العدد 338 من مجلة ميكي بتاريخ أكتوبر 1967

العدد 338 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 12 اكتوبر 1967 م

العدد بصيغة CBR & PDF





للتحميل اضغط هنا

القصص في العدد :

  

ميكي قاهر الزمن  

ميكي و عصابة القط الأحمر ! 

قصة كاملة ... سوء تفاهم !  

سوبر البندق ... سوبر عقدة  

نونو و بقلظ  

 

كل شئ  

ساهم في نهصة بلدك 

كنت أجلس في حديقة عامة على النيل مع بعض الأصدقاء و كان الجو جميلا و المنظر أجمل ، و كنا نعدد جمال بلادنا و جمال جوها النادر ، و لكن ما حدث في  

تلك اللحظة جعلنا نكف عن الحديث مشمئزین . فقد وقف بجوارنا صبي اخذ بصق على الأرض بصوت کریه .. و للاسف فكثيرا ما أجد بعض الناس يبصقون  

على الأرض غير مبالين ، فهل تعلم النتيجة ؟ انه علاوة على عدم اللياقة و القذارة فهو ينشر الاوبئة و الميكروبات التي تعمل الدولة جاهدة في مكافحتها من 

اجل المحافظة على صحتنا .. فأرجو الا تكون ممن يبصقون على الأرض ، و ان تنهي زملاءك اذا رأيتهم يفعلون ذلك .  

عايدة طاهر 

قصة قصيرة جداً  

الرجال الصغير ! 

في زحام الطرق .. بين السيارات الكثيرة المسرعة .. لمحت ذلك الصبي يشق طريقه في خطة لم اعهدها في صبی صغير له مثل سنة خاصة و هو يحمل 

هذه الحزمة الكبيرة من الجرائد و المجلات و يصيح بين وقت وآخر : أخبار .. میکی .. صور .. اخبار .. میكی .. مصور . 

و كان الصبي يعلم تمام العلم أن صوته لم يصل الى أحد .. لذلك كان يعاود الكرة و ينادي على جرائده التي يحملها في عزم و اصرار .  

و وقفت أتأمل هذا الصبي .. و هو يجول هنا و هناك في خفة و مهارة كأنه يتحرك بالكهرباء .. بينما حزمة الجرائد التي يشد عليها تتناقص شيئأ فشيئأ حتى  

قاربت على الانتهاء حين كانت الساعة تقترب من الثانية بعد الظهر .. حيث الحرارة الشديدة و العرق الغزير و السأم و الملل . اقتربت منه و قلبي يتمزق من الألم  

.. غير أن الصبي أحس وقع اقدامی .. فالتفت بسرعة و حدق نحوی بعینین ذابلتین غائرتين  

لمحت فيهما ذلك البريق العجيب اللى لمحته من قبل .  

.. و ارتسمت على ثغره بسمة امل و رجاء .. و مالبث أن تناول حزمة الجرائد و اخذ ينظر نحوي في ادب . و قلت له و انا اضع يدي على كتفه : 

- هل معك مجلة المصور ؟  

فأجاب الصبي في فرح ظاهر : نعم .. هل تريدها حضرتك ؟ 

فقلت و انا ابتسم : اجل .. و أعطني كذلك جريدة الأهرام . فمد الصغير يده الى الحزمة التي ترقد تحت ابطه .. و في حركة رشيقة جذب المجلة و الجريدة ثم رفع  

رأسه و قال : تفضل يا أستاذ .  

و وجدت نفسي اساله : هل ابوك عاطل ؟ 

فقال : لقد قالت امي انه مات من زمن بعيد .  

و على الفور اخرجت من جيبي ورقة فتة الخمسين قرشاً دسستها في جيبه .. ثم انتهزت فرصة مرور الأتوبيس الذاهب الى مسکنی و قفزت بداخله محاولا  

الابتعاد عنه .  

و قلت لنفسي انه يتيم و بحاجة للمساعدة ، و توقف الاتوبيس فنزلت و انا في منتهى الفرح مما فعلته .. غير أنني ذهبت حينما لمحت الصبي يقترب منى و هو  

يلهث ثم يقول : الفلوس الباقية يا استاذ . 

و دارت الأسئلة في رأسي .. کیف الحق بي ؟؟ و لماذا فعل ذلك ؟ و لماذا لم يأخذ الفلوس الباقية له ؟؟  

و قبل ان اقول ای شئ .. مد الصبي يده و وضع الفلوس في جیبی .. ثم نظر إلى حزمة الجرائد نظرة فهمت منها انه يقول : أنا أكسب بعرقی .. و خلاف ذلك لا  

اقبله . ثم اسرع مختفياً في نهاية الشارع الطويل . 

بقلم : عبدالکریم رجب  

 

إعرف وطنك العربي  

محافظة المنوفية  

- عاصمة المحافظة شبين الكوم 

- مساحتها 1.514.2 کم 

- عدد سكانها 1.467.600 نسمة 

۔ علم المحافظة لونه اخضر ، و في وسطه لوزة قطن متفتحة بعد النضج ، و يرمز هذا العلم الی انتشار زراعة القطن بالمحافظة ، اما اللون الأخضر فيرمز الى  

انتشار الزراعة بالمحافظة .  

- أهم ما يميز المحافظة : « دنشوای » مركز الشهداء التي اطلقت أولی شرارات العصيان ضد الانجليز . « و المعهد الالكتروني بمنوف الذي يعتبر اولی  

المعاهد الالكترونية في الشرق .  

طرائف  

دخل ثور غيط « جحا » و أخذ يأكل البرسيم ، و يدوس على الزرع ، فجاء « جحا » ليضربه ، فخاف الثور و جرى ، و حاول « جحا » ان يلحق به و لكن  

دون جدوى . و بعد أيام قابل « جحا » الثور مع صاحبه ، فاخذ يضربه بالعصا ، فقال له صاحبه : ماذا فعل الثور حتى تؤدبه ؟ .. فقال « جحا » :  

«اسكت انت .. الثور يعرف ذنبه » ..  

أغنية 

القمر والحكايات 

يادی الغيوم اتبددی يادی الغيوم خلى السما تطرح لنا عناقيد نجوم خلى القمر ينزل هنا في النيل يعوم 

خليه يغني .. يبتسم يحكي لنا حكاياته الجميلة أصل الشتا لياليه طويلة 

تحلو بالحكايات .. و قمرنا ده لف السبع لفات و شاف حاجات .. و حاجات يا سلام عليه ساعة ما يحكى لنا 

تخضر فرحتنا و الضحكه فوق شفايفنا تلمع يادی الغيوم اتبددی 

خلى قمرنا الحلو يطلع . 

محمود عفیفی 

لمعلوماتك  

الشاي 

شجرة الشاي تعيش في الارض 14 سنة ، و جذعها غليظ قوی و أوراقها تشبه أوراق » الملوخية « . 

مرة كل أربع سنوات ينزعون كل أوراق شجرة الشاي ، و ينزعون اغصانها لكي ينبت عليها ورق اصفر جديد .   

تحتاج زراعة الشاي الى أمطار مستمرة ، و الی حرارة شديدة ، و الي ظلال و الي تربة حمراء .  

الصين هي اول دولة عرفت الشاي . 

عرفت اوربا الشاي في القرن السادس عشر ... و حرمته الكنيسة و هاجمه الأدباء و الشعراء ، و أعلنوا الحرب على شرب الشاي لانهم كانوا يعتقدون أنه يفسد الأخلاق و يضعف القوى العاملة . 

طريقة تحویل و اعداد الشاي 

تحویل ورقة الشاي الخضراء الى الورقة السوداء تستغرق في المصنع حوالی ۲۲ ساعة . تنقل اوراق الشاي الأخضر على الواح في المصنع لتتعرض للهواء 

الساخن و ذلك لتجفيف الرطوبة الموجودة في الشاي الى النصف على الأقل ثم يوضع الشاي في الألات لاخراج العصارة الموجودة به ، لتحطيم أوراقه 

.. و بعد تحطيمها تجعلها مبرومة .. و بعد ذلك تبدأ عملية تجفيف أخرى .. تجفيف بخار الماء .. فلا يبقى الا الشاي المركز فوق الورق المبروم المحطم ..  

و يدخل الشاي في افران كهربائية تهزه بصورة مستمرة و بذلك تصبح الرطوبة الموجودة في الشای عبارة عن 2٪ من الماء الذي كان به عند دخوله المصنع ثم  

ينتقل الشاي المحطم المجفف الذي أصبح اسود اللون الى الغرابيل التي تهزه - اما الشاي الناعم فينزل الى الارض النظيفة و الشاي الخشن يعود مرة أخرى  

لتحطيمه و تجفيفه من جديد .  

مواهب جديدة  

لوحة من الصديق: صلاح زکی حي على الجهاد 

طرائف عن كلبتی طريفة 

كانت « ظريفة » شديدة المضايقة « لحسان » الطباخ ، تنبح عليه ، و تعترض طريقة ، و تزوم كلما رأته و تأبی ان تنزل معه للنزهة - و ذات يوم جاء  

« حسان » في الصباح فرأيت «  ظريفة » تعامله معامله مختلفة فاصبحت وديعة معه ، ترقد هادئة بجانبه ، و تلعق قدميه ، تمشی و راءه اينما ذهب ، و تنظر  

اليه نظرة حنان . فتعجبت في بادىء الأمر ، و لكني عرفت السبب لما اخبرنی « حسان » بأنه يشعر بتعب ، و اتضح أنه مريض و حرارته مرتفعة .. و تكررت 

هذه الظاهرة مرات كلما شعر « حسان » بتعب تعامله « ظريفة » معاملة حسنة .  

نادي المغامرات  

فاز الصديق : « محمد عصام حسن احمد » عن هذه المغامرة اللطيفة بلقب ( بطل الاسبوع ) و عضوية نادي المغامرات . و بجائزة النادي و هی « مجلد 

میکی » . 

القطط الأربع 

حدثت هذه المغامرة في يوم من أيام الشتاء القارصة البرد ، فقد كان هذا اليوم شديد البرودة و نزلت فيه الأمطار بغزارة ، و كنت أعرف أن بجوار منزلنا مصنعاً  

للكرتون ، و بجواره مخزناً للأدوات القديمة و كنت اذهب كثيرا الى هناك حتى رأيت ذات يوم قطة مع اولادها الصغار في ركن بهذا المخزن . 

و عندما أمطرت السماء بغزارة في هذا اليوم تذكرت القطط الصغيرة و اردت أن أنقذها فارتديت معطفی و اخذت مظلة واقية من المطر ثم أسرعت الى المخزن  

و احضرت القطط الصغيرة و امها ، و كانت ترتعش من البرد و المطر ، فجففت اجسامها بقطعة من القماش ثم أحضرت المدفأة الكهربائية و اشعلتها بجوارها ،  

و احضرت لها بعضا من الخبز و اللبن فأكلته الأم .. و عندما شبعت و اطمأنت أخذت ترضع أولادها الصغار و تنظر الى في شكر و تقدير ! 

 بريد القراء  

مصر الحرة ! 

مصر يا بلد الربيع  

مصر يا ام الجميع 

فليسقط عدوك صريع 

فليسقط عدوك المريع 

فلتعيشی يا مصر حرة 

فلتعيشی يا اغلى دره 

« ناصر » اليك هديه 

جملك حرة ابيه 

فارتفعی يا راية الحرية 

ارتفعی ایتها الراية المصرية 

اليك اغلى هدية 

روحي و دمي هدية 

یا ایها الراية المصرية . 

بقلم الصديق / مصطفى عبد الفتاح ناصف 

قصة الصبي الأمين  

دعا غني الى بيته خمسين طفلاً من أطفال القرية ، و وضع أمامهم سلة مملوءة بالخبز و قال لهم : أمامكم الان خمسون رغيفاً فليأخذ كل منکم واحدا و عليكم أن  

تأتوا في مثل هذه الساعة من كل يوم لياخذ كل منكم حظه .  فاقبلوا على الأرغفة متزاحمين يتسابقون الى أكبرها ، ثم انصرفوا جميعا دون أن يقولوا لنمحن كلمة  

حمد أو شکر الا واحدا منهم ظل واقفا في مكانه حتي فرغ الجمع كله ، ثم ذهب الى السلة ، و اخذ الرغيف الباقي ، و اتجه إلى الرجل و شكره ، ثم حضر في  

اليوم  التالي ، و حدث ما حدث في اليوم السابق ، و اخذ الطفل الوديع الهادىء الرغيف الذي تبقى في السلة و ذهب الی منزلة ليأكله مع أمه ، و لكن دهشته كانت  

عظيمة عندما شقه فوجد فيه دينارا ، و لم يطل تفكيره ، بل ذهب مسرعاً الى الرجل قائلا له : لقد وجدت ياسيدي هذا الدينار في رغيف و لست أشك في أنه وضع  

خطأ .. فقال له المحسن : بل هذا الدينار لك يا ولدی . لانني وضعته في أصغر الأرغفة عامداً لیکون أجرا حسنا لمن كان في مثل قناعتك و أدبك فخذه وهاك مثله 

جزاء أمانتك .  

أختيار : مجدى سعيد بسيوني – السويس  

أفكار جديدة  

اذا اردت تجديد « اباجورة قديمة » فاليك هذه الفكرة المبتكرة : انتق مجموعة جميلة من الطوابع النادرة و الصقها بطريقة زخرفية على الأباجورة مع مراعاة 

استعمال مادة لاصقة من نوع جید . 

قصة صينية  

دموع الوفاء  

کان « توتارو » يعيش في قصره الصغير ، على ضفاف بحيرة هادئة .. يعيش وحيداً بلا زوجة و لا أولاد .. و لا شيء يؤنس وحدته .. و في أحد الايام ..  

خرج يتنزه بجوار البحر و بينما هو غارق في أفكاره اذ به يلاحظ وجود مخلوق عجيب يجلس بجوار البحر .. كان جسمة جسم رجل ، و رأسه رأس حوت 

صغير و لونه أسود کالابنوس ، و عيناه خضراوین کالزمرد .. و له شارب أبيض يتدلى تحت أنفه .. وقف « توتارو » مندهشاً ينظر للمخلوق الغريب الذي 

قال له : 

- انني یا سیدی مخلوق مسکین اسمی « سامبیتو » .. کنت وزیرا عظيما في مملكة الحوت و لكني ارتكبت خطأ في حق الشعب الأمين ، فعاقبني ملك الحيتان  

بالخروج من قصره .. و الخروج من البحر أيضاً .. و منذ أيام و أنا أتجول باحثاً عن مأوی .. و عن طعام ! 

كان المخلوق المسكين يتحدث بلهجة بائسة .. لمست قلب « توتارو » ، فأخذه معه و وضعه في البحيرة الهادئة .. و أحضر له طعاماً وفيراً من الأسماك الصغيرة  

.. و هكذا عاش « سامبیتو » ، مع « توتارو » أياماً و أياماً .. و شهوراً طويلة ! 

و في أحد الأيام .. ذهب « توتارو » الى المدينة ليشترك في عيد كبير ، يقام كل عام . و أخذ يتجول في الطرقات يشاهد المهرجانات و الاحتفالات سعيداً بما يراه  

.. حتی بدأت مواكب الفتيات تملأ الطرقات .. و وقعت عينا « توتارو » على فتاة جميلة جدا ، تتوسط عربة الزهور .. رقيقة كالوردة .. حلوة كالقمر .. فقرره  

« توتارو » أن يتوجه إلى منزلها و يطلب يدها من والدها .. و في نفس اليوم .. نفذ ما فكر فيه ، و لكن والدها ابتسم و قال له : يا عزیزی « توتارو » ، 

اننا من  قرية صغيرة تعدادها ألف فلاح .. و انا رئیس هذه القرية .. و قد قررت ألا أزوج ابنتي الا لمن يقدم لها الف جوهرة حمراء .. أوزعها على أفراد شعبی 

.. اذهب وعد بالجواهر ..  فأزوجك ابنتی ».  

عاد « توتارو » حزيناً إلى بیته ، فهو لا يملك هذه الجواهر .. و شعر بالعجز ، و بالمرض ، و رقد في سريره مريضاً .. 

مرت الايام و المرض يشتد به .. و الطبيب يزوره بلا فائدة و قال له أخيرا : یا عزیزی « توتارو » انك مريض بالحزن .. و هذا الحزن ليس له دواء .. أعتقد 

أنك ستموت قريبا ! 

و في هذه الأثناء كان « سامبیتو » يخرج كل ليلة ليقف على باب قصر سيده ..  حتى مر أسبوع كامل بدون أن يراه فقرر أن يدخل ليزوره و في الفراش كان  

« توتارو » يستعد للموت .. و عند قدمية جلس « سامبیتو » حزيناً ، فقال له « توتارو » : « يا عزيزي المسكين .. ماذا ستفعل بعد موتی .. لن تجد 

من يرعاك أو يطعمك ، كم أنا اسف و حزين من أجلك »  ! 

اشتد الحزن « بسامبیتو » المخلوق العجيب ، و أخذ يبکی .. كانت دموعه تخرج من عينيه الزرقاوين حمراء كالدم و تنساب على وجنتيه ثم تسقط على الأرض .  

و لكنها ما تكاد تصل الأرض حتى تجف ، و تتحول إلى جواهر حمراء .. ذهل « توتارو » و نظر الى دموع « سامبیتو » ثم قفز إلى الأرض يجمع الدموع 

و يعدها  .. 

کف « سامبیتو » عن البكاء .. و سأل سيده عن القصة ، فأخبره بسبب حزنه ، و انه لا يملك ألف جوهرة حمرا .. ثم قال له : 

« لكن دموعك يا عزیزی تحولت الى جواهر حمراء .. و لذلك سأتمكن من الزواج و دفع مهر العروس .. فقط عليك أن تبكي مرة أخرى لاحصل على العدد  

کاملا .. و هو ألف جوهرة » ! 

هز « سامبیتو » رأسه و قال « للأسف ، انني لن أستطيع أن أبکی .. فان دموعي لا تتحول الى جواهر .. الا اذا كانت دموعاً صادقة ..  و لقد كنت حزيناً عليك  

حقيقة ، و لذلك بکیت أما الآن فلن أستطيع البكاء . » 

صمت « سامبیتو » قليلاً ثم قال : « اسمع : عندی فكرة ، في الفجر تعال معي الى شاطئ البحر . و عندما أری وطني و أهلي سأتذکر ایامی الماضية و سأبکی  

بدموع حقيقة ! » 

و فعلا .. في الفجر ، ذهب « توتارو » مع « سامبیتو » إلى شاطىء البحر ، و أخذ « سامبیتو » يحدق في المياه ، حزينا ، يتذكر أيامه و ماضيه ، 

بتذكر أهله و وطنه .. و حرمانه منهم ، و بدأت دموعه تنساب في هدوء على خديه .. و بدأت تنزل إلى الأرض و تتحول الى جواهر .. 

و أخذ ر « توتارو » يجمع الجواهر .. و فجأة و عندما اكتمل العدد إلى ألف جوهرة .. انشقت مياه البحر عن موکب كبير من شعب « سامبیتو » الذي سمع  

صوتاً يقول له : « لقد غفر لك الناس ما فعلت بهم ، لانك عملت عملاً طيباً .. مرحبا بعودتك الينا يا « سامبیتو » مرة ثانية ، و أسرع « سامبیتو » يودع 

صديقه ، و يعود سریعا إلى بلده .. و ذهب « توتارو » بالالف جوهرة .. و عاد بعروسه .. و على الرغم من مرور الأيام و الاعوام .. فان « توتارو » 

لا ينسى أن يذهب مع عروسه إلى البحر .. كل يوم في الفجر .. و يلقيا الى « سامبیتو » بزهرة .. من زهور الوفاء !

إرسال تعليق

0 تعليقات