العدد 52 من مجلة ميكي بتاريخ ابريل 1962
العدد 52 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 19 ابريل 1962 م
فكرة !
بعد أن أصدرت مع أخي « مصطفى أمين » عدة مجلات مكتوبة بالقلم الرصاص و مطبوعة على « البالوظة » ، فكرنا في طبع مجلة « التلميذ » بالمطبعة .
و أتفقنا على تأليف شركة مع زميلنا « حمدي » التلميذ بمدرستنا . و دفعت جنيهاً في الشركة و دفع مصطفى جنيهاً و تأخر حمدی في دفع الجنيه .
و أتفقنا مع صاحب المطبعة على أن يطبع لنا مجلة التلميذ بثلاثة جنيهات و أخذ جنيهين مقدماً . و رفض أن يسلمنا أعداد المجلة إلا إذا سلمناه الجنيه الثالث . !
و رحنا نطالب زميلنا التلميذ حمدي بالجنيه الثالث ، و كان يؤجل الدفع يوماً بعد يوم .
و في أحد الأيام جاءنا حمدى و قال أنه لا يملك جنيهاً ... و لكنه يملك خروفاً في بلدته المجاورة للقناطر الخيرية . و أتفقنا على أن نذهب نحن الثلاثة إلى القرية و نحضر الخروف إلى القاهرة لنبيعه في سوق « باب اللوق » . و أحضرنا الخروف . و سرنا به في شوارع القاهرة حتى وصلنا إلى ميدان « باب اللوق » .
و فجأة هرب الخروف منا وسط الزحام ! و جرينا نحن الثلاثة وراءه ... و لكن الخروف كان أذکی منا فقد أختفي بسرعة عجيبة و لم نعثر عليه !
و أضطررت أن أرهن ساعتي الصغيرة في سوق الكانتو حتى احصل على الجنيه الثالث .
و دفعنا الجنية لصاحب المطبعة و تسلمنا الأعداد المطبوعة ، و وقفنا أمام باب المدرسة نبيعها للتلاميذ !
و لكن ثمن بيع المجلة كان أقل من تكاليف طبعها و لذلك اضطر مصطفى أن يرهن ساعته ثم يبيع « البسكليت » ليدفع تكاليف طبع العدد الثاني !
و خسرنا كل ما نملك ... و لكننا کسبنا تجربة . و بهذه التجربة أستطعنا أن نصدر عدة صحف ناجحة !
على أمين
العدد بصيغة CBR & PDF
سيتم اضافة رابط تحميل PDF قريبا زورونا مجددا
للتحميل اضغط هنا
من قرائى الأعزاء !
القصص الواردة في هذا العدد :
ستتم الأضافة قريباً
انتقل الي العدد التالي : العدد 53
العودة الي العدد السابق : العدد 51
من قرائى الأعزاء !
رسوم ! آراء ! أفكار ! قصص قصيره ! خواطر ! نقد !
سلامات !
عزیزی « ميكى » .. هل تعرف ما أصل كلمة « سلامات » التي نتبادلها في التحية ! سمعت أسطورة تقول أن ملكاً طاغية بدعی « سلا » كان يحكم شعبه – في العصور القديمة - حكماً قاسياً فاسداً ، كان يبتز أموالهم ، و يسجن أحرارهم ، و يقتل الأبرياء بلا سبب .. و فجأة مات هذا الملك القاسي ففرح الشعب ،
و صار كل شخص يقابل شخصاً آخر يستقبله بالأحضان قائلا : « سلا .. مات » !
و مع تقدم الزمن اندمجت الكلمتان و أصبحتا كلمة واحدة هي « سلامات » !
عبد الغني حقى – القاهرة .
وطنية ..
عزیزی « ميكى » تقدم رجل للتطوع في الجيش ، فلم يقبل لأن قدمه مكسورة . و لكنه أعترض على ذلك قائلاً في دهشة و حماسة :
« أنني أتطوع لأنني سأدافع عن الوطن لا لكي أجرى من العدو ! »
فأعجب به قائد الجيش و قبله لشجاعته
أشرف شهاب - شبرا
من نوادر جحا
عزیزی « جحا » .. حلم « جحا » ذات ليلة بأن احد أصدقائه يعطيه تسعة دراهم ، فغضب منه و قال : « أكملهم عشرة ليكونوا قطعة واحدة صحيحة !
فأعتذر الصديق بأنه ليس معه غيرها ! و اشتد بينهما الخلاف
- في الحلم طبعاً - حتی صحا « جحا » من النوم ، فلما لم يجد شيئاً في يده ، ندم ندماً شديداً و رجع إلى فراشه سريعاً و أغمض عينيه و مد يده و قال :
« رضيت يا صاحبي ! تسعة تسعة زى بعضه .. هات ما سمحت به نفسك »
ثروت أبو هيف - الاسكندرية .
عزیزی « ميكى » ..
أقترض رجل من صديق له مبلغاً من المال ، ثم رفض آن يرده أو يعترف بأنه أقترض شيئاً ... و شكاه صاحب الدين إلى القاضي ، فسأله القاضي : « هل عندك شهود ؟ . » قال: « لا .. فقد أقرضته المال و نحن متفردان .. » فأمره القاضي بأن يذهب إلى المكان الذي أقرضه فيه المال و يحضر حفنة من ترابه .. و دهش الرجل ! و لكنه ذهب ، و لما غاب قليلاً التفت القاضي إلى المدين و سأله : « هل تظن أنه وصل الآن ؟ » فأجاب المدین بسرعة : « لا .. فان المكان بعيد . »
فقال القاضي ضاحكاً : و من أين عرفت أن المكان بعيد ؟ هذا أعتراف منك بأنك أخذت المال في ذلك المكان ! » ثم حكم عليه بأن يرد المال إلى صاحبه ، و أن يعاقب على كذبه !
محمد مسعد – دمياط .
الفضل ل « ميكى و سمير »
عزیزی « ميكى » ..
ذهبت إلى المدرسة و عمرى 4 سنوات و كانت هي مدرسة « مرجینیان » الأرمنية ، و عندما بلغت سن الخامسة ، دخلت مدرسة عربية ، و كنت لا أعرف كلمة عربية و أنا داخل المدرسة . و بدأت أتعلم العربي نص نص ... و لكن عندما بدأت أقرأ « ميكى » و « سمير» و أتمرن على القراءة ، تعلمت العربی کویس جداً
، و أنا الأن « والحمد لله » أعرف القراءة و الكتابة . و الفضل کله « لميكى » و «سمير » !
نصر يوغوصیان – القاهرة .
في سبيل الحرية
عزیزی « ميكى » ..
طلب صبي من والده أن يشتري له دراجة ، فقال له والده « يمكنك أن تشتريها من مصروفك اليومي . » و مرت مدة طويلة و الولد يقتصد من مصروفه كل يوم حتى أوشك أن يجمع ثمن الدراجة . و في أحد الأيام قابله رجل يحمل صندوقاً مكتوب عليه « تبرع بما تستطيع لتساعد أخوانك المجاهدين في الجزائر »
و بسرعه رجع إلى البيت و أخذ كل ما أدخره ثمناً للدراجة و وضعه في صندوق مساعدة أبطال الجزائر .. و عاد الصغير إلى البيت سعيداً ، فقد كانت الدراجة ستوصله إلى المدرسة فقط ، و لكن نقوده الأن ستوصل الجزائر كلها إلى الحرية .
سلیم صانع - الأردن
رجل من مكيراس
عزیزی « ميكى » ..
جلسنا على مائدة الفطور و أخي الصغير الظريف معنا ، و كان أمامنا طبق به زیتون كبير الحجم ، و سأل أخي عن السر في كبر حجم الزيتون ، فقلت له : أنها من ( مکيراس ) التي تشتهر بكبر حجم فواکهها . و في المساء بينما كنا نمر في الطريق ظهر أمامنا رجل سمين و ضخم جداً ، و سألني أخي بدهشة :
- هل هذا الرجل من « مکيراس » ؟ !
عبد الحمید سعید نعمان – عدن .
أشكال و ألوان
حكمه
أن كل شيء في الطبيعة يؤدي واجبه بلا شکوی ، إلا الانسان .
مثل ياباني
فزوره
ايه هو الشيء اللي بنستعمله بعد ما نکسره ؟
الحل : البيضة
عجائب الطبيعة
سمك " السراب " الأفريقى . يقضي معظم وقته على الأرض يسعى وراء الحشرات !
و هو يستعمل زعانفه كالأرجل ، و يستطيع أن يسير مسافة تزيد علی3 کیلومات في الساعه !
و يحمل حاجته من الماء في ...
... قطعتين كوعاء من الإسفنج على جانبى رأسه !
- بدل ما تقول " لله يابيه " مش تروح المدرسة أحسن !
- رحت المدرسة .. مافيش حد من التلاميذ عطانى مليم !
استمتع بقراءة مواضيع العدد بالصور و الشروحات و الالوان من خلال تحميله من الرروابط المباشرة التي قمنا بتوفيرها و استعد اجمل ذكريات مع مجلة ميكي الستينات المصرية اصدار دار الهلال
للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا
إرسال تعليق
0 تعليقات