العدد 340 من مجلة ميكي بتاريخ أكتوبر 1967
مع العدد هدية // اجري يا حصاني
حكمة
تعلموا العلم فانه زین للغنى و عون للفقير
« الإمام على »
من صفحات العدد { كل شئ }
كان القمر في قديم الزمان صديقاً حميماً للماء ، و كانا يسکنان معاً على الأرض ، و كان القمر كثيراً ما يزور الماء في بيته ، و لكن الماء لم يرد الزيارة للقمر ابداً .
و ذات يوم سأل القمر الماء : « لماذا لا تأتي لزيارتي في بيتي بینما ازورك كثيراً في بيتك ؟ »
فرد الماء : لان بيتك صغير و اذا جت لزيارتك انا و اهل بیتی فلن يكون لك مكان ، و لكن اذا شئت أن أزورك فيجب ان تبنی بهواً كبيراً و يجب أن يكون المكان فسيحاً حتى يستوعبني أنا و أهلي لأننا كثيرون . و وعد القمر الماء ببناء البهو و ذهب الى زوجته الشمس .. فاستقبلته بابتسامة عريضة ، و اخبرها بما حدث ..
و في اليوم التالي بدأ في بناء البهو لاستقبال الضيوف . و لما فرغا من البناء أخبرا الماء بذلك ، و بأن يأتي لزيارتهما في اليوم التالي .
فلما وصل الماء سأل القمر : « هل يمكنني أن أدخ باطمئنان » ؟ اجاب القمر : « بكل تأكيد تفضل یا صدیقی .. »
فأخذ الماء يتدفق و معه الأسماك و الأصداف ..
و لما توصل الماء للركب سأل الماء القمر : ( الا تزال تظن أنه يمكنني الدخول آمنا ؟ )
فرد القمر : ( بكل تأكيد ) فتدفق الماء الى ان وصل للقامة ، و جاءت معه بعض الأسماك الكبيرة و الشعب المرجانية .. فسأل الماء مرة اخرى نفس السؤال ..
و أجاب القمر و الشمس غير عالمين بحقيقة الامر : ( نعم .. نعم ) فارتفع الماء و دخلت الحيتان و الدرافيل و اضطر القمر والشمس الى الطلوع فوق السطح .
و مرة اخرى سأل الماء القمر و الشمس .. ومرة أخرى أجابا : ( نعم نعم ) .. و بعد قليل ملأ الماء الأرض كلها .. و لم يجد القمر و الشمس لهما مكاناً فقد كاد الماء ان يغرقهما ، و ظلا يرتفعان و يرتفعان حتى وصلا الى السماء . و من يومها .. و الشمس و القمر يعيشان هناك .. و یکتفیان بتحية صديقهما الماء من مكانهما البعيد . !
بقلم : عايدة طاهر
رياضة
هل تنافس الفتيات الرجال في لعبة الملاكمة ؟
أصبحت المرأة تشارك الرجل في كل مجالاته .. أعماله . و ریاضاته . و لم تترك رياضة الا و مارستها و اقتحمت اللعبات الخشنة فمارست
لعبة المصارعة و أصبحت نجمة في عالم اللعبة .. و فجأة ظهرت فتاة تتحدى الرجال و تشق طريقها في عالم الملاكمة .. الفتاة هي : « باربارا باتريك »
.. انجليزية تحاول أن تصبح أول ملاكمة محترفة في عالم الملاكمة . و « باربارا باتريك » تأخذ الأمر في منتهى الجدية . و أصبح مدربها الى « لي سميث »
يجد صعوبة حقيقية في تلقی ضرباتها و تفاديها و كاي ملاكم محترف تؤدی « باربارا » تدريبات اللياقة البدنية بعنف ، و كثيرا مايشاهدها سكان « لندن » و هي تجرى بجوار مدربها لمسافات طويلة لاكتساب « النفس الطويل » ..
سؤال لابد أن القارىء سيصطدم به ..
و السؤال هو : هل ستجد « باربارا باتريك » من تنافسها من الفتيات .. أم أنها ستتجه الى منازلة الرجال ؟ .
ساهم في نهضة بلدك : لعبة المسمار
رأیت صبياً يمسك « بمسمار » يمر به على الحائط أثناء سیره على طول الطريق فيحدث خدوشاً ...
و اذا انتهى الحائط فيمر بالمسمار على السيارات يزيل دهان هذه السيارات أو أي شيء يقابله اثناء سيره في الطريق ...
و تعجبت !! فما التسلية في عمله هذا ؟ و ما هي الفائدة التي تعود عليه ؟
لا شك أن مثل هذا الصبي لم يفكر قبل أن يبدأ هذه اللعبة ان هذا الحائط و تلك السيارات ستحتاج الى ترميمات و مصاريف و ان صيانة الأشياء سواء أكانت ملكك أو ملكا للدولة أو ملكا لای شخص تعود على الجميع بالخير فكل فرد في بلده مسئول عن مظهر البلد الذي يعيش فيه .
عايدة طاهر
أعرف وطنك العربي
محافظة الغربية
- عاصمة المحافظة طنطا
- مساحتها 1.994.5 کم .
- عدد سكانها 1.892.874 نسمة .
- علم المحافظة لونه اخضر و يرمز الى الزراعة ، يتوسطه ترس بداخله رسم مصنع ، و يرمز إلى الصناعة التي تشتهر بها المحافظة ، كما يوجد بداخله رسم :
« جامع السيد البدوی » الذي تتمثل فيه روحانية الدين في الغربية
- آهم ما يميز المحافظ « جامع السيد البدوى » و يضفي على المحافظة طابعاً دينيا فريداً ، كما تشتهر بعض المناطق بالصناعات القطنية مثل المحلة الكبرى ،
و صناعات الزيوت ، و الصابون و الكتان .. مثل كفر الزيات .
طرائف
يصطاد سمكة مرتين !
ذات يوم كان هاوي الصيد يقف على شاطىء البحيرة ممسكاً بسنارته .. و فجاة تعلقت بالسنارة سمكة ذات زعانف كثيرة ، و ظلت تقاوم حتى قطعت الخيط و السنارة في فمها ، و فرت هاربة ..
و بعد ظهر اليوم نفسه ، كان هذا الصياد يصطاد على مسافة ميل من المكان الأول ، فتعلقت السنارة بسمكة لم یکد يراها حتى تملكته الدهمة ..
فقد كانت هي نفس السمكة التي تعلقت بسنارته قبل الظهر ، و كانت السنارة ما زالت في فمها .. !
هدية العدد
اجری يا حصانى
طريقة اعداد اللعبة
قص حول الثلاثة أحصنة التي أمامك .
فرغ الدائرة البيضاء التي برأس كل حصان .
احضر خيطاً طويلاً و قسمه الى ثلاث قطع لتكون كل منها لجاماً لحصان من الاحصنة .
طريقة اللعب
يلعب هذه اللعبة ثلاثة أشخاص .
يأخذ كل لاعب حصاناً و يدخلا الخيط في الدائرة و يربط احد طرفی الخيط برجل کرسی و يمسك بالطرف الاخر .. ثم يجذب الخيط برفق إلى أعلى و إلى اسفل و سينطلق الحصان .
اللاعب الفائز هر الذي يصل بحصانه أولاً الى الطرف الاخر من الخيط .
نادي المغامرات
ساعة رهيبة
كنت اسير في شارع قدیم من شوارع اطراف المدينة ، و اذا بأصوات عالية و جلبة صاخبة تقرع طبلة أذني ، و التفت نحو مصدر الصوت مستغرباً ، فرأيت عن بعد جمعاً غفيراً من الناس يحملون عصيهم و سكاكينهم ، و يجرون خلف كلب ، و هم يصيحون . كلب كلب ! .. كلب كلب ! ..
ابتعدوا ياناس ! .. ابتعدوا ! .. کلب و سرعان ما رأيتني اركض بكل ما أوتيت من قوة هرباً من شر ذلك الكلب المريض . و ما هي الا لحظات قليلة حتى خطرت لي حيلة ، فخلعت معطفى لتحقيقها ، و لففت به يدی الیمنی و وقفت وقفة الاسد الهصور ، انتظر وصول ذلك الكلب الى .
و لما دنا مني حدقت فيه ، فرأيته كالوحش الضاري .. يعدو و قد انخفض رأسه ، و احمرت عيناه ، و اسبل ذیله فهالني منظره و ترددت في الوقوف في وجهه ، ثم تقدمت منه بجراة و اقدام ، و مددت اليه يدي المعصوبة ، فكشر عن انیابه العادة و انشبها في المعطف ، و أخذ بعض عضات متوالية و يحاول أن يتمكن من عضو اخر من اعضاء جسمی ، و لكنني لم ادع له مجالاً يصل منه إلى غايته ، لأنني كنت ارفع یدی المعصوبة و اخفضها بحيث تبقى أمام شدقه دائماً
. و ما زلت كذلك ، حتى وصل اليه الناس ، فقتلوه ، و توجهوا الى بوافر الثناء و خالص الدعاء ! و عدت الى اهلى عودة القائد الظافر ، و قلبي يرقص طرباً و سرورا .
و قد فاز الصديق « موفق الحیدری » عن هذه المغامرة اللطيفة بلقب بطل الاسبوع و بعضوية نادي المغامرات و بجائزة النادى و هي « مجلد میکی » .
بريد القراء
غارة
يا ضارب في الهوا .. صفاره ما ترعبني .. دی طیاره .. و جاية تعذبني انا روحي للوطن تفديه
من كل دار .. حر ينادیه .. بلدي .. ابنك أنا .. تلاقيه .. ليل .. و نهار .. بجساره .. قایم برد الغاره .
بقلم الصديق : محمود صلاح
سليط - حلوان الحمامات .
السمكة شاكرة
كنت جالساً في حديقة منزلي اذ رأيت نفسي اقوم على صياح ، و خرجت في اتجاه هذا الصوت و وصلت الى شاطىء البحر ، و هناك وجدت سمكة ، و قد وقعت عليها صخرة كبيرة فنادتنی کی انقذها فابعدت الصخرة عنها ، و سبحت السمكة في الماء ،
عندما هممت بالانصراف سمعت نفس الصوت ينادینی ، فرأيت موكبا من الأسماك البحرية الملونة في شكل جميل أبهجني ، و ركبت على ظهر هذه السمكة ، و هناك رأيت الحيتان على اختلاف أنواعها و أحجامها و القواقع المزخرفة و اللآليء الجميلة ،
و كانت السمكة مسرورة نسروری . و بعد أن انصرفت ايقظني أبي و قال : كنت تبتسم و أنت نائم فلماذا ؟ فحكت له القصه و كان يوماً من اسعد أيامی .
من الصديق : مروان على فهمي
أطفال الاتحاد السوفييتي بين الكواكب
کیف تسافر إلى الفضاء ؟ .. ما الذي تنتظره على سطح الكواكب ؟ ما الذي ستفعله عندما تصل إلى هناك ؟ .. كل هذه الاسئلة يجيب عنها اطفال الاتحاد السوفييتي
.. فقد راحوا يتخيلون و يرسمون لك دنيا المستقبل ، دنیا الفضاء و الكواكب .. و ارسلوا لك هذه اللوحات ، لتعرض في معرض رسوم أطفال الاتحاد السوفييتي الذي اقيم خيراً في القاهرة ..
نكتة
طلبت سيدة من خادمتها أن تضع لها خطاباً في صندوق البريد فذهبت الخادمة ،
و لكنها وجدت رجلاً أمامها ، و قد وضع خطاباً في الصندوق فرجعت الخادمة و في يدها الخطاب ، فسألتها السيدة لماذا لم ترمی الجواب ؟
فقالت لها وجدت رجلاً اخر يرمي الجواب فخفت احسن يتلخبطوا .
من الصديق : رأفت بیومی محمد
قصة العدد
ملك النهر الزجاجي !
كان « مانح » يملك مزرعة كبيرة تقع في واد على النهر الزجاجي .. توفي والداه و هو صغير و لذلك قرر أعمامه الثلاثة أن يبقوا معه ليساعدوه على ادارة المزرعة .
و مع ان « مانح » هو صاحب المزرعة .. الا أن أعمامه تركوا له العمل الشاق في المزرعة وحده و باستغلاله أمكنهم جمع ثروة طائلة .. و لكن « مانح »
لم يتململ من العمل بل اخذ يعمل بجد و نشاط .. و كانت تسكن بجوارهم « ماجدة » صديقته الصغيرة .. و ذات صباح خرجا معا ليلعبا فوق أرض الحديقة الخضراء ..
و لعبا حتى وصلا الى النهر الزجاجي .. وجد « مانح » سمكة صغيرة جرفها اندفاع الماء الى ضفة النهر ..
وجدها تنظر الى الحشائش و لا تتمكن من الحركة فأمسكها « مانح » و القي بها في النهر .. و في الحال خرج من الماء قزم صغير يلبس طرطوراً طويلاً و قال
« لمانح » : « انا ملك النهر الزجاجي و تقديراً لرقة قلبك .. و عطفك على أحد رعیتی ، أعدك بأنني سأجعل النهر يروی مزرعتك و يجعلها خضراء طوال العام فتزدهر زراعتك »
و اختفى القزم . و حافظ ملك النهر على وعده فأصبحت مزرعة « مانح » من احسن المزارع ، و أنتجت محاصيل جيدة .. و لكن أعمامه استغلوا وفرة المحاصيل و باعوها بأسعار باهظة لم يتمكن الفقراء من شرائها ..
كان « مانح » حزينا لما حدث و بينما هو جالس أمام المدفأة ينظر الى أعمامه و هم يعدون الأموال فرحين بما حصلوا عليه ..
اذ سمع « مانح » طرقاً خفيفاً على زجاج النافذة فالتفت اليها ، و وجد صديقه القزم .. فجري خارج المنزل و شکی له استغلال اعمامه :
دخل القزم مع « مانح » و حيا الأعمام الثلاثة فردوا التحية .. ثم قال :
« انني اريد منكم أن تعطوا الفقراء بعضاً من المحاصيل مجاناً أو تبيعوها لهم بأسعار مريحة . »
فما كان منهم الا ان هجموا عليه .. و لكن القزم أوقفهم باشارة من العصا التي بيده . و خرج مسرعاً من المنزل ، و أعطى « لمانح » العصا قائلاً
« ستحميك عصاتی السحرية هذه من كل انسان يريد ان يؤذيك ». ثم أختفي . و لكنه وجد أعمامة يحيطون به .. و في الحال قفزت العصا من يده ، و أخذت تضربهم فجروا خارج المنزل مهرولين حتى اختفوا من أمامه .
و في اليوم التالي أخذ « مانح » المحاصيل الى السوق وباعها للناس بأسعار رخيصة هتف الناس بحياة « مانح » و عرضوا عليه أن يساعدوه في ادارة المزرعة فقبل شاکراً و تعاون الجميع ..
و مع أن « مانح » لم ير ملك النهر الزجاجي مرة اخرى الا انه حافظ على وعده و بقيت المزرعة خضراء مزدهرة طوال العام .
إرسال تعليق
0 تعليقات