العدد 344 من مجلة ميكي بتاريخ نوفمبر 1967
العدد 344 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 23 نوفمبر 1967 م
العدد بصيغة CBR & PDF
للتحميل اضغط هنا
القصص في العدد :
قصة قصيرة جداً
رد الجميل
لأسرع « محمود » الطالب بمدرسة السويس الاعدادية مع والديه و اخوته إلى المخبأ بمجرد سماعهم صفارة الانذار تعلن عن غارة جوية .
و بدأ العدو الغادر يوجه نيران مدافعه على المدنيين من السكان ، و فجاة شاهد « محمود » رجلاً ضريراً يجري في الشارع و وراءه کلبه . و في لحظات اصيب
الرجل و سقط على الأرض .. و اندفع « محمود » نحوه زاحفاً على قدميه . ثم جره من ملابسه الى اقرب مسکن .. حيث اجريت له الاسعافات الاولية .. و تم
نقله الى المستشفي .
و بعد انتهاء الغارة ذهب « محمود » الى منزله و قص ما حدث على والديه فأثنيا على شجاعته .. و قررا أن يعتنيا بكلب الرجل الضرير و ان يبقى في بيتهم
حتي يتم شفاء صاحبه ، و يخرج من المستشفي .. و في المساء خرج « محمود » و بصحبته الكلب ليشتري بعض الحاجيات من المكتبة القريبة من منزله ..
و في طريق عودته اطلقت فجاة صفارات الانذار . و بدأ تساقط القنابل ، و جری « محمود » و الكلب وراءه .. و لكنه وقع على الأرض مصاباً في ساقیه ، و
عرف « محمود » انه في خطر محققق ، ثم سقط فاقد الوعي و عندما أفاق « محمود » دهش اذ وجد نفسه على سرير بالمستشفي و بجواره والديه ، و قال الوالد
: « الفضل في نجاك يا « محمود » يرجع الى هذا « الصديق » و اشار بیده إلى الكلب الذي يقف في نهاية الحجرة يهز ذيله مسروراً .. و عرف « محمود »
انه بعد ان فقد وعيه ، بدأ الكلب يجره من ملابسه حتي وصل إلى اقرب مسكن تماماً كما فعل « محمود » في الصباح مع الرجل الضرير صاحب الكلب ..
و هكذا رد الجميل إلى « محمود » و بسرعة .
بقلم رجاء عبد الناصر
حكمة
الجوع في سبيل الحرية خير من ملء البطون في ظل العبودية
زعيم أفريقي
أغنية أ ب جيم
تأليف : عبد الفتاح مصطفی
أ ۔ ب ۔ جيم ثلاث معازيم
جمعتهم حفلة تکریم عالم و ریاضی و رسیم
لفوا الدنيا سبع لفات نالوا جوائز أخذوا کاسات
رفعوا رأيتنا بهليلة و العالم قال يا حليله
بریلا بريلا برليلا
أ – ب – جيم ثلاث معازيم
العالم قال شهاداتی ابحاثی و اجتهاداتی
من طرح الأرض السمرا أرض حبايبي و أخواتي
ضحك النيل و فرد شاله و رفع نخلة ضليلة
بریلا بريلا برليلا
أ – ب – جيم ثلاث معازيم
و الفنان قال لوحاتی الهامی و نبض حیاتی
من طرح الأرض السمرا ارض حبايبی و اخواتي
ضحك النيل جت عصافيره زغاريد بتلم العيلة
بریلا بريلا برليلا
أ – ب – جيم ثلاث معازيم
و بطلنا قال جولاتی و کاساتی و میدالیاتی
من طرح الأرض السمرا أرض حبايبی و اخواتي
ضحك النيل و فرش ورده و رقص موجه بشخليلة
بريلا بريلا برليلا
لمعلوماتك
( النظارة ) عندما اخترعت النظارة كانت تمسك باليد عن طريق ذراع جانبى صغير . فكرة تثبيت النظارة فوق الآذن فقد ظهرت في القرن السابع عشر .
و يمارس طب العيون منذ القرن الثالث عشر ، من الأساليب الطبية لم تعرف الا في القرن الماضی .
( الترمومتر )
اخترعه العالم « جاليليو » سنة 1597 ، و كانت تحدده درجتا الثلج الذى بدأ في الذوبان ( درجة صفر ) و الماء و هو يغلی ( درجة مائة ) . أما التدرجات
المختلفة بين هاتين الدرجتين المتطرفين فقد قسمها فيما بعد العالمان « ريو مور » و « فاهر نهيت » أما الترمومتر الطبي فهو مجزأ من الدرجة ۳۲ م الى
الدرجة 44 م و يخضع لمراقبة اجبارية منذ اوائل هذا القرن .
« الشوكة »
عرفت الشوكة في العصور القديمة ، و فی القرون الوسطى ، و كانت تستعمل أساساً لطهو بعض أنواع اللحوم . و ظل الإنسان مدة طويلة ياكل بيديه . و اول
شوكة ظهرت ، كانت تشبه التي نستعملها الان ، كانت لها « سنتان » و كانت تستعمل في اكل الفواكه ، و كانت تصنع من الفضة او الكريستال من أجل بعض
العائلات الثرية . أما الشوكة الحالية بدأت تظهر في القرن السابع عشر .
طرائف
ارسل « جحا » خادمه الى بلدة بعيدة لشتري له ما يريد ، و لم یکن الخادم يعرف الطريق جيداً ، فخاف ان يذهب ليضل الطريق ، فقال له « جحا » : لا تخف ،
و ان تهت .. تعال و اخبرنی ، و انا ادلك عالی الطريق !
طرائف طريفة
اضطرت « ظريفة » أن تمكث مع كلابها الصغار مدة طويلة في المنزل ، حتى بعد أن كبر هؤلاء الصغار ... و كانت تريد أن تخرج معنا الی النزهة اذا خرجنا
لنتمشي على النيل و لكن صغارها كانت تتبعها ، فتضطر أن ترجعها واحداً بعد واحد . و في يوم .. عندما كنا نستعد للخروج احضرت « ظريفة » بسرعة قطعة
قماش قديمة ، و أخذت تشدها بين اسنانها فشدتها منها كلابها الصغيرة ، و أخذت تتخاطفها و تشدها بين بعضها - بينما تسللت « ظريفة » وراءنا تاركة صغارها
تلعب بقطعة القماش .. و اخذت « ظريفة » تفعل ذلك كلما خرجنا للنزهة .
قصة العدد
قرية الربيع الدائم
بقلم المحمود ابراهيم
زمان .. زمان جدا .. كانت هناك قرية هادئة ، يعيش أهلها في سعادة و رخاء .. كانت القرية قريبة من نبع أحد الأنهار .. و كان النهر يمر بها بمياهه العذبة النقية
.. متدفقة لتروي الناس و الارض .. و كانت الأرض كريمة و صالحة ، فأخرجت لهم أجود الثمرات .. و أمدتهم بكل ما يحتاجون من المزروعات و لما كانت
الأرض طيبة و صالحة .. فقد ساعدتها الشمس على أن تهدی ثمراتها الى سكانها .. و أخذت ترسل بدورها أشعتها الدافئة الجميلة .. لتدفيء الناس ، و تنير لهم
الأرض ، و تنضج الزرع .. و قد نعمت القرية بالسعادة و الرخاء لاجيال طويلة ... و سميت « قرية الربيع الدائم » لصداقتها مع الشمس ، و النهر و الارض .
و ذات يوم .. جاء إلى القرية رجل شرير جائع .. لا يجد مکاناً يسكنه .. و لا غذاء يأكله .. فرحب به أهل القرية و أطعموه .. و استضافوه في منازلهم ..
و عاملوه كأنه واحد منه .. فکانوا یسمحون له بأن يأكل من خيرات الارض .. و أن يحضر حفلاتهم ، ليرقص و يغني و يضحك .. باختصار .. كانوا يهيئون
له كل الفرص التي تجعله سعيداً مثلهم .. بما قدموه له ، و لذلك فقد انتهز فرصة اجتماع من اجتماعاتهم و قال لهم :
- انكم قد قابلتموني مقابلة حسنة .. و وهبتموني كل ما أحتاج من غذاء و ملبس و مأكل .. لكنني - مع الاسف - احس بانني غريب عنكم ، و أنني لست واحداً
منكم .. و هذا يجعلني لا أشعر بالسعادة :
فسأله الناس الطيبون :
- و ماذا تريد لتكون سعيدا ؟
أجاب الرجل الخبيث :
- قطعة من الأرض ازرعها .. و أعيش على ثمراتها .. و أنعم بمحصولها الوفير مثل كل سكان القرية ..
فقال الطيبون :
- لك ما تريد .. فاختر أرضاً نهبها لك ..
قال الماكر :
- بجوار منبع النهر قطعة صغيرة من الأرض ، قريبة من تدفق المياه ، الذي يعينني على زراعتها بسهولة .
و في الحال قرر أهل القرية الطيبون أن يهبوه ما يطلب .. فقد كانت مياه النهر غزيرة .. و خصوبة الأرض شديدة .. و أشعة الشمس تغمر الجميع بلا حساب ..
و تحقق للرجل ما كان يريده . أخرجت له الأرض كل ما يشتهي من المزروعات .. و أصبح واحداً من أهل القرية .. يعيش كما يعيشون .. و يملك ما يملكون ..
و كان باستطاعته أن يكون سعيداً مثلهم .. الا أن الطمع الذي يأكل قلبه لم يجعله ينعم بالسعادة ... و لذلك فقد عقد النية على أمر جديد ...
و ذات مساء .. و في احدى الحفلات ... قال للناس الطيبين :
- انكم ترقصون و تغنون لانكم سعداء فان مساحة الارض التي تملكونها كبيرة جداً .. و أرضى أنا صغيرة جداً لا تكاد تکفینی ..
و لما كان المنبع يقع في ارضی فهو ملکی .. و لكنكم تنتفعون به بدون مقابل .. و لذلك فقد قررت أن أسد النهر و أحرمكم من مياهه ان لم يقدم لي كل شخص
منكم قطعة من أرضه مقابل الری . و اضطر أهل القرية الطيبون أن يذعنوا لطلبه خوفاً من تهديده .. لكنهم لم يقنع و ظل يهدد الناس ، و يحصل على كل
يريد من أراضيهم بالتهديد ، و بالشراء ، و بكل الوسائل حتى اصبح ذات يوم .. فوجد نفسه صاحب القرية كلها و لما وجد الاصدقاء الثلاثة .. الشمس و النهر
و الارض .. أنهم عاجزون عن خدمة أصدقائهم الطيبين .. قرروا محاربة الرجل الشرير .. فعزفت الشمس عن الظهور .. لتسري البرودة في مياه النهر لتتجمد
و تصبح غير صالحة لری الارض .. فتكف الأرض عن اخراج محصولاتها الطيبة لذلك الرجل الطماع .. و استمر الحال طويلا على هذا المنوال .. حتى أجدبت
الأرض ، و توقف تدفق المياه و سرت البرودة في أجساد الناس .. فعرفوا أن هذه اللعنة التي أصابت أرضهم هی غضب الطبيعة على ذلك الرجل الشرير ...
فثأروا عليه و طردوه من ارضهم .. و خرج الرجل الشرير من القرية كما دخلها .. لا يجد مكاناً يسكنه .. و لا غذاء يأكله .. و عادت الشمس تشرق من جدید ،
و تبعث بأشعتها الدافئة لتذيب ثلوج النهر .. و عادت مياه النهر تتدفق لتغذى الارض و ترويها .. فاکتسي وجهها بالخضرة .. و فاحت منها رائحة الورود
و الازهار و عاد الدفء يسري في أجساد الجميع ... و عاد الجميع إلى احتفالاتهم بالرخاء ، و بعودة الربيع إلى « قرية الربيع الدائم » .
عنقود النجوم !
قصة كاملة ... دوشة نونا !
قصة كاملة ... العشرة جنية !
من القصص العالمية ... فلفل أبو ودان !
سوبر بندق يقابل سوبر حرامي !
نونو و بقلظ
إرسال تعليق
0 تعليقات