العدد 38 من مجله ميكي بتاريخ يناير 1962

العدد 38 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 11 يناير 1962 م                                              

مع العدد هدية //
مجموعة طوابع جديدة

ان رحلة طولها الف ميل ، تبدأ بخطوة وحادة !

العدد بصيغه CBR & PDF


بطوط و الاولاد ملابس قراصنه تنكر خلفية صفراء غلاف العدد



القصص الواردة في هذا العدد : 

بطوط و الفرسان الثلاثة
لاكي ابو الافكار
مغامرات حسام و كنز قارون
مغامرات ايمن و اشرف
مغامرات هشام و طارق
ميكي في مؤامرة ضد القمر


انتقل الي العدد التالي : العدد 39

العودة الي العدد السابق : العدد 37


فكرة ! 

عندما كنت في عمرك , كانت أمنيتي أن أشتري (( بسكليت )) . و طلبت من أمي التي تحبني أن تشتريها لي كما تفعل كل الأمهات . ولكن أمي رفضت و قالت أنه يجب أن أشتريها من مصروفي الخاص . 

و كان مصروفا صغيرا جدا . لا يكفي إلا لشراء قطعة شيكولاتة كل يوم ! و حرمت نفسي من الشيكولاتة أياما و شهورا بل أكثر من سنة كاملة ! وأضفت إلى مصروفي (( عيديه )) العيد التي أخذتها من أبي , واشتريت البسكليت ! 

و عاشت هذه البسكليت أكثر من كل البسكيلتاترالتي عند أصدقائي و زملائي . 

لأنني كنت احافظ عليها و أنظفها كل يوم . . لأنني كنت اعرف قيمتها و أحسب هذه القيمة بعدد الشيكولاتة التي حرمت نفسي منها , و عددت المرات التي أذهب فيها إلى السينما لأوفر ثمن البسكليت . ثم كبرت و حصلت على شهادة الكفاءة . و كانت الموضة بين أقاربي أن تشتري الأم سيارة لأبنها إذا ندح في الكفاءة . و طلبت من أمي أن تشتري لي سيارة فرفضت . قالت لي يجب أن أشتري السيارة من عرقي ! واشتغلت وأنا تلميذ و عرقت و تعبت حتى اشتريت سيارة ! 

وأنا الآن أركب سيارة , و كل أقاربي الذين اشترت لهم أمهاتهم سيارات و هم تلاميذ , يمشون الآن على الأقدام . 

فلقد وقفت كل سياراتهم ! أما سيارتي فأنها تمشي بعرقي ! و العرق هو أحسن أنواع البنزين . . وكل شيء يمشي بعرقك , لن يقف أبدا ! 

علي أمين 


للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 

_______________________________________________ 

عندي فكرة 

عزيزي (( ميكي )) . .  

فكرت فيها و درستها , و أحب أن أسجلها على صفحات (( ميكي )) حتى أبدأ تنفيذها في الأجازة السنوية بقى و عليك خير ! . .  

أنني أسكن ي عمارة كبيرة بالجيزة , وقد تعرفت بعدد كبير من جيراننا , و تصاحبت مع كل أولادهم , فهم لطاف جدا . . و الفكرة أنني سأصدر جريدة حائط لسكان عمارتنا , أعلقها في مدخل الباب الكبير , جنب صناديق البوستة . .  

سأشرك معي اكبر عدد من أصدقائي الجيران . . و سنبدأ بتقديم عمود أخبار . . سنقدم صفحة من مجلة ((  ميكي )) نغيرها و نضع الصفحة التالية في اليوم التالي . . سننشر أعلانات , خاصة بالسكان الجيران طبعا , كما نقدم لربات البيوت كل يوم بيانات التسعيرة الرسمية للحوم , و الخضراوات , و السمك _ خصوصا السمك ! _ لأن رئيس التحرير يحبه و (( يموت فيه ! )) 

أرجو , إذا كانت عندك فكرة , أو اقتراح مفيد لمجلة حائطنا , أن تكتب لي  

مجدي أمين _ الجيزة 

_ أرسلت لك اقتراحي في خطاب خاص , أحسن يشوفوها الجيران و يعرفوا السر ! 

_______________________________________________ 

بنت أبوي ! 

عزيزي (( ميكي )) . .  

جنب بيتنا , دكان خضري صغير , صاحبه رجل طويل أسمر , يبتسم لزبائنه , و يقول لكل واحدة تشتري منه (( يا بنت أبوي )) ! 

و كلما وقفت أمام دكانه أنتظر سيارة المدرسة , أسمعه دائمت يردد هذه الكلمة في حديثه مع زبائنه : (( الفاصولية طازة قوي النهاردة يا بنت أبوي ! )) _ (( بالتسعيرة يا بنت أبوي ! )) و هكذا . . 

و عندما زارنا عم (( عبد الموجود )) من البلد هذا الأسبوع , أنتهزت الفرصة و سألته عن هذه الكلمة التي أسمعها من الخضري , و لكني لا أعرف معناها . .  

و حكى لي عم (( عبد الموجود )) سر الحكاية . . فعرفت أن هذا البائع الظريف من أبناء الصعيد , و أن كلمة (( يا بنت أبوي )) معناها طبعا (( يا أختي )) . . فضحكت جدا لذلك , والتفت إلى أبنة (( عم عبد الموجود )) أقول لها : (( ياللا بينا نذاكر لنا شوية يا بنت أبوي )) ! 

نيفين عبد المنعم _ اسكندرية 

إرسال تعليق

0 تعليقات