العدد 91 من مجلة ميكي بتاريخ يناير 1963
العدد 91 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 17 يناير 1963 م
فكرة!
لاحظت وأنا طفل صغير أن السماء لا تستجيب إلى دعواتي ! طلبت من الله أن يرسل لي "بسكليت" فلم يرسلها، طلبت منه أن يرسل لي سيارة حمراء صغيرة، فلم تصل السيارة!
وذهبت إلى أمي أشكو لها السماء لأنها لا تسمع دعائي!
وقالت لي أمي: "لابد أن صوتك لا يصل إلى السماء! حاول أن تقترب من السماء حتى سمع صوتك"
وصعدت إلى سطح بيتنا، واتجهت إلى السماء وكررت طلباتي! ولكن السماء لم تسمع صوتي!
وقالت لي أمي: "أن الذين يريدون الاقتراب من السماء لا يصعدون إلى الأدوار العليا، أنهم ينزلون إلى "البدروم" ويحاولون مساعدة الفقراء والمحرومين! أن الله سيسمع صوتك إذا نجحت في أسعاد عدد كبير من الناس"!
وبدأت أهتم بالناس! بدأت أفكر في مشاكلهم ومتاعبهم وأحاول أن اشترك معهم في حلها، كنت أعطيهم قلبي وعقلي، وحناني واهتمامي، وأتقاسم معهم بعض قروشي القليلة!
وبدأت السماء تستجيب إلى دعواتي! أنها لم تضع لي البسكليت تحت السرير، ولكنها ساعدتني على أن اقتصد بعض مصروفي اليومي واشتري البسكليت ثم السيارة الحمراء الصغيرة !
وعاشت نصيحة أمي معي باقي أيام عمري كنت اقترب دائمًا من السماء إذا ساعدت الناس!
وأعطتني السماء معظم آمالي وأحلامي!
فالله يساعد دائمًا الذين يساعدون الناس أنه يبارك خطواتهم، ويفتح لهم كل الأبواب المغلقة!
علي آمين
العدد بصيغة CBR & PDF
للتحميل اضغط هنا
ركن الرياضة
قصة العدد
القصص الواردة في هذا العدد :
ستتم الأضافة قريباً
انتقل الي العدد التالي : العدد 92
العودة الي العدد السابق : العدد 90
للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا
ركن الرياضة
أشبال أصبحوا أبطالًا
اسمه الكامل: "محمود محمد علي السايس"
عمره: ١٩ سنة طالب بكلية الهندسة
كان عمره لا يتجاوز ٦ سنوات عندما بدأ يلعب الكرة، ويواصل التمرين والاشتراك في مباريات فريق المدرسة، ومع الزملاء في مباريات الكرة الشراب، ثم انضم كجناح أيسر لفريق نادي "حلوان الرياضي"، وظل يتقدم ويكسب بالمران خبرات جديدة، وفي عام ١٩٦٠ رآه المدرب المعروف "حلمي أبو المعاطي" في المباراة المفتوحة التي أقيمت للأشبال، فأعجب به، وضمه إلى فريق النادي الأهلي تحت ٢٠ سنة، وفي أول مباراة لهذا الفريق مع فريق "نادي الزمالك" سجل ثلاثة أهداف، كلها بقدمه اليسرى.
واختير "السايس" بعد ذلك ضمن الفريق الأول للنادي الأهلي، وفي أول مباراة له ضد "الزمالك" لمع في الملعب وسجل لفريقه هدفًا رائعًا، والآن يلعب "السايس" ساعد هجوم أيمن "للنادي الأهلي"، ويحرص دائمًا على مواصلة التدريب والاحتفاظ بلياقته البدنية.
القراء يسألون والأبطال يجيبون
*أحب أن أسأل مثلي الأعلى في الرياضة البطل "طه": كيف وصل إلى هذا المستوى العظيم في اللعب؟ أحمد عبد الله الفاتح
- بالتمرين المستمر، والطاعة للمدربين وحب الجمهور.
* أريد أن أسأل بطلي المفضل "طه": ما هو الفريق الذي يحب أن يلعب معه؟ فوزية محمد عبد الله
- النادي الأهلي طبعًا، أما إذا كنت تسألين عن الفرق العالمية، فإني معجب بفريق "البرازيل" جدًا!
* أريد أن تبلغوا تحياتي إلى بطلي المفضل "نبيل نصير"
- تحياتك وصلت، و "نبيل" يشكرك بحرارة.
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
قصة العدد
الطفل المعجزة!
استعدت الإذاعة والتليفزيون لتسجيل حديث "الطفل المعجزة"!
لعل أحدًا منكم لم يسمع بالطفل المعجزة! ولكن العالم كله- منذ وقت قريب مضى- كان يمسك أنفاسه ويشد آذانه ليسمع ماذا سيقول له ذلك الطفل العجيب!
بدأت القصة ببساطة، فقد كان أحد الأزواج يجلس في المستشفى في انتظار مولوده الأول، وكان يتمناه ولدًا، وقد تحققت بالفعل أمنيته.
ومما لا شك فيه أن هذا شيء طبيعي، أما الشيء العجيب حقًا فقد حدث عندما أخذت الممرضة تمر في جولتها الليلة، وكان الأطفال مستغرقين في النوم، إلا هذا الطفل!
فقد كانت عينيه تلمعان بالسعادة، وداعبت الممرضة ذقن الطفل قائلة:
"أوه، إنك طفل هادئ جدًا!" فقال لها بهدوء: "هذا لمجرد أنني لا أجد موضوعًا أتحدث فيه!"
ولم تصدق أذنيها، وتمالكت نفسها لتقول له: "أنك.. أنك تتكلم!"
وقال المولود باستغراب: "وهل هذا ضد قانون المشفى؟"
ولم تسمع الممرضة شيئًا أخر فقد سقطت على الأرض من فرط الدهشة والذهول، وفي أقل من ساعة واحدة، كان "الطفل الناطق" حديث المدينة كلها، وأصبح أكبر حديث في العالم كله.
ولكن الأكثر غرابة أن الأطباء والعلماء اكتشفوا أن "الطفل المعجزة" يفكر بقدرة لا تقل عن قدرته على الكلام، وأنه يستطيع أن يفعل المعجزات!
وعقد اجتماع بين "الطفل المعجزة" والعالم "اينشتين"!
وكان من رأي العلماء والخبراء أنه يجب ألا يترك "المعجزة" مع أبويه، فقد يفسدان قدراه العظيمة التي يجب أن توجه لخدمة الإنسانية، ولذلك تقرر أخذه من أمه وأبيه، ولم يعد أمام والديه ألا أن يتابعا أخباره في المجلات والجرائد، ونشرت الأخبار في الإذاعة والتليفزيون، مما لا شك فيه أنهما كانا فخورين به وبصوره التي تملأ الصحف والمجلات، وتصريحاته التي تؤكد أنه يعزف الموسيقى أفضل من كبار الموسيقين، وأفكاره التي تثير الإعجاب في كل مكان، ولكن ذلك لم يكن يساوي -في الحقيقة- رغبة أبيه في أن يحمله ويداعبه، وشوق أمه في أن تضعه إلى صدرها ولو للحظة واحدة وقد عقد اجتماع بين "الطفل المعجزة" والعالم الكبير "اينشتاين"، ومن سوء الحظ أن أحدًا من مندوبي الصحافة لم يحضر هذا الاجتماع، ولكن "اينشتاين" صرح لهم بعد الاجتماع بقوله:
- بدلًا من أن يفهم الطفل "اينشتاين"، وجد "اينشتاين" نفسه هو الذي يحاول أن يفهم الطفل المعجزة!
وفي أحد الأيام أذاع الراديو الخبر العظيم، فقد أعلن المذيع أن "الطفل المعجزة"، سيتحدث إلى ملايين المستمعين، وسيكون موضوع حديثه: "طريقة جديدة للسعادة في الحياة"، وسوف يذاع الحديث على جميع الموجات في مختلف إذاعات العالم!
وأمسك العالم أنفاسه في انتظار موعد الحديث، ثم أعلن المذيع فجأة أن "الطفل المعجزة" قد أصيب بمرض خطير، وقد تقرر تأجيل الحديث المنتظر!
وابتهل الجميع إلى الله أن يشفي "المعجزة"، وتابع الناس حتى في أعماق الغابات والأحراش الاستماع إلى النشرات التي تحمل أخباره الصحية، حتى أعلن أنه قد بدأ يسترد صحته ويعود إلى حالته الطبيعية.
وتحدد موعد جديد لإذاعة الحديث المنتظر!
وفي الموعد المحدد، جلس "الطفل المعجزة" في أرجوحته، وأمامع الميكروفونات وسأله المذيع: "هل أنت مستعد لتبدأ حديثك الآن أبدأ أيها "الطفل المعجزة!" وجاءته الإجابة: "واء، واء"!
وسجل مصورو الصحافة والسينما صوره قبل محاصرته
"واء واء!"، ونظر الحاضرون من الخبراء والعلماء بعضهم إلى بعضهم، وتابع الطفل: "دا، دا، ما، ما" ثم أرسل ضحكة صغيرة بريئة مثل جميع الأطفال العاديين!
وكان لا يزال يوالي ضحكاته البريئة، عندما اضطروا إلى قطع الأرسال والانتقال بالميكروفونات إلى استوديوهات الإذاعة!
ماذا حدث للطفل المعجزة! لا أحد يعلم حتى الآن! البعض يقول: "أن هذا من تأثير المرض الذي أصابه" والبعض الآخر يقول: "أن الطفل المعجزة، لم يكن إلا مجرد خرافة" ولكن بيتًا واحدًا بسيطًا في المدينة، عادت إليه السعادة عندما عاد إليه هذا الطفل، فإن أبويه كانا دائمًا يحلمان بطفل يكون ملكًا لهما وحدهما، طفل طبيعي مثل باقي الأطفال، فلما عاد إليهما أصبحا سعيدين كل السعادة، مثل باقي كل الآباء وكل الأمهات!
ترجمة: رجاء عبد الله
حكمة
مواجهة الحياة تحتاج إلى شجاعة أكثر من الشجاعة التي تحتاجها لمواجهة الموت!
نابليون
عجائب الطبيعة
خدعة!
يستغل حيوان "الكوجر" لونه الرمادي وهو نفس لون الغزال ذي الذيل الأبيض، في التسلل إلى قطيع الغزلان، ولا يستطيع الغزلان اكتشاف الخدعة إلا بعد أن يصبح "الكوجر" بينهم!
هذه الصورة أرسلها لنا الصديق "محمد معتوق أمان" من "عدن"، وهو يصف لنا بلده العزيز، فهي من أشهر مواني العالم، ويكون عادة مكتظًا بالسفن.
وفيه يوجد مصنع كبير جدًا لتصفية البترول، و "عدن" تعتبر من أهم المواني الحربية في العالم!
محمد أمان
إرسال تعليق
0 تعليقات