العدد 140 من ميكي جيب بتاريخ مارس 1988

العدد 140 من مجلة ميكي جيب الصادر بتاريخ : مارس 1988م


العدد بصيغة CBR & PDF






سيتم اضافة رابط تحميل PDF قريباً

للتحميل اضغط هنا 

في هذا العدد :

  • مياه فندق النسمة الساخنة 
  • كنز الصحراء المفقود 
  • دورية الحراسة 
  • حركان حركوك 
  • الة الساندويتشات 
  • الكنز 


العودة الي العدد السابق : ميكي جيب 139

الانتقال الي العدد التالي : ميكي جيب 141


عجائب الدنيا ...

ذعر متجول 
تدمر حشرة فرس النبي الأعشاب الخضراء ! وهي أشبه بالدنياصورات الدقيقة التي تلعق قطرات الندي ! ولكن هذا الحال لا يطول . فسرعان ما يأتي الشتاء وتموت أفراس النبي ! غير أنها تترك بيضها خلفها . فيفقس البيض لتخرج منه أعداد جديدة من ذلك الوحش الدقيق . 















هل نريد ان تشتري حصانا ؟ .. انه يجري مسافة 20 كيلو مترات بلا توقف !
" لا متكشر ! انا أسكن علي مسافة 10 كيلومترات فقط ! "


في الفندق , نسيت عاملة النظافة ان تلمع حذاء نزيل الحجرة رقم 28 ... وفي الصباح سألها : 
الم تلاحظي ان حذائي امام الباب ؟
لاحظت يا استاذ !
اذن لماذا لم تنظفيه ؟ الم تفكري ذلك هو السبب في وضعه له خارج الحجرة ؟ 
أ...اعتقدت انك فعلت ذلك بسبب الرائحة !


نادي الزبون علي الجرسون .. في المطعم : 
سألقي نظرة علي قائمة الطعام ... لكن يمكنك ان تحضر لي بعض السجق في البداية...
متأسف يا استاذ ... لم يعد عندما سجق في البداية سأحضر لك سجقا سادة ! 







عجائب الدنيا ...

انتباه : خطر 
مهمة جمع الرحيق اليومية تقوم بها النحلة الهمامة , معرضه نفسها لمخاطر كثيرة .... و ربما تنتظرها حشرة السرعوفة التي تعتبر أكبر قاتلة في عالم الحشرات .















نوادر و حكايات 
سنجابان تائهان 
قال " تاك " ل " تيك " بقلق وبصوت غير مفهوم وهما يتنقلان عبر الغابة بحثا عن الجوز : نحن بعيدان عن البيت بمسافة طويلة ! لا تتكلم وفمك مملوء بالطعام لاني لا افهم ما تقوله! فابتلع " تاك " الطعام بسرعة  وكرر ما قاله ثم أضاف وهو يلقي نظرة حوله : كما ان الوقت اصبح متأخراً ايضا ! و تقطب وجه " تيك " وقال : اعرف ذلك يا تاك , و الحقيقة , اعتقد اننا تهنا ! " تاك " : ياه , لا ! و العمل ؟ و أشار " تيك " الي فتاة صغيرة تمشي في الطريق الشجرة التي يقفان عليها : " أنظر ! هذه فتاة ! ربما اذا اتبعناها , ستقودنا الي بيتنا ! " فأجاب " تاك " بارتياح : " هذه فكرة جيدة , هيا بنا ! " وبدأ " تيك " و " تاك " يثرثران بسعادة مرة أخري وهما يقفزان علي الفروع المنخفضة و يتبعان الفتاة الصغيرة وصاح " تاك " وهو غير مسرور : "  ياه ! انظر انها تمشي وتمشي لكن دائما في دوائر والان وقفت , وبدأت تبكي ! ماذا حدث يا تري ؟ " و فعلا جلست الفتاة الصغيرة وسط الطريق و بكت كما لو كان قلبها يتقطع من الحزن ... وقال " تيك " باهتمام : " يبدو انها تاهت هي الأخري " فوضع " تاك " ثمرة جوز اخري في فمه وسأله في صوت غير مفهوم : وما العمل الان ؟ اول شئ هو ان تتوقف عن الكلام بفم مملوء بالطعام ! الدنيا أظلمت الان ... ربما تكون فكرة جيده اذا جانب الفتاة الصغيرة ... سنكون في مأمن معها ! " و قفز " تيك " و" تاك " من فوق الشجرة ووقفا بضعة اقدام من الفتاة ليريا ماذا ستفعل , وعندما سمعتهما الفتاة توقفت عن البكاء و نظرت اليهما بدهشة ثم قالت في سرور : ايتها الحيوانات الصغيرة العزيزة ! ورفعتهما واحتضنتهما بين ذراعيها وقالت : هل جئتم للبقاء معي ؟ انا تائهة وكنت أشعر بالوحدة حتي جئتم ! و فتحت سلة صغيرة وقدمت لهما بعض الجوز ... و قالت بوجه مشرق : ما دمتما هنا , لم أعد أشعر بالوحدة ! وقال " تاك " ل " تيك " : الم أقل لك انها فكرة جيدة  ؟ " قالها بشئ من الفخر و الشعور بالنصر وهو يتذوق ثمرة جوز ... ورد " تيك " شئ من الغضب : " وانا , الم أقولك الا تتكلم و فمك مملوء بالطعام ؟ هيا ... القمر الان في وسط السماء و نستطيع ان نعرف الطريق الي بيتنا ! وبدأ " تيك " و " تاك " مره اخري يثرثران بحماس وهما يتجهان , علي الطريق , الي الناحية التي كانا يرجوان ان تكون الاتجاه الصحيح للخروج من الغابة ... وجرت الفتاة وراءهما وهي تتوسل : " انتظرني ! لا تتركاني ! " وألقي " تاك " نظرة وراء ظهره وقال : " انها تتبعنا " فضحك " تيك " وقال : " هذا ما أريدها ان تفعله ... سنساعدها !" و بعد ساعة وصلوا الي حافة الغابة ورأت الفتاة بيتها من بعيدا , فقالت وهي تصب بقية الجوز من سلتها علي الارض " شكرا , شكرا " ها  هي مكافأة صغيرة لكما .." أرجو ان يكفي هذا الجوز ! " و علي الفور ملأ " تاك " فمه و قال بصوت غير مفهوم " انا حقا مسرور اننا لم نعد تائهين ! وانت ايضا يا " تيك " ؟ ... فابتسم " تيك " وقال : " هذه المرة قلتها بملء فمك يا " تاك " !.



















عجائب الدنيا ...

لا وقت للحزن !
عندما تصبح أنثي العقعق أرملة فهي لا تجد الوقت الكافي للبكاء علي زوجها المتوفي . اذ ان الخبر ينتشر بطريقة ما .... وسرعان ما يعقد اجتماع حقيقي ... ويبدو انه يتم اختيار زوج جديد للأرملة أثناء ذلك الاجتماع الحامي .













عاد رجلان آليان من الاجازة فقال احدهما للآخر :
" اسمر لونك ! " 
فرد عليه انه صدأ يا أبله ! 


سأل المدرس تلميذا : 
ايهما ابعد منا : القمر أم الصين ؟
الصين !
ياه ! هل تستطيع ان تثبت ما تقوله ؟
سهل يا استاذ : القمر نراه , والصين لا !


سأل التلميذ المدرس : 
هل ستعاقبني من اجل شئ لم أفعله ؟
طبعا لا !
اذن لم أفعل الواجب !


سأل مدرس الدين التلميذ :
ماذا فعل العبريون عندما خرجوا من البحر الاحمر ؟
اعتقد يا أستاذ انهم .... جففوا أنفسهم !



عجائب الدنيا ..

حتي انقطع النفس !
يندفع النمر نحو خنزير بري , ولكنه يسئ التقدير لحظة هجومه لان الخنزير البري المنتمي للحيوانات السميكة الجلد تمتع بالوقت الكافي للاستعداد للقفز بقوة ... يستطيع علي الجري مدة طويلة جدا .... لدرجة انه احياناً يجهد عدوه و يرهقه .








الانتقال للفهرس الكامل لتحميل جميع اعداد ميكي جيب دار الهلال

إرسال تعليق

0 تعليقات