العدد 142 من ميكي جيب بتاريخ مايو 1988
كل رمضان و انت بخير ..
لعبة العدد : شرائط ميكي
- الثروة المهجورة
- الشبح الخفي
- جزيرة الاعاصير
- بندق و الشاطئ
- الأرجوحة الطائرة
- من أمكر ؟
- وقعة مربحه
- جن المصباح !!
- تمرد ريكي تيكي
من صفحات العدد :
اختراع عبقرينو السعيد
كان " عبقرينو " يدفع عربته المليئة بالاختراعات , ويصيح في الشارع : " اختراعات جيدة طازجة ! اشتروا الاختراعات الجديدة اللامعة ! " وعندما دار عند الناصية رأي زحاما فقال لنفسه : " يا سلام ! يبدو اني سأبيع اشياء كثيرة اليوم " ودفع عربته بسرور ناحية الناس ... ولما وصل اليهم صاح من جديد : " اختراعات للبيع ! اختراعات جيدة طازجة ! " لكن الزحام كان شديدا وفكر عبقرينو : " الافضل ان اذهب الناحية المقابلة " ولكنها لم تكن أفضل لان الناس كانوا يدفعونه و يصطدمون به , وكان أغلبهم يبدو عليه الحزن . وتوقف رجل واحد عند عربة " عبقرينو " ليتأمل الاختراعات لمدة ثوان ثم رحل . و في النهاية عاد " عبقرينو " الي منزله وهو يفكر في مشكلته : " اعتقد ان ما احتاج حقاً الي اختراعه هو شئ يجعل الناس سعداء . لم تعد تبدو علي وجه احد .. حتي السيدات اللطيفات ! " و دخل الي معمله و بدأ فشبك قطعة في قطعة اخري وأضاف اليهما قطعة ثالثة ..! و ظل يعمل ساعات , يضيف سائلاً الي سائل اخر . ويجري تجاربه , ولكنه لم يصل لشئ ... بعدها ضحك وقال : " قد تنجح هذه الفكرة ! " ثم وضع خارج المعمل لافته كتب عليها : مجانا !! لمسة سعادة للجميع ادخل و جرب الاختراع السعيد ! وكان " ميكي " و " ميمي " اول من شاهد اللافتة .. فدخلا دفعهما الفضول . وابتسم " عبقرينو " و قال : " ضعا يديكما علي هذا الصندوق الصغير .. لا تخافا ... لم يستغرق ذلك سوي ثوان " و عندما و ضعت " ميمي " يدها علي الصندوق الذهبي ظل ضوء لامع يبرق و ينطفئ . وقالت بسعادة : " ياه ! اعتقد اني أشعر بأني اسعد من قبل , جرب يا " ميكي " ! ولما لمع الضوء مع لمسة يد " ميكي" , قال : انت عبقري حقيقي يا "عبقرينو " انا ايضا أسعد !" وانتشر بسرعة خبر اختراع " عبقرينو " السعيد الجديد وجاء الناس من بعيد و من قريب ليجربوا لمسة السعادة . وما ان دخلوا معمل " عبقرينو " حتي يشعروا بالسعادة وقال " ميكي " ل " عبقرينو " ذات يوم وهو يراقب الناس عندما كانت وجوههم تتحول الي وجوه سعيدة مبتسمة : " هذا هو اعظم اختراع اخترعته يا عبقرينو ! كيف توصلت اليه ؟ " فقال " عبقرينو " سره ل " ميكي " : الحقيقة ..أ .. لا تذكر ذلك لأحد لكني لم أفعل اي شئ فسأله " ميكي " في دهشة : " لم تفعل ؟! كيف ؟ " وابتسم " عبقرينو " وانها قوة الايحاء يا ميكي ! " لا افهم ! " انا بكل بساطة أوحي ان لمس هذا الصندوق الذهبي الصغير سيجعل الشخص سعيدا .. وأضفت اللمة لأجعل الايحاء قوي ! " تقصد ان هذا الصندوق الصغير لا يفعل شيئاً بتاتاً ؟ " ابداً ... سوي انه يثبت انه لو ظن الشخص انه سعيد سيكون سعيداً ! "

إرسال تعليق
0 تعليقات