العدد 74 مجلة ميكي بتاريخ سبتمبر 1962

العدد 74 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 20 سبتمبر 1962 م

استمراراً لتقديم اعداد الستينات و المائه الأولي من مجلات ميكي دار الهلال ، نقدم اليوم العدد الرابع و السبعون الذي صدر في شهر سبتمبر و كان ثمنه عند الصدور 30 مليماً فقط 

نقرأ في هذا العدد استكمال للعديد من القصص المسلسلة التي كانت تنشر علي صفحات المجلة في تلك الفترة حيث يظهر علي الغلاف اعلان عن صفحات قصة مامبو في الادغال و الغوريلا ، وتبدأ صفحات المجلة بقصة تجمع بطوط و الاولاد مع العم دهب في رحلة للبحث عن كنز علي بابا حيث سيقابلون طائر الرخ الاسطوري في مغامرة رائعه و مميزة في تلك القصة الكاملة

ايضاً قصة العدد النثرية بعنوان " تكشيرة " حيث ان بطلها هو صبي يدعي فتحي استيقظ في احد الايام معكر المزاج و قد خرج الي الشارع علي وجهه تكشيرة كبيرة ، القصة من تقديم وليم الميري 

العدد بصيغة CBR & PDF


قراءه و تحميل عدد مجلة ميكي دار الهلال رقم 74 يظهر علي غلاف العدد بطوط و العم دهب و سوسو و لولو و توتو و الجدة بطة و زيزي و عبقرينو و كركور و فرفور صورة عائله البط مجتمعة



للتحميل اضغط هنا  &  رابط اخر للتحميل PDF 

القصص الواردة في هذا العدد : 

قصة كاملة - بطوط في كهف علي بابا
مامبو في الأدغال
قصص قصيرة بطوط
أشرف و أيمن في الرحلة المجهولة
طارق و هشام و كنز القرصان !
ميكي في منزل الأشباح السبعة " قصة مسلسلة "
قصص قصيرة ميكي

بالأضافة الي العديد من صفحات التسالي و المعلومات و صفحات النكات و الطرائف المرسومة و منها الكاريكاتير الفرعوني ، ايضاً يتم في هذا العدد استكمال القصة المسلسلة ذات عنوان : ميكي في منزل الاشباح السبعه و هي قصة طويلة يظهر فيها شخصيات المجلة ميكي و بطوط و بندق في مغامرة مختلفة 
و بدأت هذه القصة عندما ذهب ميكي و معه بندق و بطوط الي بيت الأستاذ عقل ليكشفوا سر الأشباح السبعة التي تحتل البيت و ترعب اهل المدينة ، و في خلال المطاردات العجيبة بينهم و بين الأشباح استعد ميكي لأطلاق المسدس علي اول شبح يظهر ، وفجاه انطفت الانوار و شاهدوا شبحاً يقترب نحوهم .. تابعوا احداث القصة في الاعداد السابقة و التالية


انتقل الي العدد التالي : العدد 75

العودة الي العدد السابق : العدد 73

---------------------------------------

فكرة! 

لما كنت تلميذًا في سنة أولى بمدرسة "الخديو إسماعيل فكرت مع مصطفى آمين" في إصدار مجلة لتلاميذ المدرسة نطبعها "بالبالوظة"، ونبيع النسخة بخمسة مليمات.  

وقبل أن تصدر المجلة رحت أحبث مع مصطفى عما يعجب التلاميذ ومالا يعجبهم، لاحظت أن التلاميذ يكرهون المجلة الأنيقة التي تصدرها المدرسة لأنها مليئة بالمقالات الثقيلة الدم، وقصائد الشعر التي كتبها المدرسون ونسبوها للتلاميذ، وأبحاث علمية وأدبية جافة نقلها التلاميذ من بعض المجلات ووضعوا عليعا أسماءهم! 

واكتشفنا أن التلميذ يريد أن يعرف أخبار المدرسة، يريد أن يقرأ عن الناظر والمدرسين وأبطال الرياضة، يريد أن يشكو من أصناف الأكل المملة التي لا تتغير، يريد أن يعرف لماذا يضرب الناظر التلاميذ رغم أن المادة ٨٨ من قانون التعليم تمنع ضرب التلاميذ!  

وأعددنا العدد الأول من المجلة وملأناه بأخبار المدرسة ثم نشرنا تخقيقًا صحفيًا عن ضرب الناظر للتلاميذ!  

أحدثت مجلتنا ضجة، ونفذت كل النسخ التي طبعناها، ثم حدثت كارثة!  

لقد صادر الناظر كل النسخ، وسحبها من التلاميذ وأمرنا برد القروش إلى أصحابها! وقال لنا الأستاذ "حامد محمد" ناظر المدرسة أنه صادر المجلة لأنها نشرت أخبارًا كاذبة!  

ولم يكن الخبر الكاذب هو ضرب الناظر للتلاميذ، ولكن المادة ٨٨ التي تمنع الضرب، فقد ظهر أنه لا وجود لها في قانون التعليم، وقال لنا الناظر أن قلبه يتمزق وهو يضرب التلاميذ، ولكنه كان يعاملهم كأولاده، ومن حق الأب أن يؤدب أولاده!  

واقترح مصطفى أن ننشر أقوال الناظر مع التحقيق الصحفي، فوافق الناظر وأفرج عن أعداد المجلة الصادرة.  

ولما قرأ التلاميذ وجهة نظر الناظر زاد حبهم له، ونسوا المادة ٨٨!  

علي آمين 

حكمة!  

الثقة بالنفس أساس الثقة بالآخرين  

حكمة فرنسية 

---------------------------------------

للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 

 ---------------------------------------


عجائب الطبيعة  

أشباح الأشجار! 

في جزيرة مهجورة على الشاطئ الجنوبي بكاليفورنيا الأمريكية، تقوم غابة من هياكل الأشجار تبدو كالأشباح! وقد ظلت مدفونة قرونًا طويلة تحت الرمال!   

والآن وبعد مرور مئات السنين على اكتشافها، لم يبق منها سوى بقايا رملية تبدو كأنها هياكل للشجر! 

جحا  

قابل "جحا" جماعة يريدون عبور النهر ولا يعرفون السباحة، فقال لهم: "ماذا تعطونني إذا أوصلتكم إلى الشاطئ الأخر؟"، فقالوا: "يعطيك كل منا عشر جوزات!"  

وعندما وصل بهم إلى منتصف النهر، اشتد التيار فسقط واحد منهم فصاحوا: "ذهب أحدنا يا جحا!" فقال: "خسرت الآن عشر جوزات!"  

وبعد قليل سقط واحد آخر، فقال جحا: "خسرت الآن عشرين جوزة!"، ثم ذهب التيار بثالث، فصاحوا: "إيه يا جحا.. سنغرق كلنا واحدًا بعد آخر!" فقال جحا:"وماذا يهمكم أيها الحمقى! أنكم لا تخسرون شيئًا، ولكني أخسر بكل غريق عشر جوزات!"  

سهيل المعشر- الأردن 

 
---------------------------------------

قصة العدد 
تكشيرة 


يحكى أن صبيًا اسمه "فتحي" اسيقظ من نومه ذات صباح معكر المزاج، فكان يرد على كل سؤال أو حديث، بلهجة جافة وكلمات مقتضبة! وبعد أن تناول إفطاره خرج إلى الشارع وعلى وجهة "تكشيرة" كبيرة!  

وفي الشارع التقي بعم "حسين" الرجل الطيب الذي يحب دائمًا أن يمنح كل طفل باسم مرح قرشًا أو قطعة حلوى، وعندما رأى "فتحي" مقبلًا من بعيد، وضع يده في جيبه ليخرج القرش، ولكن ما أن رأى "التكشيرة" الكبيرة تملأ وجهه حتى أخرج يده من جيبه، فارغة! ولم يلق عليه "فتحي" تحية الصباح، بل نظر في عبوس، وأسرع مبتعدًا!  

وعجب عم "حسين" لتغير أخلاق هذا الصبي، وتضايق، فقرر ألا يعطي قرشًا لأي طفل هذا اليوم!  

وبعد قليل التقى بالطفلة "سامية" وكانت على وشك أن تبتسم له كعادتها لأنها كانت ترجو أن تأخذ منه قرشًا لتشتري به شيئًا من الحلوى ولكن لدهشتها رأته "مكشرًا"، يسر بها في طريقه من غير كلمة واحدة!  

وأغضبت سامية، وعادت إلى البيت وعلى وجهها هي أيضًا "تكشيرة" كبيرة! وفي الطريق التقت بالسيدة "عواطف"التي كانت تريد أن ترسلها لتشتري لها شيئًا من السوق نظير هدية لطيفة كالعادة، ولكنها لم تكد ترى "التكشيرة" على وجه "سامية" حتى تضايقت وانسحبت إلى بيتها، وذهبت إلى الشرفة لتجمع الغسيل وعلى وجهها "تكشيرة" عريضة!  

ورأتها من الشرفة المقابلة جارتها السيدة "لطيفة" فسألتها عما أغضبها هذا الصباح.  

ولكن السيدة "عواطف" لم تكن راغبة في الكلام فردت بغير اهتمام! 

وتضايقت السيدة "لطيفة" فتركت الشرفة ودخلت شرفتها عابسة، ورأت خادمتها "فطومو" لا تزال تنظف غرفة الطعام، فصاحت تؤنبها و "التكشيرة" تملأ وجهها.  

وبكت "فطومة" وألقت بالمكنسة، وقالت إنها ستعود إلى والدتها، ثم أسرعت بالخروج وعلى وجهها "تكشيرة" كبيرة!  

وعندما وصلت إلى البيت أخبرت والدتها بما حدث، فغضبت أشد الغضب، وفي تلك اللحظة سمعت  طرقًا على الباب، وعندما فتحته وجدت الصبي "فتحي" يقول لها أن كرته وقعت فوق سطح بيتها، ويستأذنها في استعادة الكرة، فزادت "التكشيرة" التي تكسو وجهها وأسرعت تقفل الباب في وجهه بقوة!  

وعاد "فتحي" من غير الكرة، وهو يقول:  

- غريبة! لا ترد لي كرتي ومع ذلك تكشر في وجهي!  

ولم يعرف أن الغلطة كانت غلطته! وأن "تكشيرته" هي التي تسببت في كل ما حدث! 

تقديم- وليم الميري 

إرسال تعليق

0 تعليقات