العدد 97 من مجلة ميكي بتاريخ فبراير 1963

العدد 97 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 28 فبراير 1963 م

العدد بصيغة CBR

للتحميل اضغط هنا

القصص الواردة في هذا العدد : 

ستتم الأضافة قريباً 

انتقل الي العدد التالي :

العودة الي العدد السابق :

للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 

فكرة !  

رأيت في القاهرة و انا طفل منظرا عجيبا ! 

رأيت جنديا هنديا يركع على الارض امام الجواد ، و ضابط انجليزي يدوس بقدمه على ظهر الجندي الهندي ، ليركب الحصان ! 

وهز هذا المنظر المشين اعصابي ... 

وتصورت في طفولتي ان كبرياء الشعب الهندي قد تحطمت ، وانه سيعيش مئات السنين ذليلا مستسلما ! 

ثم سمعت عن محمامي هندي شاب من خريجي جامعة (( اكسفورد )) يعلن انه قرر تحرير الشعب الهندي من الاستعمار البريطاني ! 

وان اول معركة ينوي دخولها هي اعلان افلاس الشركات الانجليزية التي تحتكر قوت الشعب الهندي ! ودهشت  لان الزعيم الهندي الشاب بدأ بشركة الملح الانجليزية ! لقد طلب من الشعب ان يمتنع عن شراء الملح ! وكان طلبا غير معقول ! فالملح من اهم لوازم الطعام ! 

ولكن الشعب الهندي أضرب عن أكل الملح ، وأفلست الشركة الانجليزية ! دعا الشاب الهندي الى مقاطعة شركات المنسوجات البريطانية ...  لقد طلب من الشعب ان ينسج  كل فرد ملابسه بنفسة على نول يدوي بسيط ! و بدأ خريج جامعة (( اكسفورد )) بنفسه ! خلع ملابسة الانيقة  ، ولف جسده النحيف بقطعة من القماش الذي نسجه بيده على النول الخشبي البسيط ! 

وخلع الشعب الهندي ملابسه ، وغطى كل هندي جسده بقطعه من القماش نسجها بيديه ! و أفلست شركات النسيج البريطانية في الهند ! و تحطمت قلاع الاسنعمار  قلعة بعد قلعة . 

واستطاع الشعب الهندي ان ينتصر على اكبر امبراطورية في العالم . ويضطرها الى الجلاء عن البلاد التي احتلتها مئات السنين ! 

ان اسم المحامي الشاب (( غاندي )) الرجل البسيط الذي استطاع  ان يعيد الثقة الى الشعوب المغلوبة على امرها . ويقبت لها انها تستطيع بالايمان و التجرد عن الكماليات و الضروريات ان تنتصر على اقوى دولة في العالم ! 

 

على امين  

 

 

لغة الجبهة  

1- الجبهة الصغيرة ، جميلة التكوين : دليل على الميل الى الابتكار 

-جبهة صغيرة ، غير جميلة التكوين : شخصية محدودة ضيقة الافق  

2- جبهة متوسطة ، متناسقة : تدل على عقلية مرتبة و منظمة . 

الجبهة الكبيرة : ميل خفيف للمبالغة و الاسراف ، سواء في المحاسن او في العيوب  

الجبهة الكبيرة جدا : دليل على بطء في التفكير  

3- عندما يصل شعر الرأس الى منتصف الجبهة : علامة على الميل الى العزلة و الانطواء ، و الرغبة في معرفة سبب كل عمل يقوم به  

4- جبهة مربعة وخطوطها مستقيمة : تكشف عن الحكمة و الشخصية العملية و التمسك بالمبادئ . 

الجبهة المقوسة : تدل على شخصية مرنة ، مع قدرة على التمييز و قوة الملاحظة . 

5- الجبهة الممتلئة : دليل على الطيبة و اللين وبعض السذاجة  

6- الجبهة البارزة : علامة على البخل وضيق الافق  

7- الجبهة المائلة : دليل على النقص في الخيال و الميل الى التصرف بنظام معين . 

8- الجبهة العريضة : خيال واسع وكثر من الرقة  

الجبهة العريضة جدا : ذكاء شديد وحب للدراسة  

الجبهة العريضة مع الميل : تكشف عن شخصية مضطربة وعن عدم الوضوح في التفكير  

9- الجبهة ذات النتوء : دليل على حيوية متدفقة ، وقدرة على الحكم السليم  

 

ركن الرياضة  

اشبال الصبحوا ابطال  

  

اسمه الكامل : احمد رفعت  

عمره 20 سنة  

طالب بالخديوي الثانوية يلعب بنادي الزمالك  

 

زملكاوي ابا عن جد فقد التحق بنادي الزمالك وعمره لا يتجاوز 12 سنة ، وكان جده  واسمه ايضا احمد رفعت  رياضيا كبيرا واحد الاعضاء المؤسسين لنادي الزمالك ... 

وقد تدرج احمد رفعت الحفيد في فرق اشبال الزمالك ، من 12 الى 16 ، الى 18 سنة ، ثم سنحت له الفرصة في عام 1961 ، فلعب مع الفريق الاول للنادي في مباريات الجوري العام ، في مركز جناح ايمن ، و من يومها وهو يلعب مع فريق ناديه في هذا المركز .... 

واحمد هو كابتن فريق الكرة بمدرسة الخديوية الثانوية ، الفريق الذي فاز بكأس الجمهورية في العام الماضي ، و سجل هو هدف الفوز ... وهو شديد الاعجاب باللاعب المعروف (( عصام بهيج )) كما انه يحرص على تتبع اخبار اللاعب الانجليزي المشهور (( ستانلي ماتيوز )) ... 

وأمنيته التي يرجو ان تتحقق سريعا ، هي ان يلتحق بكلية عسكرية ، لتتوافر له مع النجاح فرصة المحافظة الدائمة على لياقته البدنية .... 

 

اسأل بطلك المفضل  

أريد ان اعرف مراكز اعضاء فريق كرة القدم باللغة العربية ... 

ابراهيم عبد الاحد – مصر الجديد 

يتكون فريق كرة القدم من 11 لاعبا  

ظهير ايمن : باك رايت  

ظهير ايسر : باك لفت  

ظهير ثالث : ثيرد باك  

ساعد دفاع ايمن : هاف رايت 

ساعد دفاع ايسر : هاف لفت  

قلب هجوم : سنتر فرويرد 

ساعد هجوم ايسر : اسايد لفت  

جناح ايسر : وينج لفت  

حكمة !  

اليأس اول الطريق الى الفشل ....  

حكمة يابانية  

 

عجائب الطبيعة  

النوم الثقيل ! 

خلال شهور الشتاء الثلجية في القطب الشمالي ، تتجمد (( السمكة السوداء )) بين الثلوج في حالة اجازة من الحياة ! 

وعندما يأتي الربيع ، تذوب الثلوج فتسترد السمكة حالتها الطبيعية و تعود الى الحياة ثانية ! 

وهذه الظاهرة طبيعية تحدث للسمك الذي لا يهاجر الى مياة اخرى خلال الشتاء ! 

 

قصة العدد 

القنبلة 

دي فرقعت في بيتكم ! 

هكذا قال لي ابن الجيران ثم جرى مبتعدا ... وقلت في نفسي (( معقول تكون قنبلة ))  

لكنني عدت ففكرت  : (( مالذي سيأتي بالقنبلة الى بيتنا ؟ وقلت في نفسي مرة اخرى : يمكن وابور الجاز فرقع ! ياه وابور الجاز ! ))  

وامتلكني الخوف ، لو انه انفجر في بيتنا حقيقة فسوف تشتعل النار ، و تملأ البيت ، و تحرق الاثاث ! و سوف تحرق دراجتي و الكرة .... ومكتبتي الصغيرة ! .. لكن مالذي يجعل الوابور ينفجر ، لا .. انا متاكد انه لم ينفجر ! لكن ! .. مالذي جعل هذا الولد يقول ان سمع فرقعة في منزلنا ؟ لابد ان شيئا قد حدث فعلا ! وماذا أفعل ؟  

لابد أن اجري ، لابد ان اسرع .. حاى استطيع ان الحق بمنزلنا قبل ان يصيبه شئ .. حتى لو وجدت النار مشتعلمة فية فسوف اطفئها .. نعم لابد ان اجري . وأخذت اجري مسرعا ، وفجأة وجدت امامي علابة نقل كبيرة تقف في وسط الشارع ، فاضطررت الوقوف حتى تمر و أحسست بالقلق يزداد .. سأصل الى منزلي متاخرا ! سأجد الشرطة و الاسعاف ! و المطافئ ! وخراطيم الماء ترش منزلنا المشتعل ! ورجال الاسعاف ينقلون المصابين ! ورجال الشرطة يبعدون الناس عن مكان الحريق ! والنار ترتفع وتأكل جدران المنزل فينهار !  

وسارت عربة النقل الكبيرة من امامي ، فأخذت أعدو ... واست ادري كيف كنت سريعا الى هذه الدرجة ، لابد ان الخوف على منزلي قد اعطاني مزيدا من القوة .  

واخيرا رأيت منزلي ! لم يحدث شئ ! ليس هناك شرطة ولا مطافئ ، ولا اسعاف ! فأخذت اصعد السلالم مسرعا .. ووقعت مرة ثم قمت . وطرقت الباب ، وما ان فتحوا لي حتى صحت : (( فين القنبلة ؟ هي فرقعت فين ؟ ! ))  

ولم يرد احد سوى أخي الصغير الذي قال وهو يضحك : قنبلة ... قنبلة ايه مافيش حاجة فرقعت غير البالونة بتاعتي !  

واحسست انني ادوخ ، وكاد يغمى علي . 

 

حلمي سالم