العدد 339 من مجلة ميكي بتاريخ أكتوبر 1967

العدد 339 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 19 اكتوبر 1967 م

مع العدد هدية // سباق التحطيب

العدد بصيغة CBR & PDF

للتحميل اضغط هنا

القصص في العدد : 

 ميكي و عصابة القط الأحمر !  

مسرحية كاملة ... مسرح ميكي ... عيلة ميكي أفندى !  

سوبر بندق ... سوبر عقدة  

نونو و بقلظ  

قصة كاملة ... نباهة بندق !! 

كل شئ  

حكمة 

ان السعادة في النشاط و الدأب على العمل ... 

طرائف طريفة 

كان اليوم شديد الحرارة و كانت کلبتی « ظريفة » ترقد بجانب اولادها الصغار ، و من شدة الحرارة كانت الكلاب الصغيرة تفتح افواهها و تلهث فأخذت  

« ظريفة » تلعق اجسامها تارة و تقلبها تارة اخرى . 

و كنت أجلس في غرفة مجاورة اروح بمروحة يابانية ذات يد خشبية فجاءت « ظريفة » و جلست بجواری و لا أحست بالهواء يسرى على جسدها ركزت  

نظرها على المروحة و أخذت تحرك رأسها يميناً و يساراً متتبعة حركة المروحة و بعد قليل وضع المروحة جانباً و لم أكد أفعل ذلك حتى أخذتها بين أسنانها 

و اتجهت نحو أطفالها محاولة تحريك المروحة ، و لما فشلت وضعت المروحة على الأرض و جاءت تجری نحوی و هی تنبح و تشدني من طرف ثیابی متجهة 

بی حيث يرقد أطفالها و نظرت الى ثم أخذت المروحة بين أسنانها لتناولها لی .. و أدركت انها تريدني أن أروح على أطفالها ، ففعلت و ما كنت أفعل هذا حتى  

أخذت تلعق قدمی و یدی كأنها تشکرنی . 

طرائف 

القروی الساذج 

ذهب قروی بسيط لبيع بقرة يملكها لانها كانت شرسة و غير حلوب - فأخذها الى السوق و اخذ يدلل عليها : « هذه بقرة لها القدرة على النطح و لا يمكن الحصول 

منها على أي حليب » .. 

فابتعد الناس عن شرائها ..  فابتأس القروي و حزن .. و بعد قليل جاء شاب كان قد استمع الى سذاجة القروي و قال له : « اعطني البقرة لأبيعها لك » فقال  

القروي : « انك شاب طيب القلب ، ارجو لك التوفيق » و سلمه القروى الحبل الذي كان يجر به البقرة .. و بدأ القروي يدلل عي البقرة : « هذه بقرة هادئة سمينة  

تعطى عشرة كيلو لبن يومياً » و بدأ الناس يتجمعون لشراء البقرة فلما رأی القروي هذا أخذ حبل البقرة من يد الشاب و قال له : « ما دام الأمر كذلك فالأفضل 

الا ابيعها فانا أولى بعشرة كيلو لبن في اليوم » .  

اعرف وطنك العربي 

محافظة القليوبية 

- عاصمة المحافظة « بنها » 

- مساحتها 9.220 کم . 

- عدد سكانها 1.210.703 نسمة . 

- علم المحافظة لونه أحمر و أخضر ، و تتوسطه قناطر على النيل ، و يرمز العلم الى القناطر الخيرية التي تقع في دائرة المحافظة أما اللون الأخضر فيرمز إلى  

انتشار الزراعة بالمحافظة .  

- أهم ما يميز المحافظة مدينة القناطر الخيرية - كما يوجد بها منطقة شبرا الخيمة و هي منطقة صناعية كبرى في الجمهورية العربية المتحدة كما يوجد بها 

محطات الإرسال لاذاعة الجمهورية العربية المتحدة و تشتهر المحافظة بانها تنتج حوالی ۳۸ ٪ من الموالح من انتاج الجمهورية العربية المتحدة .  

هدية العدد 

سباق التحطيب 

هذه هدية جديدة .. لعبة سباق تقضى معها وقتاً ممتعاً أنت و أصدقاؤك و يمكن أن يلعب هذه اللعبة 4 أصدقاء .  

 

طريقة اعداد اللعبة 

 قص الفيشات التي في أسفل الهدية فيصبح عندك 16 فيشة .. 

احضر زهر طاولة . 

يضع كل لاعب الأربع فيشات الخاصة به و الملونة بلون واحد على المستطيل الملون بلونها عند نقطة البداية . 

طريقة اللعب 

لا يبدأ أي لاعب اللعب الا أذا ظهر له رقم « 6 » في الزهر 

يحرك كل لاعب فيشاته حول الدائرة بمقدار الرقم الذي يظهر له بالزهر . 

يلعب اللاعب بفيشة واحدة في كل دور .  

اذا وقف لاعب بفيشه على خانة بها لاعب آخر فعليه أن يرجع الى نقطة البداية .   

اللاعب الفائز هو من يصل بفيشاته الاربع الى المكان الملون بلون فيشاته في وسط الدائرة و المشار اليها بالاسهم ..  

قصة قصيرة جداً 

هزيمة كلاي ! 

كان کلای - أي صديقنا « أحمد » كما ندعوه ولداً شقياً جداً ، و كنا نحبه و لكننا نخشى اللعب معه لأنه كان قوياً و له قبضة قوية أذا ضرب بها أحدنا فانه يطرحه  

أرضاً .  

و ذات يوم ، بينما كنا نلعب لعبة « شد الحبل » جاء « کلای » و طلب أن يلعب معنا ، و لكننا رفضنا لأننا نعرف مقدماً انه الفائز ، و انه في النهاية لن ينجو  

أحدنا من ضربة منه . 

و لكن صديقنا « صبری » قال : اتركوه يشاركنا اللعب .. فسوف أهزمه اليوم ، نظر كل منا الى الاخر نظرة استغراب ، فقد كان « صبری » اصغرنا و اضعفنا  

، و لا يحتمل ضربة من « کلای » . و لكن امام اصراره تركناه يخوض التجربة . اقترح « صبری » ان يدخل على اللعبة بعض التعديلات لكي - لا تعتمد على  

القوة فقط بل على الذكاء أيضاً – و هي ان يقيد أحدهما الآخر فاذا قال المربوط شد القيد فعلی الثانی آن يرخی الحبل ، و اذا قال العكس فيشد الثاني القيد .  

و قيد « کلای » صبری و صرخ « صبری » : شد القيد فارخی « کلای » الحبل ، و صرخ مرة اخرى ارخ الحبل فشد کلای القيد و ظلا هكذا حتى انتهت  

الجولة و لم يخطی « کلای » .  

و جاء الدور على « کلای » و بعد أن أحكم « صبری » رباطه ، صرخ كلاي أشدد الرباط ، فشده « صبري » و أخذ يضاعف من شده حتی تاكد أنه وقع أسراً  

و انه لن يستطيع ان يفکه و صرخ « کلای » : ها .. لقد اخطأت ، و لكن « صبری » ربط طرف الحبل في الشجرة و قال له : أن الالعاب يا صدیقی لا تعتمد  

على القوة وحدها بل على الذكاء أيضاً ، أرنا الآن قوتك و فك قيدك .  

و عبثا حاول المسكين ان يتحلل من قيده و لكنه فشل و استنجد بنا ، و لم ترض أن ننقذه الا بعد ان وعدنا بأنه لن يعود الى ضربنا .. و من يومها أصبح کلای ..  

أي صديقنا « أحمد » يضع كل قوته في خدمتنا جميعا و لم يرفع قبضته ضدنا مرة أخرى ابدا ! 

عايدة العزب 

ساهم في نهضة بلدك 

محو الأمية 

يمكنك ان تقوم بعمل جلیل اثناء أجازتك الأسبوعية او الصيفية .. عمل لا يتطلب منك مجهوداً كبيراً .. و لكنه عمل انسانی و لن يستغرق من وقتك الا ساعة على  

الاكثر كل يوم ، و مع ذلك فهذا العمل من أهم سبل التقدم .. علم الكتابة و القراءة لبعض الأميين من حولك ، فلابد انك تجد بالقرب منك « صبی مکوجی »   

أو بواباً او بائعاً متجولاً أو عاملاً صغيرة لا يعرف القراءة و الكتابة ، فخذ على عاتقك تعليم هؤلاء ، و خصص و لو ساعة يومياً لهذا الغرض ، ان بعض هؤلاء 

الامين على حظ عظيم من الذكاء ، و لا ينقصهم الا القراءة و الكتابة و بذلك تكون قد أسهمت بالنهوض بهم الى حياة أفضل .. و أسهمت في محو الأمية من بلادنا  

العظيمة !  

 

أغنية 

غنوة شمس  

يا شمس .. یا شموسة اتمخطری یا عروسة 

ارخی شعورك ع المداين و الجناين و الغيطان 

خلى الشجر يكبر و يطرح تمر حنة و برتقان 

خلى المدارس تتفتح و تضمنا برقة و حنان 

انا كل ما اصحى و التقیکی صاحية قبلى مبدرة 

حمرا كأنك برتقانة .. و الا خوخة مدورة 

يا فرح .. و باتمني اطير لاجل احضنك يا منورة 

الفين صباح الخير علیکی یا شمسنا . 

یا حنينة .. یا ملونة بلون الهنا 

اوعي في يوم تنسى و ماتجيش عندنا 

محمود عفیفی 

قصة العدد  

أبوك بيشتغل ايه ؟  

بقلم عزت الأمير  

- اسمك ايه ؟ 

- « عبد الشافي محمد » 

- و ابوك بيشتغل ايه ؟ 

- بیصلح حنفيات و بوابير ال .. 

و ضج الفصل بالضحك .. ثم ساد السكون فجأة ، باشارة من يد المدرس الغليظة .. بينما ظل « عبد الشافي » واقفاً و قد ملأ أذنيه صوت كطنين النحل و هو  

ينظر إلى المدرس الذي بدا له من خلال دموعه و كأنه صورة منعكسة على صفحة ماء متحرك . و أخيراً دق اخر جرس .. و اندفع الجميع خارج الفصل :  

و حمل « عبد الشافي » حقيبته المصنوعة من قماش الدمور و مشی مطرقاً حتى باب المدرسة .. و لم يكد يخرج إلى الشارع حتى وجد نفسه محاطاً بدائرة 

من زملائه ، و قد حمل كل منهم حقيبته الجلد بطريقة معينة و راح ينادی « نصلح بوابير الجاز .. نصلح حنفيات » : ثم صاح ابن بائع الزبدة و هو يشير الى  

الحقيبة الدمور : شايفين شايل شنطة من المريلة بتاعته .. هاهاها » .  و ضج الباقون بالضحك و هم يضيقون عليه الدائرة .. فرمی « عبد الشافي » حقيبته  

و اندفع نحو زميه يضربه .. و أحس « عبد الشافي » بالایدی و الارجل تنهال عليه من كل جانب حتی انقذه منهم « عم حسن » بواب المدرسة .. و عاد 

« عبد الشافي » إلى « الحوش »  .. و جلس على احدى المقاعد و راح ينظر الى اثار النعال التي انطبعت على حقيبته القماش .. و احس بالاهانة و اخذ يفكر  

في أنه يجب أن تكون لديه مثل بقية زملائه حقيبة مصنوعة من الجلد .. بل يجب ان تكون بقفلين تماماً مثل حقيبة ابن بائع الزبدة .. لقد رأی مثلها معلقة عند  

« عم متولی » بائع الخردوات و ثمنها مائة و عشرون قرشاً .. و لکن .. و کف « عبد الشافي » عن التفكير في الحقيبة الجلد عندما تذكر الحديث الذي سمعه  

يدور بين أمه و أبيه منذ اسبوع .. و كان أبوه قد عاد بعد الغروب كالمعتاد و الهباب يلطخ وجهه و ملابسه و كأنه خارج من مدخنة قطار .. في تلك الليلة كلمته  

أمه عن مصاریف المدرسة .. و عن ايجار الغرفة .. و رد أبوه قائلاً : « ربنا کریم یا سیده .. بكره تفرج » .. 

و عاد « عبد الشافي » ينظر إلى الحقيبة القماش و اثار النعال المطبوعة عليها .. و دس يده في جيبه ليخرج منديله کی يمسح به دمعتين انحدرتا على خديه 

.. و احس بشيء يقع على الأرض .. انه القرش الذي سیرکب به الترام ليعود إلى البيت .. و نظر اليه و هو يمسح عينيه .. كان قد وقع بجوار قطعة صغيرة من  

الخبز تتحرك فوق جیش من النمل التفت حولها .. و نسی « عبد الشافي » نفسه و ما يدور داخل رأسه الصغير .. و التقط القرش و اعاده الى جيبه .. و حمل  

الحقيبة و غادر « حوش المدرسة .. و لكنه لم يذهب الى محطة الترام .. و انما ظل يمشي حتى وصل الى البيت .. و مرت ستون يوماً لم يرکب فيها  

« عبد الشافي » الترام ابدا .. و بعدها ذهب في الصباح الى محل « عم متولي » بائع الخردوات و اشترى الحقيبة الجلد التي طالما حلم بها .. و وضع كتبه  

بداخلها .. ثم طوي الحقيبة القماش بعناية ..  و وضعها فيها .. و عندما وصل الى المدرسة و رأى ابن بائع الزبدة .. رفع الحقيبة امامه مزهوا و قال : 

« أبويا اشتری هالی » . 

افكار جديدة  

إلى هواة جمع البطاقات البريدية 

- قسم بطاقاتك الى عدة مجموعات من نفس النوع « زهور - حیوانات - مناظر طبيعية » كل مجموعة تتكون من عشر بطاقات .  

- ضع البطاقات في صف واحد بحيث تكون الصور الى أسفل و الصقها معا بواسطة شريطين من الورق اللاصق .  

- اثن مجموعة الصور على شكل « اكورديون » ..  

- ثبت حلقة صغيرة أعلى المجموعة لتعليقها ..  

شعر  

میکی يا مجلتی يا مجلة الاطفال لقد أحببناك صغار و كبار 

ننتظرك بشوق لا يطاق و اذا حضرت أسرعنا كالاطيار 

فيك كل جديد و عظيم لذلك نقدرك أعظم تقدیر 

نعيد قراءتك عدة مرات فلا نترك قطعة منك تبات 

لقد احببناك حباً لا يقاس نفكر فيك حتى يأتينا النعاس 

هداياك أشكال و الوان و كل واحدة منها جنان 

ما اجمل مسابقاتك الكثيرة و ما أروع هداياك الوفيرة 

فانت موجودة في كل مكان و لا تخلو منك مكتبة او دكان 

ادامك الله على مر الزمان و أدم قراءك في كل البلدان 

من الصديق محمد مصطفى السراج 

سوريا اللاذقية 

ارفق هذا الكوبون مع كل ما ترسله من انانادكا| 

نادي المغامرات 

فاز الصديق : « شعبان زکی محمد دياب » عن هذه المغامرة الظريفة بلقب ( بطل الاسبوع ) و بعضوية نادي المغامرات ، و بجائزة النادي و هي « مجلد میکی  

» .  

العصابة الغربية 

ذهبت في رحلة صيد الى افريقيا .. و من شدة حبي للقرود توغلت في  الغابة لاصطاد واحدا .. منها و فجأة وجدت نفسي محاطاً بمجموعة من القرود بدت و  

كأنها تطاردنی .. مع أن المفروض انني اطاردها لاصطياد قرد منها .... و لم أطلق النار خوفا من اثارة القرود .. بل جلست على جذع شجرة في انتظار ما  

سيحدث . و اقترب مني قرد ضخم بدا كأنه زعيم المجموعة .. و أشار الى بقية القرود فاحكمت حصارها حولي ، بينما تسلل قردان بعيداً بين الأشجار لاستكشاف 

الطريق ، و اقترب الزعيم منی و اخد يفحصني لحظة ، ثم مد يده فانتزع بندقيتي من يدى : و أخذ يفحصها كأی جندى خبير .. ثم تناول قبعتي ، ثم أخذ يفحص  

بقية ملابسي قطعة قطعة .. و استمر هذا الموقف العصيب نصف ساعة و أنا في انتظار ما سيحدث .. و عندما انتهى الزعيم من مهمته نادی على الحارسين ..  

و أشار للمجموعة بيده فسارت تتبعه . 

و استطعت أن أسترد أعصابی .. و ضحكت .. فلقد كانت تلك اغرب عصابة راها انسان في حياته ..