العدد 346 من مجلة ميكي بتاريخ ديسمبر 1967

العدد 346 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 7 ديسمبر 1967 م

العدد بصيغة CBR & PDF

القصص الواردة بالعدد : 

• عمار مكتشف الاسرار 
• عنقود النجوم
• فاضل اد ايه ع المدفع ؟ 
• القردة نونا !
• ساحر الجو 
• ميكي مسحراتي عبر الزمن
• فلفل ابو ودان
• سوبر بندق يقابل سوبر حرامي

عدد خاص بشهر رمضان

عدد رمضاني مميز جدا ، ورد في العدد قصة " عم احمد المسحراتي " و العديد من المعلومات الرمضانيه مثل نوادر رمضانيه او رحلات في رمضان وتخيلات في رمضان ، وطبعا في نهايه العدد تم وضع كاريكاتير رمضاني ظريف و بعض النكت الطريفة المتعلقه بالشهر الكريم ..

مع وجود قصة رمضانيه برسوم مصريه وهي قصة " فاضل اد ايه علي الفطار " ولكن يفضل ابرز ما ورد في العدد ده كان 

ميكي مسحراتي عبر الزمن ، في قصة مصرية تماما رسوما و حوار للفنان محمد التهامي و مجدي بخيت كانت تعتبر دي احدي المحاولات القلائل للفنانين المصريين بمجاراه عالم ديزني ووضع لمستهم عليها ، وهنترك لكم الحكم علي القصة ..

للتحميل اضغط هنا

للقراءه اون لاين بدون تحميل من هنا

 

كل شئ  

نوادر رمضان يكتبها لك هذا الأسبوع : أنيس منصور 

صيام 24 ساعة 

في عام ۱۹5۹ ، سافرت من«  طوکیو » باليابان متجهاً الي جزر « هاوای » .. كنت صائماً ، و كان الوقت صباحاً .. توقعت أن أصل مع المغرب الى  

« هاوای » ، .. و فوجئت بعد هبوط الطائرة باتنا مازلنا في الصباح .. ! ماذاحدث ؟ .. لقد نسيت أن فرق الزمن بين « طوكيو » و جزر « هاوای » هو ۱۲  

ساعة .. و معنی  ذلك أنه كان على أن انتظر عشر ساعات اخرى حتى يأتي موعد الافطار .. و بذلك اصبحت عدد ساعات صيامي ٢٤ ساعة .. ! 

دعوة افطار 

في جزيرة « بالی » باندونيسيا .. دعاني بعض اصدقائي من المسلمين هناك الى تناول الإفطار و يبدو انني لم افهم بوضوح ما يقولونه باللغة العربية .. لكن 

ما فهمته يدل على أننا يجب ان نلتقي في المسجد بعد المغرب .. ذهبت الى المسجد في انتظار أصدقائي ، الذين جاءوا بعد قليل ، و أخذوا في الصلاة بعض 

الوقت ، ثم اذن المؤذن لصلاة العشاء ، فاعتقدت انهم سوف يأكلون بعد صلاة العشاء .. و اخذتني الشجاعة لأن اسأل أحدهم ان كانوا يفطرون قبل الصلاة أو 

بعدها ، فاجاب : بأنهم يفطرون ثم يصلون ، و تجرأت لأقول له أننی لم أفطر حتى الآن .. فقال لي أنهم قد ارسلوا لي الطعام الى الفندق .. و كانت المسافة بين 

المسجد و الفندق هي 15 کیلومترا بالتمام و الكمال .. و ما كدت اصل الى غرفتي الموجودة في حديقة الفندق ، حتى فوجئت بالكلاب و القردة قد أكلت كل الطعام   

، الذي تركوه لي أمام غرفتي ..  

كل شئ  

رحلات في رمضان  

في اقامة الاثار الاسلامية العظيمة ، و بمناسبة شهر رمضان الشهر الذی يمتلئ  بالایمان ، نقدم لك سلسلة من المساجد الأتربة الشهرة - يمكنك أن تزورها في  

وقت فراغك لتملأ عينيك بالأثار الرائعة و قلبك بالحب و الايمان . 

مسجد أحمد بن طولون  

بناه « أحمد بن طولون » في نهاية العصر العباسي ! 

تشاور « أحمد بن طولون » مع رجاله قبل بناء المسجد فأجمعوا على حاجه البناء لأعمدة رخاميه قدروا عددها بثلاثمائة عمود ، و أشاروا عليه 

يأخذها من الكنائس و المعابد و لكنه رفض أن يخرب بيوت العبادة ليبنی مسجده . 

وضع « ابن طولون » تصمیماً غريباً للمنارة بوحي من المنارة الملوية بسامراء بالعراق .  

قيل أنه رأى في منامه النبی « صلعم » يخط له بيده على ارض المسجد مكان القبلة فلما ذهب في الصباح الى المسجد وجد صفاً طويلاً النمل في خط مستقيم حيث اشار رسول الله في الرؤيا فأمر مهندسه بتحديد مكان القبلة في ذلك المكان و من ثم اطلق على المحراب اسم « محراب النمل » .  

لأول مرة في تاريخ المساجد انشأ « ابن طولون » صيدلية في مسجده و اقام لها طبياً خاصاً . 

بالمسجد 360 نافذة بكل منها نقوش فنية مختلفة 

استغرق بناء المسجد عشر سنوات .  

أعلن عن افتتاح المسجد رسمياً للصلاة ، و لكن الشعب امتنع عن دخوله . لفخامته مما جعلهم يعتقدون انه انفق عليه من أقوات المسلمين و أرزاقهم . 

جمع « ابن طولون » الناس و أقسم لهم انه بناه من كنز أثري عثر عليه و هو فوق جواده بالصحراء .. و انه انفق الكنز في بناء المسجد .  

قصة العدد  

عم أحمد المسحراتي !  

بقلم و ريشة مجدي نجيب  

أثناء الحملة الفرنسية علي مصر كان « عم أحمد » المسحراتي يقوم بعمله كل ليلة .. ضارباً على طبلته لايقاظ الناس لتناول السحور .. و كان الأولاد 

الصغار يحبونه .. فهم يجرون خلفه بفوانيسهم الملونة مقلدین صوته و حركاته .. و كذلك كان يحبه الكبار ، لانه كان رجلاً طيباً ، يحب الخير و يؤدي فريضة  

الصلاة .. أما الجنود الفرنسيون فانهم كانوا على العكس .. فهم يكرهون « عم أحمد » لانه كان يوقظ الناس للسحور ، منادياً فيهم على نغمات طبلته أن لا ينسوا 

وجود قوات الاحتلال .. و أن يستمروا في مقاومتهم لهم و تنظيم صفوفهم .. لان الله لا يحب المستكين الذي يستسلم في ضعف لای ظلم يقع عليه ..  

فعم « أحمد »  المسحراتي لا يحب الجنود الفرنسيين لانهم يحتلون أرض مصر ، و يندنسون الاماكن الدينية المقدسة ، فيخرج صورته مع ايقاع طبلته  

كأنه البرق : « اصح یا نایم .. وحد الدايم .. الموت للغزاة .. ترام .. تم .. تم .. » و كان الشعب المصري في تلك الفترة ينظم صفوفه ، ليقاوم و یناضل ،  

کی يقتلع الشوكة التي تدمی قلب مصر ، و يزرع بدلاً منها ضحكة الحرية .. 

و في ذات يوم من ذلك الشهر المبارك الذي يقوم فيه « عم أحمد » المسحراتی بایقاظ الناس للسحور ، يقرر أن يشترك في عمليات المقاومة .. 

و كان الجنود الفرنسيون يراقبون كل من تحوم حوله الشبهات .. على أنه من رجال المقاومة ، فيقبضون عليه ، و يلقون به في أعماق السجون بعد أن  

يعذبوه .. 

و ذات يوم علم « عم أحمد » المسحراتي أنهم ذاهبون للقبض على بعض الزعماء الوطنيين الذين ينظمون حركة المقاومة .. و قد علم ذلك من أحد الضباط حينما 

كان يتحدث مع زميل له قائلاً : « فيه حركة اعتقالات كبيرة ستتم الليلة على متزعمي حركة المقاومة » . 

و يعمل « عم أحمد » فكره لانقاذ هؤلاء الزعماء .. فيذهب في منتصف الليل إلى أحد معسكرات الجنود الفرنسيين الذين كانوا سيذهبون للقبض على الزعماء ..  

و يعلو صرته مناديا الجنود .. بأن يتركوا أرض مصر ، لانهم سيلاقون الموت في كل خطوة ، حيث أن الشعب لن يسكت على وجودهم ..  فيأمر أحد الضباط 

الفرنسيين جنوده للقبض على « عم أحمد » المسحراتی .. و يؤخرهم هذا في القبض على الزعماء الوطنيين ، حيث يكون الخبر قد أذيع في المدينة ، و حتى 

يتمكنوا الاختفاء . و في المساء علم أهل المدينة بأن « عم أحمد » المسحراتي قد قبض عليه ، و أنه مسجون في أحد سجون المدينة ..  

فتوجهوا إلى مكانه حاملين المشاعل و يواجههم الجنود بالبنادق فيتساقط جزء .. و يهرب الباقون .  

و لكن بعد دقائق كانت المدينة كلها قد تجمعت و تسلح الشعب بالبنادق و القنابل اليدوية بعد أن نظمهم زعماء المقاومة الذين نجوا من الاعتقال و انقذوا  

« عم أحمد » المسحراتي الذي عاد في نفس اليلة ليزاول عمله كمسحراتي يحب وطنه و يحب الناس . 

الرياضة  

يقدمها : ممدوح أبو زيد  

الجمباز ! 

لعبة الرشاقة و القوة و المرونة « أبلة ضياء » .. مدرسة الرياضه بمدرسة شبين القناطر الأعدادية ..  لها رأی فی رياضة الجمباز هو : أنها رياضة الرشاقة ..  

رياضة يجب أن يلعبها الجميع في بداية أعمارهم المبكرة حتی تکتسب اجسامهم مرونة و قوة . و ليس أهل على أن رياضة الجمبازهی لعبة الرشاقة ، من أنها  

تظهر جمال الرياضة و جاذبيتها .. « أبلة ضياء » اسمها بالكامل « ضیاء على حسين » . 

بطلة كبيرة من بين الجمهورية في الجمباز ، حيث انها احتكرت بطولته منذ عام 59 حتى عام 62 أي لمدة خمس سنوات متتالية .  

احتكرت بطولة الغطس لمده ثلاث سنوات متتالية ، بدأت في عام 60 حتی عام 63 . و كانت أول فتاة  استطاعت ان تقفز الى الماء من ارتفاع 

10 أمتار .  

رشحت للسفر لتمثلنا في يطوله العالم للجمباز عام 62 . كما رشحت أيضا للسفر الى اليونان لتمثيلنا في بطولة اليونان الدولية للغطس . 

« أبلة ضياء » تتمني أن يأتی اليوم الذي نشاهد فيه اطفالنا و شبابنا و هم يلعبون الجمباز .. و الألعاب البدنية .. حتى نتمكن من عمل أستعراضات رياضية عظيمة مثل تلك الأستعراضات الرائعة التي تقام في الدولة الكبرى .. ذلك أن هذه الأستعراضات تحدد مدي تطور البلاد في مجال الرياضة . مثلاً : 

في مهرجان تشيكوسلوفاكيا الثاني – الاسبرتكياذ – اشترك فيه 7215603 من لاعبي و لاعبات الجمباز و الألعاب البدنية من أطفال و شباب و كبار قاموا بتقديم استعراضات جماهيرية هائلة .  

يبلغ عدد الذين يمارسون اللعبة 600.000 رياضي ، و يمارسون لعبتهم داخل 5300 قاعة جمباز ! ! 

في ألمانيا الشرقية يبلغ عدد الممارسون للعبة 28.550 لاعباً و لاعبة ، كما يبلغ عدد البنات 181.422 لاعبة ! !  

و قد شاهدت « ضياء » بنفسها هذه المهرجانات حين سافرت لتمثيلنا بأعياد « أمن » بألمانيا الشرقية .. و حين زارت « جيمنا استرادا » ببيزا بايطاليا .  

أن الجمباز حقيقة هو لعبة الرشاقة « و المرونة » لعبة الاستعراضات التي تعتبر فعلاً .. قياساً لتطور الشعوب . 

 

أكبر سباق شعبي في العالم ! 

ماذا تعرف عن سباق فاسالويت الدولي ؟ 

أهالي السويد يحتفلون بمرور 50 سنه من عمرهم بالدخول في هذا السباق  

يوم الأحد الأول من شهر مارس من كل عام ، تزدحم مدينة « فاسالويت » بالسويد باكثر من عشرين ألف زائر أجنبي عن المدينة .. ذلك أن في هذا اليوم يقام اکبر حدث من الأحداث الرياضية في العالم ، الا و هو « سباق فالسالویت » الشعبي للانزلاق على الجليد ، و قد بدأ هذا السباق عام ۱۹۲۲ کمسابقة رياضية .. حيث اشترك فيه حوالي 40 متسابقاً .. الا أن رقم المتسابقين وصل في هذا العام الی 6875 متسابقاً من ۱۲ دولة مما جعل السباق سباقاً شعبياً أكثر منه رياضیاً .  

و على الرغم من أن السباق طويل و مرهق .. اذ يبلغ طوله 86 کیلومترا يصعد فيها المتسابقون التلال و يهبطون منها ، الا أن أكثر من الفين من المتساقين يزيد 

أعمارهم على الاربعين سنة ..  

و الطريف أن أهالي السويد يحتفلون بمرور 50 سنة من اعمارهم بالخول في هذا السباق .. و الشيء الاخر ، الأكثر طرافة في هذا السباق أنه يضم كل الأعمار .  

الأطفال و الشيوخ و الشباب ، و كلهم حماس لكسب السباق ، رغم أن جائزته لا تعني اكثر من ميدالية ذهبية للفائز الأول ، ثم ميدالية عادية + شهادة لمن يبقي  

حتى نهاية السباق . المهم أن العجائز يكونون اكثر اصرارا على الفوز بالسباق ..  أو على الأقل يرفضون أن ينسحبوا أبداً و يصرون على تكملة السباق .  

ذلك انهم يعتبرون تكملة السباق  و لو مرة في حياتهم شرف عظيم اكتسبوه في حياتهم . و قد اصبع بعض الناس يهوون دخول هذا السباق كهواية .. تماماً كما  

يهوی غيرهم مثلاً : جمع طوابع البريد .  

خبر ریاضی 

وافق السيد « محمد طلعت خيری » وزير الشباب على سفر بطل العالم في الاسكواش « عبد الفتاح ابو طالب » و ذلك الاشتراك في بطولة العالم التي ستقام  

بلندن ابتداء من ۱۳ يناير 1968. و المعروف ان « عبد الفتاح أبو طالب » بطل العالم لن يلعب في الأدوار التمهيدية ، لكنه سيشترك في المباريات التي ستقام  

ابتداء من 15 يناير .. و مع ذلك فقد تقرر سفره في أول يناير .