العدد 82 من مجلة ميكي بتاريخ نوفمبر 1962

العدد 82 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 15 نوفمبر 1962 م

العدد بصيغة CBR





للتحميل اضغط هنا

القصص الواردة في هذا العدد : 

ستتم الأضافة قريباً 


انتقل الي العدد التالي :

العودة الي العدد السابق :


للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 

العدد 82 – 15 نوفمبر 1962  

فكرة ! 

عثر فلاح صيني منذ آلاف السنين على قطعة زجاج تلمع وسط الحقل ، فلما تطلع اليها ، رأى فيها صورة رجل يشبهه ! 

لابد أنها صورة والده المرحوم . فأخذها و أخفاها في ركن صغير في كوخه ! و لاحظت زوجة الفلاح أنه يتردد كثيراً على هذا الركن . 

فبدأت تشك في زوجها . و أكتشفت في أثناء غيابه قطعة الزجاج ! و تطلعت اليها فوجدت فيها صورة فتاة  

و تصورت الزوجة أن زوجها يحب فتاة أخرى ، فثارت على زوجها لأنه يحتفظ في الكوخ بصورة هذه المرأة القبيحة الوجه ! 

و غضب الزوج لأن زوجته تقول أن والده المرحوم يشبه أمراة قبيحة الوجه ! 

و احتكم الزوج و زوجته إلى « قسيس » القرية ، فنظر إلى قطعة الزجاج فرأى فيها صورة رجل من رجال الدين ! لابد أنها صورة أحد كبار « القسس القدماء »  

! لقد كانت قطعة الزجاج مرآة صغيرة . و لم يكن أهل القرية يومها قد رأوا مرایا قبل ذلك ! 

لقد قرأت هذه القصة و أنا تلميذ في السنة الرابعة بمدرسة « المنيرة الأبتدائية » ، و عاشت في ذاكرتي عشرات السنين ! 

و هذه المرايا هي الدنيا ! و نحن نتطلع إلى الدنيا ، و نرى فيها أنفسنا ! فاذا کنا سعداء تصورنا أن الدنيا جميلة ، و إن كنا تعساء تصورنا أن الدنيا قبيحة جدا ! 

و ننسى أننا نعکس صورتنا على الدنيا ... و هي تعكس لنا صورتنا ! و نحن لا نستطيع أن نغير الدنيا ... و لكننا نستطيع أن نغير أنفسنا حتى نتمتع بكل ما في 

الدنيا من حلاوة و جمال ! 

علی امین 

ميكى  

مجلة أسبوعية تصد عن مؤسسة دار الهلال  

رئيسة التحرير ناديا نشأت  

مديرة التحرير عفت ناصر  

أبطال الكرة 

المايسترو 

صالح سليم  

« صالح سليم » قلب هجوم فريق « الجمهورية العربية المتحدة و النادي الاهلي » ، بطل الكرة المعروف أو المايسترو » کما يحب جمهور الكرة أن يلقبه ، و هو  

ضيفنا هذا الاسبوع في أول حلقة من سلسلة تحقيقاتنا مع نجوم الكرة !  

بين طفلیه الظريفين « خالد » و« هشام » بدأت دردشتنا مع « المايسترو » : 

- عمرك كام سنة ؟ 

و انطلق « خالد » « و هشام » يردان بسرعة : 

- بابا عمره ۳۲ سنة ! 

- ماذا تحب في الحياة ؟ 

-  « خالد » و « هشام » و ... كرة القدم ! 

- هل لك هواية أخرى ؟ 

- نعم .. صيد السمك ! 

- هل تحب أن يصبح 

ولداك نجمين في الكرة مثلك ؟ 

- أنني أفضل لهما أن يهويا لعبة فردية « كالتنس » مثلاً . 

- ما هو الفريق الذي تتمنی أن تلعب معه ؟ 

۔ « ريال مدريد » ... 

- هل صحيح أنك ستعتزل اللعب ؟ 

- نعم ! سأعتزله في العام القادم . فمن الأفضل أن يعتزل النجم اللعب و هو فى القمة قبل أن ينحدر مستواه و يسمع صفير الجماهير ! 

- و من ترشحه خلفاً لك ؟ 

-  « رفعت الفناجیلی » . 

- و هل ستعتزل الملاعب نهائياً ؟ 

- بالطبع لا .. سأتفرغ لتدريب أشبال « النادي الأهلي » 

- ما أجمل لحظات حياتك ؟ 

- عندما أسجل « جول » و عندما أجلس لأذاکر « لخالد » « وهشام » دروسهما ! 

- بماذا تنصح الأشبال ؟ 

- بالطاعة . و المواظبة على التدريب و البعد عن الغرور . و أكتساب فن اللاعبين الكبار . و دخل « خالد » « و هشام » ؟ مرة أخرى بكتبهما و أستعدا 

للمذاكرة ... و جلس معهما « المايسترو » ، و كان في هذه المرة « صالح الأب » و ليس « صالح اللاعب » النجم المشهور.  

و سألته آخر سؤال ؟ 

- ما هي أكلتك المفضلة ؟ 

- الفطير المشلتت ! 

و على فكرة عنوان « المايسترو » : ۱۱۸ شارع 26 يوليو بالزمالك .. حد عنده فطير ؟ 

أحمد الإبراشی 

« المايسترو » في سطور 

يبلغ عمره 32 سنة 

قلب هجوم « النادي الاهلى و فريقنا الدولی »   

خريج كلية التجارة . 

20سنة في الملاعب .  

بدأ يلعب الكرة من عام ۱۹۲٤ . 

بدأ يلعب للدوري العام سنة 1948 . 

أول مباراة دولية اشترك فيها كانت ضد تركيا سنة ۱۹4۹. 

« المايسترو صالح سليم » في « ماتش » في أحدى المباريات الكبرى .. 

« المايسترو صالح سليم » في « ماتش » مذاكرة مع ولديه الظريفين « خالد » و « هشام » 

« صالح سليم » ، يقوم بدور « الحكم » في مباراة حبية بين« خالد و هشام » ! 

 

هدية هذا العدد  

لا شك أنك تحب جمع الصور و الأحتفاظ بها و أنك تحب الرياضة و أبطالها ..  من أجل هذانقدم لك مع هذا العدد هدية أنيقة ، هي « ألبوم » 

يمكنك أن تحتفظ فيه ب ۱۲ صورة مختلفة .. 

و سنقدم لك مع كل عدد من الأعداد القادمة صورة بالألوان لبطل من أبطال الكرة العرب ، و مع هذا العدد نقدم الصورة الأولى للبطل « صالح سليم » و انتظر 

باقي الصور في الأعداد السبعة القادمة ! 

هدية العدد القادم صورة « رأفت » لاعب نادي « الزمالك » المشهور : هي هدية العدد القادم من سلسلة هدايا « أبطال الكرة العرب » .. 

عجائب الطبيعة 

عشاء راقص 

" الكيوي " طائر يعيش في " نيوزلنده " و له طريقة لطيفة خاصة يتصيد بها طعامه ... 

إنه يضرب الأرض برجليه كأنه يقوم بنوع خاص من الرقص ..  فيظن الدود الصغير أنه صوت المطر يتساقط ، فيصعد إلى سطح  الأرض ، حيث يستقبله 

 " الكيوي " ليستمتع بوجبة لذيذة مشبعة ! 

سفروتة 

لماذا كانوا يسمونها هكذا ؟ لأنها كانت نحيفة جداً ، و صغيرة جداً مثل عود الكبريت ! و كانت هذه التسمية تغيظها ، خصوصاً أيام الإجازة ، لأنها تلتقي في القرية  

« بشلة » أولاد العم و العمة و هم أولاد لا يرحمون ، فطالما قالوا لها ساخرين : 

- ازيك يا « سفروتة » ! لسه رفيعة زى ما انت ؟ 

- طبعا بتسافری من غير تذكرة ، لأنهم بيحطوکی في الشنطة ! 

و لكنها كانت تتمنى لو ينادونها باسمها الحقيقي ! « رباب » ! 

و في أحدى الأجازات ألتقت « سفروتة » بأقاربها الصغار المشهورين بطول ألسنتهم ! و بعد أن سخر الأولاد من « سفروتة » كعادتهم تركوها و انهمكوا في  

اللعب ، و رفضوا أن تنضم اليهم قائلين لها : 

- انت لسه صغيرة ، لما تكبري و تسمني شوية تبقى تلعبي معانا . و بعد الغداء كان الأولاد قد استهلكوا جميع أنواع اللعب فأخذوا يتثاءبون . 

فقال « عمرو » بعد تفكير قليل :  

- ايه رأيكم لو قمنا باستكشاف المغارة المهجورة ؟ 

و قوبل الاقتراح بحماسة شديدة ، و اتجه الجميع نحو الباب ، و رأتهم « سفروتة » يخرجون غير مهتمين بدعوتها ، و كانت تود لو تذهب معهم ، فهذه 

الرحلة تغريها و تخيفها في نفس الوقت ...  و بعد أن ابتعد الأولاد قليلاً ، قامت « سفروتة » بخفة حتى لا يلحظوا وجودها و فعلاً لم يكتشفها أحد 

إلا عندما وجدوها معهم في المغارة . و لم تكن المغارة إلا حجرة رطبة مظلمة  أرتفع سطحها على بقايا أعمدة متآكلة ، و في نهاية الحجرة ماسورة صغيرة مرتفعة 

عن الأرض يدخل منها بصيص من الضوء . و أخذ الأولاد يصیحون و يجرون هنا و هناك و يضربون الأرض بأقدامهم .  

و فجأة ، سمعوا صوت سقوط أحد الأعمدة ، و أخذ الطوب ينهار و يملأ المكان بالأتربة ، و هرع الأولاد خائفين إلى نهاية الحجرة . و بعد أن هدأت الاتربة  

أكتشفوا أن مدخل المغارة قد سد تماماً بالحجارة الثقيلة ! 

و شحب وجه « عمرو » و قال : 

۔ احنا حنفضل هنا لحد الليل ، و بعد كده جدى و جدتی یکونوا رجعوا و يدوروا علينا . 

و فجأة قال « طارق » : 

- انا شايف فتحة هنا زي الماسورة فقال « عمرو » ساخراً : 

- بذمتك مش شايف أتساعها صغير ازای ؟ 

و عندئذ سمع الجميع صوتاً « مسرسعاً » 

يقول : 

- أنا أقدر أمر من الماسورة دی .. و أتجهت جميع الأنظار في دهشة نحو « سفروتة » و هي منكمشة في ركنها . و قال «عمرو » : 

- فكرة عال ، تعالي حاولی يا « سفروتة » و أخذ يزيل بخنجره الأعشاب التي أمام الماسورة . ثم حمل « سفروتة » ، حتی تستطيع أن تصل إلى فتحتها . 

و برغم الجروح التي أصابت وجهها و يديها ، و ثيابها التي تمزقت ، أخذت « سفروتة » تزحف في عزم و أصرار داخل الماسورة ، و تبذل كل جهدها .. 

و أخيراً وصلت « سفروتة » بعد مشقة و تعب إلى نهاية الماسورة و وجدت نفسها منبطحة على الحشائش فأطلقت تنهيدة عميقة ، فها هي أخيراً تقوم بعمل لم 

يستطع أحد من الأولاد أن يقوم به ، رغم أنهم أكبر منها و أسمن ! و بعد سیر مسافة طويلة ، وصلت إلى القرية .. و أنقذت الأولاد . 

و منذ ذلك اليوم ، كان الأولاد ينادون الطفلة ب « سفروتة » .. و لكن بحب و تقدير ، حتى أن الطفلة أحبت هذا الاسم الغريب ! 

إرسال تعليق

0 تعليقات