العدد 105 من ميكي جيب بتاريخ ابريل 1985
- سحر الجوناجورا
- الكرسي المناسب
- احذية سحرية من كل الأنواع
- خدمة غير مقصودة
- الثعلب المكار .. و الكتابة
- الاشبال في .. مغامرة الانوار
- مشكلة سوبر نوم
- عمل لتيك وتاك
- الذئب يستقبل جدته
- شئ جميل
- مكالمة عاجلة
- جوع عم دهب
مصطفي لا يحب السبانخ ... ولكن والديه يحبان السبانخ جدا ويأكلانها ثلاث مرات اسبوعيا .. وكان والده يأمره :
كل ! السبانخ لانها مليئة بالحديد ... وستجعلك قويا !
وفي يوم كان مصطفي يرفض ان يأكل السبانخ كالمعتاد , ووالده يقول له نفس الكلام , سأل مصطفي :
الي متي أضطر ان أكل السبانخ واكون قويا واستطيع ان اقول لكما : " لا ! لن أكل السبانخ " ؟
غضبت السيدة وهي تأخذ ملاءتها من المغسلة وكانت تقول للعاملة :
اعطيكم الملاءة الزرقاء لتغسلونها , فتردوها لي بيضاء ؟
فقالت لها العاملة :
ذلك لانها دخلت قسم البياضات !
صعد رجل فوق سطح بيته ليحاول اصلاح هوائي التليفزيون ولكنه انزلق و سقط ... واثناء مروره اما نافذة المطبخ قال لزوجته :
اعدي الطعام لك وحدك .. انا سأكل في المستشفى !
انكسرت ساق سيدة كبيرة في السن فوضعها الطبيب في الجبس و وصاها بعدم طلوع او نزول السلم ... وبعد عدة اسابيع جاء الطبيب ليرفع الجبس عن ساق السيدة .. وسألته :
هل أستطيع ان استعمل السلم الان ؟
فقال لها :
طبعا !
فأضافت :
الحمدلله ! لاني بدأت اشعر بالملل من استخدام سور السلم !
نوادر و حكايات
المسافر التائه
في يوم من الايام كان هناك خفير فظا , قاسيا مع الحيوانات , و لا يرعي جيرانه ... وكان يكره بصفة خاصة الكلاب , وكان يطردها ضربا بالحجارة ... وفي ويوم من ايام الشتاء الباردة , اضطر هذا الخفير ان يقوم برحلة الي الجبل ليتسلم ارثا تركه له احد اقاربه . وتاه في الطريق , كان الجو شديد البرودة , وقامت عاصفة ثلجية ...
كانت الدنيا مظلمة فانزلق الخفير ووقع في حفرة عميقة ... وصاح بأعلي صوت يطلب النجدة ..
ولكن , لم يأت احد لانقاذه . و كانت ساقه قد انكسرت , لذلك لم يقدر علي الخروج من الحفرة بمفرده و بدون مساعده وقال في نفسه : يبدو اني سأظل هكذا حتي الموت ...
وفتح عينيه فوجد كلبا رائعا , يمنحه الدفء اللازم ... وكان علي ظهره ليبعث الدفء الي جسده .
شرب الخفير ثم غطي نفسه بالغطاء ثم رفع نفسه الي ظهر الكلب الذي حمله , بكثير من الجهد , الي مكان به أناس .
لقد انقذ الكلب حياته , فهل تعرفون يا أصدقائي ماذا فعل الخفير ؟ استخدم ارثه في اقامة مزرعة خاصة لنوعية الكلاب التي ينتمي اليها هذا الكلب الذي انقذ حياته .. وهو نوع " سالن – برنار " .
ومن المعروف ان هذه الكلاب كثيرا ما تنقذ البشر ... كذلك كلاب مزرعة الخفير , كانت تنقذ الاشخاص الذين يضلون طريقهم ... وكانت تحب أصحابها ويحبها أصحابها .
في بهو احد الفنادق الكبرى , مر عامل وهو يصفر . وكان احد المديرين واقفا .. فلم يصدق أذنيه واندفع نحوه وهو يؤنبه :
أظنك تعرف ان في فندق من الدرجة الاولي مثل فندقنا هذا , الصفير ممنوع وخاصة اذا كان صادرا من شخص اثناء العمل !
فقال له العامل :
ولكني كنت فقط اقول لكلب مسز سميث ام طعامه جاهز !
قالت الزوجة وهي تشكو الي زوجها :
ليس عندي ما البسه ... كل الحي حفظ شكل ملابسي !
فرد الزوج :
الحل بسيط ... ننتقل الي حي جديد .
في الحديقة العامة ... جلست سيدة علي مقعد مدهون منذ دقائق ثم قامت فجأة وهي تقول لعامل الدهان الذي كان يمر أمامها :
يا خبر ! جلست علي المقعد و الدهان لم جف !
فقال لها العامل :
لا يهم ! سأعطيه طبقه أخري من الدهان !
رجع مروض الاسود من السيرك في الثانية صابحا و صعد الي الغرفة التي أجرها في الفندق .. ولكنه نزل منها بعد ثوان مسرعا وهو يمسك بالغطاء في يده وقال الموظف الموجود في صالة الاستقبال :
سأذهب لانام في قفص الاسود ...لا يمكن ان أنام في حجرتكم ...لانها مليئة بالصراصير !
عجائب الدنيا ...
صيادون ماكرون
اثناء البحث عن طعامها , تحب ثعالب الكويوت الامريكية ان تعطي الحيوانات الاخري الاحساس بأن عددها كبيرا , فتصدر تنويعات صوتيه غريبة وتنشر الأصوات الغريبة , الرعب في نفوس الحيوانات الصغيرة التي تهرب في جميع الإتجاهات فتقع تحت أظافره الصيادين الماكرين .
تنكر طبيعي ..
بعض الحيوانات الثديية لها فروة بديعة الجمال ومن بين هذه الحيوانات ( الأسلوت الأمريكي , الفهد , الأوكابى الأفريقي ) .
مُلك قصير و عنيف !
لقد استفز احد صغار الفيلة رئيس القبيلة , حتي يتولي هو قيادة القطيع , لكن سرعان ما يضطر لمواجهة فيل اخر كان يشاهد القتال بهدوء ولكنه هذه المرة لن يتمكن من الإنتصار , وهو جريح و مرهق , علي هذا الفيل القوي الذي لم تجهده المعارك !
قرصان السماء
يخرج الصقر الصياد من الماء و معه فريسته ... ولكن يهاجمه العقاب ذو الرأس البيضاء الذي كان يراقبه من أعلي , يترك الصقر فريسته مذعورا , فيسرع العقاب ليلتقطها بمهارة في الجو.
التحليق المرح !
يتسلق السنجاب الطائر الذي يقطن امريكا الشمالية احدي الاشجار العالية و هناك ينطلق في الهواء بدفعة قوية من قدميه الخلفيتين .. ويبسط اغشيته الجانبية المكسوة بالفرو فيحلق الي اسفل في زاوية معتدلة . وبعد خمسة واربعين مترا في الاتجاه الي اسفل يهبط برفق عند قدم شجرة . ويتسلقها ليعود الي لعبة المرح .
إرسال تعليق
0 تعليقات