العدد 241 من مجلة ميكي بتاريخ ديسمبر 1965
العدد 241 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 2 ديسمبر 1965 م
روحوا عن نفوسكم فأنها تصدأ ، كما يصدأ الحديد
الصعوبة ليست في النجاح و لكن في الاحتفاظ به
العدد بصيغة CBR & PDF
سيتم اضافة رابط تحميل PDF قريبا ، عاود الزيارة
للتحميل اضغط هنا
في هذا العدد :
سيتم الاضافة لاحقاا
لمعلوماتك
تبلغ كميه الماء الموجودة في محيطات العالم 200 مليون ميل مكعب .
المقياس العالمي للعرض بين قضبان السكك الحديدية هو 142,5 سم , وفي قليل جدا من الأحيان يوجد ما هو أضيق أو اعرض من ذلك .
تسمى الصين ببلاد الأرز ويعتمد حوالي 600 مليون نسمة وهم سكان الصين على محصول الأرز الذي يعتبر أكبر أنتاج في العالم , ومع ذلك فهو لا يكفي كل هذا العدد الهائل من السكان مما يضطر الصين إلى استيراد كميات هائلة من شبه جزيرة الهند الصينية .
_____________________________________
الألعاب الرياضية
هي وسائل تسلية تتضمن مهارة جسمانية ’ وتنظم عادة على شكل مباريات . وتوجد ستة أنواع من الألعاب الرياضة هي :
ألعاب جماعية في الخلاء مثل : كرة القدم _ الهوكي _ الكريكت
ألعاب راضية بدنية مثل : العدو و القفز و رمي الرمح
مباريات فردية مثل : الملاكمة و المبارزة و المصارعة
رياضة مائية مثل السباحة و التجديف و ركوب اليخوت , و الغوص , ولعبة كرة الماء
رياضة شتوية مثل : التزحلق و الانزلاق على لثلج
رياضة ريفية مثل : قنص الحيوانات و صيد الطيور و صيد السمك .
_____________________________________
قصة قصيرة جدا
الخيانة !
رفرفت الذبابة السوداء بأجنحتها الشفافة حتى القتربت من العنكبوت النساج , و همست
_ ما أجمل نسيجك أيها العنكبوت
_ عندي فكرة أيها العنكبوت
قال :
_ ما هي ! ؟
_ الشتاء على الأبواب , وأنا أموت من البرد .. ما رأيك لو صنعت لي من هذا النسيج ثوبا لطيفا يحميني من برد الشتاء ؟
قال العنكبوت
_ لا أمانع .. فهي على كل حال تسلية لطيفة , و . . .
قالت الذبابة :
_ وسأدفع لك أجر هذا العمل . . أنني أعدك . . سأطير في كل الجهات لأحمل لك طعاما كثيرا . . هل توافق ؟
وبسرعة نسج العنكبوت خيوطا كثيرة . . طالت الخيوط وتشابكت وتعقدت , قص العنكبوت منها أجزاء ووصل أجزاء حتى صار للذبابة في النهاية ثوب جميل , تسلمت الذبابة ثوبها الجديد . . قالت :
_ شكرا أيها العنكبوت . . لن أموت من برد الشتاء . .
_ لقد كنت على استعداد لصنع هذا الثوب هدية لك , ولكنك وعدتني ويجب أن تحافظي على الوعد . . وألا . .
وطارت الذبابة بسرعة . . حتى بعيد . . نادت على العنكبوت بسخرية :
_ أيها العنكبوت الغبي . . أيها العنكبوت . . ها ها . . ها . . لقد ضحكت عليك . ها . ها . لن آتي أليك بطعام . . رفع العنكبوت رأيه . . وذهل فالذبابة سريعة الطيران و العنكبوت لا يطير . . إذا لقد فرت الذبابة ولم تدفع أجر عمله . . ولكنه فكر قليلا . . ثم قرر أمرا
ربض العنكبوت في ركن . . وأخذ ينسج نسيجه الدقيق على شكل شبكة لا تستطيع الذبابة أن تراها . . طارت الذبابة وطارت . . ثم وقعت في نسيج العنكبوت
قال العنكبوت :
_ أخلعي الثوب أيتها الذبابة اللئيمة . . أنتي لا تستحقين ثوبي . . خلعت الذبابة ثوبها وهي تقول :
_ ولكن . . برد الشتاء . .
قال العنكبوت :
_ هذا جزاء خلفك للوعد . . ومن يومها و العنكبوت ينسج نسيجه الشبكي . . و الذباب الخائن يقع في هذا النسيج. .
السيد حجاب
_____________________________________
أبطال روايات خالدة
تاراس بولبا
أشجع المحاربين
ضمنت بولونيا أقليم أوكرانيا الغني إلى أملاكها في سنة 1569 . . ولما كان الأوكرانيون يقدسون حريتهم . . فقد ظلوا يقاومون باستمرار للتخلص من الاحتلال البغيض . وقد استمد الكتاب الروسي الكبير (( نيقولا جوجول )) قصة (( تاراس بولبا )) من أحداث تلك الحقبة , التي تميزت بالبطولة , ولم تنقطع فيها الحروب .
كان فرسان القوزاق الذين يحتقرون الخوف يحبون المعركة من أجل المعركة . وكان (( تاراس بولبا )) خير من يمثل المحارب القوزاكي . . فلما عاد ولداه إلى منزله بعد أن أتم دراستهما أراد أن يختبر صلابتهما , فأخذ يضحك منهما ليثيرهما , ثم طلب من أوستاب )) وهو أكبر الولدين أن يلاكمه . . والتحم معه في ملاكمة شديدة , حتى وقف الأب الملاكمة وهو يقول : (( ستكون قوزاقيا بحق يا ولدي . . أضرب دائما كما ضربتني اليوم , وسترتعد فرائس التتار و الترك و البولونين عند سماع أسمك . ))
ثم قبل ولديه , وجلس معهما إلى المائدة , وشربوا كثيرا من شراب العسل المعتق و الفودكا القوية .
وكان هناك في منطقة (( ستن ) ) أحسن معسكر للتدريب على الفنون العسكرية و تشكيل الفرق الحرة , فصحب (( تاراس )) ولديه إلى هناك في اليوم التالي , ووصلوا بعد ثلاثة أيام ليجدوا عشرات الألوف من الأوكرانيين الذين تحمل وجوههم طابع المعارك . وقال (( تاراس )) ووجهه يطفح بالبشر : (( هذه قلعتنا القوية التي تتحدى الموت في صراعها من أجل حرية و تقاليد الفوزاق )) .
كانت الحياة طيبة في (( ستن )) . كما كان الميدان الكبير يعج في جميع الأوقات بالشباب الذين يندفعون في رقصاتهم التقليدية فانهتز الأرض تحت أقدامهم على أنغام البلاليكا .
وكان (( تاراس )) يقول لولديه كل ليلة : (( كل هذا جميل . . التمرينات التي تشتركان في أداءها سوف تعلمكما أشياء كثيرة . . ولكن أين المعركة ؟ أن الالتحام مع العدو اللعين هو الذي سيجعل منكما أوكرانيين حقيقيين )) .
و أخيرا جاء اليوم الذي ينتظره الجميع . . واشتعلت نار الانتقام في نفوسهم , فركبوا خيولهم واكتسحوا قرى الأعداء . . فلم يتركوا فيها سوى التراب بعد أن فر أهلها في فزع . . وكان الجنود البولونيون يتراجعون أمام هذا السيل الجارف , وأعلن القائد أنهم سيهاجمون مدينة (( دوينو )) حيث يوجد كنز ثمين و ثروة ضخمة . . واقترب الأوكرانيون من (( دوينو )) ليجدوها محاطة بالأسوار من جميع الجهات فأخذوا يتسلقون تلك الأسوار . . . وانهال عليهم وابل من القذائف و الحجارة , وسكبت فوقهم براميل القطران المغلي , فأمرهم قائدهم بالتراجع عن الأسوار و بمحاصرة المدينة . وحاول البولانيون المحاصرون الذين عضهم الجوع أن يفكوا هذا الحصار عدة مرات ولكنهم كانوا يفشلون ويصابون بخسائر فادحة في كل مرة . . وقد اظهر (( تاراس )) براعة فائقة في هذه المعارك كما رقى (( أوستاب )) إلى رتبة أعلى .
أنتهزهت عصابات التتار فرصة غياب القوازق عن (( ستن )) فأغاروا عليها . . وجاء عجوز على عجل ليقول : أن التتار قد سلبوا أموال القوزاق التي تركوها في (( ستن )) ! فصاح الفرسان : (( يجب مطاردتهم ومعاقبة السارقين )) أمر القائد جنوده اقتفاء أثر المعتدين , وفي الحال كان القوزاق فوق ظهور الخيل . . ولكن (( تاراس بولبا )) لم يتحرك من مكانه وقال : (( يجب أولا القضاء على هؤلاء البولونيين الذين داسوا على كرامتنا )) فقال القائد : (( معك الحق يا (( تاراس )) . . ولكن أنا أيضا معي حق . . فليبق نصف الجيش معك تحت قيادتك . . فأنت أحسن من يصلح لذلك )) .
وهكذا في الوقت الذي نقص فيه عدد قوات الأوكرانيين زاد عدد قوات البولونيين الذين تلقوا إمدادات هائلة . . وأصبح كل أوكراني يحارب عشرة بولونيين . . وفقد كثير من القوازق , وأسر عدد كبير منهم فاضطروا للانسحاب . . . ولكنهم انسحبوا ليعودوا من جديد , فقد تكونت فرق أحرى للدفاع عن شرف الأوكرانيين .
كان (( تاراس بولبا )) دائما في المقدمة , وكان الجميع يعجبون بقوته التي لا تلين . . ولكن أثناء أحدى المطاردات توقف لحظة ليلتقط غليونه الذي سقط . . والذي كان له بمثابة رفيق وفي يعز عليه أن يتخلى عنه _ فهجم عليه ثلاثون بولونيا وأوثقوه إلى شجرة فوق قمة تل , وقالوا له : (( ها قد أصبحت سجينا أيها الغراب وسنحرقك حيا )) ولكن (( تاراس )) لم يلق بالا إليهم ولا إلى النار التي كانوا يقومون بإشعالها تحت قدميه . . فهناك في الوادي كانت فلول القوازق المطاردة مرتبكة لا تدري في أي اتجاه تسير . . وصاح (( تاراي )) بأعلى صوته :
(( في اتجاه النهر يا أولادي . . في اتجاه النهر . . وستجدون هناك السفن والقوارب )) .
وحمل الهواء كلماته إلى مواطنيه . . وعندما كلن اللهب يعلو كان (( تاراس بولبا )) يتحدى المغتصبين بغينيه المتألقتين ببريق الكبرياء . . وكان سعيدا لنجاة القوازق وهو يقول لهم : (( إلى اللقاء يا لأصحابي . . . أذكروني بينكم . . وعودوا في الربيع القادم لتنتقموا لشرف الأوكرانيين )) .
_____________________________________________
من روائع الأدب العربي
نبوت الغفير
قصة قصيرة جدا
للكاتب الكبير محمود تيمور
على رصيف شارع السلسبيل يتجمع الباعة المتجولون في صف ممدود , يبسطون بضاعتهم , بين حلوى وأربطة للرقبة وبطاقات زيارة , إلى غير ذلك من مختلف الألوان . ولم يكن ينغص غليهم حياتهم هذه ألا أن يلوح لهم رجل الشرطة . . .
ولكن يبدو أن رجل الشرطة على حدة ذكائه لم يكن يصادفه التوفيق في تصيد أحد من هؤلاء الباعة المتجولون . .
كانت أخبار رجل الشرطة تبلغ الباعة قبل أن يبلغ مكانهم بقليل , فيطوون بضاعتهم على عجل ويتسللون بها في معاطف الطرق . .
ولكن الشاويش (( جاد الله )) هاله ما سمع من أن رفاقه من الشرطيين لم يتح لأحد منهم الظفر بصيد من الباعة المتجولين , وأقسم أن يسوق لمركز الشرطة هذا النفر الخارج علي النظام , واعتزم العمل في همة وحماسة ..
وكان ضمن هذه المجموعة الطريفة من الباعة المتجولين , علام مهلهل الثياب , لا يعدو العاشرة من عمره , له حدبة تكاد تبتلع ظهره , يبيع نوعان من الحلوى يسمي : ((نبوت الخفير)) وهو يحملها في صندوق من الورق المقوي ((الكرتون)) معلق بحبل في رقبته .
كان هذا الغلام الأحدب يعيش في كفالة ((معلمه)) : رجل أشيب , مقوس الظهر , عكر السمات , يعتمد في سيره علي عصا ضخمة , كثيرا ما اتخذها للصبي سوط عذاب .
واتخذ الغلام مكانه علي طوار ((شارع السلسبيل)) وأصبح علي الرغم من تفاهته وتفاهة بضاعته وتفاهة صوته الضائع في جلبة هذا السوق , واحدا من هؤلاء الباعة الأصلاء . له مكانته , وله رواده من المشترين .
ومرة داهمة نعاس ثقيل , وهو معتمد بظهره علي جدار المبني الشاهق , وقد ترك ((نبابيته السكرية)) متراصة في علبة الكرتون .. واستغرق الغلام في النوم .
وفجأة فتح الغلام عينيه وسرعان ما صاح :
يا خبر !
وفي خطفة البرق كان قد تكور علي صندوقه وانطلق كالسهم , فكأنه كرة قذفت بها قدم لاعب ماهر ...
واختلج الشاويش ((جاد الله)) اختلاجة الغضب ... ولم يلبث أن قفز خلف الغلام يثب وثباته الجبارة , وحذاؤه الضخم يجلجل بقرعاته الصاخبة علي الأرض !.
ولأمر ما تعثر الولد وانكفأ علي وجهه , وإذا ((الحذاء)) الأسود الضخم يدركه , وبسط ((جاد الله)) يده , وصاح في صوت الظافر الغلاب :
إلي ((القسم)) يا ولد !
ورفع الصبي عينيه إلي رجل الأمن يتصايح في نشيج وعويل :
والله يا جانب ((الشاويش)) لم أفعل شيئا :
فقال الرجل وقد اهتز شاربه المسنون :
وبضاعتك التي تبيعها بلا رخصة ؟ ..
ورمي ببصره إلي ما يسميه بضاعة , فلم يجد لها من أثر فزعق يقول :
أين الحلوى يا ولد ؟
وعاد الصبي ينشج ويولول قائلا :
والله يا جناب ((الشاويش)) لم يكن معي شئ .
وغمغم بعض الحاضرين يقول :
قد يكون ((الشاويش)) أخطأ القصد .. أن الولد لم يكن يحمل شيئا ...
علي حين كان الصغير يمسح فمه ليزيل عنه ما علق به من بقايا (( نبابيت الخقراء )) التي ألتهمها في غفلة من العيون !
وانبعث الجمهور يطلب إخلاء سبيل الغلام في لهجة من استرحام ووعيد . و أحس الشرطي بالحرج , وانهال على شاربه يفتله ويرفع من أطرافه , وقال وهو يرمق الغلام :
_ عفوت عنك هذه المرة . . والويل لك أن وقعت عيني عليك بع جال’ن . . .
وانطلق الصبي يتواثب فرحا , وأخذ يجوب الطرقات متسكعا , حتى أقبل الليل . . عندئذ تذكر الدار و (( المعلم )) والهراوة الضخمة , فاضطر أن يعود على كره ,
وما أن دنا من الباب حتى تراءت له الهراوة تهتز . وما أسرع أن أطبقت يد ضخمة على قفاه وإذا (( المعلم )) يقول :
أين صندوق الحلوى ؟ . . و أين النقود ؟ ! . . .
فصاح الغلام يقول :
لم أبع شيئا . لقد ألتهم (( الشاويش )) كل ما معي , ورمى بالعلبة في صندوق القمامة ! . . .
وهوت العصا على مؤخرته . . وارتفعت صيحات الغلام
وظل الأحدب الصغير ليالي بأكملها يتذكر غصا (( المعلم )) .
ولكنه لم يعبأ بما حدث . . حسبه أنه كلما لج به الحنين إلى تذوق (( نبابيته السكرية )) عاد إلى قصة الشرطي يرويها (( لمعلمه )) في تنميق و تحمس , ثم يستقبل على يديه قرع العصا الهوجاء . . !
إعداد مصطفى محمود
_____________________________________________
الرياضة
تقديم ممدوح أبو زيد
انترناشيونال
نادي المليون جنيه
غدا . . وعلى ملعب ستاد القاهرة . . يسعد هواة كرة القدم بمشاهدة أعظم نجومها العالميين . . يسعدون بمشاهدة فريق نادي (( انترناسيونالي )) الإيطالي . . بطل أندية أوروبا لعامين متتالين , والفائز ببطولة أندية العالم لعام 1964 بعد أن هزم نادي اند بند بنت الأرجنتيني بطل اندية أمريكا اللاتينية 1- صفر سجله له جناحه الأيسر العظيم (( ماريو كورسو )) ويعتبر نادي (( انترناسيونالي )) ثالث ناد في العلام استطاع أن يحافظ على كأس بطولة أوروبا لمدة عامين متتالين بعد نادي ريال مدريد ونادي بنفيكا . . وهو يعتبر من أعظم الأندية و أغناها باللاعبين الكبار المحترفين . .
و النادي يسمع في ايطاليا بأقصى تعصب كروي في العالم , ويكفي أن تعلم ان الجمهور الايطالي يضع كرة القدم في المقام الأول بالنسبة له , لهذا ترتج جنبات ملاعب ايطاليا بجمهور (( الانترتاسيونالي )) بزئيره المتواصل (( انتر . . انتر . . ثم يعقبون ذلك بأطلاق الصواريخ و البمب لهذا تلاقي الاندية غير الايطالية صعوبة كبيرة جدا في الفوز على نادي (( انترناسيونالي )) في ايطاليا . .
ويتقاضى لاعبو (( الانترناسيونالي )) أضخم مرتبات اللاعبين في العالم وسبب هذا هو رئيس النادي المليونير (( سينور مورافي )) الذي يعتبر من أغنى أغنياء ايطاليا حيث أنه يمتلك هناك جميع محطات البنزين و البترول . . ولهذا تمكن (( الانترناسيونالي )) بواسطة رئيسه أن يستورد أعظم لاعبي العالم . . اشتروا (( لويس سوراس )) عام 61 بمبلغ 600 ألف دولار , و (( انزليلو )) الأرجنتيني بمبلغ 450 ألف دولار و (( بيرو )) الأسباني بمبلغ 300 الف دولار و (( جيرى هنسنس )) الانجليزي بمبلغ 30 ألف دولار و (( جابير )) البرازيلي بمبلغ 350 ألف دولار . . ويكفي أن تعلم أن تحت يد (( هيريرا )) مدرب الفريق 20 مليون دولار لشراء اللاعبين , وهو يضع عينيه هذه الأيام على ثلاثة من أعظم لاعبي العالم وهم : (( بيليه )) من البرازيل و (( دنيس لو )) من انجلترا و (( ايزبيو )) نجم البرتغال .
يضم الفريق الايطالي :
(( سارتي )) حارس المرمى المسمر بالفهد , ويضم خط الظهر (( فاشيتي )) الظهير الصخرة الذي اختير ضمن أحسن ثلاثة مدافعين في العالم . . كذلك يضم خط هجومه (( جايير )) البرازيلي الجناح الأيمن و (( كوستاومانزولا )) الناشئ الكبير الذي يلعب كراس حربة متقدمة و (( بيرو )) قلب الهجوم المتأخر الخطير (( ويتقاضى هريرا )) أكبر مبلغ لمدرب في العالم . . حيث يحصل على 1200 دولار شهريا , وهو صاحب شخصية قوية جدا تطغي على كل الشخصيات الفريق الكروية . . وهو لا يعترف بخطط الكرة المعروفة بأمثال طريقة 4 – 3 – 4 أو غيرها وإنما يرسم خطة اللعب حسب طريقة الخصم .
غدا . . وعلى ملعب ستاد القاهرة يلتقي فريق (( انترناسيونالي )) مع (( نتدي الزمالك )) . . بطلي الدوري العام مطمعا بكابتن العالم , وحارس مرمى فريقه و فريق روسيا الاهلي (( باشين العظيم )) ولاعب انجلترا الخطير (( دينس لو ))
إرسال تعليق
0 تعليقات