العدد 124 من ميكي جيب بتاريخ نوفمبر 1986
مغامرات و تسالي و مسابقة كبرى
علي العدد الرابع و العشرون بعد المئة من سلسلة ميكي جيب
هدية نيشيان ميكي مع العدد
- الضربة الجيدة
- ضد الامطار
- اخضر ـ احمر
- سوبر بندق ضد اوميجا
- هدية الثعلب المكار
- بلوتو بطل التزحلق
- حياة الغابة المثيرة
- عادات راسخة
كان اثنان من الاسكتلنديين البخلاء في حفل خيري حيث كانت احدي السيدات تجمع تبرعات , فانحني احدهما علي الاخر و قال له :
اؤكد لك ان بإمكاني ان أتبرع بأقل منك .
فقال الاخر : اتحداك !
وعندما اقتربت السيدة , وضع الاول ( تعريفه ) في الصندوق فقال لها الاخر :
نحن الاثنان متبرعان بهذا المبلغ !
في احد الفنادق , رأي نزيل من النزلاء ان اللافتة المعلقة عند باب المصعد لم تُرفع لمدة ثلاثة ايام فسأل البواب :
لافتة " تحت التصليح " بقيت ثلاثة ايام معلقه فوق المصعد لماذا لم يتم تصليحه حتي الان ؟
هذا الباب في الحقيقة باب دولاب ... ولكن فكرة وجود مصعد تضيف الي مستوي الفندق !
قالت السيدة المتزوجة لصديقتها :
لقد حدثت مشاجرة بيني و بين زوجي ... منذ ساعة ... منذ ذلك الوقت و انا أفكر , اطلب منه اي نوع من الهدايا لأسامحه !
بعد خمس سنوات من دراسة اللغة الانجليزية قال التلميذ لأستاذه :
اشكرك علي كل ما فعلته من اجلي ! فهل هناك شئ يمكنني ان افعله من اجلك ؟
فقال الاستاذ :
نعم ! لا تخبر احدا انك تعلمت الانجليزية التي - تتكلمها – معي !
لأول مرة راي الطفل الصغير حلزونا ... وقالت له والدته :
انظر كيف يحمل بيته فوق ظهره ! فاقترب الطفل الصغير من قرون الحيوان الرخوي و قال : فعلا .. واري مدخنتين ايضا !
تقدم رجل(يتهته ) للعمل كبائع في احد المحلات و سأله صاحب المحل .
هل ( تتهته ) دائما هكذا ؟
فقال الرجل :
ل .. لا .. عن .. عند ..م ..ما .. ات ... اتكلم .... ف .. فقط .
نوادر و حكايات
سحر الطبيعة
في احدي المدن الصغيرة بالدانمارك يعيش " كارل " الصغير ...
حيث الغابات الواسعة الممتدة بأشجارها الخضراء الوراقة . وبين الحين والاخر يصحب " كارل " اخوته للتنزه بين اشجار الغابة و التمتع بسحر جمالها , ومناظرها الطبيعية ..
انهم يحبون الغابة في فصل الخريف عندما تتساقط أوراق الشجر الذهبية الصفراء فتكسو الأرض بلون ذهبي بهيج ...
ويحبونها ايضا في فصل الشتاء حيق تتساقط عليها الثلوج و تغطيها باللون الابيض الناصع . ما اجمله من سحر جذاب .. وما اجملها من طبية ... ولكن طالت مدة الشتاء في احد الأعوام ..
كان شتاء قارسا تحفه ثلوج و أمطار وضباب ... فلم يستطيع الاولاد الذهاب الي الغابة و التمتع باللعب فيها .
وأيقن الاولاد " كارل " واخواته ... من ان الربيع الجميل سيأتي مهما طال الشتاء ...
وفي يوم سطعت الشمس قليلا .. ففرحوا بذلك .. و ذهب " كارل " مع اخوته لرؤية اشعة الشمس الدافئة بعد شتاء طويل وقارس البرودة ...
ويوما بعد يوم رأوا الغابة و قد اخضرت أشجارها , واينعت زهورها ... وغني الجميع للربيع فرحا و بهجة ... اهلا بالربيع الدافئ ... اهلا بالشمس المشرقة ... و ذلك لان الشمس في بلاد الدانمارك كالعملة النادرة .
إرسال تعليق
0 تعليقات