العدد 95 من مجلة ميكي بتاريخ فبراير 1963

العدد 95 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 14 فبراير 1963 م

فكرة! 

ركبت أول سيارة في حياتي لما كان عمري خمس سنوات.  

فقد اشترى جارنا حكيمًا في مستشفى دمياط سيارة "فورد" جديدة بمائة جنيه.  

ودعاني للركوب فيها مع بناته الصغار.  وكانت أول سيارة تظهر في مدينة دمياط . 

كانت سيارة سوداء صغيرة تسير بسرعة ٣٠ كيلو متر في الساعة! 

وخرج الأهالي يشاهدون هذه المعجزة! ووقفت السيدات في النوافذ يتطلعن إلى هذا الاختراع العجيب ! وكان المارة يجرون من أمام السيارة إلى الرصيف، خوفًا من السرعة الجنونية التي تسير بها السيارة "الفورد"!  

وتقدم بعض أعيان دمياط إلى المحافظ يطلبون منه منع السيارة من السير في شوارع دمياط، حماية لأرواح الأهالي والأطفال !  

كان ذلك عام ١٩١٩ أي منذ ٤٤ سنة !  

فإن الناس يخافون عادة من كل شيء جديد ويتصورون أنه سيهدد أرواحهم! 

وعندما ظهرت السيارة لأول مرة في أمريكا، أصدر محافظ نيويورك أمرًا بأن يسير أمام كل سيارة حارس يحمل علمًا لينبه الناس إلى الابتعاد عنها!  

ولكن خوف الناس لا يدوم! إنهم يستردون شجاعتهم واطمئنانهم بعد فترة من الوقت!  

وسيخاف الناس غدًا من ركوب الصاروخ إلى القمر! وستمنع الأمهات أطفالهن من ركوب الصاروخ، ثم يصبح بعد سنوات ركوب الصواريخ أكثر أمنًا من ركوب الترام. 

وسيضحك أولادنا عندما يسمعون أننا كنا نخاف من ركوب الصواريخ، كما نضحك اليوم من أجدادنا الذين كانوا يخافون من ركوب السيارة "الفورد" التي تزيد سرعتها على ثلاثين كيلو متر في الساعة!  

علي آمين 

العدد بصيغة CBR & PDF


ميكي يمسك فانوس رمضان عدد خاص الستينات رسمه مصرية



للتحميل اضغط هنا

القصص الواردة في هذا العدد : 

ابتسامات بريشة فايز
ميكي في اخر يوم اجازة
بطوط خبير في الأكل
مامبو في الادغال
أشرف و أيمن في الرحلة الغامضة
طارق و هشام في السيرك
بطوط و حور المسحور


انتقل الي العدد التالي : العدد 96

العودة الي العدد السابق : العدد 94

 

شخصيتك من ملامح وجهك!  

هذه معلومات بسيطة عن " علم الفراسة " الذي يساعدك على أن تعرف شخصية الإنسان من ملامح وجهه، حتى تسهل معاملتك لأصدقائك والناس أجمعين، ولكن تذكر، أن الشخصية لا تعرف من ملامح الوجه فقط، فهناك ملامح تتغير وتتطور، وهناك أيضًا عيوب تتلاشى بتأثير البيئة والتربية. 

الخطوط العامة للوجه  

في الوجه ثلاثة أجزاء، إذا كان أحداها أكبر من غيره، دل ذلك على نوع طبيعة صاحب هذا الوجه.. 

١- فالجزء الأول: هو ما بين أسفل الأنف ونهاية الذقن، إذا كان هذا الجزء هو أكبر أجزاء الوجه، فصاحبه من النوع المادي "أ". 

٢- والجزء الثاني هو ما بين أسفل الأنف والحاجبين، ويدل كبره على أن صاحبه من النوع العاطفي "ب".  

٣- والجزء الثالث هو ما بين الحاجبين وأعلى الرأس، فإذا كان هو أكبر أجزاء الوجه فهذا دليل على أن صاحبه من النوع المفكر "ج"  

وعمومًا  

الخطوط المستقيمة الحادة: تدل على النشاط والحيوية، وقوة الإرادة والتأثير في الآخرين.  

الخطوط المقوسة المستديرة: تكشف عن الطيبة والبساطة، مع شيء من الكسل أحيانًا، وسهولة الانقياد. 

الملامح المسترخية:  تدل على طبيعة حزينة، وانطواء على النفس.  

الملامح المشدودة:  تدل على المرح، والتفاؤل والميل إلى الاختلاط بالناس. 


===================

فزورة 

أكبر مخ شاله إنسان، ألف بيه أشهر نظرية. 
بلده هجرها وعاش في أمان  
وفي أيده مصير البشرية  

الحل: اينشتاين  


ركن الرياضة  

أشبال أصبحوا أبطالًا  الروبي  


اسمه الكامل: حسين عبد الفتاح الروبي  
عمره: ٢٢ سنة  
طالب بكلية التجارة، جامعة القاهرة  

بدأت صلته بالنادي الأهلي منذ التحاقه به في عام ١٩٥٦، وقد تدرج في فرقه المختلفة حتى وصل إلى مركزه الحالي كحارس مرمى للنادي الأهلي ولمنتخب الفريق الأزرق للجمهورية العربية  

و "الروبي" حريص على مواصلة التدريب والمران، ويساعده طوله غير المعتاد على النجاح كحارس مرمى ممتاز، وهو يعتبر نفسه "أهلاوي وزملكاوي" في وقت واحد، فهو أيضًا عضو في فريق الباسكت بول لنادي الزمالك، ومن هواياته الأخرى العزف على البيانة، ويقول أنه عازف بارع، وأكبر أمنية له أن يخدم وطنه عن طريق التقدم في ميادين الكرة، وأن تتحقق لجمهوريتنا نهضة رياضية كبرى ويصبح فريقها أعظم فريق في العالم كله.  


القراء يسألون والأبطال يجيبون ! 

إلى بطلي المحبوب الكابتن "صالح سليم"  

ما هي النصائح التي يجب أن يعمل بها اللاعب الناشئ ليصبح بطلً ا؟ رفعت عبد العزيز- فكتور حليم  

- التمرين المستمر، وطاعة المدرب، والاهتمام بالصحة، والبعد عن الغرور، فهو الذي يقتل اللاعب! 


عجائب الطبيعة 

حرائق تطفئ نفسها! 

الحرائق التي تشتعل في الغابات على سفوح الجبال، يمكن أن تطفئ نفسها بنفسها. 

فالهواء الساخن والدخان عندما يجتمعان بالهواء الرطب الذي يرتفع إلى السفوح، يخلقان عواصف رعدية!  


حكمة  

سوء الحظ يدخل من الباب الذي يترك مفتوحًا له! 
مثل روسي 


-------------------------------


للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 


-------------------------------

قفاز ! 


بقلم افتتان ممتاز  

كان "ممدوح" يفقد دائمًا قفازاته المصنوعة من الصوف!  

ولم تكن جدته تؤنبه أبدًا لهذا السبب، لأنها كانت تحب شغل التريكو، وصنع القفازات يصفة خاصة، فكلما أضاع قفاز له، كانت تسرع إلى سلة الصوف والأبر، وتطلب منه أن يضع لها المقعد الهزاز في الشمس، ثم تجلس وتظل تعمل وتعمل حتى تصنع له قفازًا جديدًا!  

ولم يكن والدا "ممدوح" راضيين عن أهماله، وكانت نصائحهما له بالحرص على أشيائه تتكرر دون جدوى، وأخيرًا قررا حرمانه من الذهاب إلى السينما، إذا فقد قفازه الحديد، وكانت هذه أقسى عقوبة بالنسبة له، لأنه كان يحب مشاهدة السينما كثيرًا وخاصة أفلام "ميكي ماوس" الملونة، وكان يدخر من مصروفه الخاص ثمن التذكرة لمشاهدتها، وقرر "ممدوح" أن يحافظ على قفازه.  

وفي اليوم التالي لاتخاذه هذا القرار الخطير، ذهب إلى المدرسة، وفوجئ بضياع فردة من قفازه، فأنزعج كثيرًا، ثم خطرت له فكرة أعجبته، فبدأ في تنفيذها على الفور، فأخذ ورقة وقلمًا وكتب العبارة الآتية:  

"قرشان، مكافأة لمن يجد فردة قفاز "ممدوح" وعلق الورقة على السبورة. 

وتوقع "ممدوح" أن الأمور ستصلح بهذه الطريقة، لكنه تلقى مفاجأة لم تخطر على باله! 

ففي خلال فترة "الفسحة" أتى إليه خمسة وعشرون من زملائه وكل منهم يحمل قفازًا مفقودًا وكلها كانت تخصه! 

وعندما أعطى كل واحد من الزملاء قرشين لم يبقى معه شيء من مدخراته، كان كل ما معه قفازات تدفئ فرقة مدرسية بأكملها!  

وهكذا وصل إلى بيته ويداه محملتان بالقفازات الملونة، وعيناه تشرقان بالمدوع!  

وقالت له جدته في حنان:  

- لا تبك يا "ممدوح" سوف أبحث لك عن وسيلة لإصلاح كل شيء. 

وبعد ساعات كانت جدته تشركه معها في تنفيذ خطتها لإصلاح كل شيء، فقام هو بغسل القفازات، ثم جففها في الشمس، وقامت جدته بكويها، وفي اليوم التالي، أخذ "ممدوح" القفازات إلى المدرسة، وفي هذه المرة علق على السبورة العبارة الآتية:  

"قفازات جميلة، فرصة مدهشة، المخابرة مع "ممدوح" 

وفي "الفسحة " ألتف زملاء "ممدوح" حوله وشاهدوا القفازات فوجدوها رائعة، وعادوا إلى منازلهم يتحدثون عن القفازات وجمالها، وأبدى كل منهم رغبته في الحصول على واحد منها.  

ولما كان سعر القفاز لا يتجاوز أربعة قروش فقط، فقد أعطت كل أم لولدها نقودًا لشراء القفاز الذي أعجبه. 

وهكذا، صار مع "ممدوح" من النقود ما يكفي لأن يذهب إلى السينما ويدعو معه جدته ووالديه أيضًا. 

وصار "ممدوح" أكثر حرصًا على أشيائه ولم يعد يفقد قفازًا أبدًا! 

وكما تحسنت الأمور بالنسبة له، فقد تحسنت بالنسبة لجدته أيضًا، ففي العام الدراسي التالي أرادت أمهات التلاميذ أن تشتري من هذه القفزات لأولادهن، وفي هذه المرة باعت لهن الجدة القفاز بعشرين قرشًا، فتهيأت بها بهذه الطريقة فرصة طيبة للعمل المستمر في هوايتها المحببة. 

إرسال تعليق

0 تعليقات