العدد 302 من مجلة ميكي بتاريخ فبراير 1967

العدد 302 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 2 فبراير 1967 م

حكمة  

سئل الحکیم لقمان يوماً : ممن تعلمت الحكمة 

قال من الجهلاء .. فكلما رأيت عيباً فيهم تجنبته . 

إقرأ عن اختراعات بندق الخطيرة 

قريباً فى أقوى الأعداد الممتازة 

العدد البوليسي ! 

العدد بصيغه CBR & PDF

سيتم اضافة رابط تحميل PDF قريبا

للتحميل اضغط هنا

محتويات العدد : 

فاز هذا الأسبوع الصديق » واصف الفاخوري « من الاردن بعضوية نادي المغامرات .. و بجائزة » مجلد میکی « .. عن هذه المغامرة الوطنية . 

كنت أنا و أبي في القرية نحصد الزرع معاً ، و اذا بي أرى شخصاً أجنباً يتقدم نحونا فأسرعت أرحب به و جلس معنا و رأى عمل القرية و أنتاجها ، ثم أخرج  

کاميرا صغيرة و صورني بها و بقي بعض الوقت ثم غادرنا . 

و مرت الأيام و هو يتردد على مزرعتنا أصبحنا أصدقاء تم أخرج من جيه میکروفوناً صغيراً و أخذ يتكلم مع رجال مثله و يخبرهم بأحوال البلاد .. و رد عليه 

رجل آخر فأخذ يمشي وحده محاولاً ابعادي عنه و اختفيت بين الأشجار لأری ما يحدث فرأيته يدخل المنطقة المحايدة لليهود ، و استقبله قوادها و سلمهم شنطة 

صغيرة رأيت فيها من بعيد مسدساً صغيراً و لم أستطع أن أرى شيئاً آخر . فأسرعت و أخبرت أبي بذلك و لكن أبي لم يصدقني ، فانتظرت الفرصة المناسبة  

للقبض عليه .  و في اليوم الثاني حضر عندنا و كان مستعجلاً  فنسی شنطة صغيرة فتحتها فوجدت فيها شعارات جيشنا و صور ما عندنا من أسلحة فأسرعت  

و أخبر المباحث بذلك فجاء خمسة من الجنود و أختبئوا داخل منزلنا ينتظرون رجوعه ، و عند عودته دخل منزلي فوجد نهاية عمله هناك ، و قبض عليه  

و أعطاني رجال المباحث جائزة ثمينة أثر هذا التعاون . 

واصف الفاخوري 

------------------------------

يا غصن يا أخضر .. 

يا غصن يا خضر ياللي بان من ساقه يجري الندي لولي على أوراقه 

زى البشاير في القلوب الصافية زي الأمل في بهجة و زواقة 

يا غصن يا خضر 

ياللي روينا بالعرق بستانك و الخولي سهرنا اليالي عشانك صبر السنين جاب السنين الحلوة تطرح و تفرش ضلها في أوانك 

يا غصن يا خضر 

ما خضرك إلا كفوف شغالة و لا نداك إلا عرق أرجانة و لا طرحنا إلا همم و مواهب تفتح كنوز أرضنا منشالة 

يا غصن يا خضر 

تأليف .عبد الفتاح مصطفی 

------------------------------

لمعلوماتك 

أخف المعادن و زناً هو معدن » الليثيوم « .. و يمكن لهذا المعدن أن يعوم على سطح الماء كما يعوم الفلين تماماً . 

أضخم » النيازك « التى سقطت على الكرة الارضية و عثر عليها هو نيزك » هوبا «  الذي سقط في جنوب غربي افريقيا . و قد بلغ وزنه 60 طناً 

أكثر المعادن انتشارا في الكرة الأرضية هو معدن » الألومنيوم « الذى يكون 8 فى المائة من قشرة الكرة الارضية . 

بسمة 

قال مدير شركة لسكرتيرته : لقد أضعت قلمي اليوم فأين هو ؟ 

فقالت له : أنه على أذنك ياسيدي - فقال لها : لا تضيیعی وقتی ، قولی بسرعة على أي أذن هو ، اليمين أو اليسار ؟ 

من الصديق حاتم الرفاعي – لبنان  

من أخبار الأطفال معرض رسوم التلاميذ و التلميذات 

أجمع النقاد و كل من شاهد « معرض رسوم التلاميذ و التلميذات « ، و الذي أقيم بنادی المعلمين على أن أطفال الجمهورية قد حققوا نجاحاً فنياً كبيراً في كل 

اللوحات التي عرضوها ، و عبروا فيها عن نشاط قواتنا البرية العربية في  السلم و الحرب .. و قد قسمت رسوم التلاميذ حسب فئات السن المختلفة أبتداء من 

 6 سنوات حتی ۱۸ سنة .. برز منها بوجه خاص رسوم أطفال المرحلة الابتدائية . و من بین محتويات المعرض .. مجموعة من النماذج .. صنعت من فضلات  

البلاستيك ، و تصور بعض معارك جنودنا مع العدو .. قدمها طفل في المرحلة الاعدادية .. تهنئة حارة لكل من أسهم في معرض رسوم التلاميذ و التلميذات .. 

و قد فاز ۲۷ تلميذاً و تلميذة بجوائز قيمة منهم : 

اباء محمود الشال – بمدرسة النقراشي النموذجية -  10 سنوات 

شهاب حسین -  مدرسة القومية بالعجوزة – ۸ سنوات  

راجية حسنی مسعود تکامة – بكلية السلام - 10 سنوات 

سيد عبد السلام - الحرية الإعدادية - ۱۳ سنة 

مها محمود الشال – العباسية الثانوية بنات 15 سنة 

استيقظ » هانى « من نومه و شعر بأنه مازال مريضاً ، و عندما أتت والدته لتوقظه ، طلب اليها أن تنقله إلى جوار النافذة ليشاهد الحياة تتحرك من حوله .. و  

نقلته والدته و هي حزينة لمرضه .. ظل » هانى « ينظر من النافذة ، و ارتسمت على شفتية ابتسامة ، كان يعرف أن ابتسامته هي التي تسعد والدته ، و تطمئنها  

أنه في طريق الشفاء . و في هذه اللحظة مرت « فأرة كبيرة « و كانت تنقل في فمها ابنها الصغير ، و هي تفکر ، أن جحرها القديم سيتهدم اليوم ، 

قصة العدد 

إبتسامة !  

و لها ثمانية من الأبناء الصغار ، و قد نقلت الى الجحر الجديد خمسة .. و بقيت ثلاثة ، و لكنها شعرت بالتعب الشديد ، و فكرت في أن تترك الثلاثة لمصيرهم ،  

و في هذه اللحظة رفعت عينيها فالتقت بابتسامة» هانى « و ابتسمت الفأرة و قالت : « أنه يبتسم لأنه سعيد بمنظر ابني ، و لكنه لم  ير أجمل أبنائي الذين تركتهم 

في الجحر ، سأمضي لأعود بهم .. لن أتركهم و سأريه أن لى ابناء أخرين اجمل .  

و مضت ( الفأرة ) و قد ذهب عنها التعب ، و اشتد حماسها .. و بعد قليل .. حصان عجوز ، يحمل فوق ظهره حملاً ثقيلاً ، و كان مرهقا اشتد به التعب ، و  

فکر: » لقد تعبت جداً ، من الافضل لي أن أسقط على الأرض .. و أترك حملي .. و أعتزل العمل .. و ليتصرف في صاحبي كما اشاء » 

و في هذه اللحظة ، رفع رأسه فألتقت عيناه بابتسامة الصبي الواسعة .. و توقف الحصان .. ثم شد قامته و بدأ يتحرك .. و قال لنفسه : » أن هذا الصبى يراني  

حصاناً قویاً .. و هو يتذكر الأيام العظيمة التي كنت فيها دائماً بطل السباق .. و لا يجدر بی أن أتر که يرانی عجوزاً محطماً .. أنني ما زلت أستطيع العمل ..  

و سأعمل « ! ..  و بقوة و نشاط ، بدأ الحصان العجوز يتحرك ، و قد نسی یأسه و عجزه .. و شعر كأن الحمل الثقيل ، قد أصبح خفيفاً عليه  وبعد لحظات قصيرة  

.. مر رجل عجوز .. وجد حائطاً  فجلس بجواره و أخذ يفكر : » أنني عجوز لا أستطيع أن أفعل شيئاً أو أفيد أحداً .. فمن الأفضل لي أن أجلس بجوار هذا الحائط  

.. و أترك نفسی أموت في هدوء .. « 

و في هذه اللحظة التقت عيناه بعينى » هانى « و رأى ابتسامته و خجل الرجل العجوز و قال لنفسه : » هذا صبي صغير .. مریض .. و أنا ما دمت حياً فأنا قادر  

على الحياة .. و الحركة .. سأقوم ، و أبحث عن عمل صغير لي .. يجب أن أفيد الدنيا بوجودی ما دمت قادراً على الحياة « 

و مضى الرجل .. بقوة و ایمان وعندما عادت والدة » هانى «  لتنقله إلى السرير .. كان نائماً ..  و نظرت اليه في سعادة و قالت : » يبدو أن » هانى « قد شفي  

من مرضه ، فهو يبتسم حتى و هو نائم ! « و ابتسمت الام في سعادة .  

بقلم : رجاء عبد الله 

الرياضة  

يقدمها ممدوح أبو زيد  

فجأة .. و لا حول و لا قوة الا بالله .. وجد المسكين « ایرنی تیریل « الملاكم الذي يعتبره اتحاد الملاكمة بطلاً للعالم « بالعافية » و جهاً لوجه أمام الملاكم  

العملاق » محمد علي كلاي » لقد استطاع « ایرنی » أن يهرب من » كلاى « مرة قبل ذلك .. لكنه في هذه المرة لن يستطيع الهرب .. فبعد أربعة أيام سوف  

يلتقي الاثنان في مباراة الختام .. المباراة التي تحدد بطل العالم للوزن الثقيل دون منازع ..  

ايرنى تيرل 

عاش « ایرنی » حياته الأولى أيام الطفولة يضرب جيرانه الأطفال في الحي الفقير الذي كانوا يعيشون فيه بشيكاغو ، كان يفوز عليهم جميعاً .. لهذا اتجه  

« ایرنی تیریل « إلی ألعاب العنف و لعب فعلاً لعبة الملاكمة .. و كان عمره وقتئذ 14 سنة و اشترك » ايرنى « في مباريات الهواة و استطاع أن يلعب  

كمحترف وعمره 16 عاماً ، و اصبح و هو في هذه السن الصغيرة من عمالقة الوزن الثقيل لم يكن يهمه مع من سيلعب لأنه كان يثق دائمة بأنه سوف يفرز ! 

و في النقاط التالية نوضح 

صورة « ایرنی » الفنية : 

يعتبر « تبريل » من الملاكمين الممتازين و سجله في عالم الملاكمة حافل بالانتصارات حيث يحتوي على 35 انتصاراً آخرها انتصاره على الملاكم  

» دوج جونز « في المباراة التي أقيمت على اللقب ، و من الملاكمين الكبار الذين استطاع » ایرانی » أن يفوز عليهم : » جورج شو فاللو » الكندي .. و 

« ليستون » .. ثم » باترسون ، و كليفلاند و ليامز « و لو أن » كليفلاند » سبق له أن فاز على « ایرنی » بالضربة القاضية و كان ذلك عام 63 و هو يعتبر 

الوحيد الذي استطاع أن يهزم « ایرنی »  بالضربة القاضية و ان كان في سجل « تیریل » 4 هزائم أخرى لكنها بالنقط و كلها كانت قبل عشر سنوات . 

« ایرنی » ملاکم طويل نحيف يبلغ طوله  192.5 سم لذا فهو أطول « کلای » الذي يبلغ طوله 187.5 سم و « لایرنی » طابع خاص في اللعب و هو  

« الجري و التحضين و هو طابع لا يعجب المتفرجين و ان كان يتعب خصومه جداً .  

يتميز « تيريل »  انه « رغای » و لكن على « الفاضى » لقد قال مثلا : « أن ضربة كلای الشمالية لا توازی شیئاً امام ضرباته الشمالية » اما « كلاى » فانه  

قال عن « ایرنی » : « انه بطيء الحركة ، سریع الاستسلام و سوف أجعله أكثر أستسلاماً » . 

الشيء الذي يطمئن « كلاى » .. أن « ایرنی » كان أحد الملاكمين الذين يتدرب عليهم ، و كم من مرة ذاق فيها « ایرنی » من ضربات « كلاى » التي كانت  

تنطلق کمدفع رشاش فكان يستسلم لها و يهرب منها 

 « باترسون »    « ليستون » و من الحلقة .. كان الله في عون فك « ایرنی » المسكين ..  

المهم .. لقد صرح « كلاى » أخيراً بأنه سوف يضرب « ایرنی » ثم يعتزل الحلقة بعد أن أدب اتحاد الملاكمة الإمریکی و بعد أن أصبح بطل العالم رغم انفة 

.. خسارة .. لو حدث هذا.  

أنت تسأل ؟ و هو يجيب ! 

من هو أول حكم مصری نال شارة « الفيفا » ؟ .. 

عماد محمد الخضري 

و يجيب «على قنديل » : 

- أول حكم مصری نال شارة « الفيفا » للحكام الدوليين هو « محمد سيد » الظهير الأيمن لأول فريق أهلي في كرة القدم اشترك في دورة انفرس عام ۱۹۲۰ 

هل قانون كرة القدم يطبق للمحترفين كما يطبق للهواة .. و منذ متى وضع هذا القانون ؟ 

بهاء الدين محمد 

و يجيب « محمد لطيف » : - منذ أن وضع قانون كرة القدم الموحد سنة 1882 و المكون من ۱۷ مادة فقط و هو يطبق في جميع أنحاء العالم بالنسبة للهواة 

و المحترفين و لم تحدث به أية تغيرات هامة إلى الآن ، اللهم الا في سنة 1964 عندما تم تغيير قاعدة التسلل « الاوفسايد » . 

من الملاعب 

تقرر تکوین منتخب أهلي لآنسات كرة اليد .. و قد تقرر أن يسند التدريب فيه الى « ماهر صالح » مدرب نادى « هليوبليس  » الفائز ببطولة 

الجمهورية  . ينتظر أن يضم المنتخب وجوها كثيرة من أندية الاهلی و الجزيرة و أندية الإسكندرية أمثال : « سلوى أبو النجا ، و كالیلیا ، و صوفي ثروت ،  

و نادية خلیل شریف .. و معظم لاعبات الفريق أعضاء في الفريق الأهلي لكرة السلة .