العدد 343 من مجلة ميكي بتاريخ نوفمبر 1967

العدد 343 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 16 نوفمبر 1967 م

في هذا العدد 
  • مسابقة التسالي الحلقة الثانية
  • مغامرة جديدة " فلفل ابو ودان "
  • باب الرياضة

العدد بصيغة CBR & PDF



سيتم توفير رابط للتحميل PDF قريبا ، عاود الزيارة لاحقاً

للتحميل اضغط هنا

القصص في العدد :


مغامرات أحمس ... عنقود النجوم !  

قصة كاملة ... وحش الشاشة ! 

من القصص العالمية ... فلفل أبو ودان ! 

سوبر بندق ... سوبر عقدة  

نونو و بقلظ  

قصة كاملة ... لعبة جديدة  

 

كل شئ  

ميكي  يقدم  في العدد القادم الحلقة الثالثة من مسابقة التسالى + سوبر حرامي  

مغامرة جديدة ل سوبربندق 

إعرف وطنك العربي  

محافظة القليوبية  

- عاصمة المحافظه المنصورة . 

- مساحتها 2.630 کم .  

- عدد سكانها 2.279.129 نسمة . 

- علم المحافظة عبارة عن دار « ابن لقمان » يحيط بها ترس يصدر منه ۹ اشعاعات يحيطها سنبلتان من الأرز ، و يرمز هذا العلم الى أن دار « ابن لقمان »   

رمز تاریخی لامر لويس ملك فرنسا في الحرب الصليبية في هذه الدار ، و الترس يدل على النهضة الصناعية أما الإشعاعات التسعة فترمز الى عدد مراكز  

المحافظة ، و السنبلتان ترمزان الى شهرة المحافظة بانتاج الأرز . 

- أهم ما يميز المحافظة – دار « ابن لقمان » مصيف جمصة - بحيرة المنزلة - مضارب الأرز – و محالج القطن .  

عالم الحيوان  

في عالم الحيوان يلاحظ ان الفرد المسمى « بانسان الغاب » . « و الشمبانزي »  ، کلاهما يتصف بالذكاء و الحكمة و الفصاحة أيضاً ..  

فهما يتكلمان بوضوح تام .. ! و قد قام أحد الباحثين بتجميع قاموس لکلمات « الشمبانزی » من بينها مثلاً كلمة تنطق « وو - وو – وو » و هی تعني كلمة  

« اهلا » في اللغة العربية .. و اذا انت ذهبت الى حديقة الحيوانات ، و نطقت هذه الكلمة أمام « الشمبانزي » ، فربما يبتسم لك و يمد اليك يده مصافحاً .. !  

و قد تمكن باحث أمريكي من تعليم أحدي أناث « انسان الغاب » الصغيرات أن تناديه بقولها « بابا » و أن تقول « كوب » عندما تعطش .. و قد أجادت  

استعمال هاتين الكلمتين .. ففي يوم من الأيام عندما مرضت و جف حلقها نادت قائلة « كوب کوب .. كوب .. » و عندما أحضر لها الماء شربت بشراهة .. و  

في يوم حار عندما كانت بالقرب من بركة ماء ، ابتلت قدمها و كادت أن تقع ، ففزعت و جرت نحو الباحث منادية « بابا ۔ بابا ۔ بابا » و أحاطته بذراعيها .. !  

شیئ عجیب حقا .. ذلك الذي يحدث في المملكة الحيوانية . 

مصطفي محمود 

لغة القرود 

قصة قصيرة جدا 

كبرياء الجمل  

قديم الزمان .. عند بدء في الحياة .. لم يكن للجمل هذا « السنام » الذي تراه على ظهره دائماً .. اما كیف أصبح له هذا « السنام » .. فهذه هي الحكاية .. 

كانت الحياة في بدايتها .. و كان « الجمل » يتحرك في كل مكان في الصحراء ، و لكنه كان يرفض العمل ليساعد في استمرار الحياة .. و كان معه كلبه ، و ثور  

.. و رجل .. ذهب « الكلب » الى « الجمل » و طلب منه ان يساعدهم في العمل .. و لكن « الجمل » اکتفی بان رفع ظهره الى أعلى في كبرياء .. فرجع  

« الكلب » و ذهب اليه « الثور » و لكن « الجمل » لم يرد عليه .. بل أكتفى بأن رفع ظهره في كبرياء  

.. فذهب اليه « الرجل » ، و حدثه قائلا : « يا عزيزي الجمل اننا كلنا نعمل لتستمر الحياة .. و انت من ثلاثة ایام ترفض العمل .. يجب أن تساعدنا » ! 

فكتفي « الجمل » بان رفع ظهره الى اعلى في كبرياء . 

رجع الرجل و هو حزين ، و جلس بجوار « الثور » و « الكلب » في فترة راحة ، و فجاة رأوا عاصفة صغيرة تتحرك .. و عرفوها .. فقد كان  

« ساحر الحياة » يأتی دائماً و حوله هذه العاصفة .. و سألهم عن سبب حزنهم ..  

فقال الرجل : 

« يا سيدي الطيب .. عندنا حيوان كبير الجسم و قوي .. و لكنه يرفض العمل .. و يتركنا نعمل ، و يأكل هو من مجهودنا و كلما طلبنا منه أن يساعدنا ، رفع  

ظهره في كبرياء ! » 

ذهب « الساحر » الى الجمل ، فوجده يتأمل نفسه في مياه البئر فطلب منه أن يعمل ليساعد زملاءه .. و لكن « الجمل » لم يفعل اكثر من انه رفع ظهره في  

كبرياء .. و لكن لدهشة الجمل ، حاول ان يعيد ظهره الى مكانه ، فلم يستطع و قال له الساحر : « لن تعود كما کنت ، سیظل لك هذا الارتفاع تحمله على ظهرك  

دائماً .. و الان اذهب الى العمل ، و بما انك لم تعمل من مدة ثلاثة ايام .. فسأحكم عليك بان تعمل ثلاثة أيام في مقابلها بدون طمام .. و كلما شعرت بالجوع .. 

تأكل من كبريائك الذي تحمله على ظهرك .. و فعلاً .. طل الجمل يحمل کبریاءه على ظهره حتى الان .. و حتى اليوم يستطيع الجمل أن يعمل بدون طعام 

لمدة ثلاثة ایام بدلاً من الثلاثة ايام الاولى التي لم يشتغل فيها .. في بدء الحياة ! 

تقدیم : رجاء عبد الله 

لمعلوماتك  

لقاء بين القرية و المدينة 

و فى « تركيا » تستغل الإجازة السنوية في تبادل الزيارات بين مدارس المدينة و مدارس الريف .. و يقوم الأطفال بتوزيع الهدايا على بعضهم 

البعض .. و تعقد بين الأطفال كثير من الصداقات ..  

الورد و الشموع و البخور .. 

الحفلة المدرسية شئ معروف في بداية العام الدراسي في « تايلاند » .. فيخصص اليوم الأول للتعارف بين طلبة المدرسة و المدرسون .. و يحيى 

الطلبة مدرسيهم عن طريق تقديم الورود و البذور و الشموع و البخور اليهم .. عرفانا بفضل المعلمين عليهم ..  

دروس في الغابات 

في السويد يقسم الفصل الدراسي الى مجموعات صغيرة .. و في دروس العلوم أو الفلاحة تخرج المجموعات الى الغابات القريبة مع مدرسيهم لجمع  

عينات أو للدراسة على الطبيعة ...  

الرياضة 

يقدمها : ممدوح أبوزيد 

بطل العالم .. و لعبة السلك .. و السفر الى الخارج  

بطل تحقيقنا هذا .. تحدثنا عنه مرتين قبل ذلك . في المرة الأولى « حين رشحناه لاحتلال بطولة عالمية .. و لم لیکن حینئذ سوی لاعب ناشئ . 

في المرة الثانية .. تحدثنا عنه حين استطاع فعلاً ان يفوز بالمركز الثالث في بطولة العالم السابقة بالمانيا ، و في هذه المرة اصبح بطلنا رئيسا للاعبي 

نمرة السلك الذي يقدمها يومياً « السیر القومی » . 

و عمل حمدي و فريقه هذا .. هو السير على سلك مشدود على ارتفاع ۱۸ مترا فوق الأرض ، و يقوم « حمدی » بحمل الفريق المكون من 6 اشخاص على عقلة  

يحملها على كتفيه . و يقوم « البلياتشو » بالسير أمامه و هو يهرج .  

و ليت الامر يقتصر على ذلك .. فان البنات يقمن أيضاً بتقديم بعض الألعاب و من محمولات على كتفى البطل « محمد حمدي » و من الالعاب التي يقدمنها مثلا 

لعبة « الجونجلير » أو تبادل الاطواق . 

ان مجله « میكی » ترشحه للسفر إلى موسكو للدراسة الخاصة بفنون السيرك ضمن البعثات المقرر سفرها لاحلالهم محل الخبراء السوفييت بعد انتهاء فترة  

تعاقدهم مع السيرك و « میکی » ترشح « محمد حمدی » للسفر لاسباب ثلاثة : 

انه قضى 5 سنوات لاعباً بالسيرك القومي و لديه القدرات و المهارات المطلوبة في لاعب السيرك . 

عام 66 زار معاهد السيرك بالمانيا الشرقية ، و اطلع على احدث الوسائل و الاجهزة و قام بدراستها . 

أنه حاصل على « بكالوريوس »  الخدمة الاجتماعية بدرجة « جيد » . و دراسته هذه التي اتمها تتصل كلها باصول التربية و علم النفس . و علوم 

الاجتماع ، و الصحة و كلها تساعده على تفهم العلاقات الانسانية و النواحي النفسية للاعبين ، و هي مؤهلات مطلوبة لأی خبير .  

آن « ميكي » التي رشحته لیكون بطلاً للعالم .. و تحقق أملها .. تعيد مرة اخرى ترشيحه لیكون احد خبراء السيرك القومی .. و تامل آن يتحقق طلبها .  

أسطورة صينية  

عدو الشمس !  

في احدى بلاد الصين القديمة .. عاش ملك ظالم اشتهر بالقسوة و الحقد و الأنانية على أفراد رعيته . 

و كان هذا الملك - لشيء يجهله الناس ۔ يخاف من الشمس و يكرهها كرهاً شديداً .. و كان موعد شروقها في الصباح هو موعد عذاب و شقاء له ، لا يزولان الا  

حينما تختفى في جو السماء و يأتي الليل فكان اذا تصادف آن نظر من النافذة و رآها في السماء راح يجري و هو يصرخ في رعب .. و لا يستريح و يحس  

بالطمأنينة الا اذا اغلق على نفسه الأبواب و النوافذ و جلس وحيداً في الظلام . و كان اهل هذه البلاد على عكس الملك يحبون الشمس . 

فهي التي تمدهم بالدفء .. و تمد نباتاتهم و زروعهم بالحياة .. فكانت الشمس كلما ظهرت في السماء سجد لها الناس و راحوا يصلون من أجل بقائها اطول مدة 

معهم و حدث إن كان الملك يسير في شوارع المملكة ... و كانت الشمس مختفية خلف السحب .. و جميع أهالي المملكة يقفون خاشعين و الملك يمر من بينهم ..  

و لكن فجأة ظهرت الشمس و غمرت اشعتها الذهبية المكان فعم المكان هرج .. و مرج .. و بدأت صيحات الشكر ترتفع من افواه الاهالی .. ثم سجد الجميع  

و راحوا يتلون الدعوات من اجل الشمس غير مهتمين بالملك الذي راح يصرخ و يصيح : 

« يا حراس .. اجلدوهم .. يسجدون للشمس و یترکونی .. يسجدون لعدوي اللدود !! » 

و مر ذلك اليوم بعد أن نفذ الحراس أوامر الملك .. و جلدوا كل فرد من أفراد الرعية .. و ظل الملك بفکر فيما يفعله حتى يمنع الناس من السجود للشمس و  

الابتعاد عنها . و جمع حوله كل الوزراء  

و المستشارين .. و عرض عليهم الأمر .. فقال وزیر عجوز : أری يا سيدي الملك أن تتكلف المملكة بعض الشيء و نشتري كميات كبيرة من القماش الأسود  

السميك و نغطى به فضاء المملكة من كل الجهات و لا نترك مكاناً واحداً تتسرب منه الشمس .. بذلك يستريح سيدی الملك و يمنع الرعية من رؤية عدوه الشمس  

و السجود لها . 

و ارتاح الملك إلى هذا الرأي .. و في الحال امر بتنفيذ ذلك الاقتراح . و سخر الحراس الاف العمال لانهاء ذلك العمل في أسرع وقت .. حتى انتهى كل شيء في  

اسبوع واحد .. و اصبحت المملكة كأنها سرداب طويل مظلم تظلله سماء سوداء . و أصبح الليل هو كل شيء في المملكة . و مرت سنوات .. و الناس يعيشون  

في ظلام .. يروحون في ظلام .. و يجيئون في ظلام .. و يعملون في ظلام .. فماتت الزروع .. و ذبلت الاشجار .. و جفت الأنهار و بدأت أقدام الموت تمشي في  

انحاء المملكة الواسعة .. و الحقد يغلى بالصدور و لا يستطيع أحد أن يفتح فمه خوفاً من بطش الملك الجبار . الى ان جاء يوم .. كان كل شيء في المملكة صامتاً  

.. و فجأة امتلأت السماء بأصوات كثيرة .. أصوات رعود .. و اهتزت الأرض بما عليها .. و في لحظات كانت السماء قد فتحت كل ابوابها و بدأت الأمطار  

تنهمر في صورة لم ير الناس مثلها و سقطت الأغطية السوداء تحت وقع الأمطار .. و جرفتها السيول .. و ذهل الناس .. و راحوا يجرون هنا و هناك . و الفرحة 

تملأ قلوبهم .. فمنذ سنين طويلة لم ترتو التربة الظامئة فماتت الزروع و رأی الملك الشمس – تطل من خلال الأمطار .. فأخذ يصرخ .. و أراد ان يجرى .. لكن  

الأقدار لم تمهله .. فقد سقط فوقه القصر العالي الذي كان يسكنه تحت ضغط السيول .. و تحطم كل شئ .. الأسوار العالية .. الابراج الجميلة .. القصور المشيدة .  

كل شيء 

و أخيراً .. هدأ كل شيء . الشمس تطل على المملكة الواسعة في شوق ، و ترسل أشعتها بسخاء .. و الناس يروحون و يجيون في حماس لزراعة الأرض . و قد  

تخلصوا من الملك الظالم بينما النباتات الخضراء الصغيرة قد رفعت رأسها من وسط الطين في زهو .. لتعانق الشمس بعد أن حرمت منها سنين طويلة . 

تقديم : عبد الكريم رجب  


إرسال تعليق

0 تعليقات