العدد 39 من مجلة ميكي بتاريخ يناير 1962
العدد 39 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 18 يناير 1962 م
العدد التاسع و الثلاثون من مجلة ميكي دار الهلال
مع العدد هدية مجموعة جديدة - لطوابع ميكي -
العدد بصيغة CBR & PDF
رابط التحميل PDF من هنا
القصص الواردة في هذا العدد :
بطوط في التليفزيون
قصص قصيرة
تعلوب و جمعية الاشرار
حسام و كنز قارون
مغامرات اشرف و ايمن
مغامرات طارق و هشام
صفحات اشكال و الوان
ميكي في مؤامرة ضد القمر
كله الا دي !
--------------------------------------
انتقل الي العدد التالي : العدد 40
العودة الي العدد السابق : العدد 38
--------------------------------------
فكرة !
لما ماتت أمي , تركت لنا ثروة صغيرة ! وأدخلت أمي في ميراثها ثلاثة أشخاص غيري و غير أخي (( مصطفى )) . . . أنهم (( الطباخ و السفرجي وأم نعيمة )) ! لقد أوصت أمي لكل واحد من هؤلاء الثلاثة بمائة جنيه .
فأن أمي كانت تعتبر الطباخ و السفرجي و أم نعيمة جزءا هاما من عائلتنا ! ولم أسمعها في حياتي تسميهم (( الخدامين )) أو (( الخدم )) كانت تسميهم دائما (( العائلة )) و كنت أدهش وأنا طفل صغير من أن تدخل أمي في عائلتنا الطباخ و السفرجي و الخادمة . . . وتنسى أن في عائلتنا وزيرا و رئيس وزراء و عددا من وكلاء الوزارات ! و لكن أمي علمتني أن أحترم هؤلاء (( الخدامين )) , و أعاملهم كأنهم وزراء ووكلاء وزارات ! و لما تزوج أخي أخذ معه الطباخ (( الأسطى إبراهيم )) . أنه جزء من عائلتنا الصغيرة , فلقد عاش معنا 35 سنة ! و عاش السفرجي (( ياسين )) معي 35 سنة أيضا . . و سائق السيارة (( محمد )) يسوق سيارتي من 32 سنة . . . و (( أم نعيمة )) عاشت في بيتي 34 سنة . . ولما ماتت بكيتها بالدموع ولازلت أبكيها و أذكرها , فقد كانت من أحب افراد عائلتي إلى قلبي !
و الطباخ و السفرجي و السائق يبكون معي و يفرحون معي ! فهم أفراد عائلتي ! و هم يحرسون بيتي و يحافظون على كل قرش من قروشي وكأنها قروشهم ! و إذا سافرت إلى أوروبا رفضوا أغلاق البيت . . . و أصروا على الذهاب أليه كل يوم , لأنه بيتهم قبل أن يكون بيتي !
وأنا سعيد بعائلتي الصغيرة , و فخور بها ! فأنا أحبهم وهم يحبونني . . . و الحب هو الدفء الذي يحول جدران البيت الباردة إلى جدران دافئة , و الحجرات المظلمة إلى حجرات مضيئة . . . و الدموع إلى ضحكات ! و الضحكات تملأ بيتي الصغير لأن الحب يعيش فيه !
علي أمين
للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا
___________________________________________________
خطاب الأسبوع
مبروك . . .
من بريد أصدقائي القراء في هذا الأسبوع , فازت هذه الرسالة بجائزة (( خطاب الأسبوع )) ! أنها رسالة لطيفة , مكتوبة ببساطة و صدق , و فيها لمسة إنسانية جميلة ! . . تهنئة للقارئة الفائزة بالجائزة (( أشتراك مجاني لمدة 6 أشهر في ميكي الأسبوعية )) , و حظ سعيد للأصدقاء في بريد لعدد القادم !
أسعد اللحظات عند كلينا الصغير اللطيف (( بيجو )) عندما يجد أي واحدة من الأسرة يكتب خطابا . . أنه يمرح و يلعب و ينتظر في قلق حتى ينتهي من الكتابة ! . . فهل تعرف سر هذه السعادة التي يشعر بها (( بيجو )) ؟
لأننا نأخذه معنا في نزهة قصيرة عندما نخرج لوضع الخطاب في صندوق البريد !
عائشة بشير _ السودان
__________________________________________________
فرحة و إعجاب
عزيزي (( ميكي )) . .
قرأت عددك الأسبوعي الأول بفرحة و أعجاب , ثم جريت إلى شقيقتي لتقرأه و تشترك معي في الأعجاب بمجلتي المفضلة , و لكنها بعد أن قرأت المجلة تمسكت بها و رفضت أن تعيدها إلي .
و أسرعت لأشتري عددا آخر فلم أجد واحدا في السوق . . . أرجو أن تزيد الأعداد في الأسواق حتى لا تسبب في مشاكل أخوية ! . . .
خالد أبو العز _ لبنان
__________________________________________________
قطة . . و بطة !
عزيزي (( ميكي )) . .
عندي مشكلة صغيرة تحيرني !
أن أخي (( ماجد )) يملك قطة صغيرة لطيفة , و أنا عندي بطة بيضاء جميلة . .
و أمبارح كان عندنا ضيوف , و دخلت القطة إلى الصالون وراء (( ماجد )) فلاطفها الجميع و داعبوها . . .
و عندما دخلت أنا و معي بطتي , ظهرت عليهم الدهشة و الاشمئزاز !
و صاحت والدتي : (( رجعي البطة في القفص ! ))
و أنا أحتج على هذا التفريق في المعاملة ! فالقطة و البطة كلها حيوانات صغيرة و لطيفة !
و أعتقد يا (( ميكي )) أنك تفهمني كويس لأنك أنت شخصيا فأر صغير , و مع ذلك فأنت صديق جميع الأطفال و الكبار كمان !
أميمة غسان _ المملكة العربية السعودية
_________________________________________
في معسكر الشجعان
عزيزي (( ميكي )) . .
أعجبني جدا (( معسكر الشجعان )) في العدد الماضي . . أتمنى أن أشترك بعد عام أو أثنين , عندما تسمح سني في معسكر مثله !
لقد اشتركت في الأجازة الصيفية الماضية في معسكر الكشافة . و لكن لم يكن في المعسكر خيل . كما أن مدة المعسكر كانت 15 يوما , و أنا أريد أن أقضي الصيف كله في مخيم مثل (( معسكر الشجعان )) !
و عندما أكبر سأشترك مع أصدقائي في تكوين مخيم كبير مثله و نحضر الخيل , فأنا أحب ركوب الخيل جدا . . . وسوف أدعوك لتقضي معنا فترة جميلة . و أشكرك جدا لو أحضرت معك (( طارق )) و (( هشام )) . . و لك حبي
سعيد إبراهيم _ الإسكندرية
___________________________________________
بصراحة
عزيزي (( ميكي )) .
في أحدى الليالي جلست للمذاكرة , و فتحت كتابي أمامي , و تظاهرت بأنني أذاكر , ثم أنشغلت في قصة لطيفة أخذت أقرؤها باهتمام , و نسيت أمتحاني و المذاكرة و المدرسة !
و مر والدي على حجرتي ففتح الباب و طل برأسه و حياني و قال أنه معجب جدا بنشاطي في المذاكرة و اهتمامي بمستقبلي . ثم تمني لي ليلة سعيدة و أغلق الباب و انصرف .
و أحسست بالخجل لهذه الثقة التي أخونها . . .
و أخذ ضميري يؤنبني , و لم يهدأ إلا عندما بدأت المذاكرة فعلا , و مضيت أذاكر طول الليل . . و في اليوم التالي كنت صاحب أكبر نمرة في فصلي !
و من يومها قسمت وقتي بين المذاكرة و التسلية . . .
و أصبحت دائما أول فصلي !
ع . د _ حلوان
إرسال تعليق
3 تعليقات
مشكورين استمروا
ردحذفهل من الممكن اعاده رفع العدد حيث تم حذفه
ردحذفشكرا جدا على الأعداد الموجوده و المجهود المبذول
تمت اعاده رفع العدد علي رابط ميديا فاير وتم تحديث الرابط
حذف