العدد 83 من ميكي جيب بتاريخ يونيه 1983
كانت عزة في سعادة غامرة وهي تقود سيارة جميلة طويلة ذات مقعدين دخلت في وادي مثمر تظلله الأشجار من كل جانب و تتدلى الاغصان من الاشجار اليافعة و لكن الاوراق كانت الوانها ذهبية و فضية ، ثم رأت بذور مزهرة علي كل غصن ، وبمرور السيارة تحت الأشجار مدت عزه يدها و بدون ادنى تعب قطفت احدى الثمار و اخذت في قضمها
وجاء صوت لا تعلم من اين يقول لها : اليس هذه الجنة يا عزة ؟
تظرت من حولها فوجدت قطتها " فلة " جالسة علي المقعد المجاور لها و تبتسم لها و تمسح شواربها بيدها
انظرى يا عزة قالت فلة ، كان امامهم بحيرة مستديرة محاطة بالأشجار ذات الاوراق الفضية و الذهبية .
ما العمل ؟ ، قالت عزة و السيارة تدلف بين الاشجار في طريقها الي البحيرة ، " استيقظي يا عزة و استعدي لمدرستك ! ، قالها صوت من مكان بعيد .. فتحت عزة عينيها و نظرت من حولها
قالت عزة " امي اني كنت احلم حلماً جميلاً ! "
ثم شعرت بحمل ثقيل فوق قدمها ، انها فلة هي الاخرى كانت نائمة ، نظرت عزة لفلة و اعتقدت لوهله ان فلة قد حلمت معها نفس الحلم !!
- بطوط انقذ الموقف
- التعلب المكار مريض
- تفاح الجدة بطة
- بندق في بلاط الملك ميكي
- السائل المسحور
- عم دهب و منجم الذهب
- التعلب المكار و كوكب الاخطار
- مسابقة كبرى بجوائز فاخرة صفحة 180
إرسال تعليق
0 تعليقات