العدد 73 من مجلة ميكي بتاريخ سبتمبر 1962

العدد 73 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 13 سبتمبر 1962 م

العدد بصيغة CBR





للتحميل اضغط هنا

القصص الواردة في هذا العدد : 

ستتم الأضافة قريباً 


انتقل الي العدد التالي :

العودة الي العدد السابق :

 

فكرة ! 

عندما كنت طفلا كانت امي تمنعني من اضع ساقا فوق ساق في حضورها ! 

وكبرت و اصبحت صحفيا معروفا وعضوا في البرلمان ، و مع ذلك لم اجرؤ ان اجلس امامها و انا اضع ساق فوق ساق ! 

و لست نادما على انني كنت احترم امي كل هذا الاحترام ... و لو بعثت من الموت من جديد لأمضيت حياتي راكعا امامها ! 

والذين لا يحترمون امهاتهم يفقدون احترام انفسهم ، و اقل ما يقدمه الابن او الابنه للام ان يحترمها ، و ان يشعرها بانه يقدسها ، و ان يسعى لاسعادها ... 

ان احترام الام نوع من انواع العبادة ، انه يشبه الصلاة ... 

ان القبلة علي يديها في الصباح شئ لذيذ جميل ، يحول اليوم كله الى سعادة و هناء . 

ان اشقى الناس في الحياة هم الذين لم يعرفوا كيف يحبون امهاتهم و كيف يحترمون هذه الالهه الصغيرة ! 

على امين  

 

حكمة ! 

تفتح الابواب دائما ، عندما توجد العزيمة . 

حكمة فرنسية  

 

توضع .. 

يحكى أن (( ابا بكر الصديق )) رضي الله عنه ، كان يساعد جيرانه في حلب اغنامهم و معيزهم كل يوم ، فلما صار خليفة  قالت احدى جاراته : - من يساعدني في حلب الغنم الان ؟ ان الذي كان يساعدني اصبح خليفة ! 

و سمعها (( ابو بكر )) فقال لها : - لا تحزني يا سيدتي ، ساساعدك في حلب اغنامك ، و لن تمنعني الخلافة من ذلك ! 

سهيل المعشر – الاردن  

 

عجائب الطبيعة  

اكل و لعب ! 

يعيش الدب الضخم  (( باندا )) في غابات البوص غربي التبت و يمضي ايامه في اللعب و المرح ... و لا يمكن لاحد ان يقتحم حصنه ، فينطلق ليمرح و يأكل ما يشتهى ، و اكلته المفضلة هي اوراق البوص ! 


 

قصة العدد 

سباق مع الخطر ! 

ترجمة وليم الميري  

(( مرجريت )) ..بنت صغيرة ولدت وتربت في قرية بسيطة من قرى الصيادين على شواطئ (( اسكوتلندا )) 

و في احدى ليالي الصيف كانت (( مرجريت )) نائمة مع والدتها بمفردها ، عندما هبت عاصفة شديدة قبل الفجر ، فارتفعت الامواج و علا ضجيجها و هي ترتطم بالشاطئ في قوة و عنف . 

و استيقظت الامهات و الاخوات في اكواخ الصيادين فزعات على صوت زمجرة الرياج ، و هدير الامواج و كان هذا يعني شيئا وادا : الخطر ! الخطر الذي يواجه اعزاءهم من الاباء ، و الازواج ، و الاخوة ، و هم في قوارب الصيد بعيدا ... داخل البحر !  

و بينما كان الفجر ينشر اضواءه ، كن واقفات على الشاطئ ، يجهدن ابصارهن باحثات في قلق و اشفاق عن اشرعة القوارب .. و فجأة .. ابصرن مركبا تتقاذها الامواج ، و تدفعها شيئا فشيئا في اتجاه الصخور ، و المركب عاجزة عن مقاومة الامواج و الرياح والابتعاد عن الصخور القاتلة ! 

و تملك الفزع الجمهور الصغير الواقف على الشاطئ ، و كله من النساء و الاطفال و الشيوخ الضعفاء ... و كان منظرا اليما ، و هم يرون الرجال يهلكون امام اعينهم و صاحت واحدة من النساء الواقفات : - اه ... لو كنا نستطيع ابلاغ رجال زوارق الانقاذ ! 

و سمعت (( مرجريت )) الصيحة ، فتزايد انفعالها و احساسها  بالاشفاق و العطف على من في المركب ، بل و على المركب نفسها ايضا ... و لمع في ذهنا الصغير هذا الخاطر : ترى هل يستطيع المركب مقاومة الامواج خلال الفترة التي تستغرقها هي في الجري مسافة تزيد على كيلو مترين  الى حيث يوجد زورق الانقاذ ؟ و لمنها لم تنتظر لتعرف الاجابة على هذا السؤال ، بل انطلقت تجري الى الهدف الذي تقصده بكل ما في قلبها من اشفاق و اصرار .. و ظلت تجري حتى قطعت المسافة الطويلة الشاقة ، و لم يبق الا ان تعبر النهر الذي يعترض الطريق ، و يقيم على الناحية الاخرى منه رجال الانقاذ . 

و القت (( مرجريت )) بنفسها في الماء ، و كاد التيار يجرفها الى البحر ، و لكنها استجمعت كل قوتها ، و اخذت تشق طريقها في بطء شديد ، و لكن في عناد و عزم ، الى ان تغلبت في النهاية على اخر عقبة في طريقها و عبرت النهر !  

و اخيرا استطاعت الصغيرة الباسلة ان تصل الى قارب الانقاذ ، و استطاعت باخر ماتبقى لها من قوة ان تصرخ قائلة لرجال القارب (( ان مركبا تواجه الخطر عند الصخور .. )) ثم وقعت فاقدة الوعي ، و لكنها كانت قد ادت واجبها ! 

و اسرع بحارة قارب الانقاذ بانزاله الى البحر ، و انطلقوا به لنجدة التائهين في قلب العاصفة .. و انتصرت (( مرجريت )) الصغيرة الباسلة ، فلم يضع جهدها النبيل على غير طائل فقد وصل قارب الانقاذ في الوقت المناسب ، و انقذ رجال المركب ، والمركب ايضا ، قبل ان تتحطم على الصخور ! 

للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 

إرسال تعليق

1 تعليقات