العدد 159 من ميكي جيب بتاريخ اكتوبر 1989
- ركاب البساط الطائر
- طائر القوق الموسيقي
- البحث عن الميدالية
- فرفور بطل كراتيه
- فوفو و المستقبل
الانتظار !
تدرك الضباع ضياع قوة الأسد العجوز ... فتتبعه و تنتظر حلول الوقت الذي تسقط فيه أسنانه و يصبح هيكله الضعيف غير قادر علي مقاومة الهجوم الجماعي .
وفاء " مبروك "
في احدي القري البعيدة ... عاش عم سليم الفلاح ... يزرع أرضه ... ويهتم بها .. ويسقيها ... حتي تنبت و يبيع محصولها .. وكان عم " سليم " يعيش وحيدا في بيته المتواضع يرافقه كلبه العزيز " مبروك " .. وفي اثناء عمل عم سليم بالحقل ... يظل مبروك متيقظا لحراسة الأغنام والماعز .. واذا مرض مبروك ظل عم سليم بجواره ليراعاه .. حتي ينزلا سويا العمل في الحقل وفي ايام الشتاء الباردة ..كانا يجلسان للتدفئة حول النار ... يا تنس كل منهما بالآجر .. وفي الصيف .. كانا يستمتعان بالنزهة في الحقول سويا .. وذات يوم .. مرض عم سليم .. وأصبح ريح الفراش ... حتي ضعف جسده .. وقلت حركته .. فظل مبروك ملازما له ... و توافدت سيدات و رجال القرية علي بيته للسؤال عنه .. وزيارته .. لكن المرض كان شديدا .. واغمض عم سليم عينه للأبد .. وظل مبروك في انتظار عم سليم ليخرجا للحقل .. بلا فائدة و مشي مبروك منكس الرأس و الذيل حتي وصل الي قبر صديقه عم سليم ... ونام بجواره .. و في يوم من الأيام جاءات احدي سيدات القرية لتزور قبر عم سليم ففوجئت بمبروك نائما بجوار القبر ... فربتت علي رأسه لإيقاظه .. ولكن .. بلا جدوي .. لم يطق مبروك فراق صاحبه .. ولم يتحمل الحياة بدونه ...فأثر الموت معه علي الحياة بدونه .. وظلت قصة وفاء مبروك .. يتناقلها الناس في القرية ويتمنون لو ان هذا الوفاء تحلت به ارواح البشر مثلما تحلت به روح مبروك الوافي .
ذهب الكاتب الساخر برنارد شو الي احدي الحفلات الخيرية وكان الحفل ملئ بالفتيات و السيدات الانيقات ... لكن شو تركهن جميعا وأخذ يتحدث الي امرأة قبيحة
فسألته : لماذا تركت كل الجميلات واخذت تتحدث معي بالذات ؟
فأجابها شو : اليس هذا حفل خيري يا سيدتي ؟؟
ذهب احدهم الي الطبيب وقال له :
أرجزك يا دكتور اريد علاجا !!أعاني من الشخير بصوت عال يوقظني انا شخصيا من نومي !
بسيطة جدا .. اذهب ونم في حجرة اخري !
( متكرره )
صاح بائع الجرائد باعلي صوته :
اقرأ عملية النصب الكبيرة ! راح ضحيتها ثلاثون شخصا فاشتري أحدهم جريدة من البائع فصاح :
اقرا عملية النصب الكبيرة ! راح ضحيتها واحد وثلاثون شخصا !!
الأسنان الدائمة
بعد اي معركة حامية , يخرج التمساح محروماً من بعض أسنانه التي يبلغ عددها 78 سِنه .. منها المكسور ... ومنها المخلوع .. لكن بمرور الوقت ستنمو تلك الأسلحة المفقودة , أسنان جديدة !
الحوادث سريعة الحدوث !
عندما يغرس طائر العقاب المنسوري مخالبه في سمكة قوية ... قد يحدث ان تجره معها تحت المياه .... فيغرق .
إرسال تعليق
0 تعليقات