العدد 212 من مجلة ميكي بتاريخ مايو 1965

العدد 212 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ :  13 مايو 1965 م

لعبة نيشان هيلاهوب // هدية مع العدد

العدد بصيغة CBR & PDF


ميكي ماوس يقفذ من شنطة مدرسية علي الشاطئ بجوار الكتب و الاقلام و الادوات

سيتم ادراج رابط تحميل PDF قريباً

للتحميل اضغط هنا

القصص في العدد :

سيتم الاضافة لاحقاً


الرياضة .. يقدمها : ممدوح أبو زيد 

ثلاثة إخوة من اليمن يتصدرون بطولات مصر في السباحة 

إخوة ثلاثة .. أكبرهم في السادسة عشرة وأصغرهم في الثانية عشرة حضروا من اليمن مع عائلتهم حيث عمل والدهم العميد " محمد حجر " ملحقاً عسكرياً لليمن بالقاهرة .. ثم انضموا لنادي " الهليوليدو " لتمضية أوقات فراغهم بعد الإنتهاء من دراساتهم بمدرسة الطبري الإعدادية التي التحقوا بها . ومارس " محمد " و " عبد الكريم " " وعبد الإله " لعبة السباحة التي أحبوها وانكبوا عليها واحتضنهم مدرب النادي " على توفيق " . 

وفي عام 61 فاز أكبرهم وهو " محمد " ببطولة مصر للناشئين في مسافة 100 متر فراشة تحت سن 14 سنة . وفي السنة التالية فاز في مسافة 200 متر تحت سن 16 سنة ثم أكبرهم أيضاً في العام الذي تلاه . أما أوسطهم وهو " عبد الكريم " فقد فاز في العام الماضي ببطولة لمصر في مسافة 100 متر فراشة أيضاً واحتذى بهم الصغير الذي فاز أيضاً بالمركز الأول في مسافة 100 متر حرة . المهم أن الأخوة الثلاثة حين حضروا إلى مصر لم يكن أحدهم يعرف ما هي السباحة ولكن شغفهم بالرياضة وثابرتهم على التمرين وحبهم للنصر جفعهم أن يتصدروا في مدة وجيزة بطولات مصر للناشئين ولم يكتف " محمد " وهو أكبرهم بالسباحة ولكنه لعب العاب القوى وفاز ببطولة المدارس الأعدادية عام 61 في سباق 1500 متر على مستوى الجمهورية وكذلك فاز في السباقات المتوالية التي تقيمها مدرسته للدراجات .. لهذا نال لقب أحسن طالب رياضي لعامين متتالين .. تحية إلى هؤلاء الأخوة الثلاثة محمد وعبد الكريم وعبد الإله. 

الذين يفضلون أكل " الملوخية " " والفاصوليا " ثم يحلون ببنت الصحن وهو شئ أقرب إلى البيتفور .ونسيت أقول أنهم لا يعجبهم من لاعبي كرة القدم سوى " رضا وشحته " لاعبي النادي الإسماعيلي .. 

نوادر من الملاعب 

في إحدى مباريات الزمالك ضد المصري ، أستطاع "عبده نصحي" أن يشل حركة "الضظوي" .. وكانت هذه هي المرة الأولى  التي يلعب فيها "عبده نصحي" مع الفريق الكبير واغتاظ "الضظوي" وجاء إلى نصحي وسأله – أسمك إيه .. فقال له " عبده نصحي " .. فقال له : هل أختارك المسئولون في المنتخب فرد عليه .. لا .. وهنا قال له الضظوي .. " يا أخي خش غزل لك شوية لعبية علشان يخدوا بالهم منك وياخدوك المنتخب " .. وصدق " نصحي " النصيحة وترك مراقبة الضظوي ودخل إلى الأمام وبسرعة تلقف الضظوي الكرة وأسرع بها إلى المرمى وأودع الكرة .. وهنا أدرك " نصحي " المقلب الذي شربه ..  

مدينة الماس 


في قديم الزمان كان أحد السلاطين يقوم برحلة للصيد في جبال التركستان ومعه جمع كبير من الحرس والرماة والفرسان . ولما اقترب الليل اصطاد أحد صغار الرماة نسراً كبيراً فحمله إلى السكان الذي قال " من قتل هذا النسر الجميل ؟ " فقال له الفتى " أنا يا مولاي " .  

فقال السلطان وهو يتأمل الفتى الصغير " قل لي – كيف أمكنك أن تصيب هذا الطائر الكبير برمح واحد " فقال الفتى – لقد ركزت بصري عليه بعين وأغلقت الأخرى ثم أطلقت " فقال السلطان وهو غاضب : إذن سيكون جزاؤك على صيد هذا النسر الجميل فقء إحدى عينيك ما دامت تكفيك عين واحدة . "  

وأقبل في هذه اللحظة تابع يحمل قطعة لحم صغيرة وقدمها للسلطان قائلاً : " انظر يا مولاي ماذا وجدت في منقار النسر الذي صاده هذا الفتى ؟ " ونظر السلطان إلى قطعة اللحم فوجد بها فصاً ضخماً من الماس فاتلفت إلى الفتى وقال له : " من أي جهة جاء هذا النسر ؟ " فأشار له الفتى إلى سلسلة جبال بعيدة .. فأمر السلطان بأن يركب الجميع معه فوراً في ذلك الإتجاه .. وبعد مسيرة ليلة كاملة وصل الركب إلى جرف صخري يطل على واد سحيق ، وعندما أشرقت الشمس رأى الجميع على ضوئها إطلال مدينة قديمة تبرق بريقاَ عجيباَ . ونادى السلطان الفتى وقال له : " لابد أن يكون النسر قد التقط قطعة الماس من هذه الأطلال – انزل إلى الوادي واجمع لي ما تجده من الماس وإلا نفذت فيك الحكم بفقئ عينك " . 

وحاول الفتى أن ينزل إلى الوادي ولكنه لم يستطع ، فقد كانت الصخور ملساء وليس بها أي إنحدار فجلس على صخرة يرقب مدينة الماس حتى انتصف النهار فأخذ قطعة من اللحم وقطعها قطعاً صغيرة ورمى إحداها في المكان الذي يكثر فيه البريق . وبعد قليل أتى نسر كبير وانقض على قطعة اللحم وطار بها .. ولما ارتفع وصار قريباً منه أطلق سهمه نحوه .  

ووقع النسر فأسرع الفتى إليه واستخلص قطعة اللحم من منقاره والتقط منها فصاً جميلاً من الماس ، ثم أخذ يكرر هذه العملية حتى جمع تلا صغيراً من الفصوص البراقة .  

وأقبل السلطان بعد قليل ولما رأى ما جمعه التفى من ماس سأله عن الطريقة التي اتبعها فلما شرحها له أعجب السلطان بذكائه وأذن له أن يأخذ ما يشاء من الماس الذي جمعه – انتقى الفتى ماسة كبيرة بيضاء يميل لونها إلى الزرقة وقال " لقد اخترت هذه الماسة يا مولاي حتى أضعها مكان عيني إذا شئت أن تفقأها في أي وقت "  

وفهم السلطان الدرس الذي قصده الفتى ثم ابتسم وأعطاه كيساً مملوءاً بالجواهر وعينه أميراً على بلاد التركستان.                        ترجمة علية توفيق.


إرسال تعليق

0 تعليقات