العدد 303 من مجلة ميكي بتاريخ فبراير 1967

العدد 303 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 9 فبراير 1967 م

امسك حرامي ! انتظر العدد القادم عدد بوليسي خاص .. كل شئ عن العسكر و الحرامية عدد خاص خاص خاص

العدد بصيغة CBR & PDF

غلاف مجلة ميكي المصرية اعداد الستينات

سيتم اضافة رابط تحميل PDF قريبا

للتحميل اضغط هنا

القصص الواردة في العدد :

ياسر و غزاة الأرض
ميكي قاهر الزمن - الغابة المسحورة -
قصة كاملة " الكورة هي السبب " 
في عيد العلم : شخصيات علي القمة
ميكي بوند .. البوليس السري رقم 03
الشبح الأسود و تاج المهراجا

للعودة الي قائمة تحميل الاعداد من هنا

العدد 303 – 9 فبراير 1967 

صدیقی القارئ : 

احتفلنا هذا الاسبوع بعدد من أعظم و أرقى أعيادنا .. عید العلم .. العيد الذي يقف فيه الرئيس العظيم » جمال عبد الناصر » ليتوج كفاح و جهاد أبناء شعبنا  

العظيم .. فيقدم لكل من قدم عملاً عظيماً علمياً و ثقافياً و فنياً أو أدبياً ، جوائز و شهادات تقديراً و تشجيعاً لكل عربي على العمل و الكفاح في سبيل الوصول إلى  

قمة من قمم العالم و الفن و الأدب .. و مع هؤلاء المكرمين عشنا عيد العلم و أخترنا لكم نماذج من هذه الشخصيات لنقدمها لكم على صفحتي ( ۲۲ ، ۲۳  ) مثالاً 

للكفاح و الوصول إلى نتيجة الكفاح .. و من النماذج التي قدمناها ، ستجد أوائل الثانوية العامة ، و هما نموذجان فقط ، فقد كرمت الدولة العشرة الأوائل في 

كل أنواع الدراسة ، و هما نموذجان مشرفان لهذا الجيل و هما و كل من فاز بجائزة في عيد العلم .. يرسمون لك الطريق لتتبعهم إلى القمة .. و تسير على خطاهم  

.. و تتبع كفاحهم .. من الآن .. فهيا يا صديقي .. فاني أتمنى أن أراك يوماً ، أړي جميع قرائنا الأعزاء ،  

يصافحون الرئيسي في عيدنا السنوي العظيم .. عيد العلم . 

عفت ناصر 

فزورة  

من الصديق محمد صلاح الدين حسين - اسوان 

ما هو الشيء الذي تمتلكه . و يستعمله غيرك أكثر منك 

الحل : الاسم  

طرائف 

كانت أول جملة تنقل عبراسلاك التليفون هي : » يا مستر وطن تمال هنا ، اني أريد » 

و كان قائلها هو » جراهم بل ا» مخترع التليفون ، الذي كان قد سك بعض الأحماض على ملابسه  فاستنجد بمساعده « وطن » الذي كان موجوداً في الحجرة  

المجاورة . 

تركت أحدى السيدات كتاباً مفتوحاً في الحديقة ، فأخذ الهواء يقلب صفحاته الواحدة بعد الاخرى .. فجري أبنها الصغير الذي كان يجلس بالحديقة إلى داخل  

البيت و هو يقول : 

- ماما .. ماما .. أن بالحديقة كتاباً يقرأ نفسه !!  

اختراع جدید 

سيارة تحت الماء 

تم في لندن اختراع سيارة على شكل فقاعة شفافة للسير تحت الماء .. و تستطيع هذه السيارة المائية الجديدة تزويد راكبين أو ثلاثة بأجهزة التنفس كما انها تتيح لهم  

مشاهدة ما حولهم تحت سطح الماء .. و سرعة السيارة الجديدة ثلاثة أميال في الساعة . 

ميكى  

مجلة أسبوعية تصد عن مؤسسة دار الهلال  

رئيسة التحرير عفت ناصر 

مديرة التحرير رجاء عبد الله  

نادي المغامرات أبو الريش ! 

نهنىء الصديق « نجیب جمال ابراهيم » الذي فاز هذا الأسبوع بعضوية نادي المغامرات . و بلقب بطل الأسبوع . و بجائزة نادي المغامرات و هي مجلد  

« ميكى » .. 

المغامرة التي سأقصها علیكم  مضحكة .. على الرغم من أننا كنا أثناءها خائفين مرعوبین . فقد كنت أنا و زملائي في المدرسة « على و حسين و محمد » في  

رحلة عند أحد أصدقائنا في بلدته « شرويدة » القريبة من الزقازيق . عندما وصلنا إلى البلدة نصبنا خيمتنا وسط الحقول في مكان اختاره لنا صديقنا و كان  

وصولنا إلي البلدة لیلا ما جعلنا نفكر في النوم مباشرة و قسمنا الحراسة بيننا و جاء دوری . و فجاة أحسست أن هناك حركة تصدر من مكان قريب .. و تلفت  

حيث مصدر الصوت .. و وقف شعر رأسي .. فقد شاهدت شبحاً يتربص لنا .. و زحفت ببطء حتى دخلت الخيمة و أيقظت زملائي و أخذنا جميعا نرتجف و نحن  

نبحث في الظلام عن « شومة » أو طوبة تدافع بها عن أنفسنا .. و نسيت من شدة خوفي أن أستعمل بطاريتي لأكشف عن شخصية هذا الشبح .. و فجأة سمعنا  

صوت صديقنا و قد جاء ليطمئن علينا .. و استجمعنا شجاعتنا و نادينا عليه نستغيث به و أسرع الينا و أسرعنا اليه و نحن نشير له ناحية الشبح .. و أضائنا جميعاً  

بطارياتنا في الوقت الذي كان فيه صديقنا يضحك بشدة ، و نظرنا ناحية الشبح .. فإذا به » أبو الريش » و هو الذي يضعه الفلاحون في الحقول لأخافة الطيور ،  

و ضحكنا جميعاً .. ضحكنا حتى الصباح و عدنا و في كل مرة كنا نلتقي جميعاً نتذكر هذه المغامرة الضاحكة .. مغامرة .. « أبو الريش » . 

نجیب جمال محمد ابراهيم - الزقازيق 

احتفلنا بعيد العلم الثاني عشر .. عشنا ساعات رائعة في موكب العلم .. مع النابهين من أبناء شعبنا .. التقينا مع النابغين و المتفوقين .. روى كل منهم قصة كفاحه  

.. قصة الجائزة أو الوسام الذي منحته له الدولة و هنا يضع أمامك بعض من نالوا جوائز الدولة و تقديرها صورة رائعة من الجهد و العمل و الكفاح المتواصل .. 

صورة مشرفة لما يجب أن يكون عليه كل انسان يعيش في وطننا العربي الكبير  

فى عيد العلم : شخصيات على القمة  

جائزة الدولة التقديرية  

- قال الشاعر » أحمد رامی » الذي فاز بجائزة الدولة التقديرية في الأداب : 

ابتدأت حياتي الأدبية و عمري 14 سنة .. كنت أذهب إلى » جمعية النشأة الحديثة » بالسيدة زينب ، و ألقى فيها قصائد الشعر : ثم تدرجت إلى التأليف  

، فنظمت أول قصيدة في حياتي و عمري 15 سنة ..  

كان جدي يملك مكتبة قديمة قرأتها عن أخرها ، و قد أثرت هذه المكتبة في حياتي الأدبية تأثيراً كبيراً . 

كان ترتيبي السابع في القطر عندما حصلت على البكالوريا سنة ۱۹۱۱ . 

في مدرسة المعلمين أحببت دراسة الأدب العربی و الانجليزي و قرأت أشعار « بیرون » و « أرنولد » ..  

ترجمت 15 مسرحية عن الأدب الإنجليزي و الفرنسي .. كتبت ۳5 رواية للسينما و كثيراً من الدواوين الشعرية . 

قلت للشاعر العظيم : كيف تكتب شعرك و أغانيك ؟ 

- أنني أكتب في أي وقت .. و لكنني أفضل الكتابة ساعة الغروب و في الليالي المقمرة ، و ربما يساعدني على الكتابة صوت المؤذن .. أو صفير القطار أو قطعة  

موسیقی .. ! و قد تعودت عمری کله أن کتب على « ورقة فولسكاب مثنية بالطول » و بقلم رصاص لا يزيد على 5 سم .. !  

و قال الدكتور « حسين فوزى » الذى فاز بجائزة الدولة التقديرية فى الفنون :  

لم يكن عمري قد تجاوز الرابعة عشرة حتى بدأت نشاطاً كبيراً في عالم الأدب و الفنون  .. فقد قرأت كتب الأدب الشعبي البسيط ، و قصص المغامرات  

، و كتب الأدب العربي و الأداب الاجنبية . قرأت « لجبران خليل جبران » .. و كل ما كتبه « مصطفى لطفي المنفلوطی » ، و روایات « دیکنز »  

و « بلزاك » و غيرهما من رواد الأدب الانجليزي و الفرنسي .. و في مجال الموسيقى .. ابتدأت بداية بسيطة كمستمع للمسرح الغنائي ، ثم تحولت بعد ذلك 

إلى دراسة الموسيقى العالمية .. 

و مع أنني قد اتجهت بمستقبلی کله نحو العلم و العلوم ، إلا أن ذلك لم يمنعني من أشباع هوايتي في عالم الفن و الأدب .. فقد عملت طبيباً بعد تخرجي  

في مدرسة الطب ، و سافرت إلى فرنسا لدراسة علوم البحار و عملت أستاذاً لعلم الحيوان بجامعة الإسكندرية . ثم عميداً لكلية العلوم  ثم وكيلاً لجامعة الإسكندرية  

و أخيراً وكیلاً لوزارة الارشاد القومي .. و أثناء شغلی لهذه الوظائف كنت أطالع الكتب الأدبية و الفنية .. ألفت خمسة كتب و هي المعروفة « بالسندباديات »  

و ألفت كتاباً عن الموسيقى السيمفونية هذا عدا مئات المحاضرات و المقالات . 

و طلبت من العالم و الفنان الكبير أن يوجه كلمة صغيرة إلى أصدقائنا القراء ،  کی تنير لهم طريق المستقبل . 

فقال : 

- ان كل شيء ممكن تحقيقه أمام الإنسان الذي يريد أن يعمل و يجتهد .. ان وقتك يتسع لأعمال كثيرة .. و في حياتك الأن فرص يجب أن تستفيد منها مثلما  

استفدت أنا عندما كنت صغيراً .. فقد كانت حياتي الأولى هي الأساس الذي بنيت فوقه كل ما حققته من نجاح في مجال العلم و الفن و الأدب .. ! 

جائزة الدولة التشجيعية ! 

و ترکنا جوائز الدولة التقديرية التي تمنحها الدولة لكل من اکمل رسالته و أفاد الوطن بأعمال كثيرة خالدة .. تنتفع منها كافة الأجيال .. و ألتقينا بعد ذلك ببعض من 

فازوا بجائزة الدولة التشجيعيلة التي تمنحها الدولة للنابهين من العلماء و الأدباء و الفنانين تشجيعاً لهم على مواصلة الجهد و الكفاح و النجاح .. 

- قال « الفريد فرج » الذي فاز بجائزة الدولة التشجيعية في المسرح عن مسرحية « سليمان الحلبى » : 

علاقتي بالمسرح ترجع منذ أن كنت تلميذاً بالمرحلة الابتدائية بالاسكندرية .. فقد مثلت في هذه الفترة رواية « مجنون ليلى » .. 

و كنت أذهب باستمرار لمشاهدة مسرح « المسيرى » المتنقل .. و كان رسم الدخول هو خمسة مليمات .. و عندما انتقلت للمرحلة الثانوية مثلت روايات كثيرة 

بالعربية .. و في الجامعة ابتدأت في تأليف مسرحيات من فصل واحد .. و قد تعرفت على كبار المسرحيين الفرنسيين الذين زاروا الإسكندرية .. و في عام  

1946 كتبت قصة قصيرة فازت بجائزة « تیمور » فى القصة القصيرة .. 

منحتني الدولة تفرغاً کاملاً من أجل التأليف للمسرح .. و كان ذلك منذ 5 سنوات .. و قد عرضت لي حتى الان سبع مسرحيات .. كانت أحسنها  

مسرحية « سلیمان الحلبي » التي نلت عنها الجائزة .. 

- و قال « صلاح عبدالصبور » الذي فاز بجائزة الدولة التشجيعية  في المسرح عن مسرحية « مأساة الحلاج » : 

كنت طوال حياتي شدید الاهتمام بقراءة الأدب و الشعر و قد كتبت الشعر و عمری ۱۲ سنة .. ألفت عدة دواوين شعرية .. أعجبتني حياة « الحلاج »  

فقررت أن أكتب عنه رواية شعرية .. و هى تترجم الآن إلى الانجليزية و الاسبانية .. و تدرس في نفس الوقت في بعض کلیات الأداب و في معهد التمثيل .. 

و بهذه الرواية أكون قد أضفت عملاً عظيماً إلى الشعر المسرحي فى بلدنا .. 

أعجبتنی 

مع أوائل الثانوية العامة ! 

و ألتقينا أخيراً مع أوائل الثانوية العامة .. مع العباقرة الصغار الذين أشتركوا في مسيرة العلم في عيد العلم ، و الذين يتقدمون بخطى سريعة نحو القمة ..  

- قال « سامي البدوي » الأول على القسم العلمي و الذي نجح بنسبة 94% من مدرسة السعيدية الثانوية : 

لقد كدت أطير من الفرحة و أنا أتسلم جائزتي من السيد الرئیس .. سوف تكون أكبر حافز لي على مواصلة التقدم و النجاح .. أنني الآن في الكلية الفنية  

العسكرية و أملی أن أصبح عالماً في الصواريخ 

سألته .. كيف كنت تذاكر ؟ 

- أن كثرة المذاكرة ليست شرطاً للنجاح و التفوق و انما المهم هو تنظيم المذاكرة منذ اليوم الأول للدراسة .. کنت أذاكر في اليوم ثماني ساعات و لم أفضل مادة  

على  أخرى .. أنام مبكراً دائماً فى الحادية عشرة مساء .. 

- و قالت « اعتماد خلف » الأولى على القسم الأدبي و التي حصلت على 88 % : من مدرسة العباسية الثانوية التجربية : 

لم أكن أصدق أنه سيأتي اليوم الذي أقف فيه أمام السيد الرئيس لأتسلم جائزة في عيد العلم .. ففي يوم من الأيام تلقيت رسالة من السيد الرئيس رداً على رسالة 

أرسلتها لسيادته في عيد الطفولة .. قال فيها : « أتمنی لك التوفيق .. و أتمنى أن أراك في عيد العلم » .. و قررت أن أفعل شيئاً .. أخذت أواصل الليل بالنهار في 

المذاكرة .. حتى تحقق الحلم .. و قابلت السيد الرئيس الذي سلمني الجائزة الخالدة .. جائزة عيد العلم .. 

عزيزي القارئ 

هذه هي ثمرة الجهد و العرق التي يجنيها كل انسان يحلم بالنجاح و يعمل من أجله .. و أنت أيضاً يمكنك أن تنضم إلى موكب العلم .. إلى النابهين من أبناء هذا  

الشعب .. أبدأ من الأن ، و بالجهد و العمل ستصل إلى ما تريد .. 

تحقيق : مصطفی محمود 

إرسال تعليق

3 تعليقات

  1. https://www.4shared.com/office/RXHoyqur/0303_-_09021967.html
    هو ده اللينك الصحيح

    ردحذف
  2. الرابط يقوم بتحميل العدد 302 وليس العدد 303 ارجو تصحيح ارتباط الملف

    ردحذف
    الردود
    1. تم تصحيح الرابط ، شكراً علي الملاحظة

      حذف