العدد 327 من مجلة ميكي بتاريخ يوليو1967

العدد 327 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 27 يوليو 1967 م

مع العدد هدية مجانية " كاب ميكي "

» میکی  يقدم لك دائماً كل رغباتك .. ونزولاً على رغبة القراء .. تقدم لكم اليوم هديتكم المفضلة .. هدية الموسم .. » کاب میکی « . 

 طريقة اعداد الكاب : 

- حضر قطعة من الاستك . 
- قص حول الخطوط المتقطعة .  
- أثقب ثقبا صغير أعلى جانبي الكاب عند الدائرتين الملونتين باللون الأسود . 
- اربط طرفي الأستك في طرفي الكاب داخل الثقبين .  
- البس الكاب ليمنع عنك حرارة الشمس .  


حكمة  

تستطيع أن تعرف ما ستناله غداً إذا عرفت ما تصنعه اليوم ..  


العدد بصيغة CBR & PDF


بطوط يمسك صناره و يقف فوق المياة يصطاد الاسماك وسوسو البطه الصغيرة يعلق في ظفر الصنارة صورة بالالوان علي غلاف المجلة

سيتم اضافة رابط تحميل PDF قريباً

للتحميل اضغط هنا

محتويات العدد :


ميكي قاهر الزمن .. ميكي و عصابة القط الأحمر !  

قصة كاملة ..  أنا مش أنا ... 

هذه هي الولايات المتحدة الأمريكية  

قصة كاملة  ..من مغامرات منير البطل الصغير  

نونو و بقلظ  

ياسر و حرب الكواكب  

 
 

قصة قصيرة جدا 

الشبل الذي خرج من القفص !! 


غادرالحارس الحديقة .. و لم يغلق باب القفص علی الأسود ، و عندما شاهد الشبل الصغير باب القفص موارباً ، دفعه بسرعة ليتمشى في ممرات الحديقة و عندما اقترب الشبل من قفص النمر سمعه يقهقه - هاها .. ايها الشبل الابله .. هل هربت من القفص لتذهب الى الغابة .. لن تصل ابداً ، فالغابة بعيدة ..  

قال الشبل : 
- لا لا .. أيها النمر 
۔ انني أريد أن يشرق الصبح و أنا أتمشي بين الطرقات ، و سيكون هذا شیئاً ممتعاً لزوار الحديقة . ضحك النمر ، و قال كلاماً كثيرا  لم يسمعه الشبل لانه سار  بعيدا عن قفصه يرقص و يحلم بما سيحدث في الصباح من مفاجأت طريفه و أغنيات حلوة مع الاطفال .  

مع ساعات الصباح الأولى .. كان اللقاء مع مجموعة من الاطفال الصغار و هنا ظهر الشبل .. رقص أمامهم و قال :  
- أصدقائي الأطفال .. ما رأيكم في أن نلعب الكرة سوياً .. ؟ نظر الأطفال بخوف ، لم يفهموا كلام الشبل . 
. و جروا بعيداً و الرعب في قلوبهم ، وقف الشبل مكانه حزيناً لا يفهم .. « لماذا هرب الأطفال ؟! «  

اقترب الشبل من مجموعة أخرى من الأطفال ، و لكنهم ایضاً هربوا منه و مجموعة ثالثة .. و رابعة .. كل الاطفال كانوا يهربون من صوت الشبل ، و أخذ الخبر ينتشر .   
- لقد خرج الشبل من القفص ..  

- الشبل .. لا تدخلوا الحديقة . عند الظهيرة .. كانت الحديقة خالية من الزوار ، الحراس لم يستطيعوا اعادة الشبل الى قفصه ، و الأطفال يخافون من دخول  الحديقة .. اقترب الشبل من القفص و قال لامه : 

- أرأيت يا اماه ! الاطفال يهربون مني .. مع أنني أحبهم  قالت امه : 

- انا كنت تريد اسعادهم فعلا فادخل القفص ، لانك لو ظللت خارجه .. ستظل الحديقة خالية مهجورة . دخل الشبل القفص ، و اسرع الحارس باغلاقه ، و في  الصباح التالي كان هناك زوار كثيرون اكثر من ای يوم من أيام السنة ، .. کان الأطفال يقتربون من قفص الشبل و يحيونه ، يضحكون له و يضحك لهم سعيدا :  

فقد ظن أن الزوار الكثيرين جاءوا لتحيته و شكره لأنه دخل القفص .  


 -----------------------------------
 

أغنية یا ابوالريش ! 


یا ابو الريش أن شا الله تعیش بس تعیش و الفوضى مفيش 
فتح عينك تاكل ملبن غمضها تشحت قراقيش 

يا أبو الريش 

عیش ملو اللحظة اللي في ايدك واخرج منها بحاجة تفيدك 
سيبك من اللي يقول لك صهين بكره يعدلها لك سيدك 
ح يعدلها یا أبو الدراويش بجهودك مش بالتهويش 
ربك خلق الدنيا بحكمة و اللي ما يزرعش ما يجنيش 

یا ابو الريش 

لاجل تعيش و تعيش بحقيق اختر لك مبدأ و طريق 
أوع تصدق أن الصدفة ح تحط البغل في الابريق 
ياتنشن با السهم يطيش و اللي يروح منك ما يجيش 
قسم خطة محطة محطة تمشي براحتك و لا تجریش 

يا أبو الريش  


-----------------------------------------------


طرائف 

دخل اعرابی علی امیر المؤمنين » المنصور » و قال له : عندي شئ سيدهشك يا أمير المؤمنين .. فقال له الخليفة هات ما عندك .. و عندئذ أخرج الأعرابي من  جيبه مائة ابرة ، رشق أحداها في الحائط ، ثم قذف الأخرى فتعلقت بثقب الابرة الاولى ثم ابرة اخري تعلقت بثقب الأبرة الثانية ، و هكذا حتى اكملها مائة ابرة كل  ابرة تعلقت في الأخرى .. 
و اعجب الخليفة بمهارته . فأمر له بمائة جنيه من الذهب ، و مائة جلدة .. 
و ارتاع الإعرابی و سأله عن السبب فقال له المائة جنيه  لبراعتك و المائة جلدة لاضاعتك وقتك فيمالا يفيد ! 


لمعلوماتك 

يعتقد كثير من الناس أن الحيوان التاريخي المنقرض المسمى بالديناصور أو « الماموث » كان أكبر حيوان معرفته البشرية .. و لكن الواقع هو أن الحوت  الأزرق الموجود في المحيطات الان - هو اكبر حيوان على ظهر الأرض ، قديماً و حديثاً .. 
لأن معدل وزن الحوت الأزرق هو ۱۲۰ طناً .. أما أكبر ديناصور  أو ماموث فلم يزد وزنه على خمسين طناً . 


مواقف من امجادنا العربية 


و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ( صدق الله العظيم )  

كان العرب قبل الاسلام قبائل متفرقة ضعيفة .. ليس لهم جيش منظم .. و لا قائد قوى يقودهم . حتی ظهر القائد العظيم محمد عليه الصلاة و السلام  ، فوحد بين  المسلمين ، و كون جيشاً قوياً فهزم أعداء الله .. أعداء العروبة ، و قويت كلمة العرب وعظم شأنهم و طهروا الجزيرة العربية من اليهود الذين كانوا شوكة في  ظهر العرب كما هو اليوم في فلسطين 


 --------------------------------------

حكايات أفريقية ..

« ماكبيبي » ! 


کان » ماكبيبي « مغرماً بتمزيق كل شيء ، و هدم و تقطيع كل ما تصل اليه يده ، فالاشجار التي يراها يقطعها بفأسه ، و الأواني التي يجدها أمامه يحطمها ،  
و اصبح لا يريد ان يری شیئاً کاملاً امامه .. و حزن والداه حزناً شديداً ، فقد تحطم معظم الاواني ، و انكسرت ایدی الفؤوس ، و تمزقت أغلب الملابس ..  

و فشلت كل الطرق في علاج » ماكبيبي « سواء بالشدة أو باللين . و فكر والده في طريقة جديدة يصلح بها أمر ابنه و يعيده الى صوابه .. فأمر أحد رجاله بأن يأخذ » ماكبيبي « معه إلى أرض ليس فيها شيء واحد کامل كل ما فيها ناقص و محطم و ممزق .. و اخذه الرجل ، و بعد رحلة طويلة ترك » ماكبيبي « وعاد بمفرده . و حاول » ماكبيبي « آن يعود الى القرية ، فوجد  طريقاً طويلاً .. أخذ يجري فيه حتى تعب .. و فجأة لاحظ أن الطريق قد انتهي .. انه طریق ناقص .. ثم عثر على طرق فرعية ، سار فيها ، و لكنها جميعاً كانت 
تنتهي فجأة و كأن شخصاً ما قد قطعها .. !! و شعر » ماكبيبي « بالفزع و التعب .. و رأى شجرة من بعيد ، فسار اليها و أخذ يتسلقها .. و فوجىء بأن جذع  الشجرة قد انتهى تماماً عند المنتصف .. فنزل و هو يضرب كفاً بكف من الدهشة .. ! و فجأة شاهد طابوراً من الرءوس و الاذرع بدون اجساد .. و هذا الطابور  قادم من النهر يضحك و يتحدث و يقهقه .. فنادى عليهم » ماكبيبي « و سألهم عن الطريق الى القرية و بدأوا يردون عليه ، و لكنه لاحظ أنهم يتحدثون و يتوقفون في منتصف الجملة تماماً .. و يعيد هو السؤال ..  و يردون هم نصف اجابة ، فتضايق » ماكبيبي « و کاد يفقد عقله ثم طلب منهم ماء ليشرب ، فقدموا له کوباً  غير کامل ، و ما كاد يشرب منه حتی تسرب منه الماء .. ! و فجأة تغير الجو و بدأت السحب تتكاثف و المطر يهطل .. فجری » ماكبيبي « الى كوخ ليختبيء فيه  
. و لكنه توقف في الخارج لأن الكوخ لم يكن له سقف .. ! و فكر في أن يخدع الناس هناك ، فعزم على أن ينتظر حتی يحل الظلام ، و يتسلل إلى احد الاكواخ ..  

و عند الظهر تماماً ، وجد أن الصباح قد اقبل من جدید .. حتى اليوم هناك ناقص ! و أيقن » ماكبيبي « انه هالك لا محالة في هذه الأرض الغربية .. فعزم على أن يعود بأية طريقة ، و سار نحو الغرب ، فوجد أن الطريق لم يكتمل و أنه صوب الشرق .. و حاول أن يتسلق التل ، فوجد نفسه يهبط إلى اسفل .. فجلس  یبکی و یندم على ما فعلته يده من هدم و تقطيع و تمزيق . و بدأ يحدث نفسه قائلاً : الطريق الى القرية ينتهي عند المنتصف .. الشجرة تنتهي عند الجذع ..  
الاكواخ بلا سقوف .. النهار ليس له ليل .. كل شئ ناقص .. لماذا لا يكون كل شیء کاملاً .. ؟ ! 

و فجأة أحس بيد تلمسه .. و هذه المرة وجد رجلاً كاملاً برأس و ذراعين و ساقين و قدمين .. انه احد رجال والده جاء ليعود به إلى البيت و القرية لكن ليبني بدلاً من أن يهدم .  

تقديم : مصطفى محمود

----------------------------------------

 

الضفادع البشرية  

أبطال في البر و الجو و البحر  

تقديم ممدوح أبوزيد 

منذ 40 سنة قبل الميلاد هاجمت السفن الفارسية مدينة « صقلية » وهددتها .. و هنا لجاً الغطاسون اليونانيون إلى النزول تحت الماء 

و أستطاع فنان ايطالى ان يتوصل الى عمل أول بدلة غطس ، و بدأ الاهتمام بالغطاسين المحاربين ، حتى انهم أصبحوا أهم وسائل الحرب العالمية الثانية 

ما هو عمل الضفدع تحت سطح الماء ؟ 

أهم واجب يقوم به الضفدع البشري هو تدمير سفن الأعداء في المواني ، و اكتشاف صلاحية الشواطيء لانزال جنود البحرية ، و اكتشاف العوائق التي توضع 

تحت الماء .  

و يسجل كل ذلك على لوح من البلاستيك .. ثم تجمع بیانات كل الضفادع المشتركين في العملية .. ثم يتفرد بعد ذلك على اساس هذه التسجيلات كيفية القيام 

بالعملية الحربية البحرية . 

و المعروف أن الاعداء يبثون الألغام لحماية موانيهم من سفن الأعداء.. و مهمة الضفادع في هذه الحالة هى فتح ثغرات في حقول الالغام لتمكين سفنهم من  

الدخول إلى الشاطيء .. و من الأعمال الخطيرة الرائعة التي يقوم بها الضفدع تدمير الاهداف العسكرية البحرية ، و عمل الغارات الساحلية بقصد ازعاج العدو  

و اضعاف روحه المعنوية كذلك ضرب الكباري و الأحواض » الجافة « الخاصة باصلاح سفن العدو .. ثم انهم يقومون بالتفتيش على جميع الاجهزة المضادة  

للدفاع ضد الغواصات او الضفادع المعادية . 

كيف يقوم الضفدع بهذه العمليات و ماهی اسلحته  

يحمل الفقدع معه خنجرا لحماية نفسه .. و يحمل معه المواد المتفجرة في حقيبة تسمى » حقيبة التدمير « و هي تحتوي على 100 رطل من المتفجرات ، 

كذلك فهو يحمل معه » طوربيد « يسمى » بالبانجلور « و هو عبارة عن أنبوبة معدنية طويلة مليئة بالمواد الشديدة الانفجار ، و يستخدم في شق المسالك 

في المناطق الملغمة .. و بعد أن ينتهي الضفدع من مهمته يبدأ أحرج لحظات حياته و هي مرحلة التقاطه مرة ثانية و عودته الى قاعدته 

» البقية على صفحة 16 « الضفادع البشرية 

بقية المنشور على صفحة 7 

كيف تتم عملية التقاط الضفدع ؟ 

تتم عملية التقاط الضفدع أما بالطريقة الفردية أو بالطريقة الجماعية .. ففي الطريقة الفردية .. يمر لنش التقط مربوط به قارب مطاط و به احد المساعدين و معه 

حلقه من الكاوتشوك يمسك بها الضفدع و تعد سرعة اللنش على قذف الضفدع إلى القارب المطاط و من الطرق الحديثة التقاط الضفادع من الجو بواسطة  

الطائرات « الهليوكوبتر » أو الطائرات العادية ففي حالة « الهليوكوبتر » يلقی سلم طويل الى الضفدع يصعد علي إلى بطن الطائرة .  

اما في حالة الطائرات العادية .. فيلقون إليه بحبل طوله 500 قدم به حمالة و تنكات مملوة بغاز اسمه « الهليوم » و بالونة كبيرة .. و يشبك الضفدع الحمالة في  

وسطه و يملأ البالونة بغاز « الهليوم » فيرتفع في الهواء و يسحب إلى داخل الطائرة بواسطة « ونش » داخل الطائرة .. بقيت بعد ذلك اخطر مهمة يقوم 

بها الضفدع البشري و هی عمليات الطوربيد البشري أو الخروج في غواصات الجيب . 

في هذه المهمة يسمى « الضفدع البشري » باسم « الطوربيد البشري » و يركل طوربيداً مجهزاً خاصاً بالضفادع . ثم يطلق الطوربيد حتی يقترب من الهدف   

و يضمن الأصابة 100% و عند ذلك يضغط الضفدع علی زر خاص يلقی بكرسيه الى الخلف بعيداً من منطقة الانفجار و يعود الى قاعدته ..  

اليس الضفدع البشري .. بطلاً .. مقاتلاً عظيماً .. 

ممدوح ابو زيد 

  من صفحات بريد القراء

شهادت استثمار البنك الاهلى المصري 
حماية للأسرة 
تعبیر حقیقی من (عزه عبدالغنی حجازی) 
لا شك أن ... 
شهادات استثمار البنك الاهلى المصري 
فيها الحماية الكافية للأسرة في الحاضر و المستقبل لميزاتها الكثيرة التي تنفرد بها  
يمكنكم مواصلة ارسال رسموکم حتى يكون لديكم فرصة أكبر للفوز بالجوائز المالية و قدرها ۲۰۰ جنية في مسابقة فكر .. و ارسم .. و اكسب  

صديقة الاسبوع 

- شروق محمود حسن أحمد نجحت في قبول الاعدادى ۹۲ % و میگی پهنئها بالنجاح و يتمنی لها مستقبلاً مشرقاً عظيماً ! 

نكتة 

الأول : معاك خمسة جنيه ؟ 
الثاني : ايوه 
الأول : يابختك 

من الصديق : انور محمد الصغير - سوهاج 

المبادلات 

الاسم : نادية حسين يوسف 
العنوان :5 حارة مظهر المتفرعة من شارع سلامة بالسيدة زينب - القاهرة  
المطلوب استبداله : مجموعة طوابع بريد . 


طرائف  
ذكاء ضابط 

بينما كان أحد ضباط الجيش جالساً وحده في خيمته ، يدرس مواقع العدو ، و يدبر الخطط الحربية في منتصف الليل .. اذ دخل عليه فجأه رجل من الأعداء ،  و صوب الیه مسدسه مهدداً متوعداً ، يحاول أن ياخذ منه بعض الأوراق السرية ، فوقف الضابط في ثبات و هدوء ، و أشار بيده وراء ذلك العدو و قال :  

« أطلق الرصاص ياجندي ، اقتله فانه من أعدائنا » فالتفت العدو وراءه ، و انتهز الضابط الفرصة ، و في سرعة البرق خطف المسدس من يد الرجل ، و هدده  بالقتل ، و قال له : « اياك ان تتحرك » و نادي على جنوده ، فاقبلوا اليه مسرعين ، و قبضوا عليه ، واخذوه إلى السجن مكبلاً بالحديد . 

من الصديق : عماد صديق ابراهيم 

نادي المغامرات 

فاز الصديق « محمد هاشم النشار » عن هذه المغامرة الظريفة ..  بلقب » بطل الأسبوع » و عضوية نادي المغامرات . و بجائزة النادي و هي » مجلد میکی » . 


اللص الجبان ! 

أسرتنا تسكن في حي بعيد عن المدينة ، و ليس بالقرب من بيتنا بيت اخر . و ذات يوم كان والدی مسافراً ، و لم يكن في الدار إلا أنا و أمي و أخوتی و أنا أبلغ  من العمر اثنی عشر عاماً و أكبر أخوتي . 
بعد ان نامت أسرتنا جميعها ، و في منتصف الليل ، تسلل إلى دارنا لص .. و أخذ يعبث في الدار ليسرق . فسمعت أنا الحركة ، فرفعت رأسي عن الوسادة ، ثم  قمت من فراشي ، و توجهت إلى مصدر الصوت فرأیت شبح اللص فصحت فيه : قف من انت ؟ فخاف اللص و هم بالفرار من النافذة ، و لكنه وقع على جسم  صلب فانكسرت قدمه .  استيقظت أمي على الصوت ، فرأت اللص ملقى تحت النافذة يتأوه من الالم ، فاتصلت برجال الشرطة فحضروا و قبضوا على اللص  و ساقوه إلى السجن ، و بعد ذلك سألتنی أمی : الم تخف من أن يبطش بك و أنت ليس معك سلاح ؟ فقلت لها : أن اللص جبان يا أمي ، يخاف من كل شيء ، و قد فاجأته بالصيحة فخاف و هكذا تمكنت من التغلب عليه  



لتحميل المزيد من اعداد ميكي انتقل الي فهرس مجلات ميكي من هنا 

إرسال تعليق

0 تعليقات