشواط .. مدة كل شوط ۱۲ دقيقة .  

المهم .. انه حين انتشرت اللعبة و زاد اقبال الجمهور عليه .. بدأ الاحتراف و ظهرت فرق المحترفين بطابع لعب فنی رائع جذب الجماهير نحو لعبة كرة السلة .  

و كانت البداية بظهور أروع فريق تكون من نوابغ الزنوج .. فريق « الجلوب تروترز »  .. عام ۱۹۲۷ .  

و عرض هذا الفريق الزنجي اروع ما وصلت اليه تكتيكات كرة السلة فأدهشت الناس حتی أنهم اطلقوا عليهم « الشياطين السود » ؟ 

ماذا تعرف عن الشياطين السود ؟ 

أول فرقة تلعب بين اكبر جمهور لكرة السلة في العالم .  

انها اول فرقة لعبت خلال 25 سنة 4241 مباراة و لم تهزم الفرقة الا في 260 مباراة . 

الفرقة الوحيدة في العالم التي قامت بأكبر جولات في العالم . الاسکا - کوبا – شیکاجو - نیویورك - مصر – اليابان – الصين - أسبانيا - افريقيا الشمالية – بريطانيا -  فرانسا . 

و قد كان أبرز نجم في العالم كله هو عضو الفريق .. « ريس » المسمى « ببرنس » العالم المدلل لكرة السلة . و طوله متران و عشرة سنتيمترات .  

و تتدلی يداه الى نحو ركبتيه  طولا .  

من قوانين كرة السلة  

تقام مبارة كرة السلة من شوطين .. مدة كل شوط ثلاثون دقيقة تتخللها 5 دقائق للراحة .   

يتكون الفريق من 5 لاعبين أساسيين و سبعة أحتياطيين و اللاعب الذي يرتكب أخطاء يطرد من الملعب و لا يعود اليه ، باقي المباراة ، و يمكن للمدرب أن يطلب من الحكم فترة – مدة دقيقة – يخرج فيها أحد لاعبيه و يدخل واحداً من الأحتياطي .. و لا تتعدي هذه الفترات أكثر من ثلاث مرات .. 

و اللاعب الذي يخرج له الحق في العودة مرة أخرى مالم يكن قد أرتكب خمسة  أخطاء .  

تحتسب الرمية ببنطين ..   و رمية الخطأ ببنط واحد .. و يحكم المباراة حكمان  ميقاتى يحتسب الوقت و مسجل بدون النتيجة و الأخطاء .  

يحتسب الخطأ المقصود .. أو الذي يرتكب تحت السلة برميتين حرتين .  

لحماية اللعبة من الأنحراف .. أعطي الحكم حق احتساب رميتين حرتين لصالح فريق أرتكب أحد خصومه خطأ أخلاقياً .. و من حق الحكم أيضاً أن يطرده من الملعب فوراً .. و اللاعب المطرود لا يعود مرة أخري .  

أذا أحتسب خطأ لصالح لاعب كان يرمي بالكرة أثناء صفارة الحكم .. و أحرز اللاعب أصابة .. فتحتسب الأصابة و تلغى العقوبة . 

يحتسب خطأ ضد اللاعب الذي يدخل منطقة دفاع الخصم – و يبقي بالكرة مدة ثلاث ثوان ..  

حدوتة  رمضانية 

الفوانيس التي هزمت الليل   

حكت لي جدتي قائلة : في قديم الزمان .. و قبل ان تكتشف الانوار و الشمع و الكهرباء یحکی أن اله الليل غضب على اله النهار فأخذ يزحف بظلامه قبل الوقت 

المحدد له بالحضور .. الشيء الذي ضايق الاولاد .. و في ذات يوم فكر احد الاولاد کیف يحارب الليل الذي يأتي بجيوشه لينشر الظلام ..  و لكنه حينما فشل في  

وسيلة لذلك أخذ يبكي في حسرة فوق قمة جبل تعلوه الأشجار .. فلما سمعته احدى الاشجار سألته في حنان : « لماذا تبكي يا ولدي .. ؟ ! » 

فقال لها السبب ، و بأنه حزين ، حيث لم يجد وسيلة يحارب بها الليل فقالت له الشجرة و هي تضحك : - انها مسألة بسيطة يا ولدي ..  

- كيف أيتها الشجرة .. ! ؟ 

- عليك أن تقطف دموع الشمس لتعمل منها شموعة تضيء .. فتبدد الظلام ، و تقهر الليل ..  

- و لكن كيف أصعد الى الشمس !! انها بعيدة جدا . ؟ 

- لا تحمل هما .. ما عليك الا أن تروینی بالدموع لاكبر و أحملك على فروع لتقطف دموع الشمس ..  

و جلس الفتی یبکی بجانب الشجرة .. و في كل يوم كانت تنمو و تكبر فروعها .. إلى أن جاء يوم قالت له الشجرة : عليك الان تتسلقني معتمداً على فروعی 

لتصعد ، و تقطف دموع الشمس التي ستصنع منها الشموع ..  فأخذ الفتي يصعد .. وكان كلما نظر الى اسفل تملكه الخوف و التردد .. و لكنه من اجل 

أن يساعد النهار ، كان يصعد ناسیاً خوفه .. و ظل هكذا يصعد ، و الشجرة لا تنتهي .. إلى ان وصل مسافة طويلة بحيث اختفت الأرض من تحته ..  

و فجأة سمع صوتاً كاللهب يقول له في خشونة : 

- إلى اين انت ذاهب ایها الفتی ! و كانت الشمس هی المتحدثة .. رآها فتاة جميلة .. لها عينان ذهبيتان . و شعرها ذهبي . فقال الفتى : 

- لابد انك الشمس .. ؟ ! 

فهزت رأسها قائلة : 

- نعم أنا الشمس .. ماذا تريد .. ؟ ! 

فأخذ يحكي لها قصته ..  و انه يريد أن يساعد النهار ضد الليل المظلم الكئيب .. فقالت له الشمس :  

- و ماذا افعل انا لك .. !! 

- اعطيني بعض دموعك .. فقالت له الشمس : 

- انني سعيدة هذه الايام و لذلك لن ابکی .. ! ؟ و لكننی استطيع ان اساعدك سأجعل اخواتي من النجوم يصنعون لك 500 فانوس لتهزم بها جيوش الظلام .. !! 

و مكث الفتى أسبوعاً في ضيافة الشمس ، و في نهاية الاسبوع قدمت له الخمسمائة فانوس فنزل إلى الأرض و الفرح يغمره ..  

و لم ينس أن يشكر الشجرة .. ثم أخذ يجري في القرية و كلما صادف شخصاً أعطاه فانوساً ..  و بعد دقائق كان الليل قد أقبل بجيوش عتمته إلى القرية فوجد 

الانوار تملؤها و الجميع يغنون في فرح : 

« حالو يا حالو .. الليل بيموت يا حالو » .  

بقلم مجدي نجيب  

عمار مكتشف الأسرار 

مغامرات أحمس ... عنقود النجوم ! 

مسرحية كاملة ... مسرح ميكي يقدم إبن الغابة و الأقزام السبعة ! 

ليالي رمضان !  

مسحراتي عبر الزمن ... ميكي في أسبانيا  

من القصص العالمية ... فلفل أبو ودان ! 

سوبر بندق يقابل سوبر حرامي !