العدد 51 من مجلة ميكي بتاريخ ابريل 1962

العدد 51 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 12 ابريل 1962 م


فكرة ! 

بدأ والدي حياته العملية محامياً صغيراً في دمياط .. و كنا ننتقل بين القاهرة و دمياط حتى بلغت السابعة من عمري ، فانتقلنا إلى القاهرة . 

و قبل أن نغادر دمياط اتفقت مع زملائی على أن نقيم حفلة تمثيلية نعرض فيها رواية  »الفرسان الثلاثة» . و أقمنا سرادقا ضخماً أمام بيتنا ، وأقمنا مسرحاً لنعرض عليه الرواية . و فوجئنا بارتفاع تكاليف السرادق . و فكرنا في أن نلجأ إلى أغنى رجل في دمياط ليسهم معنا في دفع التكاليف . و ذهب وفد منا إلى  الثرى الكبير ، و راح « مصطفى » يشرح لمدة ساعة قيمة فن التمثيل و أهداف الرواية التي سنقدمها لأطفال دمياط . 

و تأثر أكبر أغنياء دمياط من حدیث  « مصطفى أمين » ، و وضع يده في جيبه ،و أخرج « قرش تعریفة » معاونة منه لمشروعنا الضخم ! 

كنا نتصور أنه سيتبرع لنا بخمسة جنيهات على الاقل ، فتبرع لنا بخمسة مليمات ! و قد علمتنا هذه الحادثة أن نعتمد على أنفسنا .. و طبعنا مائة تذكرة و قمنا  ببيعها لأطفال الحی و استطعنا بهذه الطريقة أن نجمع خمسة جنيهات و ندفع تكاليف السرادق و نقيم الحفلة التمثيلية ، و بذلنا جهداً ضخماً في تمثيل الرواية حتى  لا يندم كل طفل على الخمسة قروش التي دفعها . و أنزلت الستارة بين تصفيق الأطفال .. و لم يضرب الجمهور الممثلين و يصيح : رواية « أونطة » .. هاتوا فلوسنا ! 

فقد شعر كل طفل أن نجاح الرواية هو نجاح له شخصياً . و دليل على أن أطفال دمياط يستطيعون وحدهم أن يحققوا حلماً من أحلامهم . 

و قد علمتنا هذه الحادثة أن التعاون قوة .. و أن الأطفال اذا اتحدوا يستطيعون في كثير من الأحيان تحقيق أغرب الأحلام .  

على أمين


العدد بصيغة CBR & PDF


خلفيه صفرااء بطوط و ميكي و الاولاد لعب علي زوحليقة صورة مضحكة ظريفة

سيتم اضافة رابط تحميل بي دي اف لاحقا

للتحميل اضغط هنا

القصص الواردة في هذا العدد : 

بطوط في امتحان الشجاعة
تعلوب احسن ولد مؤدب
مغامرات حسام و كنز قارون
حمام لذيذ
اشرف و ايمن في جزيرة الاهوال
طارق و هشام في معسكر الشجعان
اخر نباهة ! حديث بالشفرة *
استكمال قصة ميكي في اينكا دينكا
عمرو بطل الفرسان الثلاثة الجديد


انتقل الي العدد التالي : العدد 52

العودة الي العدد السابق : العدد 50

من قرائى الأعزاء ! 


رسوم ! آراء ! أفكار ! قصص قصيره ! خواطر ! نقد ! 


علاج حاسم ! 

عزیزی « میکی » ... 

أصيب رجل أشتهر بالبخل بنوبة من الضحك ، فدخل المستشفى للعلاج لأنه أستمر يضحك و يضحك عدة أيام دون أنقطاع و حاول الأطباء منعه من الضحك بكل الأدوية الممكنة فلم تنجح محاولاتهم ، و أخذوا يقصون عليه مآسي التاريخ و يحدثونه بمتاعب الدنيا و المآتم  والأحزان ، و لكنه استمر في الضحك ! .. 

وأخيراً طرأت لأحد الأطباء فكرة ، و أتفق عليها مع احدى الممرضات ، فخرجت ثم عادت بعد قليل تحمل قائمة الحساب و قدموها له .. و ما أن وقع نظره عليها  حتی أنقطع عن الضحك فوراً ! 

زهير حسین محسن - بغداد 


حيل « جحا » ! 

عزیزی « میکی ... دعا « جحا » أصحابه للغداء ، و عندما بدأوا الأكل طلب أحدهم ماء ، فذهب « جحا » إلى الزير و أحضر الماء و طلب الثاني ماء  فأحضره له ، و عندما طلب الثالث ماء ، ذهب « جحا » إلى الزير و صرخ بصوت عال « الحقونى ! »  فجرى أصحابه اليه -  فقال لهم : من يريد الشرب فأمامه الزير ! 

أحمد شوقي اسماعيل – الدراسة . 

سؤال 

- لماذا سمي « البحر الميت » بهذا الاسم ؟ 
- لأن نسبة الاملاح فيه كبيرة جداً لدرجة أنه لا توجد به اسماك أو أي كائنات حية ! 

سعاد عبد الحفيظ مصطفى – الإسكندرية . 


صراحة « جحا » 

عزیزی « ميكى » .. كان أمير البلد الذي يعيش فيه « جحا » يزعم أنه شاعر .. و ذات يوم أنشد قصيدة أمام « جحا » و قال له : أليست بليغة ؟ 
فقال « جحا »  : بصراحة يا مولای لیست بها رائحة البلاغة !
 فغضب الأمير و أمر بحبسه في « الاسطبل » و ظل « جحا » محبوساً لمدة شهر ، ثم أخرجه الأمير و قرأ أمامه  قصيدة جديدة . فقام « جحا » مسرعاً ، فسأله الأمير : 
- إلى أين يا جحا ؟ 

فقال جحا : إلى « الاسطبل » يا مولاي ! 

على أبو الفتوح الشامى - الإسكندرية .  


يحول إلى ... 

عزیزی « ميكى » ... موظفان في أحدى الشركات الكبرى ، كان أحدهما ينتهي من عمله بسرعة . بينما يضطر الأخر إلى البقاء في مکتبه إلى وقت متأخر جداً  

، لينهي العمل ، و في يوم سأل زميله : كيف تنتهي من عملك بهذه السرعة ؟ 

فأجابه ضاحكا : « كلما وجدت عملاً صعباً ، أكتب على الدوسيه يحول إلى محمد أفندى .. و الشركة كبيرة جداً ، و من المؤكد أن بها موظفاً بهذا الاسم ! » 

فرد عليه الموظف الثاني ثائراً : « أنك لن تفعل ذلك مرة أخرى .. لأن الموظف الذي اسمه محمد أفندي هو أنا ! »  

ماهر مصطفی أحمد – الجيزة 


سر السعاده ! 

عزیزی « ميكى » أخذت القطة تجري وراء ذيلها ، و تدور حول نفسها مرات و مرات تريد أن تمسكه .. و أخيراً أدركها التعب فرقدت على الارض تلهث ..  

و في رقدتها اكتشفت أن ذيلها أصبح في متناولها ، فأطبقت أنيابها عليه ظافرة منتصرة ، و لكنها سرعان ما تخلت عنه و هي تموء من شدة الألم ! و أكتشفت أن  سعادتها التي حصلت عليها من الجرى وراءه كانت أكثر عن سعادتها بالفوز به ! و هكذا نحن ، مثل القطة أيضاً ... نجری و نجرى وراء الأمل ، حتى اذا  ماحققناه ، وجدنا أن سعادتنا به أقل كثيراً من سعادتنا بالتعب في سبيله ! 

حسن إبراهیم الباجوری - شبرا  

اجوری - 


قسوة الظلم ! 

عزیزی « میکی » ... كان لأحد الأمراء مدرس يتولى تربيته و تعليمه ، و ذات يوم ضرب المدرس تلميذة الأمير ضرباً مبرحاً بدون سبب و أسرها الأمير في  نفسه حتى كبر و تولي الملك ، فأرسل يستدعي المدرس ليحاسبة حساباً عسيراً.   

و قال له : أتذكر يوم ضربتني ضرباً مبرحاً بدون سبب ؟ 

قال : نعم . 

قال : اذن الآن آخذ حقي منك ! 

قال المدرس : و لکني ضربتك يا مولاي بلا ذنب لتشعر بمرارة الظلم ، فلا تظلم أحداً عندما يصير الملك اليك ! 

علاء الدين بدوی – القاهرة .


للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 

إرسال تعليق

0 تعليقات