العدد 85 من مجلة ميكي بتاريخ ديسمبر 1962
العدد 85 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 6 ديسمبر 1962 م
العدد بصيغة CBR
العدد بصيغة CBR
للتحميل اضغط هنا
القصص الواردة في هذا العدد :
ستتم الأضافة قريباً
انتقل الي العدد التالي :
العودة الي العدد السابق :
للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا
العدد 85 – 6 ديسمبر 1962
فكرة !
كنت في طفولتی اکره شهادة الميلاد ، فقد كانت تعلن أنني لازلت ولداً صغيراً ، و كنت أحب أن أوهم الناس بأنني أكبر خمس سنوات من الحقيقة ! و كنت طويلاً
عريضاً ... و لذلك كان من السهل أن يتصور الناس أنني أكبر من سنی و عشت طفولتي و شبابي مع من هم أكبر منی سناً !
و لكن في يوم دخولي كلية الهندسة بجامعة » شیفیلد « استوقفني البواب ، و أعطانی تذکرة زرقاء . مكتوب عليها : » هذا التلميذ عمره 16 سنة ، و من حقه أن
يركب الترام بنصف الأجره « !
و مزقت التذكرة و رميتها في الشارع ، فقد كنت اكره أن يكتشف الكمسارية و الركاب أن الشاب الطويل العريض الذي أمامهم لا يزيد عمره على 16 سنة !
فقد كنت اتصور يومها أن السن تثير احترام الناس ! و لكني أكتشفت بعدها أن الدنيا كلها تحاول دائماً أن تساعد الشاب الصغير و تمسك بيده و هو يعبر شارع
الحياة . و لما أكتشف أساتذتی صغر سنی ، كانوا يهتمون بی . كانوا يساعدونني بعد انتهاء المحاضرات و يساعدونني على تبسيط الدروس المعقدة ، و يراجعون
معى بعض النظريات الصعبة . و جاء رئيس فريق كرة » الراجبی « ، و كان يصحبني بعد ظهر كل يوم إلى ملعب الكرة ، و يعلمنی أصول اللعبة ، حتى
أصبحت أحد أفراد الفريق الاول . و حرصت كل الجمعيات الجامعية على أن تضمنى إلى عضويتها ، و بذلك أصبح لى عشرات من الأصدقاء و مئات من
المعارف .
فالدنيا كلها تحب الشباب الصغير و تحاول أن تساعده !
فلا تخجل من سنك الصغيرة ! إنها ستفتح أمامك عدة ابواب تغلق عادة في وجوه من أكبر منك سناً !
على امين
ميكى
مجلة أسبوعية تصد عن مؤسسة دار الهلال
رئيسة التحرير ناديا نشأت
مديرة التحرير عفت ناصر
أبطال الكرة
نبيل نصير معجب بنبيل نصير !
ضيف هذه الحلقة ، هو لاعب نادي « الزمالك » المعروف » نبیل نصير » ، النجم الذي لمع في الملاعب خلال السنوات الأربع الأخيرة ، و الذي سجل في مباراة
» الزمالك - دمنهور » هذا العام هدفاً قال نقاد الكرة أنه : « هدف الموسم » !
قابلت « نبیل » في بيته ، و كان مستغرقاً في مذاكرة دروسه أستعداداً للنجاح بمجموع كبير في امتحان الثانوية العامة .
ورفي خلال استراحته من المذاكرة - « هاف تايم » - أجريت معه هذا التحقيق الصحفي الصريح ..
سألته :
- هل تنوي أن تواصل الدراسة حتى تتخرج في الجامعة ، أم تفضل احتراف الكرة ؟
- سوف أكمل دراستی الجامعية ، فانني أريد أن صبح طبيباً أولا ، و لاعب كرة بعد ذلك !
- ما رأيك - بصراحة - في « نبيل نصير » ؟
- بيلعب كويس ، ما فيش کلام !
- كده طيب و كيف بدأت لعبة الكرة ؟
- في يوم من الأيام ، ذهبت مع زميلي « احمد مصطفی » إلى « النادى الاهلى » ، و بعد التدريب قالوا لنا : « حرام تضيعوا وقتكم في الكرة ! »
يعني ... لا فائدة منا ! و اتجهنا إلى « نادي الزمالك » ، و قبلنا في فريق الأشبال ، و في ذلك العام هزمنا فريق أشبال « الاهلى» و سجلت أنا وحدی
يومها ثلاثة أهداف !
- من هو حارس المرمى الذي يحير ؟
- عادل هیکل !
- و أحسن خمسة لاعبين في نظرك ؟
- نبیل نصير – صالح - رأفت – یکن – سمير قطب .
- من كان له الفضل في ابراز مواهبك كلاعب ؟
- اكتب عن لساني أنني أقر و أعترف بأن للكابتن « محمود قندیل » ، مدرب أشبال الزمالك أکبر الأثر في أجادتي للعب !
- و مين تاني له الفضل في نجاحك ؟
- نبيل نصير .. فلو أنه لم يستمع إلى تعليمات المدرب و توصياته لكان إلى الآن لا يزال يلعب في الحواري !
- ما هي أسعد لحظة في حياتك ؟
- اللحظة التي سجلت فيها هدف « الجمهورية » ، الوحيد في مرمی « البرازيل » !
- و أتعس لحظة ؟
- يوم هزيمة « الزمالك » أمام « الأهلى » .
و ودعت « نبیل نصير » و أنا أتمنى له مزيداً من لحظات السعادة ... و إلى اللقاء
أحمد الإبراشي
« نبیل نصير » أحرز هدف الموسم
نبيل نصر في سطور
ساعد هجوم أيمن في « فريق الزمالك ».
من مواليد 16 أکتوبر ۱۹۲۸ .
لعب لنادي « الزمالك » في فريق الأشبال عام 54 .
لعب ضد « البرازيل » عام 59 و سجل هدف الجمهورية الوحيد .
لعب بايطاليا و نجيريا و الخرطوم و السعودية
طالب بمدرسة « الإبراهيمية الثانوية »
مثله الأعلى اللاعب القديم « مكاوی ».
أشكال و ألوان
إلى هواة الرياضة
صدیقی القاريء .. انت تحب الرياضة ! و لك بطل مفضل .. من هو بطلك المفضل ؟ و ما هو السؤال الذي تحب ان توجهه له .. اكتب اسم البطل و سؤالك ..
و سنوجه له سؤالك ، و سيجيب عنه على صفحات « میکی » ما رأيك ؟
اكتب على المظروف : « ركن الرياضة » .
نكتة
الرجل للبقال : عندك جبنة ؟
البقال : أيوه !
الرجل : عندك زیتون ؟
البقال : أيوه !
الرجل : عندك حلاوة ؟
البقال : أيوه !
الرجل : يابختك !
سامي الطوخي - القاهرة
حكمه
الشخص الوحيد الذي لا يخطىء ، هو الذي لا يعمل أبداً .
حكمة هندية
هدية العدد القادم
صورة بالألوان لنجم الكرة و اللاعب الدولي المعروف : « طارق سلیم »
شجرة اللبلاب !
في أيام زمان ، لم تكن زهرة اللبلاب جميلة كما نراها الآن ! ..
لم تكن طويلة الساق و الفروع هكذا ، ملفوفة الأوراق بحيث تشبه الكأس البديعة ... و في حديقة قصر الملك القديم « آرتوس » ، و كانت زهرة اللبلاب قصيرة
جداً ، مكونة من خمس أوراق منفصلة ... و لكن الأميرة الجميلة « زهرة » ابنة الملك ، كانت تحبها ، و تنزل اليها كل صباح لترويها برشاشتها الذهبية ، وتسندها
بالعصبي الصغيرة لتكبر و تبدو طويلة .. رشيقة !
و ذات صباح ، لم تحضر الأميرة كعادتها ، فخرجت زهور اللبلاب كلها ، و انتظرت على أمل حتى الصباح التالي ، و لكن الصباح التالي كان يحمل معه للقصر و
أهله و للمدينة هجوماً غادراً من جيران قساة طامعين ، و لم تحضر الأميرة الجميلة ... و في المساء ، سمعت الزهور صدی بكاء في برج الحديقة ، و صوتاً يقول
في كلمات مبللة بالدموع : « آه يانی ! .. ليت العدو الغادر الذي قتل أهلي كلهم قد قتلنى معهم ! سأموت وحدي من البرد و الخوف في هذا السجن المظلم ! »
و صاحت الزهور الحزينة : أنها هي .. أميرتنا الحبيبة يجب أن نساعدها ! و أخذت كل زهرة تحاول أن ترفع رأسها حتى ترى صديقتها الأميرة ، و لكن البرج
كان عالياً ، و الزهور صغيرة و قصيرة ... و في هذه اللحظة مر موكب ملكة الزهور ، و لمست الملكة بعصاها السحرية زهرة اللبلاب ، و في الحال التصقت
أوراق كل زهرة ببعضها و كونت ما يشبه الكأس البديعة ، و أخذت الفروع تطول و تطول حتى وصلت إلى قضبان النافذة التي تبکی خلفها الأميرة !
و أعجب كل من في الحديقة بوفاء زهور اللبلاب ، قالت النحلة : « سأملأ زهرة كل صباح بعسلي الحلو » . و قال الندى :
« و أنا سأملؤها بقطرات الماء العذب ! »
و قال الهواء : « و انا أعرف أميراً شجاعاً في بلد قريب سأذهب و أحكي له قصة الأميرة ، و سيأتي لإنقاذها فوراً ! »
و نفذ الأصدقاء ما وعدوا به .. و كانت الأميرة الحزينة كلما أحست بالجوع أو العطش ، مدت يدها إلى زهرة اللبلاب
لنأخذ منها ما تريد ... و عندما حضر الأمير الشجاع لإنقاذ الأميرة استقبلته زهور اللبلاب بالفرحة ، و تقاربت کل زهرة من أختها حتى تلاصقت فروعها و كونت
سلماً متيناً ، تسلقه الأمير بخفة حتى وصل إلى النافذة ، فحطم القضبان ثم حمل الأميرة و نزل بها إلى أرض الحديقة في رقة و حنان ... و في الحال ، انحنت
الأميرة على زهورها الحبيبة المخلصة ، و أقتلعت جذورها برفق و حذر و حملتها معها إلى قصرها الجديد ، قصر زوجها الأمير الشجاع ، و هناك غرستها تحت
نافذتها لتعنى بها ، و ترويها كل صباح .
افتتان ممتاز
جوائز مسابقة الرياضة الكبری التي يقدمها سمير حل المسابقة و اخترالجائزة التي تعجبك من ۳۰۰ جائزة رياضية ثمينة تبدأ المسابقة من 9 ديسمبر و تستمر 4
أسابيع
لأول من يصب من حقك اختيار الجائزة التي تفضلها و يحقق " سمير " رغبتك
إرسال تعليق
0 تعليقات