العدد 90 من مجلة ميكي بتاريخ يناير 1963

العدد 90 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 10 يناير 1963 م

مع هذا العدد هدية : نتيجة بالأاوان لعام 1963
مغامرات بطوط و حور المسحور صــفحة 28


فكرة! 

سمعت وأنا طفل عن "خاتم سليمان"، الذي يحقق كل الأماني والأحلام، ويفتح الأبواب المغلقة، ويحول الفقر إلى غنى، والأشقياء إلى سعداء!  

وكنت اتصور أنني سأجد "خاتم سليمان" بين التراب! كنت أحفر الأرض باحثًا عن الخاتم العجيب! 
ولكنني لم أعثر على الخاتم في التراب، لقد عثرت عليه في قلوب الناس!  
اكتشفت أن الحب هو "خاتم سليمان" في العصر الحديث! 

إذا أحببت عملك، تفوقت فيه، واستطعت أن تصل إلى قمة النجاح! 
وإذا أحببت أصدقاءك وقفوا بجانبك إذا وقعت في حفرة، وساعدوك على الوقوف والسير من جديد! 
وإذا أحببت كل الناس، وأعطيتهم حنانك واهتمامك وبعض ما في جيبك وصدرك وقلبك، بارك الله خطواتك، وساعدك على أن تحول التراب إلى ذهب! 

والحب ليس مجرد شعور سلبي! 
أنه عمل إيجابي! فاللذين يحبون الله لا يكتفون بالصلاة، أنهم يتقربون إلى الله، بمساعدة أكبر عدد من الناس، وبإعادة الإيمان إلى قلوبهم بتخفيف متاعبهم، وتضميد جروح قلوبهم، وإضاءة شمعة صغيرة لهم في الظلام! 

والذين يحبون عملهم لا يكتفون بتأدية الواجب! إنهم يفكرون فيه في ساعات الفراغ، ويحاولون بالدراسة والعرق والصبر أن يتفوقوا فيه.  
والذين يحبون لا يطلبون ثمن هذا الحب! 
لا يقدمون كل يوم فاتورة حساب! 
أنهم يعرفون أن الأيام ستسدد الحساب! فالأيام تسدد دائمًا فواتير الحب! 
أنها لا تغالط في الحساب، أنها تسرف في السداد وفي البقشيش! وأنت أيضًا تستطيع أن تجد "خاتم سليمان"! 

علي آمين 

العدد بصيغة CBR & PDF


قصة مغامرات بطوط و حور المسحور من مجلة ميكي



للتحميل اضغط هنا

القصص الواردة في هذا العدد : 

ستتم الأضافة قريباً 


==========================

انتقل الي العدد التالي : العدد 91

العودة الي العدد السابق : العدد 89


للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 


بدأوا حياتهم في مثل سنك وربما أصغر، أحبوا هذه الرياضة الجميلة- كرة القدم- فلعبوا في الفرق المدرسية، وحرصوا على التدريب واكتساب خبرات جديدة، تذكر جيدًا هذه الأسماء التي سنقدمها لك هنا في حلقات كل أسبوع، وسوف تلمع أسماؤهك وتكبر معك، لتحقق لبلادك انتصارات باهرة في جميع أنحاء العالم. 

اسمه بالكامل: محمد يحيى إمام ، عمره ١٩ سنة، طالب بالكلية الحربية  

بدأ حياته في ميدان الكرة كأي لاعب، باللعب مع زملائه في المدرسة، والكرة "الشراب" مع الأصدقاء وأولاد الجيران، ثم التحق بفريق أشبال الزمالك عام ١٩٥٩، واستطاع في المباريات التي أشترك فيها أن يسجل أرقامًا قياسية، في تجسيل الأهداف لم يسبقه إليها أحد من فريق الأشبال، وقد نشأ في أسرة رياضية، فوالده "يحيى إمام" حارس مرمى فريق مصر الدولي السابق، وعمه "حسين إمام" الحكم الدولي المعروف.  

و "محمد يحيى إمام" يلعب الآن في هجوم فريق نادي الزمالك، وقد لعب مباراة العصر أمام فريق نادي "توتنهام" الإنجليزي في الموسم الماضي، وسجل هدفًا دائمًا.  
وقال عنه مدرب نادي "توتنهام": "أنه ألمع شبل في العالم خلال العامين الماضيين" 

إلى المايسترو "صالح سليم"  

* أريد الانضمام إلى فريق أشبال الأهلي، فما هي الطريقة التي أتبعها؟ أمير كامل إبراهيم  

- أهلًا وسهلًا، ويمكنك التقدم إلى مدرب الأشبال بالنادي، وسيخبرك بالشروط المطلوبة.  

* أريد أن أسأل "صالح سليم": مل هي أسعد لحظة في حياته؟ شفيق لطفي 

-  اللحظة التي تنطلق عندها صفارة الحكم معلنة انتصار "النادي الأهلي" عند نهاية المباراة! 

==========================


فزورة! 

طوبة وطوبة نبني البيت  
ونبني لينا أكير حيط  
عشنا العمر نفكر فيه  
بأيدي وأيدك راح نبنيه  

فرانر نخلة  

الحل  //
السد العالي 

حكمة! 

كان قلبه كبيرًا يسع العالم كله، ولكن لم يكن به مكان يضع فيه أخطاء الآخرين!  
"أميرسون" 

==========================


عجائب الطبيعة  

حريق البراري  

حينما تجف الأراضي في منطقة البراري، يتولد من شدة الحرارة فيها لهيب يشعل الحرائق في مساحات هائلة، وتسارع معظم الحيواهات بالهرب، ما عدا كلاب البراري! فإنها تبقى في جحورها تحت الأرض فلا تصلها النيران، حتى تنتهي الحرائق الرهيبة! 

==========================


عزيزي "ميكي"  

أن لي عدة هوايات لطيفة منها الرسم، وقد اخترت لك من مجموعة رسومي هذه الصورة التي أرشحها لتكون صورة الغلاف، أنها ترمز ل "ميكي" الشرقي وهو يبيع "العرقسوس" المشروب الوطني اللذيذ، ما رأيك؟  

سمير خلاف- القاهرة  

==========================


نكتة! 

الأب- هذا ريال فضي، وهذه ورقة من فئة الجنيه، فأيهما تختار؟  

الابن- اختار الريال، وآخذ الورقة ألفه فيها!  

هدى عبد الوهاب- الإسكندرية 


==========================

قصة المزمار!  

بقلم رحاب عبد الله  

بدأت القرية الصغيرة تستعد لاستقبال شهر رمضان، وزادت الاستعدادت اليوم، فغدًا أول رمضان.  

وكان "حسان" أكثر أهل القرية سعادة، فهو ينتظر هذا الشهر من العام للعام، لينشر على مزماره أجمل أغانيه وألحانه الشعبية، مقابل أجر من أهل القرية يعيش عليه بقية العام، وقد تعود الأهالي أن يجتمعوا عند دوار العمدة وبسهروا على أنغامه حتى السحور، وأصبح "حسان" وأناشيده تقليدًا مقدسًا عند أهل القرية، وكأنهم بغيره لا يشعرون برمضان وقبل المغرب جلس "حسان" على مشارف القرية يجرب مزماره، فارتفعت أنغامه مرحة سعيدة، منطلقة، جعلته يشعر بسعادة كبيرة، فوضع مزماره بجانبه وجلس يتأمل النيل، ولم يلتفت إلى شقيقه الصغير وهو يأتي عدوًا، فيدوس على المزمار ويكسره!  

وذهل "حسان" أن المزمار انكسر كسرًا لا يمكن إصلاحه، وسوف يصمت إلى الأبد!  

وكاد يبكي، أنها المرة الأولى في حياته التي سيقطع فيها تقليد القرية، وكيف سيسهرون أولى ليالي رمضان؟  

لن يتسطيع أن يحضر مزمارًا آخر قبل الغد فالمدينة بعيدة وهو يحتاج إلى يوم كامل ليذهب إليها ويأتي بمزمار جديد. 

وتصور أهل القرية وهم يجلسون بجوار الدوار ينتظرون عودته في شوق ولهفة، وخجل أن يعود إليهم! فدار دورة كبيرة حول القرية ليعود إلى داره دون أن يراه أحد! 

ودهش "حسان" عندما نظر من بيته إلى دوار العمدة فوجده مطفئًا على غير العادة، ترى ماذا حدث؟  

وجرى مسرعًا إلى الدوار، وسأل "الفقير" الذي كان جالسًا بجواؤ الباب كالعادة، وأجابه "الفقير" مفسرًا:  

- ألم تسمع الراديو! لقد ثبت أن هلال رمضان لم يظهر الليلة، ولذلك لن نصوم غدًا، فأول رمضان بعد غد! ولن نسهر الليلة 

ورقص "حسان" سعيدًا، أن الله يحبه ويحب أهل قريته، فمنحه يومًا كاملًا، يذهب فيه إلى المدينة ليعود بمزمار جديد، وقد كان، وأتى المزمار. 

وفي هذه الليلة كان أهل القرية سعداء تمامًا، فقد غنى "حسان" كما لم يغن من قبل!  

كان يشكر الله بغنائه، لقد ساعده الله في الحصول على المزمار. 

إرسال تعليق

0 تعليقات