العدد 326 من مجلة ميكي بتاريخ يوليو 1967
العدد 326 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 20 يوليو 1967 م
عيد الثورة الخامس عشر 1967 ذكريات 15 عاماً انظر صفحات 16-19
عيد الثورة الخامس عشر 1967 ذكريات 15 عاماً انظر صفحات 16-19
من الميثاق - ان الامة العربية لم تعد في حاجة الي ان تثبت حقيقة الوحدة بين شعوبها لقد تجاوزت الوحدة هذه المرحلة و اصبحت حقيقة الوجود العربي ذاته
معني الاشتراكية ، ان الاشتراكية تعني في كلمة بسيطة حرية الانسان و تحوليه من انسان مستغل اقتصادياً و اجتماعياً الي انسان حر
صديقي القارئ
منذ خمسة عشر عاماً في مثل هذه الايام وقع حدث خالد علي ارضنا حول مجرى التاريخ في مصر بل في العالم كله و ان لم تكن قد ولدت بعد فلم تر كيف كان يعيش شعبنا تحت حكم الاستعمار و الطغيان و الاقطاع و لكن الحدث العظيم وهو قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 غير كل هذا الظلم و نجح في تغيير حياة هذا الشعب الطيب العظيم ..
وبدأنا منذ ذلك الوقت نشق طريقاً طويلاً من البناء و التعمير في كل مجال من مجالات الحياة في الصناعة و الزراعة و التعليم و الفن و بناء حياة جديدة و مجتمع جديد
و انت كفرد من افراد هذا الشعب و ابن من ابناء هذا الوطن مطلوب منك ان تحافظ علي مكاسب ثورتنا الخالدة و ان تواصل السير في الطريق الطويل طريق البناء و التشييد ، و لا تعتقد انك مازلت صغيراً فامامك اكثر من عمل تقوم به في دراستك اذا نجحت و تفوقت وعملت بجد و صدق و ايمان فانت تقوم بدورك في بناء البلد الحبيب و انت في الحقل تؤدي دوراً عظيماً لبلدكم فعندما تتطوع لتنقذ محصول القطع من الدودة فهذا عمل وطني لا يقل باي حال عن حمل السلاح
و هكذا تستطيع ان تجد دائماً عملاً بسيطاً وعظيماً تساعد به في نهضة بلادها .. وقد حققنا في خمسة عشر عاما اعمالاً رائعة كانت امالا و احلاماً و لكنها الان حقائق في حياتنا و مازال امامنا الكثير و الطريق البناء البلاد طويل و مليئ بالصعوبات و لكننا سنتغلب عليها بارادتنا و ايماننا و ايمان هذا الشعب الرائع و بفضل قيادتنا الواعية و الرئيس البطل جمال عبدالناصر و الي الامام دائماً
حكمة : الامتناع عن عمل الخير لا يقل جرماً عن عمل الشر نفسة
العدد بصيغة CBR & PDF
سيتك اضافة رابط PDF قريباً
للتحميل اضغط هنا
ميكي و عصابة القط الأحمر
صفحة بريد القراء
قصة العدد ثورتي انا بقلم رجاء عبدالله
قصة كاملة - اهلا و سهلا
ذكريات 15 عاماً
نونو و بقلظ
ياسر و حرب الكواكب
قصة ثورتي انا
كانت الليلة احدى ليالي شهر يوليو الصافية و القرية كلها صامته ما عدا القصير الكبير الذي يلمع بالاضواء و ترتفع فيه من بعيد اصوات الموسيقى و الضحكات بينما تجمع الاهالي البسطاء عن بعد ينظرون الي القصر في مصت ولا يجرؤ احد منهم علي الاقتراب منه ، حتي الاطفال و علي الرغم من لهفتهم للنظر الي ما يحدث داخل القصر الكبير ، لم يستطع واحد منهم الاقتراب منه فقد كانت عصى الخفراء كفيلة بان تبعدهم في قسوة و قوة !
ولكن رجب لم يكن كباقي الاولاد فهو يريد ان يدخل الي القصر لا يشاهد الرقص و يسمع الغناء ولا لينظر الي كل اصناف الطعام التي حتى لا يعرف اسماءها وانما كان يريد ان يتحدث الي الباشا حقيقي انه لم يحدثه في حياته ولم يستطع الاقتراب منه فالباشا دائماً ينظر اليه و الي باقي الفلاحين وكانه لا يراهم و اذا اقتربوا منه كان يشير بيديه وكانه يهش الذباب .. اما الليلة فلا بد ان يصل اليه رجب وان يتكلم معه .. انه يريد ان يقول له ان رجالة قد ضربوا والده العجوز و طردوه من عمله
ووالده لم يفعل شيئاً و لكنه كان يستريح قليلاً وقت العمل تحت الشجرة ، اليس من حقه و هو يعمل من الفجر حتي المساء ان يلتقط انفاسه انه رجل عجوز و لكنه مضطر للعمل ليربي اولاده
هذا هو كل ما يريد رجب ان يقوله للباشا .. و سيقوله فعلاً ، غافل الحراس و اقترب من القصر و في خفة قفز الي النافذة ثم الي قلب القصر ، وفي لحظات ارتفعت صرحة ولم يشعر الا بيد حسنين الخفير تمسكه من رقبته و بالضرب بنهال عليه و ضرخ ، و بكى و حاول ان يهرب ، ولكن فجأه ارتفع صوت قوي يقول كل واحد في مكانه ، ولم يفهم رجب شيئاً و لكنه عندما نظر حوله و جد ضابطاً وقوة من الجنود ، يقفون في وسط القصر وتألم رجب هل سيقبض عليه لانه يريد ان يتحدث الي الباشا !؟
و لكن لدهتشه الشديدة وجد الضابط يقترب منه و يربت علي ظهره ليطمئنه بل و يجلسه علي كرسي ، كرسي في بيت الباشا !! اما الاعجب من ذلك فقد حدث بسرعة ، تقدم الضابط و قبض علي الباشا .. الباشا بنفسه و سمعه يقول له كلاما لم يستطع رجب ان يفهمه تماما ولكنه سمع منه كلمه ثورة و النهاية الملك و الباشا و بداية عهد جديد للفلاح و العامل و الشعب ..
ولم ينتظر رجب لقد جرى الي خارج القصر و نادى علي ابيه وزميله و صديقة و الفلاحين جميعاً وهو يصرخ " تصوروا البلد عملت ثورة ، ثورة علشان الباشا مسكني و ضربني .. ثورة علشاني انا ، علشاني انا "
لمعلوماتك - اول دولة اصدرت عملة نقدية من النيكل هي سويسرا و ذلك عام 1881 ، اول دولة اهتمت بالعرائس المتحركة و خصصت لها اماكن هي فرنسا وذلك في عام 1905
نكتة .. الأول : انا وقعت كباية علي الارض و ماوقعتش منها ولا نقطة مية
الثاني اكيد كانت فاضية ، الاول : لأ كان فيها عصير
إرسال تعليق
0 تعليقات