العدد 98 من مجلة ميكي بتاريخ مارس 1963

العدد 98 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 7 مارس 1963 م

فكرة ! 

بدأ القطار يتحرك ! 

و فجأة اطل الراكب القروي من نافذة القطار و قال لتلميذ صغير واقف على الرصيف : خذ هذا القرش ، و اشتر لي ورقة يانصيب الاسعاف ! هذا اسمي و عنواني ! 

و لم يكن الراكب القروي يعرف اسم التلميذ ، و لم يره قبل تلك اللحظة !  

و اشترى التلميذ ورقتين من  اوراق اليانصيب ! 

و بعد ثلاثة ايام كان التلميذ يدق باب القروي و يقول له : لقد اشتريت ورقتين يانصيب .. ورقة لك و ورقة لنفسي ، و كسبت ورقتك 30 جنيها ! 

و سأل القروي : هل كتبت اسمي على ورقتي ؟  

فأجاب التلميذ : كلا ! وضعت ورقتك في مظروف باسمك ، و ورقتي في مظروف بأسمي ، و دهش القروي من امانة التلميذ الصغير الذي لم يره في حياته ، الذي نسى ان يسأله عن اسمه اثناء تحرك القطار ! و سأله عن اسمه ، فأجاب التلميذ : اسمي (( محمد طلعت حرب )) وراح القروي يروي لاصدقائه قصة التلميذ الامين ! و تناقل الناس هذه القصة من قرية الى قرية ، حتى اصبحت حديث الملايين من التلاميذ ! 

و عاشت هذه الحادثة في ذاكرة الناس ! 

و بعد ثلاثين سنة من وقوعها نشر التلميذ القديم اعلانا في الصحف يعلن فيه انه قرر انشاء بنك ، و يطلب من الناس ان يشتروا اسهما في البنك الجديد ! 

و كان اول بنك مصري ! و كان الناس يخافون من توظيف اموالهم في البنوك ! و كان الاجانب يقولون ان المصريين لا يصلحون الا لزراعة الارض ، و مع ذلك تقدم عشرات من الالوف من صغار الفلاحين الذين سمعوا قصة ورقة اليانصيب يسهمون في البنك الجديد ! 

ان قصة ورقة اليانصيب ، ملأت قلوب الناس بالثقة في هذا الرجل ... و بعد سنوات ارتفع رأس مال بنك (( طلعت حرب )) الى عشرات الملايين من الجنيهات ! 

على امين

العدد بصيغة CBR & PDF

سيتم توفير رابط تحميل PDF  قريبا

للتحميل اضغط هنا

القصص الواردة في هذا العدد : 

ستتم الأضافة قريباً 

انتقل الي العدد التالي : العدد التاسع و التسعون

العودة الي العدد السابق : العدد السابع و التسعون

للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 

من مواضيع العدد " اقرأ اون لاين "

لغة الانف ! 

الانف الصغير جدا : يدل على ان صاحبه اناني ، ولا يهتم بالاخرين ... 

الانف الكبير جدا :  يكشف عن طبيعة نبيلة كريمة ، و افق واسع  

الانف المستطيل (( أ )) : يدل على الطبع النشيط .  

الانف القصير : علاة على الطبع الهادئ 

الانف القصير الافطس :  شخصية طبيعية ، تتصرف بلا تكلف . 

الانف المنخفض عن الجبهة (( ب )) : دليل على الارادة القوية . 

الانف المستقيم مع الجبهه (( ج )) : شخصية شديدة الغرور تغلب عليها التفاهة . 

الانف ذو العظمة الغليظة (( د )) : دليل على الطبع الحسن ، الذكاء ، الحساسية ، وسعة الخيال . 

الانف المقوس (( ه )) :يدل على الطبع الحسن و عزة النفس ، و حب المنافسة ، و الميل الى الشاعرية . 

الانف المستقيم (( و )) : دليل القدرة على الحكم و الاخلاص و الشجاعة . 

الانف المرفوع :  يدل على شخصية ضعيفة  ، رقيقة ، و ان كانت ذكية و ماهرة . اذا كان طرف النف على شئ من الفخامة دل هذا على الغيرة ، و صلابة الرأي . 

الانف الطويل المدبب : دليل على حب الاستطلاع ، و كتمان السر ، و الميل الى التأمر ... 

انف يشبه الموزة : يدل على الحساسية المرهفة ، و الميل الى الفكاهة . 

انف يشبه ثمرة البطاطس : هناك احتمال على ان صاحبها غير امين تماما . 

الانف الافطس : يدل على الحب الشديد للحياة ، كما يدل على المكر ، و الافتقار الى اللباقة . 

الانف المائل الى اسفل :  يدل على ان صاحبه يهتم جدا بالماديات ... 

  

ركن الرياضة  

اشبال اصبحوا ابطالا !  

اسمه : شريف ابراهيم شريف  

عمره : 19 سنة  

موظف بشركة بولتكس للاصواف  

-جناح ايسر لنادي الزمالك  

يعتبر مركز الجناح الايسر (( وينج لفت )) من المراكز الصعبة التي تتطلب من اللاعب ان يجيد اللعب  بقدمه اليسرى اجادة تامة ، و هذه ميزة نادرة في ملاعبنا ، و لهذا كان ظهور شريف ضمن فريق نادي الزمالك ، و تمتعه بهذه الميزة الى جانب لياقته واجتهاده ، موضع تقدير و ترحيب من الجميع ... وقد استطاع شريف باقباله على التدريب المستمر و الاحتفاظ بلياقته البدنية ، ان يثبت وجوده و تقدمه خلال المباريات العشر التي لعبها في اول موسم له بالدوري العام لكرة القدم .. و شيف اللاعب المجتهد في المباريات ، هو نفسه شريف الشاب المجتهد المكافح في الحياة ، فقد دخل ميدان العمل منذ ثلاث سنوات ، و هو حريص على ان يحقق بكفاحه واجتهاده النجاح في عمله ، و التفوق في لعبه ... 

احمد الابراشي  

 

 

عجائب الطبيعة  

عرش الاغصان .. 

يعيش ذكر الطائر المعرش في استراليا و غينيا الجديدة ، ويبني لنفسه عرشا من اغصان الاشجار ، يصل الى 90 سنتيمتر ، ثم يغطي ارضه بالاعشاب . 

و في مدخل العش يضع مجموعة من الازهار الملونة و بعض ثمار التوت الطازجة ! 

معجزة بلبل ! 

في مدخل الغرفة المزدحمة بالضيوف و الاحاديث المرحة و الضحكات ... وقفت (( هدى )) حائرة تفكر ، ثم اندفعت مسرعة الى حيث تجلس امها لتقول و الدموع في عينيها : - ماما ... (( بلبل )) زعلان ! و ضحكت الام بحنان و هي تتساءل في دهشة : - زعلان ! و كيف عرفت ؟  

فردت الصغيرة بسرعة : - هو قال لي ! رأيته يجلس على الكنبة وحيدا ، ساكتا ، وسألته فهز رأسة مؤكدا انه .. زعلان ! 

و قامت الام في اهتمام و ابتسام مع (( هدى )) لترى ما الذي أغضب بلبل ... و لم تمض لحظات حتى سمع الجميع من الصالة القريبة صيحة دهشة فأسرعوا ليروا ما حدث ... كانت الام تنحني امام بلبل لتسأله بلطف : (( صحيح .. انت زعلان ؟ ! )) فيهز بلبل القط الصغير الجميل رأسة الى اسفل بحركة معبرة ، مؤكدة ، وهو يزوم : (( ناوو )) !  

و تقدمت سيدة شابة ارادت ان تحسم الامر فقالت لبل في سخرية  : (( ممكن تتفضل تاخد بعضك و ... على المطبخ ))  

و في هذه المرة ، ارتفعت صيحات الدهشة و الذهول من الجميع و في مقدمتهم تلك السيدة الشابة ، بعد أن شاهدوا بلبل يرد على سوالها فيحرك رأسه الى اليمين و الى اليسار ، ثم يزوم (( نوو ... نووو )) ! 

و انتهزت هالة الشقيقة الكبرى ل (( هدى )) فرصة قربها من بلبل لتحقق فكرة رائعة خطرت لها ، فقالت : - بلبل .. هل سيتذكر بابا وعده اليوم و يحضر لي معه ال ... ؟ و أحست بالحرج فلم تكمل ... و في هذه اللحظة دق جرس الباب فلم يهتم أحد .. كانوا جميعا يترقبون في لهفة رد بلبل ! .. 

و رد بلبل بالايجاب . و تزايد في نفس الوقت ضجيج جرس الباب ، فخرجت احداهن لتفتح الباب ، ثم عادت في ابتهاج و هي تحمل لفة كبيرة ارسلها الوالد مع احد المساعدين ، تحوي بعض الاشياء للبيت و بينها حقيبة المدرسة الجديدة التي طلبتها منه (( هالة )) ! 

 و تكاملت معجزة بلبل ... و تسابق اليه الجميع ، كل منهم يريد ان يسأله عن شئ . 

وتسرب الخبر الى الجيران ، و اقبل الكثيرون يسألون و يتعجبون ... 

و أفلت زمام الموقف من يد سيدة البت و الضيوف ... و عندما وصل والد هدى و معه صديقة الدكتور فايز فوجئ بباب بيته المفتوح و الزحام و الضجيج . 

و بينما الوالد يستمع في دهشة الى احاديث من حوله عن معجزات بلبل الباهرة كان الدكتور فايز يربت على ظهر بلبل و يفحصه بعنايه و اهتمام ، ثم لم يلبث ان انفجر ضاحكا و هو يؤكد لصديقة و للجميع ان شيئا ما ، شيئا ثقيلا نوعا ، قد وقع على رقبته و على رأسه ، فسبب تقلصا في الاعصاب هو الذي يجعله يهز رأسه بهذه الطريقة المعينة ، و يبدو امام الجميع كأنه .. معجزة ! 

و تنهدت هدى في رضى و ارتياح و هي ترى بيتهم قد تخلص اخيرا من الزحام و عاد بلبل لها وحدها ، ولو انه متضايق من تلك الفيونكة العجيبة التي ربط له بها رأسه ورقبته ، الدكتور فايز ! 

نصر الدين