العدد 40 مجلة ميكي يناير 1962
ميكى مجلة اسبوعية
تصدر عن مؤسسة دار الهلال
رئيسة التحرير ناديا نشأت
مديرة التحرير عفت ناصر
مع العدد هدية // مجموعة جديدة لطوابع ميكي
لما كان عمري سبع سنوات نزلت إلى البحر مع اخي « مصطفى » في بلاج « ستانلي » بالاسكندرية .. و جذبتنا الأمواج بعيداً جداً عن الشاطىء .
و رحت أضرب الأمواج بذراعي لأعود إلى الشاطيء ... و لكن الأمواج كانت أقوى من ذراعي و ذراعی أخی !
و قال لى « مصطفی » و نحن في وسط البحر : انا تعبت ! ارجع انت الى الشاطيء ، و اتر کنی أغرق !
و قلت « لمصطفی » و الدموع في عینی
- لا تيأس ! حاول مرة أخرى ! اذا حاولت فسيساعدنا الله !
و حاول « مصطفی » مرة اخرى !
و فجأة رأيت الله ... لقد غير الله فجأة أتجاه الأمواج ، و أحسست بها وهي تدفعنا إلى الشاطيء بعد أن كانت تدفعنا إلى وسط البحر ؟
و قد رأیت الله بعد هذه المرة عدة مرات ! كان دائماً يمد يده لي ، و يساعدني على الخلاص من أمواج الحياة ! فان الله يمد يده لك دائماً إذا عرقت ، و إذا بذلت آخر نقطة عرق في جسمك !و أنت سترى الله أيضاً !ستلتقى به بعد أن تبذل آخر نقطة عرق في جسمك ! أنه لا يمد يده للكسالى و النائمين ! أنه يساعد دائماً الذين يعملون و الذين يعرقون !
فاذا وقعت في ورطة فحاول أن تخرج منها ! أبذل كل ما في طاقتك من جهد و كل ما في رأسك من فکر ، ثم تطلع إلى السماء و قل : يارب !
سیمد الله يده اليك ... سيساعدك دائماً على الوصول إلى شاطىء الأمان إذا عرقت و إذا عملت ! فالعمل هو جزء هام من فروض الصلاة !
لا يكفي أن تركع لله ... يجب أن تعمل و تتعب ثم تقول : « يارب » ... وعندها سترى الله !
بطوط في بحر السردين
تعلوب و التماثيل
مغامرات حسام و كنز قارون
مغامرات اشرف و ايمن في جزيرة الاهوال
طارق وهشام في معسكر الشجعان
ميكي في مؤامرة ضد القمر
كيف تفوز باعجاب الاخرين
من قرائى الأعزاء !
سنتقابل هنا كل أسبوع .. أنها صفحتك ، أنت محررها ، و المسئول عن كل ما ينشر فيها ! آنها مخصصة لك ، لرسائلك التي تكتب لنا فيها أراءك و أفكارك ، سننشر بعض ما يرسله الينا الأصدقاء القراء ، و سنبعث برد خاص لكل من لم تنشر رسالته ، و سنختار كل أسبوع أحدی الرسائل لتكون « خطاب الأسبوع » .. إذا وجدنا فيها حكاية لطيفة ، أو فكرة ، أو هدفاً نبيلا ، أو نقداً فى الصميم ، فسيفوز صاحب خطاب الأسبوع باشتراك لمدة 6 شهور في « میکی » الأسبوعية ، و سنقدم مثل هذه الهدية كل أسبوع ، لكل صاحب رسالة نختارها و ننشرها تحت عنوان :
خطاب الاسبوع
إرسال تعليق
0 تعليقات