العدد 96 من مجلة ميكي بتاريخ فبراير 1963

العدد 96 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 21 فبراير 1963 م

العدد بصيغة CBR





للتحميل اضغط هنا

القصص الواردة في هذا العدد : 

ستتم الأضافة قريباً 


انتقل الي العدد التالي :

العودة الي العدد السابق :


فكرة ! 

كانت امي تعطيني في العيد عشرين قطعة فضية جديدة من قطع الخمس قروش ! وكنت انتظر العيد بفارغ الصبر ، لاضع في جيبي هذه الثروة الضخمة ! ولكن هذه الثروة كانت لا تعيش في جيبي اكثر من دقائق ! لان امي كانت تصر على ان اتقاسم نصفها مع بعض المحرومين ! كانت تقول لي ان الله سيبارك لي في الخمسين قرشا الباقية ، اذا وزعت الخمسين قرشا الاولى على المحتاجين !  

وكنت انفذ تعليمات امي على غير اقتناع ! كنت اوزع الخمسين قرشا لمجرد ارضائها ! فانني لم اقتنع بان الخمسين قرشا يمكن ان تسعد الناس كما تسعدني لو احتفظت بها ! 

و في احد الاعياد قررت ان احتفظ بالجنية كاملا لنفسي ! فقد كنت اتمنى ان اشتري كرة قدم ثمنها 85 قرشا ... وكان من غير المعقول ان اسعد غيري واحرم نفسي من امنيتي !  

واشتريت كرة القدم ونزلت العب بها في الشارع ، وضربتها بقدمي مرة واحدة ! واذا بالكرة تجري مني ، وتستقر تحت عجلة عربة لوري مسرعة ! وفرقعت الكرة الجديدة التي لم المسها بقجمي الا مرة واحدة ! وضاعت مني عيدية العيد ! 

وبدأت الوم نفسي لانني باننيتي اشقيت نفسي وحرمت غيري في نفس الوقت من القروش التي كانت تسعدهم ! 

واسرعت بتوزيع الخمسة عشر قرشا الباقية من العيدية على ثلاثة من الذين تعودت ان اعطيهم (( شلنا )) في كل عيد ! 

وتقعت ان احرم من كرة القدم التي كنت احلم بها ! ولكني فوجئت بعد ايام بأبي يعطيني بلامناسبة جنيها اخر! 

وقررت على الفور ان اوزع الخمسين قرشا على المحتاجين ، واحتفظ بالخمسين قرشا الباقية ، حتى اوفر من مصروفي 35 قرشا واشتري الكرة التي احلم بها ! 

وفي نفس اليوم فوجئت بحادث غريب ! ان محل بيع كرات القدم قرر فجأة تخفيض ثمن كرة القدم من 85 قرشا الى 50 قرشا ! 

واشترية كرة القدم ! وعاشت معي عاما كاملا ! وكانت في بعض الاحيان تجري في الشارع وتصطدم بعجلات اللوريات ... ومع ذلك لم تفرقع مرة واحدة ! 

ومن يومها عرفت معنى ما كانت تقوله امي : ان الله سيبارك في الخمسين قرشا الباقية ... اذا وزعت الخمسين قرشا الاولى على المحتاجين ! 



على امين  

 

 
 

الرأس و أسرارة ! 

الرأس الصغير : يدل على اللطف والذكاء  

الرأس الصغير جدا : يدل على الميل الى الغضب ، والحيلة ونقص الذكاء  

الرأس الضخم : يكشف عن الطيبة ، وحب الاستطلاع ، والقدرة على العمل  

الضخم جدا : يدل على الميل الشديد الى الكأبه ، وحب الطعام والاستقلال  

المستطيل : دليل على الجرأة ، والجسارة وقلة التبصر  

المستدير : يدل على شئ من عدم التماسك ، وعلى الطيبة الحقة ، وعدم التمييز 

الرأس الكبير من اسفل : يدل على ان صاحبه يترك نفسه للغرائز تتحكم فيه 

الرأس المائل الى الجانبين : قدرة على التفكير والتامل ، ودليل احيانا على الضعف الجسماني ، وضعف الارادة 

الرأس المستقيم جدا : يدل على قوة الارادة 

الرأس المائل الى الخلف : دليل على الجسارة 

 

اذا احضرت مسطرة في وضع افقي ، وقربت وجهك منها فما الجزء الذي تلمسه المسطرة اولا ؟ 

ان الجزء البارز من الوجه يمكن ان يكون الجبهة او الانف او الشفتين او الذقن .. وهذه دلالة كل منها  

الجبهة : صاحب هذا الوجه من النوع الجاد الذكي المفكر 

الانف : علامة على الحماسة والنشاط  

الشفتان : دليل على حب الحياة  

الذقن : دلالة على الحيوية المندفعة  

 

ركن الرياضة  

ابو رجيلة  

اسمه الكامل : محمود عبد المنعم  

عمره : 21 

ظهر ايسر نادي الزمالك  

في اول مباراة به مع فريق نادي الزمالك ، اعجب به الجمهور وشجعه الكثيرون بهتافهم (( ابو رجيلة ! ... برافو ابو رجيلة )) فقد كان وقتذاك يعمل في شركة ابورجيلة للنقل ، ومن يومها والجميع ينادونه بهذا الاسم الذي اشتهر به وحجب اسمه الاصلي : محمود عبد المنعم !  

وعندما التحق بنادي الزمالك في عام 1957 كان عمره لا يتجاوز 16 سنة ، و في خلال عامين استطاع ان يصل الى فريق الدرجة الاولى في مركز ظهير ايسر ... و (( ابو رجيلة )) من اشد المعجبين ب (( يكن )) و (( رفاعي ))  يحاول ان يستفيد من لعبهما ويصل الى مستواهما ... واهم الامنيات التي يتمنى تحقيقها ، ان يمثل جمهوريتنا العربية دوليا ، و ان يكمل تعليمة الذي انقطع منه لظروف قاهرة ... 

 

اسأل بطلك المفضل ! 

نحن صديقان مخلصان ، احدنا اهلاوي اصل ، والثاني زملكاوي صميم ولكننا متفقان على الاعجاب (( برافت عطية )) ، ونريد ان نسأله : ماهي النصيحة التي تقدمها لجميع الاشبال ، وماهو عنوانك ؟  

اشكر للصديقين العزيزين اعجابهما ، ونصيحتي لجميع الاشبال في جمهوريتنا العربية المتحدة هي : طاعة المدرب ، ومواصلة التمرين الجاد ، و الاحتفاظ باللياقة البدنية ... اما عنواني فهو  : الكابتن رافت عطية ، القاهرة ، مساكن البنك العقاري . 

العب ظهير ايمن وهو مركزي المفضل ، ولكن عندما تحضر مدرسة اخرى لتلاعبنا يصر استاذي على ان العب قلب هجوم ، و انا لا اجيد اللعب في هذا المركز، فكيف اقنع استاذي ليتركني العب ظهير ايمن دائما ؟ 

 

 

عجائب الطبيعة  

ذو اللسان الطويل  

في اواسط امريكا ، يعيش هذا الحيوان العملاق الذي يسمى (( اكل النمل ))  ، وهو يستعمل اطرافه الامامية القوية ومخالبة فب فتح اعشاش النمل والحشرات ! 

وله لسان لزج يبلغ طوله عندما يمده ، نحو 30 سنتيميترا ويستعمله في اصطياد الحشرات ... 

وهو يستطيع بذيلة الضخم ان يلف جسمه كله ، فيصبح مثل كومة من الاعشاب وهكذا يختفي عن الانظار عندما ينام ! 

 

 

 


قصة العدد 

بقلم حلمي سالم  

الصديقان ! 

 

طلبت مني ماما ان اذهب الى الجزار لاشتري كيلو من اللحم ، وعندما وصلت  هناك لفت نظري كلب ضخم اقترب مني واخذ يشمم ملابسي ، ولكنني ركلته بقدمي لانني لا احب الكلاب واقترب الكلب من الجزار واخذ يشمم ملابسة ، فانحنى  يربت على ظهرة ، ثم نظر لي وابتسم وهو يلقي بقطعة من العظم للكلب... وظننت انه صاحبه فاردت ان اعتذر له ، لكنه كان مشغولا بطلبات الزبائن ... 

واحترت  ! ماذا افعل ؟ لقد ارتكبت خطاء في حق الكلب وربما في حق صاحبة ، لابد ان اعتذر له ، وادرت عيني ابحث عن الكلب ، لكنني لم اجده ...  

ومرت فترة قصيرة ، ثم رأيت الكلب مرة اخرى ، واتجهت نحوه فابتعد ، وكان لابد ان اعتذر له مادام لم يقابل ايذائي بغير الصمت ... فطلبت من الجزار قطعة لحم يحتسبها من الكيلو الذي سأشترية ، ثم القيتها للكلب فنظر الي كانه يشكرني .. واحسست بالارتياح لاني اعتذرت له بطريقة عملية ...  

ولكن المسألة لم تنته عند هذا الحد  ، فقد خطر لي ان اتبعه ، لاعرف اين ذهب بالعظمة الاولى ، ولماذا عاد يطلب غيرها ... 

وتتبعت الكلب ، فظللت اسير خلفه من شارع الى شارع ، والتفت نحوي كانه قد شم رائحتي ، ثم انطلق يعدو مسرعا ! 

وكان لابد ان اتبعه ، فانطلقت اعدو خلفه انا الاخر ! ... وكان المنظر مضحكا وانا احاول اللحاق به ... حتى احسست بالتعب ودت اقع على الارض ، وفجأة رأيت الكلب في احد الاركان ... ولكنه لم يكن وحده ، لقد كان بجوار كلب اخر !... 

وظن الكلب اني اريد قطعة اللحم التي القيتها له ، فكشر عن انيابه ، ولكني اخذت اداعبه حتى اطمأن لي ... ونظرت الى الكلب الاخر فاذا هو اعمى .. 

وعرفت ان الكلب الاول صديقه ، وانه يقوم بالبحث عن الطعام لنفسخ ولصديقه الاعمى ، وتأثرت بهذا الوفاء ، واحسست بحبي للكلاب.. 

ومنذ ذلك اليوم والجزار ينظر الى ويبتسم كلما ذهبت اشتري منه اللحم .. ربما لاني اصبحت زبونا مستديما ، وربما لانه يعرف اني قد اخذت الكلاب الضخمة الى حظيرة صغيرة في جانب البيت ، ووفرت لهما الرعاية و ... الطعام ! 

 

للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 

إرسال تعليق

0 تعليقات