العدد 99 من مجلة ميكي بتاريخ مارس 1963

العدد 99 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 14 مارس 1963م

العدد التاسع و التسعون من الاعداد المائه الأولي التي اصدرتها دار الهلال المصرية لمجلة ميكي كامل للتحميل
العدد القادم عدد ميكي الذهبي معه هديه انيقه لك .. او لست الحبايب

حكمة : العمل واجب ، العمل شرف ، العمل حياة " الميثاق "

العدد بصيغه CBR & PDF

بندق و عقدة في الكشافة غلاف العدد تحميل و قراءه العدد 99 مجلة ميكي دار الهلال المصرية

                                               



القصص الواردة في هذا العدد : 

ابتسامات
بندق في رحلة الكشافة
تعلوب و الصاروخ الطائر
مامبو في الادغال
اشرف و ايمن في الرحلة الغامضة
قصة نثرية - الخمسة قروش
طارق و هشام في السيرك
ميكي في بحيرة الذهب


سافر ميكي و بندق بطائرتهما للبحث عن كنز دورا في بحيرة كتاكيتا و نزلا في المنطقة الاستوائيه لتزويد الطائرة بالوقود ، فتسلل اليها اللص " منشار " و زميله ، و سمعا قصة الكنز و في الجو طلب ميكي من بندق ان يلقي كل الاشياء الزائدة لتخفيف 
حمولة الطائرة .. تابعوا احداث القصة في العدد


ركن الرياضة " حسن جمعة الشاذلي "

عمره 20 سنة ، و هداف الدوري 
اشتهر طوال السنوات الماضية بانه احسن لاعب للكرة الشراب في حي روض الفرج و غيره من احياء القاهرة ، و في احدي مباريات الكرة الشراب شاهده الكابتن علي عثمان مدرب اشبال الترسانة فالحقه علي الفور بفريق اشبال النادي ، و لم يضم وقت طويل حتي التحق بفريق الدرجة الاولي و سرعان ما اثبت جدارته ، و لمع اسمه بين جماهيرة الكرة ..
الشاذلي لاعب يمتاز بالسرعة وانتهاز الفرص وطول النفس ،و يحسب اللعب في مركز ساعد الهجوم الايمن او الايسر علي السواء ، و احسن مهاجم في رأيه هو صالح سليم و احسن مدافع هو يكن اما اللاعب الذي يفضل ان يكون بجواره دائماً في الملعب و خارج الملعب ايضاً فهو مصطفي رياض ، و قد كانت اول مباراة دولية يشرتك فيها الشاذلي هي المباراة ضد فريق ليبيا اثناء الدورة الرياضية بالمغرب و احسن هدف سجلة في بداية الموسم الحالي كان في شبكة فريق المحلة و حتي الان يعتبر هداف الدوري فقد سجل اكبر عدد من الاهداف هذا العام !

------------------------

انتقل الي العدد التالي : عدد ميكي المئوي

العودة الي العدد السابق : العدد 98

------------------------


فكرة ! بقلم علي امين ..

شاهدت في طفولتي فيلماً ضاحكاً يعيد رجلاً الف سنة الي الوراء ، يعود به الي سنة 925 بعد ان كان يعيش في سنة 1925 و قبض عليه البوليس و قاده الي الملك لانهم قد تصوروا انه عفريت طلع لهم من تحت الارض ، و قرر الملك قتل العفريت ّ! و رفض ان يصدق انه رجل عادي زلت قدمه من 1925 الي سنة 925 
ولما احس الرجل بانه سيموت اخرج سيجارة من جيبه و اشعلها بولاعه السجائر ! و دهش الملك .. و تصور انه امام معجزة فقد رأي اللهب يخرج من بين اصابع العفريت و ركع الملك اماه و استغفر و عامله معاملة الملائكة لا العفاريت !
و الاختراعات التي نعيش فيها اليوم و نستقبلها ببساطة اكنت تدهش اجدادنا فقد ضحك اجدادنا لما قرأوا في كتاب فرنسي انه سيأتي اليوم الذي تمشي فيه المراكب تحت مياة البحار ! ثم فوجئوا بالغواصات !
واغرقت بالضحك في طفولتي لما قرأت في كتاب للكاتب الانجليزي انه سيأتي يوم تطير فيه الطائرات بلا طيارين و تلقي قنابلها علي العدو ثم عشت حتي رأيت الصواريخ تضرب لندن بالقنابل و سمعت من الصواريخ حاملة القنابل الذرية التي تعبر المحيطات ! و لم اصدق في طفولتي انه سيأتي اليوم الذي نستخدم فيه اشعه الشمس كوقود للسيارات و المصانع بدلاً من البنزين و الزيت ، ثم قرات اخيراً عن فرن يدوي صغير يطهو لك طعامك بامتصاص اشعه الشمس و تحويلها الي طاقة حرارية للفرن الصغير ، فلا تدهش من خيال الكتاب ، ولا تضحك من تنبؤاتهم الغريبة عن المستقبل
فان العقل البشري يحول اليوم الخيال الي حقيقه و اقعه !
لا تستغرب اي شئ فان ما سيحمله لك المستقبل من اختراعات هي افكار مجانين حولها العقلاء لحقائق

------------------------

للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 

------------------------


عجائب الطبيعة 

السمك النطاط  
من انواع السمك الصاموئي  نسبة الى جزر (( صاموءه )) في جنوب المحيط الهدي نوع يسمى (( بلاني )) 
و هو سمك نشط لا تهدأ له حركة .. و حين يهدأ المد و الجزر نجد هذا السمك يتسلق الصخور ليأكل الطحالب ! 
و هو يتنقل من بركة لأخرى بحثا عن الطعام ، و لكنه يقفز احيانا لمجرد اللعب و المرح ! 

الخمسة قروش ! 


بقلم : رجاء عبداللة  

كان (( عبده )) يسير في طريقه مرحا يكاد يقفز من السعادة ، فهو اليوم اسعد انسان في الوجود ، انه يملك جنيها ، جنيها كاملا ! 

لم يكن يحلم بذلك في يوم من الايام ، و لكن ها هو الجنية لقد اكتمل ، بعد ان ظل عاما كاملا يقتصد من مصروفه ، دون ان تشعر امه ، و يقوم بعمل اضافي في الورشة  التي يعمل بها – ليكمل الجنية .. ففي العام الماضي و جد زملاءه يتحدثون عن (( عيد الام )) و لكنه لم يكن يملك مليما يشتري به شيئا ، و صمم على ان يشتري هذا العام ، و اخذ يقتصد و يدبر المبلغ ، و مر عام كامل ... و اخيرا ها هو الجنية اصبح كاملا .. ! 

و مضي يتخيل انه يملك ثروة طائلة .. هل يشتري سيارة فاخرة ؟ ام عمارة كبيرة ؟ ثم ارتد الى الواقع عندما وصل الى الشارع الواسع المملوء بالمحلات الكبيرة و مضى يتنقل حتى وقف امام (( فترينة )) بها قطعة قماش جميلة ، و تصور سعادة امه بها ، انها لم تملك ثوبا جديدا منذ مدة ، و قرر ان يشتريها . و لكنه لا يملك غير جنيه ، مائة قرش فقط .. هل يتركها و يبحث عن غيرها ؟ و لكنها قطعة جمياة جدا ، و ستسعد امه بها .. ما العمل ؟ انه يريد خمسة قروش فقط ، و لكن من اين ؟ ماذا يفعل ؟ ووقف حائرا امام البائع ، ثم سأله في خجل : هل من الممكن ان تتنازل عن الخمسة قروش ؟ ان معه جنيها كاملا . 

و لكن الرجل هز رأسه اسفا ...  

خمسة قروش تمنعه من تحقيق السعادة لامه ! ووقف يفكر طويلا ، ثم اقترب مرة اخرى من البائع و سأله : - هل من الممكن ان يقوم له باي عمل مقابل خمسة قروش  ونظر اليه الرجل مترددا ، ثم اتجه المدير و سأله نفس الؤال . 

و كان الزحام شديدا في المحل الكبير ، و المدير رجل طيب ، فقال له : - يمكن ان تنقل القماش  من الباعة الى مكان التسليم ، و في اخر اليوم نعطيك الخمسة قروش ..  

 و اسرع (( عبده )) يعمل بهمه و نشاط ، و عيناه لا تكادان تفارقان قطعة القماش العزيزة ... وكان المدير يخشى ان يكون لصا فأخذ يراقبه . ولكن نظرات الشك لم تلبث ان تحولت الى نظرات اعجاب ، فقد كان يتنقل بسرعة و يؤدي عمله بأمانه ونشاط ... و انتهى اليوم .. و استدعاه المدير يسأله عن اسمه و عمله ، و قص عليه (( عبده )) القصة ، و كيف انه يريد ان يشتري قطعة القماش هدية لامه في عيد الام ... 

و سأله المدير هل يرضى ان يعمل في محله مقابل خمسة جنيهات شهريا ، حتى اذا اتم دراسته المسائية عينه بائعا في المحل بمرتب اكبر ؟ و كاد (( عبده )) يطير من الفرحة ، فقد كان العرض يمنحه جنيهان زيادة على مرتبه القديم في (( الورشة )) ! 

و عندما احتضنته والدته لتشكره على هديته العزيزة . كان يخبرها بخبر الوظيفة الجديدة ، و لكنه لم يقل لها سرا احتفظ به لنفسه ، لقد وعده المدير بان يمنحه هدية عيد الام كل سنة ... 

و استراح عبده ، فقد اصبحت الهدية مضمونة ... هذا العام . و كل عام ! 

إرسال تعليق

3 تعليقات