قصص بطوط وعم دهب موسوعه ميكي ميديا مجلة ميكي للقراءه اون لاين مجاناً قصص و حكايات PDF مجلة ميكي النادرة اصدارات دار الهلال القديمة في الستينات و السبعينات و الثمانينات و التسعينات باعلي جودة للتحميل مجلات ميكي PDF علي موقع اقدم اعداد المجلة العربية الشهيرة القديمة ميكي ماوس و مجلة بطوط المصرية بالالوان
ميكي مجلة اسبوعية تصدر عن مؤسسة دار الهلال المصرية و يتم توزيعها في العديد من البلدان العربية
قصص زيزي و فيفي و تيتي و ريري البنات البط و الاولاد سوسو و لولو و توتو و بطوط و محظوظ
حكمة
انصحك بان تحافظ على الدقائق .. لان الساعات تحافظ على نفسها !
شيستر فيلد
فكرة !
في صباح يوم الخميس 21 مارس ستقدم لوالدتك هدية صغيرة بمناسبة عيد الام كما فعلت في العام الماضي !
ولكن من رأيي الا تكتفي بالهدية هذا العام !
من رأيي ان تضيف لها قطعة من قلبك ! امسك قلما و اكتب لوالدتك خطابا صغيرا ! حدثها عن حبك لها . و اشكرها على ماقدمته لك طوال العام الماضي ! اشكرها على اهتمامها بك ، و رعايتها لك ! اعتذر لها عن هديتك الصغيرة ، و قل لها انك هندما تكبر و تكسب عرق جبينك ستشتري لها اكبرو احسن ! حدثها عن الهدية التي تتمنى ان تقدمها لها بعد ان تشق طريقك في الحياة ! هل تنوي ان تشتري لها سيارة او عقدا من اللولي ؟!
اكتب كل مشاعرك في خطاب ، و ضعه في مظروف ، و ضع المظروف ليلة الخميس تحت عقب باب حجرة نومها !
ان خطابك الصغير الذي كتبته من قلبك سيسعد والدتك اكثر من السيارة و العقد اللولي !
فالاولاد يتعثرون عادة في الكلام عندما يحاولون شكر امهاتهم ، ان كلمات الشكر تتعثر قبل ان تصل الى الشفتين ! ان الابن عادة يريد ان يقول لامه كلمات كثيرة ... يريد ان يصف لها حبه الضخم و عرفانه بجميلها .. و لكن الام عادة تحتضن ابنها و تغرقه يقبلاتها قبل ان يقول لها كل مافي قلبه !
و لهذا نكتشف نحن الاولاد دائما اننا لم نستطع ان نقول لامهاتنا كل مانريد ان نقولة !
اجلس الان و اكتب الخطاب !
ان هذا الخطاب سيسعد والدتك طوال العام !
انها ستحتفظ به ! ستقرأه مئات المرات !
فان خطابات الحب التي يكتبها الاولاد و البنات لامهاتهم هي الجواهر التي تحتفظ بها الامهات ! انها عقود اللولي التي تعتز بها و تحرص عليها !
و كل نه وانت طيب !
علي امين
ركن الرياضة
السيد الطباخ
عمره : 22 سنة .
طالب بمعهد التربية العالي بالهرم :
في اول مبارة له بالدوري العام لعب في مركز الظهير الثالث لنادي القناة بالاسماعيلية ، ضد السكة الحديد ... و تنبأ له الكثيرون بمستقبل لامع في ملاعب الكرة ، و سرعان ما بدأت تتحقق هذه النبؤة ، فقد سجل نجاحا كبيرا في مباراة القناة ضد الاتحاد السكندري ، ثم اختير ليلعب في الفريق الازرق المرشح لتمثيل الجمهورية العربية في المباريات الدولية . و (( الطباخ )) من مواليد الاسماعيلية ، و هو يعتز بانه نشأ و ترعرع في نادي القناة الذي التحق به منذ عام 1954 ، انا مثله الاعلى بين اللاعبين فهو (( المايسترو صالح سليم )) .. و اخطر مهاجم لعب ضده هو (( الشيخ طه )) ... و امنيته الكبرى ان يصل منتخب الجمهورية الى مركز الصدارة بين الفرق العالمية .
عجائب الطبيعة
من أجل الصغار !
الطائر " ابو قردان " يسجن انثاه في عشها لتتفرغ تماما لرعاية صغارهما ، و يأتي لها بالاكل و يدخله لها من خلال فتحة صغيرة في جدار العش !
و هو لايسمح لها بالخروج من العش الا بعد ان ينمو الصغار و يصبحوا قادرين على الطيران !
-=-=-=-=-=-==-=-=-=-=-=-
قصة العدد
ست الحبايب
قبل نهاية الشوط الاول في ماتش الكرة الشراب بين الاولاد في حارة الابطال ، نفخ الحكم الصغير في صفارته بقوة ليقف اللعب ، و أصر على اخراج اللاعب (( حمادة )) لانه لايريد ان يسمع الكلام و يبطل اللعب بخشونة ! و اتجه (( حمادة )) بخطوات بطيئة ليأخذ كتبه الموضوعه مع بعض حقائب الاولاد كعلامة تحدد موقع المرمى ، و بينما هو يستخلص الكتب من تجت حاجيات الاولاد و قعت عيناه على حقيبة يعرفها ! حقيبة غريمة (( سامي )) و ... خطرت له فكرة !
و التقط حمادة الحقيبة في سرعة خاطفة ، ثم تسلل بها من الشارع الجانبي الموصل الى بيته !
و في خلال الطريق ، و حتى بعد وصوله الى البيت ، لم يحس (( حمادة )) بتأنيب الضمير ، فهو لم يسرق الحقيبة ليحتفظ بها ، وانما اخذها ليحرم سامي منها بضعة ايام ، فقط ليتضايق و يتألم و في البيت ، لم يجد حمادة سوى اخته (( حورية )) و عندما القى حمادة كتبه و الحقيبة اياها على المنضده الثغيرة ، لفتت الحقيبة نظرها فتتطلعت الى اخيها متسائلة : و اضطرب حمادة و لم يرد .. و اقتربت حورية من الحقيبة ثم فتحتها .. و سرعان مت اطلقت صيحة مرح و اعجاب فقد شاهدت مع الكتب علبة انيقة تحوي هدية لطيفة ! و دهش حمادة ايضا و اقترب من اخته و هي تخرج العلبة التي تضم زجاجة عطر جميلة ، و سقطت رسالة صغيرة كانت مشبوكة في العلبة ...
و مضى الاثنان يقرأن
ماما ..
في العيد اقدم لك هديتك .. بس ياريت تعجبك .. انا بحبك يا مامتي يا حبيبتي ... و سأعمل حسابي في العيد القادم اقدم لك هدية عظيمة ، عليها القيمة .. كل سنة و انتي طيبة يا احسن و اعظم ام في الدنيا .
ابنك العزيز (( سامي ))
و اعادت حورية الرسالة الى مكانها مع العلبة ، و الدموع تتالق في عينيها .. و نظرت الى شقيقها متسالة ، و رأته يقاوم دموعه ، لقد تذكر مثلهما امهما الراحلة .
و اعترف حمادة لشقيقته بكل شيء ، بالقصة كلها منذ خرج اليوم من المدرسة و اشترك مع زملائه في ماتش الكرة الشراب ، و كا حدث من سامي اثناء اللعب ، ثم تفكيره في الانتقام و استيلاؤه على الحقيبة . و قالت حورية و هي تعيد كل شيء في الحقيبة كما كان ، ثم تأخذها و تتجه نحو الباب بسرعة ...
يالا بينا ! النهاردة عيد الام و لا يمكن ان نتسبب في حرمان سامي من تقديم هديته لامه الحبيبة في عيدها !
وعندما دق جرس الباب في بيت سامي ذهبت الام لتفتح و هي تجفف دموعها بسرعة ، فقد كان ابنها العزيز في حالة سيئة من الحزن و الغضب بعد ان فقدت حقيبته و بها هديته لماما ، و فوجئت الام بفتاة صغيرة تقدم لها حقيبة ابنها المفقودة فلم تتمالك ان اندفعت في حنان تحتضن الصغيرة الرقيقة ثم تقبلها و تأخذها هي و شقيقها الى الداخل .. و في لحظات يتغير كل شيء في بيت اسمي و انتشرت الفرحة تغمر الوجوه .. و انطلقت الضحكات .
و في هذا الجو العائلي الرقيق ، امضى حمادة و حورية سهرة العيد ، و عندما عادا الي بيتهما ، استقبلهما الاب في فرحة بعد انشغاله لغيبتهما ، و لما سالهما اين كانا هذه الفترة اجاب الاثنان معا ، بلطف و ابتسام و في نفس واحد : - كنا .. كنا في اجمل سهرة لعيد الام !
نصر الدين ..
إرسال تعليق
3 تعليقات
Thanks for PDF
ردحذفشكرا جزيلا
ردحذفرووووعة
ردحذف